قتلوا الطفولة والوئام iiومنيتي
هم مجرمون بفعلهم ومسارهم
قتلوا الشعور مع المشاعر iiويحهم
ضاعت بلاد العرب وسط iiتناحرٍ
ظلموا الشعوب كما استبدّوا في الدنا
قد أكثروا الأحزاب فيما iiبيننا
حربٌ ضروس واقتتال iiبارز
هذا يصيح من الهدير iiتخوّفا
متواصل فوق الرؤوس iiوقاتل
ملكوا زمام الأمر جمْع iiهمّهم
إنْ جاع شعبٌ أو تظلّم iiكثرةٌ
الظلم أمسى في ذرانا iiمؤلماً
في كل قُطْرٍ للفساد iiجُموعُه
في مصر ماتت ثورة يا iiويلهم
مابين سيسي مارق في iiفعله
المسلمون يسجّنون iiوقُتّلوا
عادوا بمصر إلى الوراء iiوقتّلوا
يا ويح جيش ثم أمْنٍ iiناصروا
والشام أمست ساحةًً iiلتقاتلٍ
بالغاز والسارين قُتّل خيرة
وهنا حراك منذ أعوام iiخلَتْ
نادوا بإصلاح المسار وطالبوا
فالبعض قد دخل السجون iiلأنهم
حتى غدونا في الحضيض iiلفقرنا
أمّا العراق فما بها iiلمُقرّحٌ
وغدوا طوائف لاتفاهم iiبينها
دول الخليج وكم بها من iiمأزقٍ
دعموا الطغاة ودورهم مذ iiيومهم
وتمزّقّت دول العروبة iiشأنها
القدس ضاعت والجيوش iiبحالها
يا قدس عذرا حالنا iiميئوسة
أعدادنا وسلاحنا iiوجيوشنا
هذا التناحر قد أضرّ iiبحالكم
أبكي وما نفع البكاء كما iiترى
|
|
قتلوا النساء مع الشيوخ وفرحتي
قد شرّدوا أهل الحمى iiوبغلضةِ
قتلوا الحنان ولا حنان iiبعيشتي
واستأسدوا, وبدا القتال iiبحرفة
كَثُرَ الفساد , وذاك شأن iiالسلطة
دبّ الخلاف وحان وقت iiالفرقة
مابين جيش شعبه في iiالساحة
قصْف المدافع مثل رمي الصلية
ومدمّر , يا سوء هذي iiالحقبة
ملىءَ الجيوب , وذا ثراء iiالقلّة
لم يعنهم, إلاّ الرصيد iiبكثرة
صار الفساد يقود أيّ iiمسيرة
همْ من تحكّم في رقاب iiالأمّة
والإنقلاب هو ابتداء iiالمحنة
مع حزبِ عدْل كالخيار iiالقدوة
أحزاب كفر عاضدت iiللطغمة
أحرارَ مصرَ بظلمهم iiوبخسّة
سيسي وصدقي ضد أروع iiثورة
مات الألوف وقتّلوا iiبالنكبة
إن غاب عنكم,فانظروا iiللغوطة
طال النداء وبحُّ صوت iiالنخبة
وقف الفساد وأن نكون iiبمنعة
نقدوا السَراة لنيلهم iiللكعكة
أما الدهاة فحالهم في iiالقمّة
تزداد سوءا والنزاع iiبحدّة
والظلم زاد كما يُرى iiبأذيّة
والمال فيها زادنا iiبالفرقة
فيه انحراف , زاد طين iiالبلّة
فقرٌ وضعفٌ ثم قلّة iiهيبةِ
ترمي الشعوب قذائفا وبشدّة
ماغبت عني في الحياة iiللحظة
كثْرٌ, ولكن كم نعيش iiبذلّة
فمتى تعود القدس؟ عند iiالصحوة
والنظم أمسى في حياتي iiحيلتي |