ما أروعَ الإقدامَ حينَ تراهُ iiيُزهرْ
وَيُضيءُ عيشَ العالمينَ iiسناؤهُ
طالَ الوبالُ على البلادِ iiوَأهلها
لا يملكونَ الأمرَ في شيءٍ iiوَلا
فقرٌ وَجهلٌ ماحقٌ ، يا ويحنا ii!
لا دينَ لا دنيا وَلا عيشٌ iiرَضِيْ
الكلُّ يمضي دونَ أنْ يَعِيَ الخُطا
تمضي بنا الدُّنيا ثقيلاً iiخطوُها
أمريكةُ الشَّيطانِ ذاعَ iiفسادُها
ترعى اليهودَ معَ المجوسِ iiنذالةً
وَقدِ استكانَ مَنِ استكانَ iiلظلمها
متناسياً أنَّ الجهادَ iiسبيلُنا
متغافلاً عنْ أنَّ ظلمَ iiعدوِّنا
خضعَ الجميعُ لما تريدُ iiجهالةً
((حرصوا على دنيا : تعذَّرَ نَيْلُها ii!
فإذا بهمْ عادوا بلا دنيا وَلا
حتَّى أتى يومٌ بهيٌّ iiباسمٌ
أُسْدُ الجهادِ غَزوا ظلامتَها iiوَلمْ
خارتْ قوى الإجرامِ عندَ iiهزيمةٍ
بانَ الظَّلومُ على حقيقتهِ iiالَّتي
ما كانَ ذاكَ تهوُّراً منهمْ iiوَلا
وَالذُّلُّ ليسَ تصبُّراً صحبي ، iiوَلا
إنَّ اقتلاعَ الرَّأسِ مِنْ أفعى الأذى
خنستْ وَباتتْ مثلَ شيطانٍ iiرأى
فالحقُّ تعلوهُ المهابةُ iiدائماً
وَالصَّبرُ في حالِ المذلَّةِ iiكاذبٌ
|
|
بالحقِّ نوراً ساطعاً هيهاتَ iiيُقهَرْ
يُجليْ الغشاوةَ عنْ عيونٍ ليسَ تبصرْ
وَغدتْ حياتُهمُ بها لهباً iiمُسَعَّرْ
يلقَونَ إلاَّ الذُّلَّ وَالعيشَ iiالمكدَّرْ
قهرٌ وَذلٌّ ساحقٌ ، فِسْقٌ iiمُدَمِّرْ
لا أمنَ لا تحنانَ لا فتحٌ iiمظفَّرْ
فتراهُ يهوي دونَ أنْ يدري iiوَيُخْبَرْ
وَالعيشُ موتٌ ليسَ فيهِ العيشُ iiيُؤثَرْ
في الأرضِ إجراماً وَإفساداً تجبَّرْ
حتَّى يكونوا في يدَيها مثلَ iiخنجرْ
ظنَّ السَّلامةَ أنْ يكونَ لها مسخَّرْ ii!
وَالعزَّ ليسَ يكونُ بالذُّلِّ المؤطَّرْ ii!
متغطرسٌ مِنْ دونِ حدٍّ للتَّجبُّرْ
حسبَ الأنامُ شرورَها أمراً iiمقدَّرْ
فطنوا إلى الدُّنيا وَليسَ إلى التَّعذُّرْ !!))
أُخرى وَلا شيءٍ سوى الذُّلِّ المسطَّرْ
فيهِ تصدَّعَ ظلمُ أمريكا تكسَّرْ
يرجوا سوى الرَّحمنِ وَالنَّصرِ iiالمؤزَّرْ
فالهِرُّ يا صحبي يموءُ وَليسَ iiيزأرْ
كشفتْ بأنَّ الشَّرَّ خوَّارٌ وَأصغرْ
خطأً ، بلِ الذُّلُّ المميتُ هوَ التَّهوُّرْ
شيءٌ كمثلِ العزمِ في الهيجا iiتصبُّرْ
رَشَدٌ يُطيحُ بذيلها ، وَبِذا تَدَبَّرْ ii!
جُنْدَ الهدايةِ فانزوى خوفاً وَأدبرْ
وَسواهُ يبقى هُزْأَةً دوماً iiيُحَقَّرْ
وَالصَّبرُ في ساحِ الجهادِ تراهُ iiمثمرْ |
عنوان القصيدة: إسلامُنا هوَ وحدهُ مَنْ ينتصرْ
بقلم أحلام النصر
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر الآداب