أثبتت أحداث 8 ماي 1945 للشعب الجزائري بأن الاستقلال لا يمكن أن يتحقق إلا باستخدام القوة السلاح مع الاستعمار.
بدأ الاستعداد للثورة الجزائرية بمنتهى السرية باجتماع 22 من المناضلين الشباب طبعا الذين آمنوا بالكفاح المسلح ومن بينهم: مصطفى بن بولعيد, سويداني بوجمعة, محمد بوضياف... وغيرهم.
فاتفقوا على أمر واحد ألا وهو,أسلوب الكفاح المسلح,وكلفت لجنة من 6 أعضاء بالإعداد للثورة.
وفي منتصف ليلة أول نوفمبر سنة 1954,انطلقت أول رصاصة بقيادة جبهة التحرير الوطنية والتي صاغت بيان أول نوفمبر,يوضح فيها أسباب و وسائل الثورة المجيدة,حيث انطلق حوالي 3000مجاهد من معاقلهم معلنين بداية الثورة التحريرية المجيدة وخلال الثورة التحريرية الجزائرية استشهد مليون ونصف المليون شهيد.

المراجع

odabasham.net

التصانيف

أدب  مجتمع