مللت مللت من هذا الوجود
ولولا الله ما أحببت iiدنيا
ولولا الله ما قد كنت iiأحيا
ولولا الله يسقيني iiاشتياقا
فأمسي في المخافة من وعيد
وبين النار والجنات iiصمت
شبعنا من طعام او iiشراب
ويبقى الشوق عطشانا iiاليه
لقاء الله حب بعد شوق
سونار الوجد وجد النار iiحقا
لقاء الله أمن بعد iiخوف
ا1ا نظرت عيون وجه iiرب
رأيت جمالهم يغدو كمالا
ويبتسم الاله لهم iiنعيما
أليس يحق للمشتاق هذا
يعد اليوم أطول منه iiعمرا
ويعجل في طلاب لقاء iiرب
وما موت الوجود بموت حق
نعيش بربنا بالذكر دنيا
لقاء الله عند الله حق
أليس يحق لي من بعد iiهذا
وما شوقي اليه بحظ iiنفسي
هو الله الكريم رضى iiرضاه
دعانا الله يوم بلى iiأجبنا
يقربنا الاله بمحض iiجود
لقاء الله حق عند iiوقت
لقاء الله يوم غد قريب
وصلى الله للهادي هدانا
|
|
ولولا الله ما احببت iiعودي
له فيها ركوعي او iiسجودي
بإيمان على عمر iiمديد
إليه بشربة الوعد iiالوعيد
وأصبح راجيا صدق iiالوعود
يجول بلهفة النفس iiالمعيد
بدنيا ليس فيها من iiمزيد
ومن يروى من الحب الشديد
وروح الوجد يسقى iiبالورود
وفي الجنات مأمنة iiالخلود
ونرجو الله ودا من iiودود
حبيب بالرضاء بلا iiقيود
على نور الاله بفضل iiجود
وما بعد اللقاء سوى iiالمزيد
يمل وجود دنيا في iiالقعود
يسير به وئيدا في وئيد
بأجنحة اشتياق iiللصعود
اذا كان اللقاء الى iiالشهود
وبعد الموت نحيا iiبالورود
ودين الله يشهد iiللشهيد
أمل حياة دنيا من iiوجود
ولكن قد دعاني iiللوفود
وهل للعبد حظ iiللصدود
وليس اليوم ناتي من iiبعيد
وفضل الله يطمع iiبالمزيد
يوقته الاله بلا iiقيود
وشوقي للقاء بلا iiحدود
لحب الله في حب السجود |