ترنو دمشقُ فيبدو الوهن والتعبُ
نيوب جوع لقد عضَّت iiمباسمها
حصار (شِعبٍ) لكَم عضَّت iiنواجذه
أواهِ ياشامُ والخيرات قد iiخُسفت
وتعطش الشام إذ جرى بها iiبردى
كم كنتِ مهوى قلوب عاينت محناً
ياجنة الأرض والأرزاق وافرة
لهفي عليك وقد كنت الرجا iiأبداً
غرثى الشآم غذاكم ربكم iiأجرا
طوبى لمن شابه الأصحاب في محنٍ
أشكو إليك رسول الله iiمحنتهم
تجوَّع الغوطة الغناء من ( أسدٍ ii)
على البطون لقد شدوا iiمآزرهم
ماتت عروبة رأس لا ضمير iiبه
ياضيعة الشام إذ أضحى الغذا iiقططا
شآم حِبِّك ياقيّومُ في iiخطرٍ
رحماك ربي وقد فاضت iiشكاواهم
|
|
شحوب وجهٍ بدا من خلفه iiالسَغَبُ
فأوهن الجسمَ منها الجدب والنصبُ
ليرهق الروح منها الجوع iiوالوصبُ
كم فاض خيرك والأرزاق iiوالذهبُ
دمعاً وعن وجده قد قام iiينتحب
وكنت مرفأ من أضناهُمُ iiالتعبُ
مالي أراك بحال كلها كربُ؟؟؟؟؟؟؟
وإذ غدوت عواناً عند من iiنهبوا
أصحاب أحمدَ كم جاعوا وكم iiسغبوا
ففي غدٍ موعد تزهو به iiالإربُ
كم جوِّع القوم ماذاقوا وما شربوا
تحدَّث اليوم عن أوصابها iiالكتبُ
والجوع يصرخ والأحشاء تضطرب
حين استبد بحكم غاصبٍ ذنبُ
وسام عرْبَ الدُّنا من إثر ذا iiكَلبُ
وحمصُ من قبلُ عانت ثمَّ ذي iiحلبٌ
فالشرق عنهم نأى والغرب iiوالعربُ |
عنوان القصيدة: حين تُجوَّع دمشق
بقلم محمد الخليلي
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر الآداب