عاشوراء
وأنا ألهُو بين أزقةِ عاشوراءْ
أرشقُ بالأحرفِ
بالماءْ
وقفَتْ تسألني امرأة ٌ أعرفها
يا هذا .. من عاشوراءْ ؟؟
قلتُ مدينتنا الغراءْ ..
هذي الأسوارُ ..
وهذي الأبوابُ
وهذي الأضواءْ
... وه....
تركتني أتجوَّلُ حوْلي
بينَ حُروفي
أتفننُ في وصْفي
ثم مضتْ
.....
تركَتْ ظرْفا
مكتوبا باللونينْ
كتبتْ بالدمْع
وخاتمُها مِن فرَح ٍ
في شفتينْ
أمّكمُ
مَنْ فجعَتْ ليلةَ أمْس ٍ بالوَلدَيْنْ
............
لمّا اكتشفتْ
أنّ اليومَ زفافاً
يَحْضُرُهُ المعصومُ
ليضربَ بعَصاهُ البحْرَ المَسْجُورْ
جاء الطاهِرُ يَقطر رُوحاً ودَماً
فاختلط َ نبيذ ُ الشهداءْ
شَرْقٌ يَرْشُقُ بالدم ِ والموتِ
وغربٌ لا يجدُ سِوى الماءْ
بقلم بوعلام دخيسي
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر الآداب