اِفسَحوا الدَّرْبَ أمامَ iiالقافِلة
شُهداءُ عرفوا دَرْبَ iiالعلا
سَمَت الأهداف فانحازوا إلى
عِزّةُ الأوطانِ في شعبٍ iiأبى
أ يُلامُ الشعبُ إن ثار iiعلى
لا يُلامُ الشعبُ إن مَدَّ iiيَداً
قارة الأبطال ِيا خيْرَ iiحِمىٍ
أنتِ أرسَلتِ إلى ساح ِ الوغى
هكذا يُزهى الربيعُ iiالمُرتجى
فالخنازيرُ تلقاها iiلظى
* * ii*
إنهُ (الصُّبحُ) إمامُ iiالكرماءْ
يُرسِلُ الأنوارَ في iiأجوائِنا
ويَزولُ البُؤسَ مِنْ iiأحوالِنا
ف (نضالٌ) شعَّ في ساحِ iiالوغى
يطلبُ النصرَ بمهرٍ iiجاهزٍ
دينهُ الإسلامُ أغلى ما iiاقتنى
صِنوُهُ شِقيقهُ ii(مُحَمَّدُ)
صاحَ : هَيَّا يا رفاقي iiأقبلوا
ولِهذا أقبَلوا في جرأةٍ
أرعبَ الأعداءَ لمَّا iiشاهدوا
دُمْتَ يا شعبي الذي رام iiالعُلا
* * ii*
قدْ قضى (القاضي) فيا نِعمَ iiالقضا
هَجَروا اللهوَ وعافوا iiأهلهُ
ألِفوا المَسجدَ يتلونَ بهِ
فغدا المِحرابُ مُستشفىً iiلِمَن
هكذا (أحمدُ) يُمضي يَوْمَهُ
يا ابْنَ ( محمود) الوفا يا ابنَ أخي
ضَمَّنا التعليمُ في iiمَيْدانِهِ
وهديناهُ إلى دَرْبِ iiالعُلا
نبَذ الطغيانَ جهراً عندما
قلبُهُ تحيا بهِ حُرّيَّة ٌ
بَذلَ الرّوحَ لِيحيا iiوطني
* * ii*
اِرفع ِ الهامة َ فاللهُ iiأمَرْ
أُمَّة ُ الإسلام ِ قدْ iiشرّفها
وإذا ما سامَها iiأعداؤها
وثبَ الفِتيانُ مِنْ iiآجامِهم
(أحمدُ الخالِدُ) في الجنة iiقد
وفدى الشعبَ الذي هَيَّأهُ
ثمَرُ الدُّنيا زوالٌ iiعابرٌ
هكذا أبطالُنا قد وَدَّعوا
عَلموا الأجيالَ درساً iiخالداً
ودُموعُ الحُزن ِ لمّا زُرفت
لا يَصونُ الحقَّ في iiأوطانهِ
* * ii*
فإلى ساحِ الوغى يا iiمسلمون
والبشاراتُ نمَتْ في وطني
|
|
فهيَ بالأبرارِ دَوْماً حافِلة
بالفِدا قد جاوَزوا iiمراحِلهْ
جنة الخلدِ وراموا iiالآجلة
سُلطة الظلم ِ ونفسٍ iiباذلة
مَن رمى فوقَ الهدى رذائِلهْ ؟
تصفعُ الظلمَ ورِجْلاً iiراكلة
بآكاليل ِ انتصار ٍ رافلة
نخبة ً قد فجّروا iiزلازلهْ
حينَ يُعلِي في المدى سنابلهْ
والنعيمُ يلتقي iiبلابلهْ
* * ii*
يَحْجُبُ الليلَ ويأتي iiبالضِّياءْ
فنرى العِزَّ صباحاً iiومساءْ
عِندما تسطعُ أنوارُ iiالفداءْ
كدواءٍ مُنقِذٍ مِن كلِّ iiداءْ
إنه الروحَ حباها iiبسخاءْ
يبتغي مِن صَوْنِهِ خيرَ iiالجزاءْ
بل إمامٌ يتعالى iiبإباءْ
والفريقُ الشهمُ قدْ لبّى iiالنداءْ
وجنودُ الظلم ِ ساروا iiلِلوراءْ
وثبة َ الفهدِ كوَمضِ iiالكهرباءْ
قاوَمَ الظلمَ رجالاً iiونِساءْ
* * ii*
سَيَّرِ الأشبالَ في دَرْبِ iiالرِّضا
وابْتغوا ساحَ الجهادِ iiالعِوَضا
ما انتقاهُ المصطفى وافترضا
رامَ بُرءاً مِنْ هُزالٍ iiعَرَضا
ساهراً عن دَرسِهِ ما iiأغمضا
كيفَ أنسى ذكرياتِ ما iiمضي؟!
فمَنحْنا الجيلَ فِكراً iiأبْيضا
فأبى أن يَسكُنَ iiالمُنخفِضا
بَرَزَتْ آثامُهُ iiفانتفضا
وبغير ِ حُبِّها ما iiنبضَا
وإلى جَناتِ عَدن ٍ iiركضا
* * ii*
أن يكونَ الدِّينُ لِلعِزِّ iiالمَقرّ
رَبُّها عن كلِّ بَدْوٍ iiوحضرْ
خطة ً عادَتْ عليهمْ iiبأمَرّ
وتحدّى جَمْعُهُمْ كلَّ خطرْ
مَزّقَ الحشدَ وبالهَوْل ِ iiعَبَرْ
لِجهادٍ ..فابْتهِجْ يا (ابْنَ iiعُمَرْ)
إنما الفِردَوْسُ يا نِعمَ الثمَر!
بَعدَما قد خلفوا أرقى أثرْ
يبسُطُ الأمْنَ على كُلِّ البَشَرْ
صَنعت بسْمة نصر ٍ iiمُنتظرْ
سالماً إلاّ جهادٌ iiوظفرْ
* * ii*
كي نكونَ سادة ً أو لا iiنكونْ
وازدهتْ في قارتي iiوالقلمون
|
عنوان القصيدة: قافلة شهداء قارة
بقلم فيصل بن محمد الحجي
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر الآداب