لهفي عليكَ , أيا وسيمُ ,من iiالوسامه
لو كان إسمُكَ " دُعـبُـلاً " أو " iiمـادراً
فالعـصـر عـصـرُ بضاعـةٍ iiمـرذولــــةٍ
أفـلا تـرى لـلـمـارقـيـن بيارقــــــاً
فهناك في مـصـرَ الكـنانـةِ " جـمـعـة ٌ "
قد نافـس الشّـيـطـانَ في وسـواسِه
قد هـيّـجَ الأوبـــاشَ أنْ هـبّـوا iiعـلى
هـيّـا اقـتـلـوهــــــم, إنّهـم سيـفُ iiالخـــــــــ
أفـلا صمـتَّ , أيا سفـيـهُ , فـلا تكـن
فلبئس ما تحتَ العـمامـةِ مِن iiخـنـاً
خِـبـتـم , أيا أشـرارُ , فالعـقـبـى iiلـنا
فَلَكُم جهـنّـمُ , فاصطلــوا iiنيرانَهــــــا
* * ii*
والآنَ عـوْداً , يا وسيـمُ , إلى iiالّذي
فاصبر على فـتـنٍ نخوضُ بحارَها
|
|
ألـقـتْـك في قيد الأُلى كرهوا الوسامه
لَنَجَوتَ , بل حلّقـْتَ في أُفُق الزّعامه
ساد النّفـاقُ ,كما عـلـت فيهِ iiالقـمامه
ملأتْ سماءَ العُرْبِ ترفعُها iiالـقـتامه
غشيَتْ عـمامَتَه الضّلالةُ iiوالسّقامَـه
للخائـن السّيسيِّ , لم يكبـح iiزمامَـه
مَن ناصَرَ الأحرارَ أو عشق iiالكرامه
ــــوارجِ , ما رَعَــوا حــقَّ iiالإمـامــــه
عـونَ البغاةِ المارقـين على iiالأمانه؟
ولبئس ما ترمي به أهلَ iiالشّهامه
والخائـنـونَ مرَدُّهـم سوءُ iiالإقامـه
ولَنا الجِـنانُ مـنازلاً يومَ iiالـقـيامه
* * ii*
لاقـيـتَ مِن شرٍّ وظلمٍ للوسامــــه
فغداً , نُدانُ , فلا عتابَ ولا ملامه |