اقبلت يا عيدالقران وجلا سناك النيران 
فالشعب يهتف للمليك وللمليكة بالتهاني 
وفؤاد مصر ضارع لهما بتحقيق الماني 
زين الشباب صباحة وسماحة وعلو شأن 
أهدت إليه عناية الله الفريدة في الغواني 
فتمثلت وكأنها في الإنس من حور الجنان 
لم تغترب ومكانها في قربه أسمى مكان 
في الأربع السنوات مصباحا هم يتالقان 
ويزيد عيشهما رضى قلباهما المتآلفان 
جلو كمال البيت في ابهى مثال للعيان 
وأضاء في تلك السماء على التعاقب كوكبان 
أحبب بهذاا الهيد والزينات فيه والأغاني
 
وتناقل الأصداء رنات المثالث والمثاني 
يتقاسم الأفراح فيه الشرق من قاص ودان 
كيف الكنانة كيف وادي نيلها والضفتان 
يا مدمجا تاجي منا في تاج فاروق الزمان 
ومشرف الرمزين سيف محمد والصولجان 
أرأيت شعبك كيف يبدي بشره في المهرجان 
أرأيت ما معنى الصلاح إذاتصورت المعاني 
أعظم بما بلغت مصرك في اليسير من الأوان 
فأبان كيف العدل قاد لك الرقاب بلا عنان 
وأبان كيف الحلم يستل الحقود من الجنان 
وأبان كيف مع الثقافة ينتقي سبب الهوان 
وابان كيف مهابة السيف المجرد والسنان 
وأبان ما آتت غراسك من افانين المجاني 
في كل ناحية بدت آثار برك والحنان 
أخذ السواد بقسطه منها فآب عزيز شان 
وأفاد حظا في الغذاء وفي الكساء وفي المباني 
أعدى العدو لمه بؤس على الأخلاق جان 
كافحته بندى أشد عليه من نارا لطعام 
والنصر نصر للكرامة واللامة والمان 
آيات فعل باهر اعجزن آيات البيان 
 
 
 

المراجع

الموسوعة العالمية للشعر العربي

التصانيف

أدباء