ما بالُ ظهرك ينحنى يا iiسيسي
أَدَعاكَ أم قد جئتَه iiمتسولاً
و وقفتَ بين يديه ترجف iiخاشعاً
عيناك نحو الأرض تهبط دائماً
و تكاد مِن خَجَلٍ تذوب iiأمامه
قد مال جذعُك للأمام و iiشُبِّكَت
و نسيتَ درسَ العسكريَّةِ أن قِفُوا
لا تنظروا للأرض مثل البنت iiإنْ
بوتين يعطيك التحية iiمعطفاً
إذ فيه شارتُهم لفتنة iiتابعٍ
قد كدت تركع ذلةً و iiمهانةً
أفعندنا كبشُ النِّطاحِ و عندهم
و يروْن منك الابتسامَ و iiعندنا
فشعارُ رابعةٍ هنا iiأيقونةٌ
إذ فيه تذكرةٌ لما قدَّمته
فقد ارتكبتَ من الجرائم ما ارتقى
دنَّست ثوْبَ العسكريَّةِ عندنا
و قتلتَ شعباً بل و ضباطاً iiأَبَوْا
و قتلتَ من جيش الكنانةِ مَن iiأَبَى
كمَّمتَ أفواه الكرام iiبحبسهم
أغلقتَ أبوابَ الفضاءِ iiجميعَها
سلَّطتَ إعلاماً كذوباً iiخادعا
و الناسُ منهم من يراك إلهَهُ
و الناسُ منهم من يراك رسولَه
و الناسُ منهم من يراك iiمُخَلِّصاً
و الناسُ منهم جاهلٌ أو iiغافلٌ
لكنَّ جُلَّ النّاس تعلم iiأنك
و قد اغتصبتَ الحقَّ من أصحابه
هذا انقلابٌ باطلٌ iiمتآمرٌ
و غداً بإذن الله يفرحُ iiشعبَنا
و يعودُ نورُ العدل يُشرق iiبيننا
|
|
في ذلةٍ عند الرئيس iiالرّوسي
دعْمَ انقلابٍ خائنٍ و iiتعيسِ
فهو الرئيسُ و أنت iiكالمرؤوسِ
و كأنها شُدَّت iiبمغناطيسِ
كعروسةٍ قد قُدَّمت iiلعريسِ
منك اليدان تذلُّلاً iiلرئيسِ
بالرأس مرفوعاً بلا iiتنكيسِ
فقدت كرامتَها أمام iiخسيسِ
فلبستَه و فرحتَ iiبالملبوسِ
يرجو الولاءَ بحظِّه iiالمتعوسِ
ما بين أمريكا و بين iiالرُّوسِ
مثلَ النِّعاجِ تعطَّشت لتُيُوسِ
متحجباً متجهماً iiبعُبوسِ
جعلتك كالمجنونِ و iiالممسوسِ
من كلِّ فعلٍ شائنٍ و iiخسيسِ
لجرائم الفرعون و iiالهُكسوسِ
بالغدر عمداً أيَّما iiتدنيسِ
قتل الكرامِ بأمرك المنحوسِ
أن يستجيبَ لأمرِك iiالإبليسي
كم من أسيرٍ ها هنا و iiحبيسِ
و تركتَ أبواباً لمثل iiلميسِ
كالسِّحر سُمّاً قد سرى بنفوسِ
عبدوك عجلاً مثل عجل iiأبيسِ
وضعوا البيادة فوق بعض iiرؤوسِ
تقضى على غالٍ هنا و iiنفيسِ
خُدِعُوا بإعلامٍ هنا iiمَهووسِ
قد خُنتَ مُنتخباً لنا iiكرئيسِ
بالظلم و التزوير و التدليسِ
أفضى إلى الخسران و iiالتفليسِ
بزوالِ ظلمٍ في البلاد بئيسِ
و يعودُ مُرسي للبلادِ iiرئيسي |
اسم القصيدة: ما بالُ ظهرك ينحني يا سيسي.
اسم الشاعر: أشرف محمد.
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر الآداب