هل بعد صبركِ ياأميمةُ iiصبرُ؟
صابرتِ حتى ملَّ منك iiتصبّر
فإذا أردتُ اليوم مدحاً iiمجزياً
(خنساؤهم) ضحت بأربعةٍ iiفداً
(خنساؤنا ضحت بستٍ iiفارتقت)
ذا فائز فاز الغداة iiبجنةٍ
وكذاك إخوته بليلٍ iiجُندلوا
يافخرَ(دير الزور) بابنة ماجدٍ
* * ii*
نِعْمَ الحِمامُ وقد أتاكِ تطوُّعاً
ياطيبَ موتِك والبنون تجندلوا
قرِّي عيوناً بالممات iiبقربهم
|
|
أم بعد قدرك في المكارم iiقدرُ؟
وكملت حتى تاه فيك iiالفخرُ
هل يجزىء النثر الجميل وشعرُ؟
ماشاب تضحيةً هنالك iiحِذرُ
بالصبر خلقاً ، والتصبّرُ iiذخرُ
من تحتها يجري هناك iiالنهرُ
يوم الوغى قد أقبلوا ، iiمافرُّوا
قد زانها في النائبات iiالصبرُ
* * ii*
مستأذناً أمَّاً بلاها الضُرُّ
من قبلُ ، ثم تلاه موتٌ iiخيِّرُ
طوبى خلودكمُ بعدْنٍ ... iiقَرّوا |
عنوان القصيدة: خنساء دير الزور
بقلم محمد الخليلي
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر الآداب