أغاية العيش هذا المال iiوالترف
أغاية المجد ما أدركت من iiرتب
لها من الأمل الممدود ما iiألفت
لها من العلج أوهام iiمزينة
ضلت فما ربحت يوما iiتجارتها
ظن المواسم صفوا من iiمواعده
حتى إذا رضي الدنياء iiمرتفقا
رأى من الكبر قبرا ليس iiيسعده
وبئس ما قدمت يدا أبي iiذهب
الوهن في دمه حتم بما اقترفت
أولى له ثم أولى في iiمضاعفة
أغاية المجد هذا القبر من iiلهب
تلك المواسم ما أغنتك من iiسغب
خَلـْف أضاعوا مواعدا لهم iiسلفت
هي المواعد في الغبراء iiنزلتها
|
|
يا أمة سعيها الإسراف iiوالتلف؟
عرجاء ليس لها من أمرها iiشرف؟
والشهوتان لها الجنس iiوالعلف
ومن هوى العجل معوج iiومنحرف
ورامها في زمان الجهل iiمحترف
فظل من دمه المسنون iiيغترف
وهزه العجب في الدنياء iiوالخرف
عند الكريهة بئس الكبر iiوالصلف
من المواسم فيها البؤس iiوالسرف
يمناه من سفه جهرا iiوتقترف
من الرواجف ليست عنه تنصرف
يا أمة في غثاء السيل iiتنجرف؟
بئس المرام فأين الجيل iiوالخلف؟
وآفة العيش هذا الظلم iiوالجنف
وأبلغ القول فيها أن يقال ii(تفو) |
عنوان القصيدة: هي المواعد في الغبراء نزلتها
بقلم محمد فريد الرياحي
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر الآداب