سلام عليك وكنت الكريما
توهج تبلج وأنت iiتلقــّى
وليس لك اليوم إلا iiالجلال
قضى ما قضى وهو فيها iiزعيم
قضى أن تموت بحبل iiخؤون
لقد مت بالحق ضربا خشاشا
وليس لك اليوم إلا iiالجمال
وحسبك أن كنت فيها iiهماما
وليس لخصمك إلا iiالحميم
أمامك فانظر من الخلد iiخلدا
وليس لخصمك إلا الجحيم
وليس لخصمك الا iiالسموم
ومن عاث في الأرض كفرا وبغيا
فإن جهنم مثوى iiله
وماذا من الظلم نال الرئيس
فأين من المجد ما ناله
ثوى وثوى في الثرى iiمجده
وقيل شقي غوى iiوتردى
وهذي جموع الهداية iiتبقى
وتلك جموع الغواية iiتفنى
وليس على الله يخفى iiظلوم
يـُوخـّره الله حقا iiوعدلا
كذلك يجزى من البغي وغل
وربك أعلم iiبالظالمين
سلام عليك وكنت أمينا
لك الخير والبشر في iiالخالدين
|
|
وكان مقالك نهجا iiقويما
من الروح روحك روْحا بسيما
وأنت تجادل ضلا iiخصيما
وبئس الزعيم جهولا iiزنيما
وأنت من الله ترجو iiالنعيما
ومات الزعيم جبانا iiلئيما
وربك كان رؤوفا رحيما
وكنت من الهدي فحلا حليما
وكان من الله فيها iiرجيما
تر النور فيها نعيما iiمقيما
يكبكب فيه جهولا iiأثيما
ويشرب منه شرابا حميما
وقام إلى القتل جهما iiذميما
وساء المقام مقاما iiرغيما
ألم ينتكس في العراء iiعقيما؟
وكان من المجد فيها iiزعيما؟
وأمسى الثرى والثراء iiرميما
وسعيه ضل قديما iiقديما
وترجو من الله خيرا iiعميما
وأمر الغواية كان iiصريما
تغول في الأرض وغلا iiسقيما
ليوم عذابه كان iiعظيما
طغى في البلاد وكان iiعديما
وربك كان عليما iiحكيما
وكان مقامك فينا iiسليما
وأنت الكريم وكنت iiالكريما |
عنوان القصيدة: هنداوي دوير
بقلم محمد فريد الرياحي
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر الآداب