إلى عبد الناصر النادي
وأخبركم
بأن الليل في بلدي
تكأكأ من غوايته على بلدي
وأخبركم بأن الآه قد خنقت
وما من فجوة منها الشموس تضيء في بلدي
أيا بلدي
وهذي النار موقدة
وهذي الدار موصدة
فمن من وقدة الصحراء يُجري الخير في بلدي؟
ومن من هيبة الأنباء يُجري الخيل في بلدي؟
هي الأرياح من عبث
تقلّع ما تبقى من رميم الرمل في بلدي
وتخلع ما تجلى من عيون الفتح في بلدي
فمن في الصبح يا بلدي
يعيد الفتح منتصرا إلى بلدي؟
أيا بلدي
أنا من صحوة الأحرار في بلدي
أجيء إليك يا بلدي
وفي صدري من الإشراق قافية
وفي خلدي
وأغراس من الأقمار أزرعها
لعلك في منغّمة
من الأنوار تُجري النور يا بلدي
لعلك في ململمة
من الأقدار تدري أنك الموعود بالأقدار يا بلدي
وأنك في مطار النقع تكتب أنت ملحمة
وفيك من الهدى سور
وفيك من اللظى غرر
وأنك أنت أنت على
مواعدك التي آنستها ترقى
وغيرك بالهوى يشقى
أيا بلدي
عنوان القصيدة: مباهج الأنوار في بلدي
بقلم محمد فريد الرياحي
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر الآداب