منذُ أَن رَحَلتْ مِن هُناكَ بَقايا دَمِي
لمْ تَزلْ تَعزِفُ اللّحنَ تلكَ البَقايا
وَيسكُنُني لَحنُ أَشرِعَتي
مثلَ نايٍّ يَحِنُّ لَهُ
بُرتقالٌ بِيافا وَرائِحةُ البَحرِ فيِ رِئَتي
منذُ أَن رَحَلَتْ في المَدى كلُّ أَشرِعَتي
عَن عَدَنْ
وَجِنانٌ سَكَنتُ بِها
بَقِيَتْ خَيمَتي
كالظِلالِ تُسابِقُني في المَنافِي وَتَسبِقُني
أَينَما ارتَحَلَتْ في الدُنا عَبرَتي
حينَ خلَّفتُ عكَّا وراءَ الزمانِ لِمغتَصبٍ
وسكنتُ الخِيامْ
بدأت نَكبَتي
.....
.....
خُتِمَتْ قِصَتي !!1 ........ فمَتى عَودَتي؟؟؟
بقلم م. عز الدين سلامة
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر الآداب