شبابُ الجهاد دروع ُ iiالوطنْ
منازلُهم في سُويدا iiالقلوب
"أبوزيدٍ "الشهمُ وفّى iiالعهودْ
فحيّ على الموت يابن iiالفداء
" أبا مصعبٍ " أنت فينا iiالمثلْ
دماكم وقد أورقتْ ثورة iiً
يميناً سيبقى الشآمُ iiالطّهورْ
وموطن حرّ ِ أبِيّ غيورْ
رُبانا! وقد خضّبتْها iiالدماءْ
فقُلْ للذين استطابوا iiالقعودْ
جهادُك " مروانُ" أورى iiالهِممْ
و" حسني" و "مهدي" شبابُ الجهاد
نهادنُ ؟ لا ! وإلهِ السماءْ ii؟!
فكيف نضيّعُ تلك الدماء ii؟!
أنعطي الدّنِيّة من ديننا ii؟!
ونحتجُّ زوراً بهذا iiالونى
نصالحُ منْ ؟ أيها iiالطيبونْ
أننسى الأيامى ! أننسى iiاليتامى
فيا إخوة الدرب ! أين المفرْ ii؟.
فصبراً جميلا ً، لعل iiالإله
|
|
وأهلُ الكرامة عند iiالمِحنْ
وذكراهُمُ في ضمير الزمن ii!
وإخوانُه الصِّيدُ رمزُ iiالصمودْ
طريقُك هذا طريقُ الخلودْ ii!!
وإخوانُك الثائرون. iiالأمل
تباشيرُ فجرٍ كريم ٍ أطلْ !!
عرين الأباة ، مقيل iiالنّسورْ
على رغم أنف العُتُلّ ِالكفور ؟!
ديارُ الشهادةِ والإنتخاءْ ii!!
خسرتُم !؟ فلسنا وأنتم سواءْ ii!؟
وذكراك "عدنانُ" في كل ِ iiفمْ!
طليعةُ زحفي ورمزُ الشٰممْ ii!!
وفينا الشهامة ُ والكبرياءْ !!
وننقضُ عهد الوفا والإخاءْ !؟
وننسى دماءً لإخواننا ii؟!!
فللْوتُ - واللهِ - أولى بنا ii!!
وهل من عهودٍ لباغٍ خؤونْ ii؟!
وأبناؤنا يملؤون السجون ii؟!
ألسنا جميعاً نعاني الأمرْ ii؟
يمُنُّ علينا بيومٍ أغرْ ii!!؟ |
عنوان القصيدة: دروع الوطن!!.
بقلم يحيى بشير حاج يحيى
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر الآداب