لأدب المصري الحديث هو المعنى الواسع لكلمة الأدب، فيرى أنه نبع من نبعين مختلفين، وتأثر بهما أشد الأثر، و الآثار الأدبية قد تصدر من هذا النبع أكثر من ذاك، وقد يكون العكس. هذان النبعان أو المصدران هما الثقافة الأجنبية، والثقافة العربية القديمة؛ فالنبع الأجنبي ظهر في مظاهر عدة، ظهر عندما اتجهت أوربا إلى استعمار الشرق سياسيًّا واقتصاديًّا، فاحتلال الفرنسيين ثم الإنجليز لمصر نقل أوربا إلينا وقدَّم لنا لونين من الحضارة؛ الفرنسية والإنجليزية؛ وموقع مصر هيَّأ لها أن تكون مَباءةً لطوائف الأمم الأخرى تُمِدنا ببقية الألوان من الحضارة، من أمريكية وألمانية وإيطالية إلى غير ذلك. فكل هذه الحركات والاختلاط مع العالم الأجنبي، أصبح لدينا حرية زائدة في الأدب المصري ومنها الشعر السياسي الذي انتشر بكثرة.
المراجع
hindawi.org
التصانيف
أدب مصري الآداب