اورام الغدة الدرقية 

كتبت أمل علام 
ألقى الدكتور "اشك شاها" أستاذ جراحة الرأس والرقبة بمستشفى كيترنج بنيويورك، محاضرة عن الجديد فى علاج أورام الغدة الدرقية والتى تعتمد على الجراحة الماهرة وحجم الورم، ويقول إن معظم المرضى يستجيبون للعلاج الجراحى أما المرضى الذين يعانون من مشاكل فى القلب والرئة فلا نتدخل جراحياً ونعتمد على اليود المشع وهو لا يعالج الحالة وإنما يعمل على استقرارها فقط أما العلاج الجراحى فنسبة نجاحه تصل إلى 95%.

أما عن أعراض أورام الغدة الدرقية فيحدث تورم فى الغدة الدرقية أو تورم فى الرقبة أو تغير فى الصوت.

أما الدكتور أسامة محمود، رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بطب عين شمس، فيقول إن الجديد فى علاج أمراض الأنف والأذن تتعلق بطرق علاج إصابات الأذن الداخلية التى تؤدى إلى الدوار الحركى والذى يمكن استخدام حقن فى الأذن مثل الكورتيزون بدلاً من العلاجات التقليدية ونسبة نجاح العلاج بالكورتيزون تصل إلى 70% حيث تتم على أربع جلسات وباستخدام نسب ضئيلة والعلاجات التقليدية لا تحقق نسب عالية من الشفاء.

ويؤكد أن التقنيات الجديدة فى عمليات الأنف تتم بواسطة المنظار الضوئى الجراحى ففى حالات أورام الأنف هناك تكنيك جديد وطرق جراحية جديدة ويمكن علاج سرطان الأنف والجيوب الأنفية والأذن ويحتاج إلى التشخيص المبكر وعلامات الإصابة بأورام الأنف تتشابه مع التهاب الجيوب الأنفية.

ويشير إلى أن الطرق التشخيصية الحديثة مثل الأشعة المقطعية والرنين والكشف بالمنظار الضوئى يمكن بها تشخيص الأورام فى مرحلة مبكرة حيث يكون العلاج الجراحى والكيميائى ناجحاً.

وبالنسبة للأذن فأعراضها تتمثل فى الأورام المخفية فى الأذن الوسطى والأوعية الدموية والأعصاب المحيطة بها، فيجب عندما تكون الأعراض فى جهة واحدة أو أذن واحدة ترتفع نسب الشك فى كونها نتيجة أورام وتزيد نسبة الشك بأنها أورام عندما لا يستجيب المريض للعلاج التقليدى فى فترة تتراوح ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، ففى هذه الحالة ترتفع نسبة الشك فى وجود هذه الأورام ويقوم الطبيب المعالج فى هذه الحالة بعمل الأشعات والفحوصات التى تبين وجود ورم من عدمه.


المراجع

youm7.com

التصانيف

أحياء  الطبي  طب   العلوم البحتة   العلوم التطبيقية