لم أعتد أن أهمل الرسائل التي تردني معقبة على القضايا التي أطرحها، وقد انتظرت نحو أسبوع لاكتمال الردود على القضية التي طرحتها في هذا المكان يوم الإثنين 5/9/2011 ، وتناولت قضية طالبة طب أسنان، قالت أنها خسرت مقعدها في دراسة الماجستير..
الرسالة الأولى جاءت كما يبدو من إيميل والد الطالبة الأخرى التي حلت محل الطالبة صاحبة الرسالة، ويقول فيها:
اولا/ الدكتوره تخرجت من الجامعة الاردنية (بتقدير امتياز) و بالترتيب الثالثة على دفعة 2008 وهي بالمناسبة نفس الدفعة للطبيبة المشتكية، والتي لا اعلم مستواها العلمي ولكن ما علمته انها لم تكن من المتفوقين.
ثانيا/ الدكتوره حاصلة على شهادة الزمالة البريطانية
والتي اعلنت الجامعة ان من يحملها له الاولوية في القبول بالاضافة لتحصيلها الاكاديمي، بينما المشتكية لا تحمل هذه الشهادة.
ثالثا/ الطبيبة المشتكية تم قبولها في برنامج العام المنصرم -2010- وقد قامت الكلية بالغاء البرنامج، وقد عاودت الطبيبة بتقديم طلب لعام 2011 ولا اعلم لماذا لم يتم قبولها، ولكن الاجدر ان تقوم بمراجعة المختصين عوضا عن التشهير
رابعا/ لقد تم قبول طالبتين للبرنامج فلماذا هذا التشهير باحداهما دون الاخرى
لا اريد الاطالة ولكن الحديث عن تسجيل النقابة هذا كلام غير دقيق حيث ان الطبيبة انهت دراستها الثانوية بامريكا وبعد معادلة الشهادة تم قبولها ولم تكن حتى على معرفة بابن المسؤول السابق في ذلك الوقت |
فدعونا لا نعلق اخطاءنا وتقصيرنا على شماعة تميز وتفوق الاخرين، ونتهم هؤلاء المتميزين بالفساد، فالزميلة المشتكية تطالب بحق ليس لها لانها ابنة احد العاملين في الجامعة وبالتالي فهي التي تطالب بالمحسوبية والواسطة وليس من جد واجتهد وتميز بدراسته وحصل على مقعده بجدارة.
أما الرسالة الثانية فيقول صاحبها انه لا يكتب ليدافع عن أحد ولكن شهادة حق، ويقول: بالصدفة كنت موجوداً في مكتب عميد الدراسات العليا عندما راجع زميلي بخصوص ابنته ولست طرفاً في القضية ولا أريد أن أكون. لا أعلم بخصوص قبولات السنة الماضية ولكن كنت موجوداً عندما قام العميد بالاستفسار عن ترتيب المتقدمة ولم تكن من المقبولين حسب معدلات المتقدمين. أما بخصوص أبناء العاملين فالتعليمات كما أبلغت من قبل الموظف الإداري عند الاستفسار تقول بقبول 5 مقاعد دكتوراه بترتيب المعدلات وأعلى 10 متقدمين للماجستير من أبناء العاملين فقط ويتم ترتيبهم حسب البرامج التي يتقدمون لها شريطة أن لا يخصص أكثر من مقعد واحد في أي من برامج الماجستير، وقد كان عدد المتقدمين من أبناء العاملين 29 لغاية تلك اللحظة وأمر قبولهم من عدمه غير معلن للآن ولن يعلن كما علمت إلا بعد الانتهاء من تسجيل القبول التنافسي. كما ذكرت لست طرفاً في القضية والمعلومة لك فقط إذا تكرمت واحتراماً لمساهماتك الطيبة في متابعة شؤون المواطنين قررت الكتابة لك.
الرسالة الثالثة جاءت على نمط آخر يخالف الرسالتين السابقتين، حيث يبوح صاحبها بمكنون صدره والآلاف ربما من المواطنين، حين يقول بلغة عامية أعتذر عن تحويلها للفصحى لأنها تفقد الكثير من معناها: لفت نظري موضوع الماستر اليوم وبالفعل احنا والله بطلنا نحس بالعدل وللأسف وبغياب العدل نفقد الشعور بالأمن والأمان والبركة بالواسطة، والمحسوبية، كان دكتور بالجامعة يقول لنا لما تتخرجوا من الجامعة مش مهم شو بتعرف، المهم ( مين بتعرف؟ ) وهيني لليوم ما خليت باب ولا شباك الا وجربتو وعلى الفاضي، الأمر الذي دفعني اني اكمل الماجستير واستفيد من الوقت احسن ما يضيع علي بدون فائدة، وكمان حتى هاي ما زبطت الجامعات بدها موازي، انا ابن هالبلد لكن مش عايش فيها ايش اعمل؟ ايش اعمل لما صارت حقوق المواطن هي احلامو؟ مش ظلم؟
المراجع
addustour.com
التصانيف
صحافة حلمي الأسمر جريدة الدستور العلوم الاجتماعية
|