بخار الماء، هو شكل الماء عندما يكون في الحالة الغازيّة، الذي يكون موجوداً في الغلاف الجوي بكميات مختلفة، وهي المرحلة المتوسطة من دورة الماء، ويمثل بخار الماء الموجود في الغلاف الجوي 0.01٪ من إجمالي مخزون الأرض من الماء، وتبقى جزيئات الماء في الغلاف الجوي لمدة قصيرة، وتكون عادةً حوالي تسعة أيام.

ويدخل الماء الغلاف الجوي إمّا عن طريق التبخر، أو النتح، أو التسامي التي تتمّ على سطح الأرض، ويتناقص تركيز بخار الماء بازيادة الارتفاع العمودي إلى ما يزيد عن 20 كيلومتر، وتشمل مقاييس تركيز بخار الماء كلّ من ضغط البخار، ونسبة الرطوبة، والرطوبة المطلقة والنسبية، وتتمثل الأهمية الفيزيائية لبخار الماء في الغلاف الجوي في أنّه يتكاثف ويكوّن السحب، والهطولات.

أهمية بخار الماء

  • يعتبر أحد الطرق التي تُنقل بها الحرارة والطاقة من سطح الأرض إلى الغلاف الجوي ونقلها من مكان إلى آخر.
  • تمتص جزيئات بخار الماء الحرارة المنبعثة من سطح الأرض في الغلاف الجوي السفلي.
  • يعتبر المصدر الثاني للدفء بعد ضوء الشمس، إذ يشع الحرارة في كل الاتجاهات.
  • يعتبر عنصراً أساسياً في الديناميكا الحرارية للغلاف الجوي، إذ يساهم في نقل الحرارة الكامنة وفي امتصاصها وانبعاثها في عدد من النطاقات.
  • يُساهم في تكوين السحب التي تلعب دورًا هامًا في عكس الإشعاع الشمسي أو امتصاصه.
  • يعتبر مكونًا رئيسيًا في دورة المياه على الأرض، والتي تشكّل البيئة العالمية وتدعم الحياة على كوكب الأرض.
  • يساعد على إحداث توازن لطاقة الأرض، فهو أهم غاز من الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي وله دور مؤثر في التغيرات المناخية.
  • لا يساهم بخار الماء فقط في دراسات أبحاث المناخ بل أيضًا في علوم مراقبة الأرض. 

المراجع

mawdoo3.com

التصانيف

ميكانيكا الموائع  فيزياء  الكون والجغرافيا   دورة الماء   الجغرافيا