يتم تحديد العلاج بناءً على النوع الذي يعاني منه المريض، وما إذا كانت العدى حادة أو مزمنة، وتشمل الآتي:
1. علاج التهاب الكبد المناعي الذاتي
في الغالب يتم استخدام بعض الأدوية لعلاج التهاب الكبد المناعي الذاتي، وتشمل:
- الكورتيكوستيرويدات، مثل: البريدنيزون (Prednisone)، أو البوديزونايد (Budesonide).
- دواء الآزاثيوبرين (Azathioprine) لتثبيط جهاز المناعة أثناء العلاج، ويمكن استخدام بدائل أخرى مثبطة للمناعة، مثل: ميكوفينوليت (Mycophenolate)، أو التاكرولمس (Tacrolimus)، أو السيكلوسبورين (Cyclosporine).
2. علاج التهاب الكبد أ
في الغالب لا يتطلب التهاب الكبد أ علاجًا لأنه يعد مرض قصير الأمد، لكن بشكل عام قد يوصي الطبيب بالراحة في الفراش خاصة إذا كان المريض يعاني من التعب، والقيء، والإسهال.
كما أنه يمكن أخذ لقاح التهاب الكبد الوبائي أ لمنع هذه العدوى، في الغالب يبدأ التطعيم من عمر 12 - 18 شهرًا، وفي بعض الأحيان قد يتم دمجه مع لقاح التهاب الكبد ب.
3. علاج التهاب الكبد ب
لا يوجد علاج محدد لالتهاب الكبد المزمن ب، لكن في الغالب يتم وصف الأدوية المضادة للفيروسات وقد يستمر العلاج لعدة أشهر أو سنوات.
ويتطلب العلاج أيضًا تقييمات طبية ومراقبة منتظمة للتأكد ما إذا كان المريض يستجيب للعلاج.
وفي الغالب يوصى بتلقيح جميع الأطفال والعاملين في الرعاية الصحية بلقاح التهاب الكبد ب.
4. علاج التهاب الكبد ج
يتم استخدام الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج الحالات الحادة والمزمنة من التهاب الكبد ج، وعادةً الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد المزمن ج يتم علاجهم بمزيج من الأدوية المضادة للفيروسات.
أما في الحالات التي تصل إلى تليف الكبد نتيجة التهاب الكبد ج فقد يكونوا مرشحين لزراعة الكبد.
وإلى الآن لا يوجد لقاح ضد التهاب الكبد ج.
5. علاج التهاب الكبد د
إلى الآن لا توجد أدوية مضادة للفيروسات لعلاج التهاب الكبد د، لكن قد يتم استخدام دواء الإنترفيرون ألفا 2ب (Interferon alfa-2b) حيث أنه يظهر تحسن بنسبة 25 - 30%.
ويمكن الوقاية منه من خلال التطعيم ضد التهاب الكبد ب حيث أنه يمنع تطور التهاب الكبد ج.
6. علاج التهاب الكبد هـ
في الوقت الحالي لا توجد علاجات محددة لعلاج التهاب الكبد هـ، حيث أن العدوى تكون حادة لذلك في الغالب تذهب من تلقاء نفسها.
وقد يوصي الطبيب بالحصول على قسط كافٍ من الراحة، والإكثار من شرب الماء والسوائل، والحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية.
كما يجدر التنويه على أنه إذا أصيب المرأة الحامل بالتهاب الكبد هـ فقد تحتاج إلى عناية ومراقبة صحية شديدة.