الاتحاد النسائي الإسلامي التونسي، هو أول منظمة نسائية في تونس أنشئت عام 1936، وتقدمت للحصول على تأشيرة العمل القانوني في عام 1938، ولكن لم تحصل عليها إلا عام 1951. ولم يمنعها ذلك من النشاط على الساحة الوطنية منذ إنشائها إلى عام 1956، لتحل محلها منظمة نسائية أخرى هي الاتحاد القومي النسائي التونسي.
أهداف الاتحاد
كان الاتحاد النسائي الإسلامي التونسي يعنى بتحقيق الأهداف الآتية :
- تشكيل رابطة المودة والتعارف بين أفراده
- تربية البنت في دائرة الأخلاق الإسلامية، وتوجيهها نحو التعليم
- بث الثقافة الإسلامية والعربية في الوسط النسائي.
قياداته
تعاقبت على قيادة الاتحاد النسائي الإسلامي التونسي عدد من نساء الأرستقراطية التونسية، ومن بينهن خاصة بشيرة بن مراد التي تزعمت هذه المنظمة منذ تأسيسها إلى أن وقع حلها، إلى جانب التي تولت الكتابة العامة ونجيبة وثلاثتهن بنات شيخ الإسلام محمد الصالح بن مراد، إلى جانب سارة بن الخوجة ابنة الشيخ الزيتوني الحاج علي بن الخوجة، والسيدة نبيهة بن ميلاد زوجة الدكتور أحمد بن ميلاد، وتوحيدة بن الشيخ، أول طبيبة تونسية، وبدرة بن مصطفى القروي ونعيمة بن صالح وجليلة بن حميدة مزالي ومنجية بن عز الدين... كما أعطيت الرئاسة الشرفية لهذا الاتحاد للأميرة عائشة.
امتداده
كان الاتحاد النسائي الإسلامي التونسي منظمة وطنية تشعبت فروعها داخل البلاد، إذ فتح فروعا له شمالا (الكاف ونابل) وجنوبا (تطاوين)، بالإضافة إلى عدد من المدن المهمة الأخرى مثل سوسة، والقيروان... والجدير بالذكر أن أرسل الاتحاد فرعا كشفيا تحت عنوان حبيبات الكشافة، بهدف تحسيس الأمهات بضرورة الحركة الكشفية والسماح لأبنائهن بالمشاركة فيها.
أنشطته
تمحورت أنشطة الاتحاد النسائي الإسلامي التونسي على الأعمال الخيرية أساسا، حيث نظم العديد من الحفلات لفائدة الطلبة التونسيين الدارسين بفرنسا، ومن تلك الحفلات الحفلة التي نظمها بمناسبة الذكرى العاشرة لإنشاء جمعية طلبة شمال أفريقيا المسلمين بفرنسا (1927-1937) كما آزر الاتحاد الحركة الكشفية التونسية، وفي أواخر الأربعينات وقف مع القضية الفلسطينية.
المراجع
areq.net
التصانيف
جمعيات حركات نسائية جمعيات ومنظمات تونسية تونس المرأة العربية في القيادة العلوم الاجتماعية