الصْمتُ عدُو البّوحِ
الأملُ عدُو اليأسِ
أبحثُ عنْ ملّجأ لقلّبي
وحلماً ألثمُ بِه
الجِراحُ المُتَعفنةِ
ُمنّذ الأزلِ
اليأسُ يّطرقُ
بِعنفٍ أبوابْ عُمرِي
الهاّربُ منّي
فمنْ ذّا الّذي يرسّمُ كفّي شمسّا
ويُعلمني كيف أكُدسّ الفرحِ أمَامَ نْوافذِي …
ويتُركُ ليّ..
ليّ وحّدي..
حضْنه الشاسّعُ ..
أتْحركُ فِيه
أتمدّدّ
انكمشْ
أُشاغبْ
أبَكي فيه المّاضْي
ويعلِمنّي
أنْ لا شئ يسّتحقُ الحياةِ
غيرُ حبّه