إنَّ الكُؤُوسَ بها يَطِيبُ المجْلِسُ |
فَعَلامَ تُحْبسُ َأَم لِماذا تَحبِسُ |
قَد طَاب مُغتَبقُ الزَّمانِ ونُشِّرَتْ |
حُلَلُ الرَّبيعِ كأَنَّهُنّّ السُّندُسُ |
وَتوقَّدَ النُّوارُ حتَّى إِنهُ |
لَيُخالُ أَنَّ النَّارَ مِنْهُ تُقبَسُ |
ومُفاكِهٍ عبِقُ الكَلامِ كأّنَّما |
يفضِي إِليكَ بِلفْظِ فيهِ تُقْبسُ |
رَكبتْ إِليكَ بَنَانَهُ ذَهَبِيَّةٌ |
صَفراءُ تُمزََجُ بالظَّلامِ فتنْبِسُ |
بْكرٌ تَقَدَّمَتِ الزَّمان بِغَرسِها |
إنْ كان قَبلَ الدَّهرِ شَيءٌ يغُرسُ |
ومُنَادِِمِينَ كأَنَّهُمْ سُرُجُ الدُّجى |
أَيْمَانُهُمْ بِنَوالِهمْ تَتَبجَّسُ |
أَقمارُ ليلٍ رُكِّبتْ منْ تحِتها |
أَبدانُ حُورٍ أَسكِنتها الأَنفُسُ |
عنوان القصيدة: إن الكؤوس بها يطيب المجلس
بقلم البحتري
المراجع
aldiwan.net
التصانيف
شعراء الآداب