قد تصبح تكنولوجيا تجميد التجاعيد علاجا بديلا عن البوتوكس لمعالجة التجاعيد.
هذه التقنية خالية من استعمال السموم العصبية. فإذا تمت الموافقة عليها من قبل المؤسسة الأميركية للغذاء والدواء، من الممكن أن توفر بديل للبوتوكس. فالبوتوكس هو عبارة عن حقن بوتولينوم توكسين نوع ألف، وهو سم عصبي، عندما يتم حقنها بكميات صغيرة يشل مؤقتا عضلات معينة بالوجه، وبالتالي يقلل من التجاعيد.
ما يحصل في عملية تجميد التجاعيد هو استعمال إبرة صغيرة "cryoprobes" لتوصيل البرودة للأعصاب الموجودة في الجبهة، مما يسبب إلى قطع الإشارات العصبية في الأعصاب ما يريح العضلات التي تحدث خطوط التجاعيد في الجبهة الرأسية والأفقية.
على الرغم من أن العصب يعود بسرعة لدرجة حرارة الجسم الطبيعية، لكن البرودة المؤقتة تعمل على "جرح" العصب، مما يسمح للبقاء بقطع الإشارات العصبية لمدة من الوقت. ولكن هذه التقنية لا تحدث ضرر دائم للأعصاب.
وقال الباحثون انهم لم يحددوا كم يستمر التأثير، ولكن يبدو أن تكون مثل البوتوكس الذي يستمر تأثيره لمدة 3-4 أشهر.
ولكن ما زالت هذه العملية خاضعة للدراسات، لمعرفة الأثار المترتبة عليها.
المراجع
altibbi.com
التصانيف
الغذاء والدواء الطبي طب العلوم البحتة