أين الطريق....؟؟
مرت علينا أحداث عظيمة حرب أفغانستان .. ومرت علينا أحداث فلسطين من تدنيس المسجد الأقصى واجتياح مناطقها ومجزرة جنين وتفجيرات الرياض واغتيال الشيخ أحمد ياسين رحمه الله وكذلك أحداث العراق ومجازر الاجتياح والاحتلال ومجزرة الفلوجة وغيرها.
نفس النقاش ونفس الأسئلة .... طبعا هذا الكلام تداولناه في العمل والشارع والاستراحات .... اتفقنا على نقطة واحدة وهي الشعور بالظلم والقهر .. والحلول فوريه وجاهزة .. يقول أحدهم بلغة الواثق من النصر مقدما مناديا يفتح باب الجهاد .. نعم الجهاد لماذا لا يدعوننا نجاهد .. آخر قال بل الخلل في الحكومة لدينا هي السبب ... وآخر لا والله السبب العلمانيين والإعلام وما جروه إلى المجتمع من خراب ... وأخريقول أين العلماء أين المشائخ ... هؤلاء علماء سلطان ... جاميه .. ما تأمرهم به الدولة ينفذونة ... ولعل هذه هي أهم المحاور التي دائما تتكرر في غالبية هذه النقاشات .... وفي نهاية كل نقاش يتم الرجوع إلى ما كنا عليه قبل كل حدث نفس المواضيع ونفس السوالف رياضية إذا كان وقت رياضه وفنية إذا كان وقت ستار أكاديمي أو أفلام أو لعبة بلوت أو دردشة ومواقع تافهة على الانترنت أو تنسيق لسفرة خارجية من غير حاجة أو غير بريئة .
طبعا هذه عموميات وقد يكون بأحدنا نقطة منها أو أكثر أو قد تكون كلها بنا.
أردت أن أكون محللا ومفكرا .. فجلست أفكر كما أحب أحيانا أن تظهر فكرتي من خلال مناقشة فتخيلت شخصا أمامي وجلست أناقشة على انه فرد و مجتمع و شعب و أمه ... قلت لنفسي وهل تريد أن تصلح الكون أيها الفيلسوف الحكيم من أنت هل أنت حاكم أو ولي أمر ...هل أنت أعلم البشر؟؟ توقفت قليلا أردت أن لا أكمل الكتابة فعلا هل أنا مصلح وكيف أكون مصلحا وليس لي صفاتهم ... ولكن عقلي قال لي لعلك لست مصلحا ولن تستطيع إصلاح الكون ولست أذكى ولا اعلم البشر .. ولكنك بالتأكيد أفضل من .. من قال أن الاحتلال تحرير وان المقاومة إرهاب ... اكتب ولا عليك المهم أن تخرج ما بنفسك قد لا ينظر إليه احد ولكنك على الأقل تخرج ما بنفسك .... فقد أنام قرير عين على الأقل.
بدأنا بأن سألني: مار أيك في هذه الأحداث ... ولماذا الأمة في سبات ، أين الجهاد ؟؟
قلت : نعم نحن في سبات وكيف تريد من أمة في سبات أن تجاهد؟... لماذا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجاهد الكفار مباشرة ،، هل لأن المسلمين في سبات أم أن المعايير ليست في صالحة ماذا كان يفعل حينها ... كان في دعوة مستمرة وتربية لأصحابة الذين قادوا هذا الدين لاحقا ، إن العواطف هي التي تحركنا وليس شرعنا وعقولنا ...
قاطعني قائلا نحن أمة مسلمة والحق معنا والله معنا وسننتصر عليهم مهما اختلفت الموازين .والشواهد كثيرة
قلت له نعم نحن امة مسلمة ولكن بالاسم للكثيرين ... وتأكد بأن أكثر من أخذتهم العاطفة هم من أصحاب الانفعالات السريعة وردة فعلهم سريعة تحركها عاطفة فقط ... وسيكونون أول من يتراجع عندما يكون للحرب رجالها .
الرسول صلى الله عليه وسلم كان يمر على آل ياسر وهم يعذبون أمامة وعلى مرأى منه فماذا فعل ... ماذا فعل .. جرد سلاحه واخذ يقاتل ... وهو رسول الله ... لا .. لا .. ولكن قال صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة.
إنها موازين وحكمة ودعوة و صبر .لماذا لأن المسلمين وقتها هم الضعفاء فليس لديهم ما يؤهل للمواجهة ولكن كان هناك دعوة وتصحيح وتربية .
قال لي ولكن المسلمين انتصروا في بدر وهم قلة ... قلت له ولكنهم هزموا في نهاية أحد .. وخسر المسلمون فيها الكثير وكاد يقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم . وتلك الفترة كانت الموازين متقاربة وفي متناول اليد فالسيوف لديهم نفسها والرماح والخيول ... فكيف ستواجه من هو أقوى منك الآن وليس معك ما يرد قوته أو مايردعه.
قال لي لا ولكن إذا كان عددهم 1000مقاتل أرسل لهم 5000 مقاتل ... قلت وما هذا إلا تهلكة ..كيف ترسل مقاتل (لأنني حسب رأيي لم يصل الكثير إلى مرتبة الجهاد) ومعة رشاش أو قذيفة آر بي جي لاحظ وليس لديه حماية أو درع إلى عدو كل جسمة مغطى بدروع ، المسلم تقتلة طلقة واحدة بينما المعتدي بالتجهيزات التي لدية والدروع التي يحملها قد لا تقتلة 5 طلقات أو أكثر ولديه أجهزة ولا سلكي ومتفجرات ودبابة وطائرة ومروحية ونوعية من الأسلحة سرية علينا أيضا مثل ما قيل عن معركة مطار بغداد ، يقاتللك وهو بعيد عنك .. ولا تقدر أن تصل إليه إلا بصعوبة .
فهل عقلا ستنتصر عليه .
قال لي نعم إن تنصروا الله ينصركم ... قلت له ممتاز جدا .. ولكن هل نصرنا الله أولا حتى ينصرنا ... المسلمين في حنين ومعهم رسول الله أعجبتهم كثرتهم فماذا نالهم على الأقل لا نقول هزموا ولكن نكل بهم ومعهم أفضل الخلق ولو كانت كل معارك الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون من بعده نصرا مستمرا فما الفائدة من قوله تعالى إن تنصروا الله ينصركم ... لاحظ (إن) تنصروا الله ينصركم ولكن الله سبحانه وتعالى وجهنا بشريعة وقصص ومنهج سديد إن التزمنا به تحقق لنا مانريد وإن خالفنا وحدنا عنه فلن ننتصر .
قال يأخي لا أدري أنتم تثبطون الناس وتقتلون الهمم بهذا الكلام ؟؟؟
فقلت ... وقد استفزني هذا التعليق لا يأخي ليس كما تقول .... قلت له ولكن حين يغتال الشيخ أحمد ياسين وتثور الناس وتتحمس للجهاد وتصب جام غضبها على من له علاقة وليس له علاقة ثم بعدها تذهب لتصوت في ستار أكاديمي . عندها عرفت أننا لن ننتصر . هل تنطبق آية (إن تنصروا الله ينصركم ) علينا.
عندما أدير التلفاز على قناة لأتابع خبرا عن العراق أو فلسطين أو نقاشا عن وضعنا العربي والإسلامي ... يخرج من يقول لي بأخي أنت جاي تضيق صدورنا ماذا سنفعل لهم غيَر القناة على قناة الأغاني أو الأفلام . نعم سننتصر ... لا .أنظر إلى البديل الذي يريدونه هل هو انفصام فكري .
قال لي أين العلماء إن أكثرهم علماء سلطان ودنيا ... لا نرى منهم شيئأ.
قلت له ولماذا لم يقل الصحابة ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم عندما لم يعتمروا في مكة وردهم الكفار .. بل سمعوا وأطاعوا مع أن الشواهد حينها أن المسلمين هم الخاسرين وهم المظلومين فأمرهم صلى الله عليه وسلم وأطاعوا ولم يعترضوا عليه مع أنهم كارهين لذلك .. يا أخي إن العلماء يطبقون منهجا من عند الله ورسوله وليس من هواهم لأنهم يعرفون متى ينتصر الحق ومتى لا ينتصر ، لهم في رسول الله أسوة حسنة .في مرحلة الضعف لست مطالبا إلا بأشياء العمل بها قد يعطيك أجر الصديقين والشهداء وأهما من وجهة نظري .. الصبر على ما يصيبك .. وفي هذا دخول الجنة كما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم لآل ياسر ... والدعوة والتربيه. وهذا ما كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة ... كان يربي ويدعوا ... ويأمر بالصبر .مرحلة بناء وتأسيس .
أنظر إلى مجتمعاتناالاسلامية كيف انتشر الشرك بالله والجهل والضعف العلمي والاقتصادي وتسلط الأعداء علينا وظلمهم لنا في كل شيء وتحكمهم بنا ... ونحن ... إما فريق معهم وتابع لهم وفريق ليس معهم و ولكنه مقهور ومجبر على مسايرتهم لكي لا يكونوا على الأقل في صفهم 100% .
بيدهم كل شيء يفكرون ولا نفكر يخططون ولا نخطط يتعلمون ولا نتعلم يصنعون ولا نصنع .... يبيعون علينا سلاحا لم نصنعه بأيدينا يبيعونه علينا ويدربوننا عليه وهم يتولون صيانته إذا كان سلاحا متقدما نوعا ما . بينما تجد هذا السلاح خارج الخدمة لديهم منذ سنين . لماذا لأنهم يعملون .
بينما نحن أنظر إلى مصانعنا ... مصانع تركيب قطع وليس صناعة أنظر إلى إعلامنا يهدم ولا يبني أنظر إلى أخلاقنا نكذب وهو أساس الهدم لأن المؤمن يسرق ويزني ولكن لا يكذب ... ربا غش حقد بعد عن الدين همنا الحياة الدنيا وليس الآخرة ... فكيف سننتصر . تحول اهتمامنا إلى دنيا وشعارات وحريات زائفة .
لم نجاهد أنفسنا ولا نبر بوالدينا حتى تحول البر عند بعضهم (قهوة المغرب معهما) لا نحافظ على صلاتنا لا نربي أبناءنا.
أخلاقنا حسنة مع من لديه مصلحة لنا وسيئة مع من هم تحتنا نظلم أنفسنا وأهلنا وعمالنا وأصحابنا ... أليس هذا بنا ..اليس هذا خلل؟
قال صحيح وحول اللوم إلى الحكومات والحكام .. هم السبب بيديهم كل شيء . يظلموننا ويقهروننا هم السبب هم السبب ... وما يواجهونه اليوم من الخروج عليهم هو بسببهم .
قلت له كما تكونون يولى عليكم ... ما دامت أوضاعنا هكذا فمن الطبيعي أن يحكمنا من يتحلى بصفاتنا هل تريد مثل عمر أن يحكمنا ونحن هكذا ..
لو كان المجتمع صالحا لكان غالب بطانتهم صالحة ولكن إذا كان غالب المجتمع يكذب وفيه ظلم وقل دين وشر كيات وحب شهوات فمن الطبيعي أن تكون هذه البطانة فاسدة وبالنهاية هذا سوف يؤثر على الحكام .
كما أن الخروج على الحكام ليس حلا للمشكلة بل يفاقمها والأمثلة على ذلك كثيرة نذكر منها ما فعلة الخوارج بعدم الرضا بالصلح بين الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومن بغى عليه من فريق معاوية رضي الله عنه .
فخرج لم يقدروا أن الأمر بيد ولي الأمر لمصلحة يراها هو من حقن دماء المسلمين أو غيرها فقاموا بالخروج عليهم وتكفيرهم .. والحوادث لدينا في الوقت الحاضر كثيرة من تلك التفجيرات التي يقوم بها من غرر بهم . مع أن عددا من مشائخهم تراجع عنها . فزاد الأمر سوءا من انعدام أمن وتفرقة مجتمع وبعد بين حاكم ومحكوم بالإضافة إلى تفريطنا بالدين .
ولعل أضرار هذه العمليات خارج بلادنا أو داخلها ظهرت نتائجها من زيادة الظلم علينا واتهام البريئين و حجر على الجمعيات الخيرية ومراقبتها وتأثر الجهاد الشرعي بسبب ذلك فأصبح دعمهم يعتبر إرهابا وان المجتمع لا بد أن تتغير مناهجة ... ونحن لا حول لنا ولا قوة إلا بمداراتهم بما نستطيع ورفض ما لا نستطيع ... فتأثر فكر هذه الشعوب سلبيا تجاهنا .لماذا لأننا لا نخطط ولا نبني لأننا الطرف الضعيف في المعادلة .
قال لي إن الأمر الآن بيد الإعلام هو الذي يوجهنا إلى ما يريده الغرب لقد زرع فيه العلمانيين والمنافقين ومن هم موالين لهم .
قلت له هم بيدهم هذا الإعلام منذ نشأته وبيدهم توجيهه وفرض بعض السياسات على الأقل لمن لا يقدر عليه ، أنظر إلى غالبية الإعلاميين الناجحين في القرن الماضي أليس غالبيتهم متعلمين في الغرب أو من قام الغرب بإعطائه منح في ديارهم حتى تم تدريسهم الإعلام على أصول وقواعد غربية بالإضافة إلى تأثيره عليهم فكريا وثقافيا ، ونحن لا يوجد لدينا وقتها كلية واحدة لهذا الأمر تعلمنا باخلاقنا وليس باخلاقهم... إذن نحن من ساعدهم إضافة إلى أن الاعلامين نتاج المجتمع كما قلنا سابقا خصوصا أن نشأتهم كانت أيام الإنفتان بالغرب وناطحات السحاب وقبل بداية الصحوة .
قال لي وهل أثرت هذه الصحوة على المجتمع لازالت الأمور بيدهم .
قلت له من المعلوم أنه حتى بعض هؤلاء سمع بالصحوة ... ولكن هذه الصحوة خدمت بعض الجيل الجديد إضافة إلى أن هذه الصحوة كانت باتجاه واحد فقط وهو العلم الشرعي حتى غصت الكليات الشرعية والإسلامية بالشباب لأنه الكل يريد أن يصبح عالما وشيخا وتناسوا أن العلم الشرعي ليس أكاديميا فقط بل فيه تفكير وتحريك للعقل...إضافة إلى اعتماد أهلنا بالتربية في الزمن الماضي وكثير من الحاضر على المدرسة فقط .وتركوا التربية وهذا ما سبب الشرخ في هذه الصحوة .
لا أريد أن أناقش شيء ماض أصبحنا نرى نتائجه بل نريد أن نعمل لمستقبل هذا الدين ولإعداده ،،، هذا الإعداد أخذ من رسول الله صلى الله عليه وسلم 13 سنة في مكة و10 سنوات صلحا مع المشركين وهو رسول الله بأبي هو وأمي فأخذ يربي ويعد ويراسل وأتى بمن يعلم الصحابة القراءة والكتابة حتى ولو كان كافر بل ويرد من أتى إليه مسلما من مكة بناء على شروط الصلح .. منهج واضح الكل التزم به على العموم .. مع أنه كان هناك منافقين ومثبطين ويهود مندسين ومشركين متربصين فبالله عليك انظر إلى الأوضاع التي كان يعيشها الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبة وقارنها مع أوضاع المسلمين اليوم انظر إلى مجتمعاتنا شركيات ومنافقين ومندسين وكفار متربصين بنا ، يحاربوننا ويظلموننا . فهل نلوم غيرنا .. فقط نلوم غيرنا نلوم علماءنا نلوم إعلامنا نلوم حكوماتنا نلوم الزمن ....ولا نلوم أنفسنا .... ولا نلوم أنفسنا... يجب أن نسأل أنفسنا سؤالا هل سبق وأن فكرنا وعملنا عملا يجعل حياتنا تتقدم إلى الأمام ... جميع إعمالنا تأخرنا إلى الخلف والجيد بنا من يبقى يراوح في مكانه ..
إنها يا صاحبي تربية فلننطلق ونبدأ بهذه التربية ... من أين ؟
من أنفسنا أولا نصلح قلوبنا لتصلح أعمالنا نصلح أهلنا وأبناءنا نحافظ على صلاتنا وهي تنقص كثير من المسلمين اليوم نعمل على منهج واضح سليم نستقبل أراء غيرنا ولكن نزنها على هذا المنهج ما وافقه أخذناه وما خالفه تركناه . إذا بدأنا بأنفسنا وأصلحناها ثق أنها بداية البذرة وإذا أصلحنا أبناءنا وعلمناهم الصح والخطأ وربيناهم على عدم الكذب وقول الحق وشجعناهم على التفكير والابتكار وغرزنا بهم الانتماء لعقيدتهم ونبذنا منهم العصبية وشجعنا هواياتهم ولم نفرض عليهم ما يكرهون ... لا نريدهم كلهم شيوخا أو أئمة بل نريدهم أيضا طلبة علم ونريدهم مهندسين ونريدهم تجارا ونريدهم أطباء ونريدهم مستشارون ونريدهم جنودا ونريدهم دعاة ..... نريدهم متخصصين وخبراء نريدهم مخترعين ومفكرين ويصنعون بأيديهم.... نريدهم يملئون كل مجال وكل فرع من فروع العلم .
لأننا قد غرسنا بذرتنا أسقيناها ورعيناها من هذا المنهج عندها يا صاحبي ستزول منكرات وسيصلح الإعلام وسيصلح المجتمع وسيصلح الحكام .
قال لي ومن يقدر على هذا هل ستصلح كل الناس .. ؟؟ قلت له لا ولكن من حمل هذا الهم وطالب وأنتفخ وأزبد وأرعد وتكلم في المجالس والإعلام مطالبا بحل أو بتغيير أو جهاد وهم الأغلبية بل هم الأغلبية الساحقة... عليه أن يبدأ... عليَ أنا أن أبدأ عليك أنت أن تبدأ... أين الصعوبة في ذلك... ؟
قال لي نعم هناك صعوبة إنه الشيطان.... قلت له إن صعوبة الشيطان هي من الشيطان ذاته هو من قال إنها صعبة... وهل الشيطان لم يكن موجودا وقت رسول الله وهل المعاصي لم تكن موجودة هل استطاع الشيطان أن يمنعهم.. قد يكون زين لقلة منهم شرب الخمر أو الزنا ولكنهم يندمون و يستغفرون ولا يتم إقصائهم ورفضهم من مجتمعهم.
نحن بشر نتأثر ونؤثر ولكن نريده تأثيرا ايجابيا... عندها يا صاحبي سنجني ثمار ذلك بأبنائنا ومن ثم مجتمعنا عندها سيأتي يوم نحرر أنفسنا من أعداءنا.
والله من وراء القصد.
 
 
 

المراجع

عودة و دعوة دوت كوم

التصانيف

عقيدة