كَيْفَ أخشَى فَوْتَ الغِنَى، وَوليُّ الله من هاشِمٍ وَليُّ اصْطِنَاع
مُستَهِلُّ اليَدينِ، كالغَيثِ ذي الشؤ بُوبِ يَهمي والسّيلِ ذي الدُّفّاعِ
حَامِلٌ مِنْ خِلاَفَةِ الله ما يَعْـ ـجِزُ عَنْهُ ذو الأيْدِ والإضْطِلاعِ
مُستَقِلٌّ بالثّقلِ منها، رَحيبُ الـ ـصّدْرِ نَهْضاً بها، رَحيبُ الباعِ
يُبْهَتُ الوَفْدُ في أسرّةِ وَجْهٍ، ساطعِ الضّوْءِ، مُسْتَنِيرِ الشُّعَاعِ
من جَهِيرِ الخِطَابِ يَضْعَفُ فَضْلاً عِندَ حَالَيْ تأمّلٍ واستِمَاعِ
شَجْوُ حُسّادِهِ، وَغَيظُ عِداهُ أنْ يَرَى مُبصِرٌ، وَيَسمَعَ وَاعِ
وَمَعَانٍ بالنّصْرِ راعي الأعادي بِفُتُوحٍ، في الخَالِعينَ، تِبَاعِ
قَدْ لَعَمرِي أعطَتكَ سارِيَةَ الذّلّ وَكَانَتْ عَزِيزَةَ الإمْتِنَاعِ
حُشِدَتْ حَوْلَها سِبَاعُ المَوَالي، وَالعَوَالي غَابٌ لتِلْكَ السّبَاعِ
عنوان القصيدة: لك عهد لدي غير مضاع.
اسم الشاعر: البحتري.
المراجع
klmat.com
التصانيف
شعراء الآداب