نحمد الله أن حالنا ما بعده حال، ولا نشكو معه ارتفاع الأسعار ولا ارتفاع المهور ولا ارتفاع أسعار السولار أو اليورو أو الدولار.

نحمد الله، ان وهبنا وزراء رحماء بالناس قادرين على تحسس اوضاعهم والامهم يأكلون مما نأكل ويشربون مما نشرب ولا يشترون بدلاتهم من وراء المحيطات ولا يسافرون عبر القارات، نحمد الله على نعمة السفر والمياومات التي تهبها لنا الحكومة لقضاء الحاجات وشراء الضروريات وتريح النفوس التي تشعر بالتوتر والقلق جراء أزمة السير والمخالفات.

ونحمد الله اننا لم نعد نعاني من القوانين المؤقتة ولا الدائمة ولا من مشاريع القوانين ولا من تغول الحكومة علينا ليل نهار ونحمده ان أيامنا خضراء وليالينا قمراء وليست حمراء مع الاعتذار للمخمورين من المعتصمين احتجاجا على رفع اسعار المشروبات «ما غيرها»، كما يظن بعض ضعاف النفوس ممن تحركهم الشائعات وينامون على وهج الخطابات وأخبار الفضائيات وذم العباد والأسياد.

ونحمد الله الذي وهب لنا ثلجة «اليكسا»، ونرجوه ان يهب لنا شقيقاتها من سيبيريا أو من اوكرانيا وحتى من استونيا إذا تعذر الحال.

ونحمد الله على نعمة البصر وراحة البشر وغياب الضجر ونحمده الذي وهب لنا حيدر الزبن ليحول دون مرور الغاز من بين ظهورنا بلا حس ولا خبر.


المراجع

addustour.com

التصانيف

أدعية   الدّيانات