نعرف جيداً، أن لدينا خدمات صحية ممتازة يشهد لها القاصي والداني، وتحظى باهتمام كبير من لدى الجهات المختصة.

ونعرف أن القطاع الصحي أصبح قطاعاً جاذباً للاستثمار، جراء تدفق المرضى العرب طيلة السنوات الماضية، من اقطار العالم العربي، وتحديداً من الخليج العربي واليمن والجرائر وليبيا والسودان.

ولا نسعى في هذه الاشارات الى فتح ملفات موجعة في القطاع الصحي، لكننا نرغب في تسليط الضوء على زاوية مهمة في قطاع المستشفيات، لا نحظى بالعناية اللازمة وهي متلازمة التعقيم في المسشفيات، وأصبح من الكثير من القصص التي نسمعها هنا وهناك في المجالس ومن المهتمين وجود حلقة مفقودة في ملف التعقيم الى جانب حالة من التراخي لدى الجهات المختصة في متابعة هذا الملف وايلائه العناية اللازمة، بما يلحق ضرراً كبيراً في المرضى الذين يدخلون الى بعض المستشفيات في القطاعين العام والخاص، حتى لا نتهم بالتعتيم ، حين يقول طبيب بارز الى مريضه الذي يعالج في مستشفى خاص له شان ،انا مجبر على اخراجك فوراً بعد العملية حتى لا تحمل جرثومة قد تلحق بك ضرراً اكثر من العملية التي دخلت بها فذلك يعني، حكماً أن الحال وصلت مرحلة لا يجوز التهاون معها او السكوت عليها.

ندعو وزارة الصحة الى التدقيق في واقع التعقيم في المستشفيات واجراءات ضبط الجودة في هذا المجال والكشف على المواد المستخدمة حتى لا تترك مواد التعقيم في يد شركات التنظيف وموادها المستخدمة التي لا تسمن ولا تغني من جوعبل تزيد الطين بلة

اننا هنا نقرع الاجراس، قبل ان تصل الحالة ،الى درجات لا تحمد عقباها، وندعو الزملاء في التحقيقات الصحفية في الصحف اليومية او نشطاء الصحافة الاستقصائية الى ادخال هذا الملف تحت انظارهم لأنه من القضايا التي تثير الرأي العام وتطرح حلولا لملفات قد تكون ساخنة، لكنها تحت لهيب الرماد حاليا


المراجع

جريدة الدستور

التصانيف

صحافة  جمال علوي   جريدة الدستور