اظهرت دراسة حديثة ربطت بين الرضاعة الطبيعية ووقت الفطام والاصابة بالاكزيما, و قد وجدت أن رضاعة الأطفال طبيعيا بعد الاربعة اشهر غير مرتبط بالحماية من اكزيما الاطفال. حيث ان الاطفال الذين رضعوا طبيعيا لاكثر من اربعة اشهر كان احتمال اصابنهم بالاكزيما مساو للاطفال الذين توقفوا عن الرضاعة الطبيعية بوقت مبكر.
 
تعتبر الرضاعة الطبيعية مهمة لمنع الاصابة بالكزيما اومراض الحساسية الاخرى حيث اظهرت دراسة سابقة ان الرضاعة الطبيعية لمدة ستة اشهر تمنع الاصابة بالحساسية ولكن لم يجد الباحثون اثر الرضاعة الطبيعية على منع الاصابة بالاكزيما.
 
قام الباحثون بدراسة بيانات 51,119 طفل يتراوح عمره من 8 الى 12 عام. واخذوا معلومات من الاهل حول الاصابة بالاكزيما و الرضاعة الطبيعية ووقت الفطام. وقاموا باجراء فحص البشرة للاكزيما و مسببات الحساسية البيئية بما فيها عث الغبار لدى الاطفال.
 
لم يجد الباحثون اي دليل لحماية الرضاعة الطبيعية  وتأخير الفطام من الاصابة بالاكزيما.
 
يقترح الباحثون بان تقديم الاطعمة المحتمل ان تسبب الحساسية مثل الفول السوداني للطفل في وقت مبكر قد تزيد درجة تحمل جسم الطفل لهذه الاطعمة بدلا من التحسس منها. لهذا يطلب الباحثون اجراء المزيد من الدراسات لمعرفة الأوقات المناسب لإعطاء الأطفال مثل هذه الاطعمة.
 
هذه الدراسة لا تقارن بين الرضاعة الطبيعية و الحليب المصنع ولكنها بحثت فيما اذا كان زيادة مدة الرضاعة الطبيعية والفطام بعد اكثر من ستة اشهر يؤثر على الإصابة بالاكزيما.

المراجع

altibbi.com

التصانيف

الغذاء والدواء   طب   العلوم البحتة