الأغاني انطفأت هذا الصباح
والمدينة
غادة ترفض ودّي
وأنا أبحث في كلّ الوجوه
عن يد تسند ظهري
ها أنا أسقط وحدي
وسط هذا الشارع المملوء ..
بالأقدام ملتفّا بصمتي
ليس لي قدرة أن أصرخ ,
من يسمع صوتي ؟‍
هذه الصحراء رحب لا يحدّ
الحوانيت بوجهي مقفلة
وعيون السابلة
أسهم تعبر جسمي ..
لا تراني
والأغاني ,
الأغاني انطفأت هذا الصباح
فتحسست الجراح
والسكاكين التي ,
تغرس في القلب على ..
إيقاع أنغام حزينة
ليتني أستطيع أن أبعث ,
من هذا الرماد
نبضة الفرحة والميلاد ..
أهديها لطفلي
وجه طفلي ,
لم يزل يسأل عن موت المدينة ..

اسم القصيدة: عزف منفرد.

اسم الشاعر: محمد القيسي.


المراجع

adab.com

التصانيف

شعر   الآداب   الفنون