ماتَ السَّماحُ فاسْفَحي

يَا مُقْلَة َ الْفَضْلِ دَمَا

لا تُتعِبوا أفكارَكُمْ

ولا تَكُدُّوا الهِمَما

ولا تُرَجُّوا دَولة

 ًودهرُكمْ قد هَرِما 

 إنْ استطعتُمْ فابتَغوا

 إلى السماءِ سُلَّما 

 والوِردُ في راحة ِ مَن

 رَاحَتُهُ تَشْكُو الظَّمَا

مُغرَمة ٌ بنَحْلِها 

تَرَى السَّمَاحَ مَغْرَمَا

والمالُ قد أَمْسى على

أهلِ النَّدى مُحرَّما 

 فهْوَ يرى الموتَ ولا

 يرى الجَوادَ المُنعِما

 يَكْرَهُ مَنْ يَكْرَهُ فِي

 أعقابِهِ التَّنَدُّما

 وَإنَّمَا يَأْلَفُ مَنْ

ما أَلِفَ التكَرُّما

 يُمْسي بمَنْ يُمسي بهِ

 مُتَيَّماً مُتَيَّما 

 كَأَنَّ هذَا الدَّهْرَ آ 

قَدْ تَجَهَّمَا 

لا بَرِحَ المُثْري بخيلاً

والجَوادُ مُعْدِما 


اسم القصيدة: ماتَ السَّماحُ فاسْفَحي.

اسم الشاعر: سبط ابن التعاويذي.


المراجع

klmat.com

التصانيف

قصائد   الآداب