تقترح دراسة جديدة من الأطباء في الولايات المتحدة أن الرجال طويلي القامة هم أقل عرضة للإصابة بقصور القلب مقارنة مع قصار القامة .
لم تثبت الحقائق في الدراسة أن زيادة بضع إنشات في الطول قد يحمي القلب، وأنه من الممكن أن طوال القامة و قصار القامة يختلفون في طرق أخرى بما في ذلك في وجباتهم الغذائية أو الأمراض الموجودة لديهم, و التي تكون من المخاطر التي تؤثرعلى صحة القلب .
قال الباحثون أن هذا قد يكون بسبب بيولوجيا الأشخاص طويلي القامة, حيث تكون المسافة بين قلوبهم وبعض فروع الشرايين والأوعية الدموية كبيرة وهذا يقلل الضغط على القلب .
وأضاف أن هناك دراسة موضوعية تبين أن المزيد من الجهود حول عوامل خطر الاصابة بأمراض القلب ، مثل السمنة ارتفاع ضغط الدم والسكري.
بدأ 22 ألف طبيب بجمع بيانات وهم في منتصف الخمسينات عن دراسات عن أمراض القلب والسرطان .
بعد الرد على الإستبيان الأولي الذي يسأل عن الطول والوزن والحالة الصحية, تم متابعة الامراض التي تم تشخيصها للرجال خلال السنة في بشكل سنوي.
يتضمن التقرير الحالي معلومات عن 1.444 من الرجال أعمارهم 22 سنة تمت متابعتهم ،وجد أن نحو سبعة في المئة ، كان عندهم قصور في القلب (حالة يكون فيها القلب ليس قويا بما يكفي لضخ الدم إلى بقية الجسم ، أو عندما لا يسترخي القلب جيدا بعد كل نبضة) .
وجد الدكتور لوك دجوسي من بريغهام في مستشفى النساء وكلية طب هارفارد في بوسطن وزملاؤه أن الرجل الطويل ، تنخفض عنده فرصة الإصابة بقصور القلب .
سجل في الدراسة أن الرجال الذين يبلغ طولهم أكثر من ستة أقدام كانوا بنسبة 24 في المئة أقل عرضة للإصابة بقصور القلب خلال فترة الدراسة مقارنة مع الرجال الذين كان طولهم خمسة أقدام ،وثمانية إنشات أو أقل .
وذكر الباحثون في المجلة الأمريكية لأمراض القلب أنه بعد معرفة عمر ووزن الرجال يجب الأخذ بعين الإعتبار هل يعانون من إرتفاع في ضغط الدم أو مرض السكري .
وقال تيوتيبرغ إنه مع الطول فعندما يتوجه الدم إلى القلب عند نقطة ما في الشريان وفروع الأوعية الدموية ، فهذا يتطلب وقت أكثر وبالتالي لا يضعف القلب .
المراجع
altibbi.com
التصانيف
الغذاء والدواء طب العلوم البحتة