لا أريد أن يغطي الدم المشتعل مدني المسافرة داخل
الذاكرة...
لا أريد أن أراه يسيل منتقلاً من مدينة إلى أخرى،
نهراً من الهول يجرفنا...
لا أريد أن يتَحَوّل طرف قلمي الدقيق الذي أخطّ به هذه
السطور شوكةٌ في القلب ونبعاً للحزن...
لا أريد أن أعزف على غير أوتار الفرح في أعماقكم...
ولكن كيف،
وبيروت عشرات المدن الراكضة مرة واحدة في الذاكرة
بأزمنتها المتعددة؟
كيف أنسى بيروت التي لم تكن مدينة،
بل قارة؟!
عنوان القصيدة: مدائن الحنان
بقلم غادة السمان
المراجع
adab.com
التصانيف
شعراء