أبو إسحاق الزجاج

الزَجَّاج أو بما يعرف ب أبو إسحاق الزجّاج أو أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن السرى بن سهل الزجاج البغدادي من مواليد سنة 241 هـ - وتوفي في سنة 311 هـ /855 - 923م وهو  نحوي من العصر العباسي، "من أهل العلم بالأدب والدين المتين" كما وصفه ابن خلكان.

كما صنف الكثير من الكتب، أشهرها كتاب معاني القرآن في التفسير، وكتاب ما ينصرف وما لا ينصرف وكتاب تفسير أسماء الله الحسنى. صحب وزير الخليفة العباسي المعتضد بالله عبيد الله بن سليمان، وعلم ابنه القاسم بن عبيد الله الأدب.

ولد في مدينة بغداد وتوفي فيها. كان يعمل في صناعة الزجاج، فتركها وعمل بالأدب. كما تعلم على يد المبرد وثعلب وغيرهما. روى أبو سليمان الخطابي عن أحمد بن الحسين الفرائضي قال: «كان أصحاب المبرد إذا اجتمعوا واستأذنوا يخرج الآذن فيقول: إن كان فيكم أبو إسحاق الزجاج وإلا انصرفوا، فحضروا مرة ولم يكن الزجاج معهم؛ فقال لهم ذلك فانصرفوا، وثبت رجل منهم يقال له عثمان، فقال للآذن: قل لأبي العباس: انصرف القوم كلهم إلا عثمان فإنه لم ينصرف، فعاد إليه الآذن وأخبره، فقال: قل له إن عثمان إذا كان نكرة انصرف، ونحن لانعرفك فانصرف راشدا.»

حيث توفي يوم الجمعة تاسع عشر جمادى الآخرة ومختلف في عام وفاته فيقال عام 310 ويقال: عام إحدى عشرة، وقيل: عام ست عشرة. وقد قارب الثمانين حين وفاته.

تلاميذه

من تلاميذه:

أبو القاسم عبد الرحمن الزجاجي، صاحب كتاب الجمل في النحو وإليه ينسب.

أبو العباس بن ولاد التميمي

أبو علي الفارسي

أبو جعفر النحاس


المراجع

areq.net

التصانيف

مواليد 241 هـ  وفيات 311 هـ  وفيات 923  نحاة عرب   لغة عربية   الآداب