لُكُلِ اِمرىءٍ شَكلٌ مِنَ الناسِ مِثلُهُ |
وَكُلُّ امرىءٍ يَهوى إِلى مَن يُشاكِلُه
|
وَمالَكَ بُدٌّ مِن نَزيلٍ فَلا تَكُن |
نَزيلاً لِمَن يَسعى بِهِ مَن يُنازِلُه
|
وَإِن أَنتَ نازَلتَ الكَريمَ فَلاقِهِ |
بِما أَنتَ مِن أَهلِ المُروَءةِ قائِلُه
|
وَإِن أَنتَ نازَلتَ اللَئيمَ فَكُن فَتىً |
تُزايِلُهُ في فِعلِهِ وَتُحامِلُه
|
إِذا لَم تُداخِل عِزَّ مَن كانَ ذا حِجىً |
وَعَزمٍ وَحَزمٍ لَم تَجِد مَن تُداخِلُه
|
وَما الناسُ إِلاّ بِالأُصولِ فَإِنَّما |
يُثَبِّت أَعلى كُلِّ بَيتٍ أَسافِلُه |
عنوان القصيدة: لُكُلِ اِمرىءٍ شَكلٌ مِنَ الناسِ مِثلُهُ.
اسم الشاعر: أبو الأسود الدؤلي.
المراجع
aldiwan.net
التصانيف
شعراء الآداب