تفتح العاصمة الحبيبة عمان اليوم ذراعيها لاستقبال نخبة الإعلاميين العرب، حيث يحتضن الأردن اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد العربي للصحافة الرياضية.
في الأردن "بلد الوفاق والاتفاق" يلتقي الزملاء العرب لاختيار لجنة تنفيذية جديدة للاتحاد العربي للصحافة الرياضية للسنوات الأربع المقبلة.. سبعة عشر بلدا عربيا تشارك في الاجتماعات في اجواء مثالية تسودها الديمقراطية والروح الرياضية العالية.
مرحبا بالاشقاء العرب في بلدهم الثاني... ولسان حالنا يقول اليوم.. "نحن الضيوف وأنتم اصحاب الدار".
شهادتي في الاتحاد العربي للصحافة الرياضية "مجروحة"، فرئيسه أستاذنا محمد جميل عبدالقادر، وله من الخبرة والتجربة والعطاء ما يشهد له القاصي والداني، وبقية الزملاء هم أشبه بالنجوم التي تتلألأ في سماء الإعلام العربي والعالمي.
عمّان "مقر الاتحاد العربي" نجحت في لم شمل الصحفيين الرياضيين العرب، فعادت مصر وسلطنة عمان ولسان حال الجميع يقول "بلاد العرب أوطاني".
لقد أنجز الاتحاد العربي للصحافة الرياضية الكثير في السنوات الماضية، ولم يقتصر الأمر على الاحتفالات السنوية التكريمية لنخبة من زملاء المهنة الذين أمضوا سنوات طويلة في "مهنة المتاعب"، والتي أقيمت في أكثر من بلد عربي كان آخرها في الامارات، وامتد الأمر إلى الدورات التدريبية والاجتماعات التنسيقية، وأثمرت كلمة العرب الموحدة عن تبوؤ زملاء عرب مناصب كبرى في الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية.
ليس خافيا على أحد أن الاتحاد العربي للصحافة الرياضية "نحت في الصخر" حتى وصل إلى هذه المكانة المرموقة.. لم تنلْ من عزيمته المصاعب المالية، رغم أن المال ضروري لاستمرار "شريان الحياة" في الجسد الإعلامي المنهك بفعل مصاعب الحياة وظروف المهنة.
اليوم يتطلع الإعلاميون الرياضيون العرب إلى مزيد من الإنجازات التي تخدم أبناء "مهنة المتاعب".. ثمة حاجة إلى مزيد من الدورات التدريبية على مختلف الصعد، وتناغم الأفكار بما يفضي إلى مسيرة ناجحة.
مرة أخرى مرحبا بكم، وكلنا ثقة بأن الزملاء العرب سيحسنون اختيار لجنتهم التنفيذية الجديدة وفق قاعدة "الرجل المناسب في المكان المناسب"، حتى يكون الزملاء "قدوة حسنة" للعاملين في الحقل الرياضي.
 

المراجع

جريدة الغد

التصانيف

صحافة  جريدة الغد   تيسير محمود