الملتقى السادس للجغرافيين العرب
تقرر في الملتقى الخامس للجغرافيين العرب الذي عقد في الكويت في نيسان - أبريل 2009 عقد الملتقى السادس في دمشق سنة 2011.
الملتقيات الجغرافية العربية :
تشاورت الجمعيتين الجغرافيتين اليمنية والمصرية حول إمكانية جمع الجغرافيين العرب في لقاءات علمية بعد الاختلاف على اتحاد الجغرافيين العرب المشكل في القاهرة سنة 1961 تحت مظلة جامعة الدول العربية ، واتحاد الجغرافيين العرب الثاني المشكل في عمّان بمبادرة عراقية سنة 1988 ومقره في بغداد والذي لم يعد مقبولاً من قبل أكثرية الجغرافيين والدول العربية بعد الغزو العراقي للكويت وبعد الغزو الأمريكي للعراق، ورأى أصحاب المبادرة أن فكرة الملتقيات العلمية الجغرافية يمكن أن يتفق عليها الجميع دون الدخول في حساسيات الاتحاد فدعت الجمعية الجغرافية اليمنية إلى عقد الملتقى الأول للجغرافيين العرب في صنعاء برعاية الرئيس اليمني سنة 1998 ، ونظراً لنجاح الملتقى فقد تقرر أن تكون هذه الملتقيات دورية كل سنتين، فعقد الملتقى الثاني في القاهرة سنة 2000برعاية رئيس الوزراء المصري، ثم تقرر عقد الملتقى الثالث في دمشق سنة 2002 ، وقامت الجمعية الجغرافية السورية في حينه ببعض الترتيبات ثم تنازلت عن تنظيم الملتقى لصالح الجمعية الجغرافية السعودية ، حيث نظم الملتقى الثالث في الرياض سنة 2003 برعاية ولي العهد السعودي، ثم تقرر عقد الملتقى الرابع في الرباط بالمملكة المغربية وعقد هناك سنة 2006 برعاية الملك المغربي، وتنافس الجغرافيون السوريون مع كل من التونسيون والكويتيون لتنظيم الملتقى الخامس وفازت الكويت بتنظيم الملتقى الخامس الذي كان مقررا عقده في تشرين الثاني 2008 وتأجل حتى نيسان 2009 حيث عقد برعاية رئيس الوزراء الكويتي ، واستقبل أمير دولة الكويت رؤساء الجمعيات الجغرافية العربية المشاركة في الديوان الأميري في اليوم الأخير للملتقى. وتقرر عقد الملتقى السادس للجغرافيين العرب بدمشق سنة 2011 بناء على دعوة تقدم بها الجغرافيون السوريون المشاركون في الملتقى الخامس نيابة عن الجمعية الجغرافية السورية وجامعة دمشق بموافقة مبدئية من رئيس جامعة دمشق وتبناها ملتقى الكويت في توصياته.
فكرة عن تنظيم الملتقيات : أولاً : من الناحية العلمية : انعقدت جميع الملتقيات تحت عناوين علمية جغرافية ذات صلة بالتنمية وتضمنت محاور علمية مختلفة ثانياً : من الناحية التنظيمية : شارك في تقديم الأوراق العلمية في هذه الملتقيات عدد تراوح بين 35 و 70 باحثاً ضمن المحاور المطروحة وتفاوت عدد المدعوين للحضور والمشاركة في الحوار من 50 إلى 200 شخصاً من بينهم الجغرافيين المنتمين إلى البلد المضيف ، واستضافت الجهات المنظمة المشاركين ( إقامة + طعام + تنقل أثناء الملتقى ) بدرجات لائقة ومستويات مختلفة وفق ما رأته أو تمكنت منه الجهة المضيفة . وقد أشركت جهات متعددة ( حكومية وأهلية ) في رعاية وتمويل بعض الملتقيات مما خفف العبء عن المؤسسة الرئيسة المنظمة أو الداعمة.
الملتقى السادس للجغرافيين العرب المقترح تنظيمه في دمشق: بعد حضور الملتقيات الخمس السابقة من قبل الجمعية الجغرافية السورية والجغرافيين السوريين والمشاركة الفعالة في أعمالها والاطلاع على الجوانب التنظيمية لها وجدنا ما يلي : 1. ركزت معظم الملتقيات على محاور علمية واسعة واستقطبت عدداً كبيراً من الأوراق العلمية، وغالباً ما كانت هذه الأوراق تلقى في وقت ضيق وفي أكثر من قاعة في آن واحد. 2. إن عدم التركيز على موضوع واحد أو حزمة مترابطة من الموضوعات أدى إلى توسعات تهدف إلى إشراك أكبر عدد من أصحاب التخصصات الجغرافية المختلفة ولكنه لم يؤدي إلى نتائج ملموسة قابلة للتطبيق في بعض الأحيان. 3. لا تخلو هذه الملتقيات من ملاحظات علمية وتنظيمية وانطلاقاً مما تقدم نرى ضرورة تجاوز جوانب النقص في تنظيم ملتقى دمشق سنة 2011 مع أننا ندرك أنه لن يكون بلا ملاحظات .
شعار الملتقى السادس للجغرافيين العرب ومحاوره الرئيسة أولاً :الشعار المقترح للملتقى : الجغرافية العربية المعاصرة ودورها في صنع القرار أسباب اختيار الشعار : ركزت شعارات الملتقيات السابقة على عناوين لها علاقة بالتخطيط والتنمية المستدامة والبيئة والمدن العربية، ويركز الشعار المقترح على جانبين أساسيين : الأول : ضرورة إلقاء الضوء على واقع الجغرافية العربية وضرورة تطوير مناهجها وأدواتها البحثية كي تصبح قادرة على القيام بدور فعال في خدمة المجتمع، ويركز الشق الثاني : على عملية صنع القرار والدور الذي يجب أن تلعبه الجغرافية في هذا الإطار إلى جانب التخصصات الأخرى، ومن الواضح أن دور الجغرافيين العرب حالياً محدود للغاية بسبب غيابهم أحياناً وتغييبهم أحياناً أخرى ، أو بسبب ضعف الترابط بين مناهج الجغرافية وطرائقها البحثية مع الدراسات التي تقدم لصانعي القرار، ومن هنا يأتي التأكيد على الشقين : تطوير الذات وإيجاد الدور والطرائق والأدوات التي تساهم في صنع القرار أو دعمه.
ثانياً : المحاور الرئيسة للملتقى : من المقترح أن يتناول الملتقى مجموعة من المحاور العلمية التي سيكون أولها مخصصاً لمواضيع مفتاحية مثل : - صنع القرار من منظور جغرافي (دور الجغرافية كعلم للعلاقات المكانية في ذلك ). - الجغرافية العربية المعاصرة وموقعها في منظومة العلوم المكانية التطبيقية . وستنظم ثلاثة محاور على شكل حلقات نقاش لإتاحة الفرصة أمام طرح الأفكار المباشرة يمكن أن يوصل المشاركين إلى نتائج مفيدة محددة : - إعداد الجغرافيين العرب في الجامعات وتلبية حاجات المجتمع . - دور التقانات الجيومعلوماتية في البحث الجغرافي وتأطيره .
أما المحاور العلمية التخصصية المقترحة لتقدم فيها أوراق علمية معدة كأبحاث فهي : - دراسة وتقويم الموارد الطبيعية والبشرية كمقدمة لصنع القرار. - دور الجغرافية في صنع القرارات الإستراتيجية المحلية والإقليمية . - تجارب جغرافية عربية ساهمت في صنع القرار . من المتوقع أن يعقد الملتقى على مدى ثلاثة أيام، يليها يوم رابع يخصص لرحلة علمية – اطلاعية للمشاركين في الملتقى إلى إحدى المناطق السورية. الإطار الزمني : من المتوقع أن يعقد الملتقى على مدى ثلاثة أيام يليها يوم رابع يخصص لرحلة علمية – اطلاعية للمشاركين في الملتقى إلى إحدى المناطق السورية
المجريات المقترحة للملتقى : 1. اليوم الأول : - 10 – 11 جلسة الافتتاح ثم افتتاح المعرض المرافق - 11- 11030 استراحة - 11.30- 13.30 الجلسة العلمية الأولى - 11.30 – 13.30 حلقة النقاش الأولى - 13.30-14.30 وجبة غداء - 14.30 – 16.30 الجلسة العلمية الثانية - جولة اطلاعية مسائية 2. اليوم الثاني : - 9 – 11 الجلسة العلمية الثالثة - 9 – 11 حلفة النقاش الثانية - استراحة - 11.30 – 13 الجلسة العلمية الرابعة - 13.30 – 14.30 وجبة غداء - 14.30 – 16.30 الجلسة العلمية الخامسة - جولة اطلاعية مسائية 3. اليوم الثالث : - 9-11 الجلسة العلمية السادسة - 9– 11 حلقة نقاش - 11 – 11.30 استراحة - 11.30 – 13.30 الجلسة العلمية السابعة - 13.30 – 14.30 وجبة غداء - 14.30 – 15.30 الجلسة الختامية - جولة اطلاعية مسائية
وبذلك يكون عدد المداخلات العلمية في الجلسات السبع 32 - 35 بمعدل 15 دقيقة للمداخلة الواحدة ونصف ساعة للمناقشات في نهاية كل جلسة. أما عدد المتحدثين الرئيسيين في حلقات النقاش فنقترح أن يكون من ثلاثة إلى خمسة في كل حلقة حيث يمكن أن يصل العدد الإجمالي إلى 15 .
ملاحظات عامة خاصة بالتنظيم : - من المقترح أن يكون العدد الإجمالي لأصحاب المداخلات نحو 60 شخصاً نتوقع أن يكون عشرة منهم سوريين وخمسين من الأقطار العربية الأخرى ، وتسعى اللجنة المنظمة لجعل التمثيل العربي متوازناً بين الدول ومتناسباً مع عدد الجغرافيين وعدد أقسام الجغرافية فيها - ستوجه الدعوة للجمعيات الجغرافية العربية ولأقسام الجغرافية في الجامعات العربية للمشاركة في الملتقى. - يمكن أن يستضيف الملتقى جغرافيين يشغلون مواقع قيادية في بلدانهم وممثلين عن الجمعيات الجغرافية المعتمدة وأقسام الجغرافية الرئيسة في حال لم يكونوا من المشاركين في المداخلات العلمية، شريطة مشاركتهم في حلقات النقاش ، بحيث لا يزيد عدد هؤلاء عن 25 شخصاً. - سترحب الجهة المنظمة بأي جغرافي عربي يرغب بحضور الملتقى دون الالتزام بتقديم خدمات ذات طابع مادي له. - مدة استضافة المشاركين في الملتقى 4 أيام ، عدا الحالات الخاصة المتعلقة بمواعيد الطيران. - ينظم الملتقى بالتعاون بين الجمعية الجغرافية السورية وجامعة دمشق - ستسعى الجمعية لأن تكون رعاية الملتقى في مستوى الرعاية التي نظمت بها الملتقيات الجغرافية العربية السابقة. - ستتم متابعة أعمال الملتقى بالكامل وإجراء المراسلات عن طريق شبكة الانترنت. - ستسعى اللجنة المنظمة لأن تشرك جهات عامة وخاصة في تغطية نشاطات ونفقات الملتقى. - التاريخ المقترح لعقد الملتقى : آذار 2011
 
 

المراجع

موسوعة الجغرافيا دراسات و ابحاث

التصانيف

تصنيف :الجغرافيا