أظهرت دراسة حديثة ان الاطفال المصابين بالشقيقة اكثر احتمالا للاصابة بمشاكل سلوكية كالقلق والاكتئاب والمشاكل الاجتماعية الاخرى مقارنة بالاطفال الذين لا يعانون من هذا النوع من الصداع، وأوضح الباحثون انه كلما ازدادت عودة الصداع فان فرصة الاصابة بالاضطرابات السلوكية تزداد.
 
وقام الباحثون باجراء الدراسة على 1,856 طفل تتراوح اعمارهم من 5 الى 11 عام وقاموا بالنزر الى الرابط بين الاعراض العاطفية والشقيقة و مع الصداع من النوع التوتري. واستخدمت الدراسة استبيانات الصداع بالاضافة الى قائمة سلوك الاطفال لقياس الاعراض العاطفية. ووجه الباحثون معلمي الاطفال بكيفية التنقل مع الاباء خطوة بخطوة في الاستبيان.
 
واضاف الباحثون ان الاطفال المصابين بالشقيقة يكون احتمال الاصابة بالسلوكيات غير المنتظمة اكبر من الاطفال الذين لا يعانون من الصداع. وخاصة في المناطق الاجتماعية والقلق والاستيعاب والانتباه.
 
وكان تأثر الاطفال المصابين بالصداع التوتري في المناطق ذاتها ولكن بمدى اقل. وكلما زاد تكرار مرات الصداع فان نتائج السلوكيات غير الطبيعية. حيث انه نصف المصابين بالشقيقة لديهم مشاكل في السلوك الاستيعابي. ولم يكن السلوك الخارجي ككسر القوانين او العدوانية اكثر بين الاطفال الذين يعانون من الصداع.
 
ويعاني الاطفال عادة من صداع الشقيقة والذي يصيب اكثر من 3% من الاطفال من مرحلة الطفولة المبكرة الى المراهقة. واقترحت ابحاث مبكرة ان الاطفال المصابين بالشقيقة هم اكثر احتمالا للاصابة بالمشاكل النفسية والجسدية الاخرى بما في ذلك القلق والاكتئاب واضطرابات الانتاه وفرط النشاط.

المراجع

altibbi.com

التصانيف

الغذاء والدواء   طب   العلوم البحتة