مرة أخرى يفاجئنا منتخب النشامى بما ليس متوقعا. بعد أن توقعنا نتيجة قاسية جدا في الأورجواي أمام منتخبها الذي فاز علينا في عمان بخمسة أهداف استجمع النشامى شجاعتهم وإصرارهم ليقدموا أداء قويا أمام نجوم الأورجواي وجمهورهم ليخرجوا بنتيجة التعادل السلبي. هذه المباراة شكلت ولادة جديدة للمنتخب الذي تعرض بعد مباراة الذهاب للكثير من النقد بعضه مستحق والآخر مبالغ به ولكن نهاية رحلة المنتخب الشجاعة في تصفيات كأس العالم كانت كما يستحق الفريق وفي وضع يبعث على الفخر.
ولكن لا بد من التساؤل عن العوامل التي أدت إلى الظهور المختلف والمتألق للفريق في الأورجواي بعد اسبوع فقط من التجربة القاسية في عمان. هنالك عدة تفسيرات لذلك ربما يكون من أهمها أن المدرب الذي وضع خطة اللعب ذات الطابع الهجومي في مباراة الذهاب كان حسام حسن، بينما وضع الخطة الدفاعية في الإياب شقيقه التوأم إبراهيم حسن |