(ابراهيم الأسود )
بالتقى والنهى بلغت مقاما شأوه في الزمان ليس يسامى
وبما خصك المهيمن فيه من مزايا غر شأوت الاناما
ما عجيب نيورك ان بك باهت يوم فيها للروم صرت اماما
فيها للعلاء شدت بناء فوق اس المناقب الغر قاما
حاكياً في العلو ايوان كسرى مشبهاً في خلوده الاهراما
كل صرح مهما استطال بناء سوف يشكو تصدعا وانهداما
غير صرح على الفضيلة يبنى فهو يحكي شهب النجوم دواما
ان يوماً ساموك انطون حبراً فيه اسدى البشاشة الاياما
حملت نشرة البشائر للشرق فاربى على اريج الخزامى
اطرب العالم الجديد وانساً هز مصراً بشيره والشآما
انت حبر بل انت خير طبيب كم من الدهر قد شفيت سقاما
قد تسنمتها رئاسة دين بك زادت مهابة واحتشاما
واذا ما اضطلعت بالعبء منها فلها كنت في المضاء حساما
ولقد سستها سياسة حزم فسمت فيك رتبة لن تراما
اسم القصيدة: بالتقى والنهى بلغت مقاما.
اسم الشاعر: إبراهيم الأسود.
المراجع
klmat.com
التصانيف
شعراء الآداب