غير أن التجاعيد تشكل نتيجة محتومة لعملية الشيخوخة. فمع التقدم في السن، تزداد البشرة رقة وجفافا وتقل مرونتها. فيبدأ التهدل والتجعد بغزو الجلد نتيجة لتلف النسيج الجلدي الرابط. وإن كان التقدم في السن يظهر بسرعة أقل لدى البعض، فذلك عائد إلى الوراثة عادة وإلى تجنب التعرض الكبير لأشعة الشمس. أما المستحضرات التجميلية التي تعد بشباب دائم، فهي غالبا ما تكون باهظة الثمن، وتفشل في تحقيق تحسن فعلي.
العناية الذاتية
في الواقع، ما من علاج لتجاعيد البشرة. غير أنه من شأن التدابير التالية أن تعمل على تأخير عملية التجعد:
حافظ على صحتك العامة.
لا تدخن السجائر.
تجنب التعرض للشمس لفترات طويلة، واستعمل المراهم الواقية يوميا.
تجنب استعمال الصابون الخشن والماء الساخن أثناء الاستحمام.
العون الطبي
قد تنجح العلاجات الطبية الموصوفة، ككريمات الحمض الراتنجاني (Retinoic acid) على تخفيف ظهور التجاعيد الدقيقة. كما تستعمل حقن تكسين البوتولينوم (Botox) للمساعدة على إخفاء التجاعيد. كما يمكن اللجوء إلى العمليات التجميلية كالتقشير الكيميائي أو السحج الجلدي أو الليزر إن أقلقك منظر التجاعيد.
المراجع
tbeeb.net
التصانيف
طب العلوم التطبيقية الطبي