أكدت تقارير حديثة أن تجميد بويضات الانثى في مراحل عمرية مُبكرة لاستخدامها لاحقاً في الاخصاب خارج الجسم لم يعد في المرحلة التجريبية وانما انتقل الى المرحلة العملية وتزايدت حالات الحمل الناجمة عن استخدامها والمرتبطة ايضاً بولادة أطفال يتمتعون بصحة جيدة وبنسبة مماثلة في حال استخدام البويضات الغير مُجمدة في التقنية ذاتها .
واستبدلت هذا التقارير تقريراً سابقاً في العام 2008 أكد على أن تقنية تجميد البويضات ما يزال في المرحلة التجريبية ويُوصى بها في ظروف مُحددة , وأكدت أيضاً ان عمر المرأة عند تجميد البويضات يلعب دوراً هاماً في نجاح التقنية حيث تناقصت مُعدلات الحمل التي تستخدم فيها البويضات التي تم حفظها بالتبريد بتقدم عمر المرأة كما هو الحال في حالة البويضات الغير مُجمدة .
يُعد تجميد البويضات خياراً ناجحاً في حال خضوع المرأة للعلاج الكيميائي او اصابتها بعدد من الاضطرابات وخاصة الجينية منها والتي قد تتسبب بفقدانها لخصوبتها او في حال توقف مسار تقنية الاخصاب خارج الجسم لعدم تمكن الأب من منح الحيوانات المنوية , وتكمن سلبيات هذه التقنية في مجهولية سلامتها , كلفتها و فعاليتها .
المراجع
altibbi.com
التصانيف
الغذاء والدواء طب العلوم البحتة