معركة حطين، معركة مهمة حدثت في عام 583هـ الموافق 1187م، بين الصليبيين والمسلمين كان قائدها صلاح الدين، وقعت في تلال حطين قرب قرية المجاودة التي تقع بين طبريا والناصرة في فلسطين، وانتهت بانتصار المسلمين واسترجاع بيت المقدس من أيدي الصليبيين.

خلفية:

إحتل الصليبون بيت المقدس في 13 شعبان 492هـ عام  1099م، وأنشأوا فيها ما عرفت بالمملكة اللآتينية. وكان قيام هذه المملكة دليل أكيد على العداء الذي يحمله الغرب الصليبي للشرق العربي. وكان الهدف من إنشائها أيضاً أن تكون قاعدة للغرب في الشرق، إلى أن انهى عليه السلطان صلاح الدين الأيوبي.

سبب المعركة

 الإقطاعيون الصليبيون والفرسان كانوا قد جعلوا أنفسهم أمراء و ملوك على تلك المناطق، كان هذا على طول قرن سببآ لتحرير البلاد من الاحتلال، وكانت غارة لصوصية شنها أحد بارونات الإفرنج البارزين، رينو دي شاتيلون السبب المباشر لهجوم المسلمين، رينو دي شاتيلون كان مغامرا وقحا وسبق وعكف على سرقة وسلب قوافل التجار المارّة في الجوار .

كانت  معركة حطين في يوم السبت 25 ربيع الثاني 583 هـ الموافق 4 تموز عام 1187 م بالقرب من قرية المجاودة، بين الناصرة وطبرية، وإنتصر فيها المسلمون، ووضع فيها الصليبيون أنفسهم في وضع غير مناسب إستراتيجيا في داخل طوق من قوات صلاح الدين، نتج عنها سقوط مملكة القدس واسترداد معظم الأراضي التي سيطر عليها الصليبيون. كان المسلمون بقيادة صلاح الدين الأيوبي، أما القادة من الجانب الصليبي فهم: غي دي لوزينيان، ريمون الثالث أمير طرابلس، و رينو دي شاتيون أمير حصن الكرك.

أخلاق صلاح الدين

صلاح الدين تعامل مع القدس وسكانها معاملة أرق و أخف بكثير مما عاملهم الغزاة الصليبيون، قبل ذلك بمئة عام تقريبا حيث قتل الصليبيون انداك كل اهالي القدس من رجال وكهول ونساء واطفال و (70000) تم قتلهم في ساحة المسجد الأقصى، فلم يصدر من صلاح الدين قساوة لا معنى لها و لا تخريب، و لكنه سمح بمغادرة القدس في غضون 40 يوما بعد دفع فدية مقدارها 10 دنانير ذهبية عن كل رجل، 5 دنانير ذهبية عن كل امرأة، و دينار واحد عن كل طفل، وأظهر صلاح الدين تسامحًا كبيرًا مع فقراء الصليبيين الذين عجزوا عن دفع الجزية.

نتائج معركة حطين

  • غيرت معركة حطيت التوزيعات السياسية وتعاقب فتح السواحل الشامية مثل عكا، يافا، بيروت، صيدا، جبيل وعسقلان.
  • معركة حطين أهم هزيمة تلقاها الصليبيين وشكلت حدودآ للمد الصليبى فى إتجاه الشرق الأوسط.
  • معركة حطين كانت معركة تحرير فلسطين حيث أنها جلعت الطريق لفتح بيت المقدس وباقى أجزاء فلسطين مفتوحآ.
  • وقع الملك غى دى لوزينيان فى أسر صلاح الدين وقيادات أخرى ومن المهم ذكر أن صلاح الدين أمر بالماء المثلج للقائد غى دى لوزينيان ولم يأمر به لأرناط صاحن حصن الكرك لما قام به من نهب وسرقة ولكن ارناط شرب الماء فغضب صلاح الدين وذكره بجرائمه وقتله.

  ​

بلغ تعداد القوات الصليبية كان حوالي (63.000)، أما المسلمون فبلغ عددهم تقريباً (25.000)، وبلغ عدد القتلى من الجانب الصليبي نحو (30.000)، وتم أسر مثلهم كما قتل القائد رينو دي شاتيون. ولم يتعد وشهداء المسلمين ال (1000) شهيد.
بلغ تعداد القوات الصليبية كان حوالي (63.000)، أما المسلمون فبلغ عددهم تقريباً (25.000)، وبلغ عدد القتلى من الجانب الصليبي نحو (30.000)، وتم أسر مثلهم كما قتل القائد رينو دي شاتيون. ولم يتعد وشهداء المسلمين ال (1000) شهيد.
بلغ تعداد القوات الصليبية كان حوالي (63.000)، أما المسلمون فبلغ عددهم تقريباً (25.000)، وبلغ عدد القتلى من الجانب الصليبي نحو (30.000)، وتم أسر مثلهم كما قتل القائد رينو دي شاتيون. ولم يتعد وشهداء المسلمين ال (1000) شهيد.


المراجع

almoheet.net

التصانيف

معارك حطين  حملات صليبية   التاريخ   اسلاميات