اشتغل بصناعة الطب على يد الشيخ رضي الدين الرحبي وشرع في قراءة كتب القانون على القاضي بهاء الدين المخزومي لما أتى إلى دمشق وكان محبا للتجارة واكثر معيشته منها يكره التكسب بصناعة الطب لكن الملوك والأعيان كانوا يطلبونه لما ظهر من عمله طلبه الملك العادل أبو بكر بن أيوب ليخدمه فما فعل وظل سنين يتردد إلى البيمارستان النوريي الكبير يالعج المرضى فيه وظل كذلك الى أن توفي سنة 612هـ .

المراجع

الموسوعة الثقافية

التصانيف

الأبحاث   ثقافة