أطلقت السعفات tinea أو الدودة الحلقية ringworm على الأخماج الفطرية السطحية، التي تصيب البشرة وملحقات الجلد (الأظفار والأشعار).
 

الأسباب مع لمحة عن الأنواع

 
تنجم السعفات عن الفطور، التي لا يزال الجدل قائماً حول تصنيفها في النظام الحيوي، لأنها تنضوي عادة تحت لواء العالم النباتي، لكن هناك رأياً آخر يضمها إلى كل من المملكتين النباتية والحيوانية، ذلك أن الفطور لا تشبه النباتات لأنها لا تحوي يخضوراً chlorophyll، كما أنها لا تشبه الجراثيم لاحتوائها على نواة حقيقية وجدار خلوي فيه السيللوز أو الكيتين chitin وعلى أي حال فان لهذا التصنيف استثناءات. يعتمد تصنيف الفطور إلى أجناس وأنواع وصفوف على كل من الخواص الشكليائية والفيزيولوجية وعلى اختلاف طرق انقسامها وتطفلها. يقدر عدد الأنواع الفطرية بنحو 120.000نوعاً من بينها المفيد، كما وأن القليل منها، وعددها اثنان وخمسون، تسبب أمراضاً مختلفة للإنسان، هذا وهناك أنواع من الفطور تقتصر إصابتها على الطبقة السطحية للجلد (البشرة) وملحقاته (الأظفار والأشعار) تدعى بالفطارات السطحية أو السعفات والتي هي مدار البحث هنا. كما أن هناك بعض الفطور العميقة، إضافة إلى ذلك فإن هنالك أنواعاً من الفطور تصيب مختلف أنسجة الجسم كالرئتين والجهاز الشبكي البطاني والجملة العصبية تدعى بالفطور المجموعية أو الجهازية.
 
يمكن تقسيم الفطور السطحية من الناحية الطبية إلى: الفطور الجلدية dermatophyton، والخمائر yeasts، ومن أهمها جنس المبيضات Candida التي تؤدي إلى التهاب الفم والفرج والمهبل، ولاسيما عند وجود العوامل المؤهبة لدى المصاب، والتي يأتي في طليعتها الداء السكري. وهناك العفن molds، ومنها جنس الرشاشيات Aspergillus التي تصيب مجرى السمع الظاهر.
 
ومن بين أهم الفطور الجلدية في إحداث السعفات: أجناس من الشعرويةTrichophyton (كالشعروية الحمراءT.rubrum والشعروية البنفسجية T.violaceum والشعروية الجازة T.tonsurans والشعروية الثؤلولية T.verrucosum)، والبويغاء Microsporum (كالبويغاء الادونية M.audouinii والبويغاء الكلبية M.canis البويغاء الحديدية M.ferrugineum)، والفطور البشروية Epidermophyton كالفطر البشروى الندفي E.floccosum.
 
 تتم العدوى بالفطور إما عن طريق التماس المباشر بين إنسان مصاب وآخر غير مصاب، أو من حيوان مصاب إلى إنسان، أو من التربة أو من الهواء، أو أنها تتم عن طريق غير مباشر وذلك عن طريق استعمال أدوات الشخص المصاب، كالأمشاط وأدوات الحلاقة والأحذية وغير ذلك. كما وأن هنالك ثمة عوامل تساعد على الإصابة بالأمراض الفطرية منها: أنواع العوز deficiency المناعية الخلقية والمكتسبة، والداء السكري، والأدوية المثبطة للمناعة، والستروئيدات القشرية، ومانعات الحمل، ومركبات التتراسكلين، والبدانة، والحوائج الكتيمة (كالأحذية المطاطية، والحفاضات البلاستكية وغيرها). ولموضع الإصابة بالسعفة دور في تسميتها مما أدى للحصول على التسميات التالية: سعفة الرأس T.capitis، وسعفة اللحية T.barbae، وسعفة الجسد T.corporis، وسعفة الإرفاغ T.inguinalis. (السعفة الاربية)، وسعفة اليد T.manus، وسعفة القدم T.pedis، وسعفة الأظفار T.unguium.
 
 

 السعفة الجازة

 
ـ سعفة الرأس: خمج يصيب الأشعار المغطية للرأس والحاجبين والأهداب بوساطة أنواع من جنس الفطور الشعروية الجازة ـ البويغاء الأودونية والبويغاء الكلبية. هذا وتأخذ الإصابة بأحد الفطور السابقة أحد الأشكال السريرية التالية:
 
ـ السعفة الجازة tinea tonsurans: تصيب هذه السعفة الجازة كلاً من الجلد وجريبات الأشعار، وتشاهد عند طلاب المدارس خاصة، قبل سن البلوغ لأنها تشفى بعد البلوغ شفاء تلقائياً لتغير الحموض الشحمية المتوضعة على البشرة من جراء تأثيرات الهرمونات الجنسية.
 
تتراءى هذه السعفة، ذات السراية الشديدة، ببؤر واضحة الحدود تأخذ أشكالاً دائرية أو بيضوية منتظمة تكسوها وسوف رمادية على فروة الرأس.
 
أما الفطور المسببة لهذه السعفة فقد تكون إما فطور الشعروية الجازة وإما البويغائية. وتتصف السعفة الناجمة عن الشعروية الجازة التي تتوضع داخل الشعرة endothrix ببقعها الصغيرة المتعددة المرصعة بأشعار مجزوزة على مستوى سطح جلد الفروة بادية بشكل نقط تدعى black dots لكن الإصابة بكل من البويغاء الأُدونية أو الكلبية (ذواتي المصدر الحيواني) فتبدوان بشكل بقعة مستديرة ذات حدود واضحة مغطاة بوسوف رمادية مبرقشة مرصعة بأشعار متقصفة سهلة الانقلاع ومجزوزة على علو 2 إلى 5مم عن مستوى سطح الجلد.
 
ـ السعفة القرعية tinea favosa: عرفت السعفة القرعية منذ القديم، وكانت تؤخذ مقياساً للمشعر الحضاري، وهي واسعة الانتشار في أوربا وآسيا، إلا أنها بدأت بالتقهقر والانحسار، وأصبحت لا تشاهد إلا نادراً لارتفاع المستوى الثقافي والمادي لدى السكان، إضافة لزيادة الخدمات الطبية.
 
تعرف السعفة القرعية بالقرعة favus، أما العامل المسبب لها فهو الشعروية الشونلانية trichophyton schoenleinii التي كانت تسمى قديما بعديمة الغشاء الشونلانية. هذا ويتطفل هذا الفطر، إضافة لتطفله على أشعار فروة الرأس على كل من الجلد والأظفار عند الإنسان. إن القرعة خمج مزمن وسار، أما عدواها فتنتقل من إنسان إلى آخر إما بالتماس المباشر أو عن طريق حوائج المريض. هذا ويتوضع الفطر المؤدي للقرعة عادة داخل الشعرة عند إصابتها لأشعار فروة الرأس مسبباً إتلافها وترك ندبات دائمة خالية من الأشعار ذات صفات خاصة يمكن أن يستشف منها الإصابة بالمرض حتى بعد سنين طويلة من الشفاء. كما وتتصف القرعة بأنها لا تشفى مع سن البلوغ إذ أن الإصابة بها يمكن أن تدوم مدى الحياة إذا لم تعالج. كما أن للقرعة أشكالاً سريرية متعددة أكثرها انتشاراً الشكل التريسي scutula الذي يتظاهر بشكل قشور صفراء كبريتية ذات انخماص مركزي ورائحة تشبه رائحة الفئران، تتوضع التريسات حول جريب الشعرة، كما يشاهد بجانب التريسات ندبات ضمورية لا تكون مجردة كلية من الأشعار إذ يشاهد عليها بعض الأشعار المتناثرة.
 

الشهدة

 
ـ الشهدة kerion: وتعرف أيضا بالشهدة المقيّحة، لأن بؤر الإصابة في هذه الشهدة تتكون من عدة خراجات صغيرة متوضعة حول كل جريب، وأهم ما يميز هذه الشهدة سريرياً وجود ظواهر التهابية واضحة ذات سير عنيف أحياناً أما الفطور المسببة لهذه الشهدة فجميعها حيوانية، منها البويغاء الكلبية، وأنواع الفطور الشعروية الحيوانية.
 
تنتقل هذه الآفة للإنسان عن طريق التماس المباشر مع حيوانات كالقطط والكلاب والعجول وغيرها..أما الصورة السريرية للشهدة فمتميزة بأنها تتراءى بسطح التهابي خزبي (مرتشح) مرتفع عن سطح الجلد، ذي حدود صريحة يشبه القرص، وينجم عن إصابة العديد من الجريبات، التي تتصف بسهولة انقلاع أشعارها.
 
تبقى الشهدة فترة محدودة تتراجع بعدها مخلفة ندبة وراءها، وترمي معالجة هذه الشهدة إلى تخفيف مدة التهابها، وتسريع مدة شفائها، كما ترمي إلى الإقلال من حدوث التندب.
 
ـ سعفة اللحية: آفة شائعة تشاهد بخاصة عند المزارعين الذين هم على تماس مع المواشي بالشهدة، وهي خمج فطري جلدي تقيحي يصيب أجزاء الوجه المكسوة بالأشعار، يحدث هذا الخمج عند الكهول من الرجال. أما السبب الشائع لهذه الآفة الفطرية فهي الشعروية ذات المصدر الحيواني. تتم العدوى بهذه السعفة عن طريق التماس مع الحيوانات المخموجة، ويمكن أن يقتصر توضع الشعروية على السطح الخارجي لسقيبة الشعرة ectothrix. تتظاهر هذه السعفة سريرياً بمنظر يشبه الشهدة السابقة.
 
 

سعفة الجسد

 
ـ سعفة الجسد: يصاب الأطفال على نحو خاص بسعفة الجسد، وتنتقل إليهم عن طريق الحيوانات الأليفة. وتبدو بآفات حمامية وسفيه دائرية ذات حدود صريحة. تنتشر بشكل نابذ، أي أنها تتوسع من المركز إلى المحيط، وقد تشاهد بثور على محيط تلك البقع. تترافق هذه السعفة بحكة، وتتوضع على العنق، والجذع والأطراف أما أكثر العوامل المسببة لهذه السعفة فهي الشعروية الحمراء والشعروية الذقينة.

4ـ السعفة الاربية: إن أكثر الأماكن الشائعة للخمج بالفطور الجلدية هي المنطقة الأربية عند الكهول من الرجال، لأن البيئة الحارة الرطبة في تلك الأماكن بارتداء الملابس الداخلية الضيقة من الأمور المهيئة للإصابة، كما أن بعض المهن التي تتطلب الجلوس الطويل، كما هو الحال عند سائقي السيارات، هي من العوامل المهيئة أيضاً.
 
تتوضع الإصابة على القسم العلوي الإنسي من الفخذ، من جانب واحد أو من الجانبين، وبعد ذلك تنتشر إلى العانة والثلم ما بين الآليتين، ومن ثم إلى الآليتين والبطن.
 
إن هذه الآفة معدية، وعدواها تتم مباشرة (عن طريق الاتصالات الجنسية) أو التلقيح الذاتي عند إصابة القدم بالفطور، تلك البؤرة التي يجب عدم إغفالها عند المصابين بهذه السعفة كما أنها تنتقل عن طريق المناشف والألبسة الداخلية الملوثة أو مقاعد المراحيض.
 
تتظاهر الإصابة، في السعفة الأربية، ببقع حمامية وسفية ذات هامش محيطي مرتفع ومرصع بحويصلات صغيرة بعضها متبعثر، ثم لا تلبث هذه البقع أن يختلط بعضها ببعض، مؤلفة لويحة يأخذ مركزها بالشفاء في حين يكون محيطها فعالاً وتترافق بحكة قد تكون شديدة ومزعجة.
 
ـ سعفة اليد: تصيب سعفة اليد راحة اليد أو الراحتين معاً، أما أكثر الفطور المحدثة لهذه الإصابة فهي الشعروية الذقينة، وكثيراً ما تترافق هذه السعفة بسعفة القدم.
 
أما التظاهرات السريرية لهذه السعفة فتختلف بين بقع حمراء وسفيه متعددة الدوائر، ذات حدود واضحة ومرصعة بحويصلات صغيرة وبثوراً، وصورة أخرى تتراءى بجفاف واحمرار وتوسف في راحة اليدين، بشبه التقرن الجلدي الراحي.
 
 

سعفة القدم

 
ـ سعفة القدم: تعرف سعفة القدم أيضاً باسم قدم الرياضيين، وهي إصابة جلدية فطرية شائعة، ومن أكثر السعفات انتشاراً وغالباً ما تصيب الكهول من الرجال والنساء وتقدر نسبة انتشارها في أوربا وأمريكا الشمالية بنحو 50 إلى 30% كما وإن نسبة الإصابة ترتفع عند عمال المناجم لتصل إلى 70%، أما أكثر الفطور المحدثة لهذه السعفة فهي: الشعروية الحمراء، والشعروية الذقينة، والبشروية الندفية.
 
سعفة القدم آفة معدية جداً ذلك لأن العامل الممرض لهذه الإصابة منتشر في كل مكان، كما تبقى أبواغه ممرضة عدة أشهر في البيئة الإنسانية، كالأحذية، والألواح الخشبية في أحواض السباحة، وسجاد الفنادق، أما العوامل المساعدة على انتشار سعفة القدم ونكسها وصعوبة شفائها فكثيرة منها: الرطوبة والحرارة داخل الحذاء، وتعرق القدمين خاصة عند المصابين بفرط تعرقهما، وعند الإصابة باضطرابات وعائية دورانية محيطية.
 
تكون الإصابة بهذه السعفة عادة مفردة أي تتوضع في قدم واحدة، وقد تصبح مزدوجة، وقد تنتشر إلى المغبن وتبدأ غالباً في الفوت الرابع للقدم باحمرار مع توسف ورطوبة وتعطن واهتراء مع الحكة وانتشار رائحة غير مستحبة، ثم تنتشر الإصابة فيما بعد نحو الوجوه الاخمصية لأصابع القدم. وبعدها إلى أخمص القدم وظهره حتى تعم القدم بأكمله.
 

سعفة الأظافر

 
ـ سعفة الأظفار: وتدعى سعفة الأظفار بفطارات الأظفار أيضاً، وتنجم عن عدوى الأظفار من بؤرة فطرية بدئية يدوية أو قدمية أما الفطور التي تؤدي لهذه السعفة فمتعددة أكثرها شيوعاً الشعروية الحمراء.
 
وتصاب أظفار أباخس (أصابع) القدمين أكثر من أظفار اليدين، إذ تتناول الإصابة بالفطور كلا من سرير الظفر، إضافة لإصابة الصفيحة الظفرية من حافتها الحرة بالقرب من الطية الجانبية، ثم تمتد لإصابة أظفار القدمين ثم اليدين، وتتظاهر ببقعة متغيرة اللون، بيضاء أو صفراء، وقد يتغير لون الظفر ليصبح ميتاً، وربما حدث انفصال بين الظفر وسريره، يبتدئ من الناحية القاصية من جراء فرط التقرن وتراكم الكسيرات المتفتتة تحت الظفر.

أما الظروف المواتية لهذه الإصابة فهي: القصور الوريدي المزمن، والعمل في ظروف رطبة، والتماس المستمر مع صوابين قلوية، مما يسبب انفصال الطبقة المتقرنة تحت الظفر ويسهل الغزو الفطري، وهذا ما يحدث عند ربات البيوت والمنظفين وأطباء الأسنان.

تشخيص السعفات

 
يمكن تشخيص السعفات على نحو شبه مؤكد، استناداً إلى العلامات السريرية النموذجية، ويؤكد التشخيص بتعرف الفطر بأحد الطرق الثلاثة الآتية:
 
ـ الفحص المجهري المباشر للفطور: ويجري بوضع نموذج مأخوذ من وسوف محيط الإصابة الفطرية، أو من الأشعار، أو فتيتات الأظفار المصابة، على صفيحة زجاجية، ثم تغطى بساترة، ويقطر على المحضر بعد ذلك قطيرات من محلول ماءات البوتاسيوم بتركيز 15% تحت حافة الساترة ثم يتم تسخين الصفيحة بلطف دون الغليان، وبعدها يفحص المحضر مباشرة تحت المجهر فإذا ما شوهد في المحضر خيوط فطرية أو أبواغ، فان ذلك يثبت بأن الآفة فطرية.
 
ـ زرع الفطور: لا يمكن من خلال التحري المباشر السابق تعيين نوع الفطر، لذا فان لتعرف النوع أهميته في الوصول إلى تشخيص فطري صحيح يكون أساساً في انتقاء الدواء الفعال في المعالجة.
 
ويتم الزرع في أوساط زرعية خاصة وذلك بزرع وسوف من محيط الإصابة أو من الأشعار أو من فتيتات الأظفار المصابة على تلك المزارع التي تترك مدة تمتد من 2 إلى 4أسابيع بدرجة حرارة 73ºمئوية، فإذا ما كانت الإصابة فطرية فإن الفطور تنمو على تلك المزارع.
 
ـ الفحص بمصباح وود: يستخدم الفحص بمصباح وود Wood lamp الذي يطلق أشعة ما فوق البنفسجية بطول موجة 370نانو متر، لتأكيد التشخيص السريري في بعض السعفات، فيتألق الجلد أو الأشعار المصابة بالفطور في الظلام تألقاً أزرق باهتاً عند تعرضها للفحص بهذا المصباح.
 

معالجة السعفات

 
هنالك نوعان من المعالجات الهادفة للقضاء على المرض وعلى البؤر التي يشاهد فيها العامل الممرض.
 
المعالجة الوقائية: وهي الأهم لأتها تحد من انتشار المرض، وتقوم هذه المعالجة على الإجراءات الآتية:
 
ـ عزل أطفال المدارس المصابين بسعفات الرأس عن زملائهم منعاً لانتشار العدوى.
 
ـ وضع رقابة شديدة على المسابح والحمامات والشواطئ لكثرة انتشار الفطور على الأرض التي غالباً ما تصيب الأقدام أما الإجراءات التي يجب اتخاذها فتقوم على استبدال أغطية مطاطية بالشباك الخشبية الموضوعة تحت الرشاشات (الدوشات)، كما تقوم على غمس الأقدام قبل الدخول والخروج من تلك الأماكن بحوض مملوء بمحلول الفورمالين. ويستحسن لرواد تلك الأماكن لبس أخفاف مطاطية.
 
إضافة إلى ذلك فان الوسائل الوقائية توجب تجفيف جلد ما بين الأباخس جيداً بعد الاستحمام أو السباحة.
 
ـ يمنع الأشخاص، وخاصة الأطفال، من استعمال أحذية غيرهم وجواربهم وقفازاتهم.
 
ـ معالجة فرط تعرق القدمين، وخاصة في أشهر الصيف، باللجوء للغسل المتكرر، إضافة إلى مسحها ببعض المواد الدوائية التي تحد من التعرق، ويستحسن تبديل الجوارب يومياً مع العمل على ارتداء الملابس القطنية.
 
- تقوم العدوى العائلية بدور كبير في انتشار السعفة الفطرية، لذا يجب وضع نظام منزلي يحدّ انتشار مرض الشخص المصاب بين العائلة إلى أفراد أسرته الآخرين، وذلك بوجوب تخصيص أمتعة وحوائج خاصة للمريض، وتعقيمها. أما الأحذية فتعقم بوضع سدادات قطنية مبللة بمحلول الفورمالين بتركيز 10%.
 
- أما بالنسبة لزبائن أمكنة الحلاقة، فلا يسمح بخدمتهم إذا وجدت تغيرات مرئية على جلد الزبون أو رأسه، كما وتعقم الصداري والمناشف والفوط وأدوات الحلاقة بالغلي أو تبلل بالمحاليل المطهرة.
 
 

المراجع

الموسوعة العربية

التصانيف

الأبحاث