إذا صدر عن ركبتيك صوت صرير إلا أنه غير مصحوب بألم فقد تكون هذه دلالة حميدة على عدم توافق حركي مؤقت كأن تكون الأنسجة الرخوة في المفاصل (الرضفة) ضعيفة التوافق. وبالتالي تحتك بغيرها من الأنسجة القريبة، أو أن تعود هذه الأنسجة الرخوة المرنة – الأوتار والروابط – لموضعها حول الركبة بعد انزلاقها المؤقت، أو على غرار ما يحدث وقت طقطقة براجم الأصابع، حيث تخرج فقاعات الغاز الموجودة بصورة طبيعة في السائل الزلالي ملين المفاصل.
ولكن الركبة ذات الصرير قد تشير أيضاً إلى بوادر إصابة الركبة بالالتهاب العظمى المفصلي، وإصابة الركبة بالالتهاب العظمى المفصلي وبغيره من المشكلات أكثر شيوعاً بين النساء عن الرجال، بالإضافة إلى أنها تزداد في فترة انقطاع الطمث حيث ثبت أن هبوط معدلات الإستروجين قد تسبب هذه الحالة.
إليك بعض الاختلافات الأخرى بين الالتهاب العظمى المفصلي، والتهاب المفاصل الروماتويدي:
● عادة ما يصيب التهاب المفاصل الروماتويدي المفاصل بالتناظر كأن يصيب كلاً من اليدين والركبتين معاً، أما الالتهاب العظمى المفصلي فعادة ما يصيب جانبًا واحدًا فقط في المرة الواحدة.
● قد يسبب التهاب المفاصل الروماتويدي إعياءً، وحمى شديدة بينما لا يسبب الالتهاب العظمى المفصلي ذلك.
● يسبب الالتهاب العظمى المفصلي ألماً بالمفاصل والعضلات يزداد مع النشاط اليومي، أما التهاب المفاصل الروماتويدي فغالباً ما يظل سيئاً طوال اليوم.
المراجع
موقع طبيب
التصانيف
طبيب العلوم التطبيقية الطبي