لماذا خلقنا الله تعالى؟

خلقنا لنعبده وَلاَ نشرك بِهِ شيئاً,
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذّاريات: 56].
«حقُّ الله عَلَى العبادِ أَنْ يعبدوه وَلاَ يشركوا بِهِ شَيْئاً» [متّفق عَلَيهِ].
 

كَيْفَ نعبد الله؟

كَمَا أمرنا الله ورسوله مَعَ الإخلاص,
{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [البيّنة: 5].
«مَن عمِلَ عمَلاً لَيْسَ عَلَيهِ أمْرُنا فَهُوَ رَدٌّ» (أَيْ مردود) [رواه مسلم].
 

هَلْ نعبد الله خوفاً وطمعاً؟

نعم نعبده خوفاً وطمعاً,
{وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً} أَيْ خوفاً من نارهِ وطمعاً فِي جنّته [الأعراف: 56].
«أسألُ اللهَ الجنّة وأعوذ بِهِ مِن النّار» [صحيح رواه أبو داود].
 

مَا هُوَ الإحسان فِي العبادة؟

مراقبة الله وحده الَّذِي يرانا,
{إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النّساء: 1]، {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ} [الشّعراء: 218].
«الإحسانُ أَنْ تعبُدَ اللهَ كأنّك تراه فإن لَمْ تكن تراهُ فإنَّه يراك» [رواه مسلم].
 

لماذا أرسل الله الرّسل؟

للدّعوة إِلَى عبادته ونفي الشريك عَنْهُ،
{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النَّحل: 36].
«الأنبياء إخوةٌ ودينُهُم واحد» (أَيْ كلُّ الرسل دعوا إِلَى التّوحيد) [متّفق عَلَيهِ].
 

مَا هُوَ توحيد الإله؟

إفراده بالعبادة كالدّعاء والنّذر والحُكم,
{فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ} أَيْ لاَ معبود بحقّ إِلاَّ الله [محمد: 19].
«فليكن أوّل مَا تدعوهم إِلَيْهِ شهادة أَنْ لا إله إِلاَّ الله» (أَيْ إِلَى أَنْ يوحّدوا الله) [متّفق عَلَيهِ].
 

مَا معنى لاَ إله إِلاَّ الله؟

لاَ معبود بحقّ إِلاَّ الله,
{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ} [لقمان: 30].
«من قَالَ لآ إله إِلاَّ الله وكَفَرَ بِمَا يُعبدُ مِن دون الله حَرُمَ مالُه ودمُه» [رواه مسلم].
 

مَا هُوَ التّوحيد فِي صفات الله؟

إثبات مَا وصَفَ اللهُ بِهِ نفسَه أَوْ رسوله,
{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [الشورى: 11].
«ينزِلُ ربُّنا تبارك وتعالى فِي كلّ ليلةٍ إِلَى السّمَاء الدُّنْيَا» (نزولاً يليق بجلاله) [متّفق عليه].
 

مَا هِيَ فائدة التّوحيد للمسلم؟

الهداية فِي الدُّنْيَا والأمن فِي الآخرة،
{الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ} [الأنعام: 82].
«حَقُّ العباد عَلَى الله أَنْ لاَ يُعَذّب من لاَ يُشرك بِهِ شيئاً» [متّفق عَلَيهِ].
 

أين الله؟

الله عَلَى السّمَاء فَوْقَ العرش,
{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (أَيْ علا وارتفع كَمَا جاء فِي البخاري) [طه: 5].
«إنّ الله كتب كتاباً إنّ رحمتي سبقت غضبي فَهُوَ مكتوبٌ عنده فَوْقَ العرش» [رواه البخاري].
 

هَلْ الله معنا بذاته أم بعلمه؟

الله معنا بعلمه يسمعنا ويَرانا،
{قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} [طه: 46].
«إنّكم تدعون سميعاً قريباً وَهُوَ معكم» [رواه مسلم].
 

مَا هُوَ أعظم الذّنوب؟

أعظم الذّنوب الشرك الأكبر،
{يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13].
«سُئِلَ صلى الله عليه وسلم أيُّ الذَّنب أعظم؟ قَالَ: أَنْ تدعو للهِ ندّاً وَهُوَ خلقك» [رواه مسلم].
 

مَا هُوَ الشّرك الأكبر؟

هُوَ صرف العبادة لغير الله كالدّعاء,
{قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً} [الجن: 20].
«أكبرُ الكبائر الإشراكُ باللهِ» [رواه البخاري].
 

مَا هُوَ ضرر الشرك الأكبر؟

الشّرك الأكبر يسبب الخلود فِي النّار,
{إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ} [المائدة: 72].
«من ماتَ يُشرِك باللهِ شيئاً دخل النّار» [رواه مسلم].
 

هَلْ ينفع العمل مَعَ الشّرك؟

لاَ ينفع العمل مَعَ الشّرك،
{وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [الأنعام: 88].
«من عمِلَ عملاً أشرك معيَ فِيهِ غيري تركتُه وشِرْكَه» [حديث قدسي رواه مسلم].
 

هَلْ الشّرك موجود فِي المسلمين؟

نعم موجود بكثرة مَعَ الأسف,
{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ} [يوسف: 106].
«لاَ تقوم السّاعة حتّى تلحق قبائل مِن أُمّتي بالمشركين وحتى تُعبَد الأوثان» [صحيح رواه الترمذي].
 

مَا حكم دعاء غيرِ الله كالأولياء؟

دعاؤهم شرك يُدخل النّار,
{فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ} (فِي النّار) [الشعراء: 213].
«من ماتَ وَهُوَ يدعو مِن دون الله نِدّاً دخل النّار» [رواه البخاري].
 

هَلْ الدّعاء عبادة لله تعالى؟

نعم الدّعاء عبادة لله تعالى،
{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60].
«الدّعاء هُوَ العبادة» [رواه الترمذي وقال حديث صحيح].
 

هَلْ يسمع الأموات الدّعاء؟

الأموات لاَ يسمعون الدّعاء,
{إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى} [النمل: 80]، {وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ} [فاطر: 22].
«إنّ للهِ ملائكةً سيّاحين فِي الأرض يُبَلّغوني عَنْ أُمّتي السّلام» [رواه أحمد].
 

هَلْ نستغيث بالأموات أَوْ الغائبين؟

لاَ نستغيث بهم بل نستغيث باللهِ،
{إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ} [الأنفال: 9].
«كَانَ إِذَا أصابه هَمٌّ أَوْ غَمٌّ قَالَ: يَا حيُّ يَا قيّوم برحمتك أستغيث» [رواه الترمذي].
 

هَلْ تجوز الاستعانة بغير الله؟

لاَ تجوز الاستعانة إِلاَّ بالله,
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5].
«إِذَا سألت فاسأل الله وَإِذَا استعنت فاستعن بالله» [رواه الترمذي].
 

هَلْ نستعين بالأحياء الحاضرين؟

نعم، فيما يقدرون عَلَيهِ,
{وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2].
«واللهُ فِي عونِ العبد مَا دام العبدُ فِي عونِ أخيه» [رواه مسلم].
 

هَلْ يجوز النّذر لغير الله؟

لاَ يجوز النّذر إِلاَّ لله,
{رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي} [آل عمران: 35].
«من نذر أَنْ يُطيعَ اللهَ فلْيُطِعه ومن نذر أَنْ يعصِيَه فَلاَ يَعْصِه» [رواه البخاري].
 

هَلْ يجوز الذبح لغير الله؟

لاَ يجوز لأنّه مِن الشرك الأكبر,
{فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} (أَيْ اذبح لله فقط) [الكوثر: 2].
«لعَنَ الله مَن ذبح لِغير الله» [رواه مسلم].
 

هَلْ يجوز الطّواف بالقبور؟

لاَ يجوز الطّواف إِلاَّ بالكعبة،
{وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} (أَيْ الكعبة) [الحج: 29].
«من طاف بالبيتِ سبعاً وصلّى ركعتين كَانَ كعتق رقبة» [رواه ابن ماجه].
 

هَلْ تجوز الصلاة والقبر أمامك؟

لاَ تجوز الصّلاة إِلَى القبر,
{فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} (أَيْ استقبل الكعبة) [البقرة: 144].
«لاَ تجلسوا عَلَى القبور، وَلاَ تصلّوا إليها» [رواه مسلم].
 

مَا حكم العمل بالسّحر؟

العمل بالسّحر من الكفر,
{وَلـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ} [البقرة: 102].
«اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسّحر» [رواه مسلم].
 

هَلْ يجوز الذّهاب إِلَى الكاهن والعرّاف؟

لاَ يجوز الذّهاب إليهما,
{هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ* تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ} [الشعراء: 221-222].
«من أتى عرّافاً فسأله عَنْ شيء لَمْ تقبل لَهُ صلاة أربعين ليلة» [رواه مسلم].
 

هَلْ نصدّق العرّاف والكاهن؟

لاَ نصدّقهما فِي إخبارهما عَنْ الغيب،
{قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ} [النمل: 65].
«من أتى عرّافاً أَوْ كاهناً فصدّقه بِمَا يقول فَقَدْ كفر بِمَا أُنزل عَلَى محمد» [صحيح رواه أحمد].
 

هَلْ يعلم الغيب أحد؟

لاَ يعلم الغيبَ أحدٌ إِلاَّ الله،
{وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ} [الأنعام: 59].
«لاَ يعلم الغيبَ إِلاَّ الله» [حسن رواه الطّبراني].
 

بماذا يجب أَنْ يحكم المسلمون؟

يجب أَنْ يحكموا بالقرآن والسنّة النّبويّة،
{وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ} [المائدة: 49].
«الله هُوَ الحكم وإليه المصير» [حسن رواه أبو داود].
 

مَا حكم العمل بالقوانين المخالفة للإسلام؟

العمل بِهَا كفر، 
{وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة: 44].
«وَمَا لَمْ تحكم أئمّتهم بكتاب الله ويتخيّروا مما أنزل الله إِلاَّ جعل الله بأسهم بينهم» [حسن رواه ابن ماجه].
 

هَلْ يجوز الحلف بغير الله؟

لاَ يجوز الحلف إِلاَّ بالله,
{قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ} [التغابن: 7].
«من حلف بغير الله فَقَدْ أشرك» [صحيح رواه أحمد].
 

هَلْ يجوز تعليق الخرز والتّمائم للشفاء؟

لاَ يجوز تعليقها لأنّه من الشّرك,
{وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ} [الأنعام: 17].
«من علّق تميمةً فَقَدْ اشرك» (التميمة: مَا يُعلّق مِن العين) [صحيح رواه أحمد].
 

بماذا نتوسّل إِلَى الله تعالى؟

نتوسّل بأسمائه وصفاته والعمل الصّالح,
{وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 18].
«أسألك بكلِّ اسمٍ هُوَ لكَ سمّيتَ بِهِ نفسك» [صحيح رواه أحمد].
 

هَلْ يحتاج الدّعاء لواسطة مخلوق؟

لاَ يحتاج الدّعاء لواسطة مخلوق,
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة: 186].
«إنّكم تدعون سميعاً قريباً وَهُوَ معكم» [رواه مسلم].
 

مَا هِيَ واسطة الرّسول صلى الله عليه وسلم؟

واسطة الرّسول صلى الله عليه وسلم هِيَ التّبليغ,
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ} [المائدة: 67].
«اللّهم هَلْ بلّغت اللّهم اشهد» (جواباً لقول الصحابة نشهد أنّك قد بلّغت) [رواه مسلم].
 

ممّن نطلب شفاعة الرّسول صلى الله عليه وسلم؟

نطلب شفاعة الرّسول صلى الله عليه وسلم من الله,
{قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً} [الزمر: 44].
«اللّهم شفّعه فيّ» (أَيْ شفّع الرّسول صلى الله عليه وسلم فيّ) [رواه الترمذي وقال حديث حسن].
 

كَيْفَ نحبّ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم؟

المحبّة تكون بالطّاعة واتّباع الأوامر,
{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ} [آل عمران: 31].
«لاَ يؤمن أحدكم حتّى أكون أحبّ إِلَيْهِ من والده وولده والنّاس أجمعين» [رواه البخاري].
 

هَلْ نبالغ فِي مدح الرّسول صلى الله عليه وسلم؟

لاَ نبالغ فِي مدح الرّسول صلى الله عليه وسلم,
{قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} [الكهف: 110].
«إنّما أنا بشرٌ مثلكم» [رواه أحمد وصححه الألباني].
 

من هُوَ أوّل المخلوقات؟

من البشر آدم، ومن الأشياء القلم,
{إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِن طِينٍ} [ص: 71].
«إنّ أوّل مَا خلق الله القلم» [رواه أبو داود والترمذي، وقال: حسن صحيح].
 

من أيّ شيءٍ خُلِقَ محمّد صلى الله عليه وسلم؟

خلق الله محمّداً صلى الله عليه وسلم من نطفة,
{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ} [غافر: 67].
«إنّ أحدكم يجمع خلقه فِي بطن أمّه أربعين يوماً نطفة» [متّفق عَلَيهِ].
 

مَا حكم الجّهاد فِي سبيل الله؟

الجهاد واجب بالمال والنّفس واللّسان,
{انْفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ} [التّوبة: 41].
«جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم» [صحيح رواه أبو داود].
 

مَا هُوَ الولاء للمؤمنين؟

هُوَ الحبّ والنصرة للمؤمنين والموَحّدين،
{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ} [التّوبة: 71].
«المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدُّ بعضه بعضاً» [رواه مسلم].
 

هَلْ تجوز موالاة الكفّار ونصرتهم؟

لاَ تجوز مولاة الكفّار ونصرتهم,
{وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} (أَيْ الكافرين) [المائدة: 51].
«إن آل بني فلان ليسوا لي بأولياء» (لأنّهم من الكفّار) [متّفق عَلَيهِ].
 

من هُوَ الوليّ؟

الوليُّ هُوَ المؤمنُ التّقيّ,
{أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ* الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ} [يونس: 62-63].
«إنّما وليِّي اللهُ وصالح المؤمنين» [متّفق عَلَيهِ].
 

لماذا أنزل اللهُ القرآن؟

أنزل الله القرآن للعمل بِهِ,
{اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء} [الأعراف: 3].
«اِقرأوا القرآن واعملوا بِهِ وَلاَ تأكلوا بِهِ وَلاَ تستكثِروا به» [رواه أحمد].
 

هَلْ نستغني بالقرآن عَنْ الحديث؟

لاَ نستغني بالقرآن عَنْ الحديث,
{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} [النَّحل: 44].
«ألا وإنّي أوتيت القرآن ومثله معه» [صحيح رواه أبو داود].
 

هَلْ نقدّم قولاً عَلَى قول الله ورسوله؟

لاَ نقدّم قولاً عَلَى قول الله ورسوله,
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [الحجرات: 1].
«لاَ طاعة لأحدٍ فِي معصية الله إنّما الطّاعة فِي المعروف» [متّفق عَلَيهِ].
 

مَاذا نفعل إِذَا اختلفنا؟

نعود إِلَى الكتاب والسنّة الصحيحة,
{فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ} [النساء: 59].
«تركت فيكم أمرين لَنْ تضلّوا مَا تمسّكتم بهما: كتاب الله وسنّة رسوله» [صحيح لغيره رواه مالك].
 

مَا هِيَ البدعة فِي الدّين؟

كلُّ مَا لَمْ يقم عَلَيهِ دليل شرعي,
{أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ} [الشورى: 21].
«من أحدث فِي أمرنا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ ردّ» (أَيْ غير مقبول) [متّفق عَلَيهِ].
 

هَلْ فِي الدّين بدعة حسنة؟

لَيْسَ فِي الدّين بدعة حسنة,
{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً} [المائدة: 3].
«إيّاكم ومحدثات الأمور فإن كلّ محدثة بدعة وكلّ بدعة ضلالة» [صحيح رواه أبو داود].
 

هَلْ فِي الإسلام سنّة حسنة؟

نعم، كالبادئ بفعل خير لِيُقتدى بِهِ,
{وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} (أَيْ قدوة فِي فعل الخير) [الفرقان: 74].
«من سنّ فِي الإسلام سنّة حسنةً فله أجرها وأجر من عمل بِهَا من بعده» [رواه مسلم].
 

هَلْ يكتفي الإنسان بإصلاح نفسه؟

لاَ بدَّ مِن إصلاح نفسه وأهله,
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً} [التحريم: 6].
«إنّ الله تَعَالَى سائلٌ كلّ راعٍ عمّا استرعاه أحفظ ذَلِكَ أم ضيّعه» [حسن رواه النسائي].
 

متى ينتصر المسلمون؟

إِذَا عمِلوا بكتاب ربّهم وسنّة نبيّهم,
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد: 7].
«لاَ تزال طائفة من أمّتي منصورين» [صحيح رواه ابن ماجه].
 

من هم أفضل النّاس بَعْدَ الرّسل؟

هم أصحاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم,
{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ} [التّوبة: 100].
«خير النّاس قرني ثُمَّ الَّذِينَ يلونهم ثُمَّ الَّذِينَ يلونهم» [متّفق عَلَيهِ].
 

من هم أفضل الصّحابة؟

أبوبكر ثُمَّ عمر ثُمَّ عثمان ثُمَّ عليّ رضي الله عنهم أجمعين,
{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا} [التّوبة: 40].
«فعليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء المهديين الرّاشدين تمسكوا بِهَا وعضوا عَلَيْهَا بالنّواجذ» [رواه أبو داود].
 

مَا حكم من يقول بتحريف القرآن؟

الَّذِي يقول بتحريف القرآن كافر,
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9].
«تركت فيكم أمرين لَنْ تضلّوا مَا تمسّكتم بهما كتاب الله وسنّة رسوله».
 

من هم (المغضوب عليهم) ومن هم (الضّالون)؟ 

المغضوب عليهم هم اليهود والضّالّون هم النّصارى,
{غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7].
«اليهود مغضوب عليهم والنّصارى ضُلاّل» [الترمذي عَنْ عدي بن حاتم].

المراجع

موسوعة طريق الأيمان

التصانيف

حياة