في القرن السادس الهجريّ
دراسةٌ استقرائيّةٌ ، تاريخيةٌ ، تحليّليّةٌ
(( رسالة مقدّمة لنيل درجة الدكتوراه في أصول الفقه ))
إعداد الباحث
مشعل بن ممدوح آل علـي
إشراف
أ . د . عبدالعزيز بن عبدالرحمن الربيعة
(عضو مجلس الشورى)
الجزء الأول الجزء الثانـي الجزء الثالـث
العام الجامعي
1423 – 1424 هـ
وهذا البحث قسمٌ من مشروعٍ تبنّته الكلية عن تاريخ أصول الفقه عبر القرون ، وهو يشتمل على نحو عشرة أقسام ، القسم الأول : من بُداءة التدوين في الأصول إلى نهاية القرن الرابع ، والقسم الثاني : عن القرن الخامس ، والقسم الثالث : عن القرن السادس ، والرابع : عن القرن السابع … وهكذا إلى القرن الرابع عشر ، وقد كان القسم الثالث الذي يشتمل على القرن السادس من نصيبـي .
وعنوان هذا البحث هو (( علم أصول الفقه في القرن السادس الهجريّ " دراسة استقرائية : تاريخية ، تحليلية " )) .
وقد كان المشرفُ على هذا البحث فضيلةَ الشيخ الأستاذ الدكتور : عبد العزيز ابن عبد الرحمن الربيعة ( عضو مجلس الشورى ) . حفظه الله تعالى ورعاه .
- أقسام البحث الرئيسة :
وقد جعلت أقسام هذا البحث الرئيسة ثلاثة :
أ - المقدمة .
ب – الأبواب مع فصولها .
ج - الخاتـمة .
هذا وأسأل الله تعالى التوفيق والإعانة ، وهو وحده الكافي والمستعان .
المبحث الأول
موضوع البحث وأهميته
أصل هذا البحث – كما سبق – جزءٌ من مشروعٍ علميٍّ كبيـرٍ في التاريخ لأصول الفقه علماً وأعلاماً عبـرَ العصور ، وموضوعه التاريخ لهذا القرن من الناحية السياسية والعلمية وما يتبع ذلك ، والتـرجمة للأعلام الأصوليين فيه ، وذكر مؤلّفاتهم ، وبيان المؤثّرات العقدية والمذهبية التي كان لها أثرٌ على هذا العلم ، وكذا التعرُّض لما تمخّضت عنه كتبُ الأصول من النتاج ، وقبل ذلك دراسةٌ تفصيليّةٌ موسَّعةٌ لجملةٍ من أهم وأشهر الكتب الأصولية في هذا القرن .
وقد كان لاختياري هذا الموضوع للبحث عدة أسباب ، سواءٌ منها الأسباب العامّة أو الخاصّة ، وتتجلى في أهمية هذا البحث البالغة :
1- أنه يتعلّق بتاريخ علمٍ من أشرف العلوم وأهمها ، وهو علم أصول الفقه ، الذي هو من مفاخر هذه الأمة الإسلامية ، ومن محاسن هذه الشريعة المحمدية ، بل هو من خصائصها أيضاً ؛ فإن الأحكامَ في بقية الديانات المحرّفة أو النحل الضالّة مضطربةُ الأصول ، ليس لها خِطامٌ ولا زمامٌ ، ولذا كانت عرضةً للتغيير والتبديل باختلاف الأزمنة والأمكنة والدول والقادة من الأحبار والساسة ، بخلاف شريعة الإسلام فإن أحكامَها منضبطةٌ بانضباط أصولها ، وأحكامُها ثابتةٌ لا تتغيّر ، أما تغيّر الفتوى لاختلاف الحال فهو كذلك من محاسن هذه الشريعة ؛ لأن أحكامَها واردةٌ لصلاح وإصلاح البلاد والعباد ، وهي تراعي اختلافَ الأحوال فتعطي لكل حالٍ حكماً يُناسبه ويليق به ، ومن المعلوم أن العدلَ ليس هو المساواة مطلقاً ، بل العدل إعطاء كلّ شيءٍ ما يستحقه ، قد جعل الله لكلّ شيءٍ قدراً ، أما المساواة بين المختلفات من الذوات والأزمنة والأمكنة والأحوال فمن أعظم الظلم .
ومن أقوال أهل العلم في مكانة علم الأصول قول الإمام أبـي حامدٍ الغزاليّ رحمه الله تعالى : « خيـر العلوم ما ازدوج فيه العقلُ والسمعُ ، واصطحب فيه الرأيُ والشرعُ ، وعلمُ الفقه وأصولُه من هذا القبيل ؛ فإنه يأخذُ من صَفْوِ الشرع والعقل سواءَ السبيل ، فلا هو تصرُّفٌ بـمحض العقول بـحيث لا يتلقاه الشرعُ بالقَبول ، ولا هو مبنـيٌّ على التقليد الذي لا يشهد له العقلُ بالتأييد والتسديد ، ولأجل شرف علم أصول الفقه ورفعته وفّـر الله دواعي الخلق على طلبه ، وكان العلماءُ به أرفعَ العلماء مكاناً ، وأجلَّهم شأناً ، وأكثرَهم أتباعاً وأعواناً » .
2 - أنه يتعرّض لدراسة زمنٍ من أهم الأزمنة التـي مرّت على الأمة الإسلامية ، وهو القرن السادس الذي ضعفت فيه الأمة الإسلامية نسبياً عما كانت عليه من قبل تبعاً لضعف الخلافة العباسية نفسها في ذلك القرن ، إضافةً إلى تسلط الأعداء عليها من الداخل والخارج ، من الوزراء الطامعين أو أهل الضلال الحاقدين ، وكذلك الأعداء من الخارج ، ولا سيما النصارى ، الذين عاثوا في الأرض فساداً ، وأصبحت بلاد الإسلام مقصدَ رميهم ، ومحلَّ وقع نبلهم ، لمدّة قرنيين من الزمان تقريباً ، وقد ابتدأت الحملات النصرانية العدائية المنظَّمة ، التـي عرفت بالحروب الصليبية من آخر القرن الخامس ( سنة : 490 هـ ) ، إلى آخر القرن السابع ( سنة : 690 هـ ) .
3- أن فيه كشفاً وبياناً لمرحلةٍ من أهم مراحل علم أصول الفقه ، وقد أتت بعد مرحلة تقعيد هذا العلم وتأسيسه وترسيخه ، وهي المرحلة التـي ألّفت فيها عمدُ هذا العلم الرئيسة ، وذلك في القرن الخامس ، حيث ألّفت فيه الكتبُ الأربعةُ المشهورة التـي جمعت لبَّ أصول الفقه وأسّست قواعدَه ، وأرست أصولَه ، وهي :
-كتاب (( العهْد )) ، تأليف : القاضي عبد الجبّار بن أحمد المعتزليّ (ت:415هـ ) .
- وكتاب (( المعتمَد في أصول الفقه )) ، تأليف: أبي الحسيـن البصريّ (ت :436 هـ ).
- وكتاب (( البرهان أصول الفقه )) ، تأليف : أبي المعالي الجوينـيّ (ت: 478 هـ).
- وكتاب (( المستصفى في أصول الفقه )) ، تأليف: أبي حامدٍ الغزاليّ (ت :505هـ).
فقد أتى القرن السادس بعد مرحلة النضج هذه ، فجمع عالمان كبيـران ما اشتملت عليه هذه الكتب الأربعة ، وقاما بتهذيب مسائلها وتلخيصها ، وأحسنا ترتيبها وتبويبها ، فكانت كتبهما هي الفائقة على ما سبقها بالجمع والشمول ، ودقّة التعبيـر والتصوير ، وحسن الترتيب والتنسيق ، فمن ثَـم عكف مَن بعدهم على كتبهم تدريساً وتعليماً ، وشرحاً وتنكيتاً ، ورداً وتعقيباً ، واختصاراً وتلخيصاً ، قال ابن خلدون بعد أن ذكر الكتبَ الأربعةَ المتقدّمةَ : » وكانت الأربعةُ قواعدَ هذا الفنّ وأركانَه ، ثم لخّص هذه الكتبَ الأربعةَ فحلان من المتكلِّميـن المتأخريـن ، وهما : الإمام فخر الدين ابن الخطيب في كتاب (( المحصول )) ، وسيف الديـن الآمديّ في كتاب (( الإحكام )) … » .
4- أن فيه تعريفاً وترجمةً لجملةٍ وافرةٍ من علماء أصول الفقه في هذه الحقبة الزمنية المهمة ، وقد زخرت بعددٍ كثيـرٍ من الأصوليين ، على مختلف عقائدهم ، وتنوّع مذاهبهم، واختلاف مناهجهم ، وتعدّد مشاربهم ، والبحث فيه بناءً على هذا هو من باب وفاء الخلف للسلف ، وهو قليلٌ مما يجب لهم من الحقوق علينا .
5- أن فيه ترجمةً لجملةٍ من كتب أصول الفقه في هذا القرن ، من حيث عنوانها ، ونسبتها ، وموضوعها ، ونوعها ، ومنهجها ، إضافةً إلى الكتب الثمانية التي شملتها الدراسة التفصيلية من أربعة عشر مطلباً تفصيلياً لكلِّ كتابٍ منها .
6- أن هذا البحثَ اكتنفته كثيـرٌ من الإشكالات وعراه كثيرٌ من اللبس .
ومن ذلك الالتباس والوهم الواقع في الأعلام ، سواءٌ من حيث الاضطراب في زمن الوفاة ، أو من حيث الالتباس بعالمٍ آخَر ، أو من حيث العقيدة أو المذهب أو المنهج .
وكذلك الالتباس في الكتب والمؤلّفات ، سواءٌ من حيث موضوعها ، أو من حيث اختلاطها بكتبٍ أخرى .
وكذلك الالتباس الواقع في العلوم نفسها ، كعلم أصول الدين ، وعلم أصول الفقه ، وعلم أصول اللغة ، وغيـرها .
إضافةً إلى بعض الأوهام في آراء بعض الأعلام الأصوليين في هذا القرن .
وقد اشتمل هذا البحث على حلّ جملةٍ وافرةٍ من هذه الإشكالات ، وكشف جملةٍ كثيـرةٍ من اللبس الواقع في كثيـر مما تقدّم ، سواءٌ من حيث التاريخ ، أو الأعلام ، أو المؤلَّفات ، أو الآراء والمقالات .
المبحث الثانـي
الفترة الزمنيّة محلّ الدراسة وأهميّتها
مما لا مريةَ فيه أن العصورَ والأزمنةَ تتفاوت في الأحداث والمجريات ، ومن ثَم تتفاوت في مكانتها وأهميتها ، وخير العصور وأفضل القرون هي القرون الثلاثة المفضّلة ، وهي زمن عزّة الإسلام والمسلمين في أمور الدين وأمور الدنيا .
ثم بدأ الضعف يزيد في دين المسلمين شيئاً فشيئاً ، بكثرة البدع والمحدثات ، وكثرة الأهواء والنحل التـي لم تكن ظهرت من قبل أو لم يكنْ لها شأنٌ يُذكر فيما سبق بل كانتْ محارَبةً مطارَدةً ، ولما كثر الخلاف بين المسلمين في أمر الدين كثرت خلافاتهم في أمور الدنيا والسياسة ، وبعد أنْ كانت الحروب بينهم في الفكر والكلام واللسان تعدّت ذلك إلى المواجهة بالسيف والسنان ، فتفرّقوا أحزاباً في الدين ودولاً في الدنيا ، وكان ذلك مبدأ فشلهم وضعفهم وتسلط الأعداء عليهم ، مصداقاً لسنة الله الكونية المطّردة : وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ [ الأنفال : 46 ] .
وقد كانت الحروب سِجالاً بين الحق والباطل منذ أنْ وُجد الشرك والشر في بني آدم ، لكن قد تختلف وسائل الحرب في هذا من عصر إلى عصر ، فقد يكون الغالبُ عليه في بعض الأزمنة الحربَ باللسان ، وفي بعضها الحرب بالسنان ، وكذلك الحروب بين المسلمين وغيرهم ، ولا سيّما مع النصارى ، لكنها كانت حروباً متقطّعةً متفرّقةً بين فينةٍ وأخرى .
أما في القرن السادس وقبلَه بقليل فقد اتّخذت اعتداءات النصارى على المسلمين وديارهم منحىً آخر ، وذلك بالقيام بالحروب النصرانية ( الصليبيّة ) المنظَّمة ، وقد استمرت نحو قرنين من الزمن ، فبدأت في أواخر القرن الخامس وانتهت في أوائل القرن السابع .
وقد كان القرن السادس في هذه المرحلة العصيبة على المسلمين وبلادهم ومقدَّساتهم ، والذي تواردت فيه على المسلمين السهام من كلّ جانبٍ ، وتكالبت عليهم الأمم من كل حدَبٍ وصوبٍ ، وكانت الحروب الصليبيّة فيه على أشُدِّها ، وكذا الدولُ المبتدعة الخارجة عن الخلافة ، ولا سيّما الدولة العبيدية بمصر ، إضافةً إلى خروج أصحاب البدع الأخرى من الباطنية القرامطة ، ونحوهم ، وكذا خروج الأمراء والسلاطين من أصحاب الأطماع الدنيوية والسياسية .
على أن اللهَ تعالـى قد هيأ في هذا القرن أكبـرَ قوّةٍ فيه جابهت النصارى ودحضتهم وردّتهم عن ديار المسلمين خاسئين ذليلين ، بل واستردّت منهم ما اغتصبوه منها ، وهي القوّة التـي تولّى زمامَهما القائدُ المجاهد الصالح والملك العادل نور الدين زنكيّ ، ومن بعده القائد المظفّر والملك الناصر صلاح الدين بن أيوب في المشرق الإسلاميّ ، وكذلك دولة الموحِّدين في المغرب الإسلاميّ فقد أثخنت في النصارى ، وأنزلت بهم هزائم نكراء .
وكذلك السلاطين السلاجقة الذين أَبلوا بلاءً حسناً في استئصال شأفة أهل البدع من القرامطة ونحوهم من المفسدين كالأعراب ، والزنج ، وقطّاع الطرق ، وأصحاب الأطماع السياسية ، ولهم حروب مظفّرة مع نصارى الروم .
والحاصل : أن القرنَ السادسَ كان مضطرباً في الجملة من الناحية الدينية ، والسياسية، والاقتصادية ، والأمنية ، وغير ذلك ؛ وذلك بسبب كثرة الحروب الداخلية والخارجية ، حيث لم تقتصر على الحرب بين المسلمين والكفّار ، بل كانت تقوم بين الدول الإسلامية المتجاورة ، بل وبين الإخوة والأقارب من الأمراء والسلاطين ونحوهم ، كما كانت تجرى في بعض الأحيان بين خليفة المسلمين وبعض مَن يشقُّ عليه عصا الطاعة ، ولا سيما من السلاطين .
يُضاف إلى ذلك الحروب الفكرية التـي كانت تدور رحاها بين أرباب المذاهب الفقهية ، وأصحاب المقالات العقدية ، وأرباب النحل والملل الضالّة ، ولا سيّما القرامطة الباطنية الذين كان لهم ضررٌ كبيـرٌ في شتى المجالات ، خصوصاً في آخر القرن الخامس وأول السادس .
وما من شكٍّ أن لهذا كله الأثر البالغ على حياة الناس عموماً : الدينية ، والعلمية ، والسياسية ، والاقتصادية ، والأمنية ، وغيـرها .
المبحث الثالث
الدراسات السابقة
لم أقف على كتابٍ أو بحثٍ يتعرّض لموضوع (( تاريخ أصول الفقه )) على ما هو عليه في هذا البحث ، من حيث خصوصيته في هذا القرن ، وشمولية خطته لمباحث التاريخ الأصولي لهذا القرن ، لكن توجد بعضُ الكتب أو البحوث أو الدراسات التي تتعرّض لجزءٍ من موضوع هذا البحث ، سواءٌ من حيث التاريخ العام أو الخاص ، أو من حيث تراجم الأعلام الأصوليين ، أو من حيث دراسات بعض كتب هذا القرن ، وغير ذلك .
فمن كتب التاريخ العام : كتاب (( الكامل في التاريخ )) لابن الأثيـر ، و (( البداية النهاية )) لابن كثيـرٍ ، و (( العبر وديوان المبتدأ والخبر )) لابن خلدون ، وغيرها .
ومن كتب التاريخ الخاص :كتاب (( الروضتين في ذكر الدولتين )) لأبي شامة ، وكتاب (( المعجب )) في أخبار المغرب لعبد الواحد المراكشي ، وغيرها .
ومن كتب التراجم العامّة : كتاب (( وفيات الأعيان )) لابن خلِّكان ، و (( سير أعلام النبلاء )) للذهبي ، و (( الأعلام )) للزركلي ، وغيرها .
ومن كتب التراجم الخاصة ببعض الفرق أو المذاهب : كتب الطبقات في المذاهب الفقهية الأربعة ، وكذا كتب طبقات القُرَّاء ، والقضاة ، والفلاسفة ، والأطباء ، ونحوهم .
ومن كتب التراجم الخاصّة ببعض الأعلام : بعض المؤلَّفات عن مشاهير هذا القرن من الأصوليين ، كالمؤلّفات المفرَدة عن : ابن العربي ، والقاضي عياض ، وابن الجوزيّ ، والفخر الرازيّ ، وغيرهم .
ومن دراسات الكتب : الدراسات التي قُدّمت بها بعضُ الكتب الأصولية ، التي هي من مجال هذا البحث ، ومن ذلك ما قام به محقّق كتاب (( المحصول )) للفخر الرازيّ ، ومحقق كتاب (( الميزان)) للسمرقنديّ ، و (( بذل النظر)) للأسمنديّ ، ويُلحق بهذا كتبُ تراجم المؤلّفات، كـ((كشف الظنون ))،و (( إيضاح المكنون )) ، وكذا كتب فهارس المخطوطات.
وكلّ هذه الكتب قد يكون ذكرها أو الإشارة إليها من باب النافلة ؛ لأن علاقتَها بهذا البحث علاقةٌ ضروريةٌ من جهةٍ ، وعامّةٌ من جهةٍ أخرى ، وموضوعها عامٌ أيضاً من جهة ثالثة ، وعلاقتها بهذا البحث علاقةٌ جزئيةٌ من جهةٍ رابعةٍ ؛ لكونها إنما تبحث بعضَ الموضوعات الجزئية فيه ، ولا تتعرّض لجل مباحثه فضلاً عنها جميعاً .
ومن الدراسات التي لها علاقةٌ وثيقةٌ بهذا البحث من حيث خصوصية الموضوع ما يلي:
1- كتاب (( طبقات الأصوليين )) ( خ ) ، تأليف : الحافظ الموسوعـيّ جلال الدين
عبد الرحمن بن أبـي بكر السيوطيّ ( ت : 911 هـ ) ، ذكره السيوطيّ نفسه في ترجمته لنفسه ، وذكره حاجي خليفة ، ولإسماعيل البغداديّ .
2- كتاب (( الفتح المبين في طبقات الأصوليين )) ( ط ) ، تأليف : عبد الله بن مصطفى المراغيّ ( معاصر ) .
3- كتاب (( أصول الفقه تاريخه ورجاله ))(ط) ، تأليف : د . شعبان محمد إسماعيل شعبان.
4- كتاب (( الدراسات الأصولية في الغرب الإسلاميّ خلالَ القرنين الخامس والسادس )) ،
( رسالة دبلوم ) ، إعداد الباحث : مصطفى لخضر ، حضّرت في جامعة الإمام محمد الخامس في المغرب ، كلية الآداب والعلوم الإنسانية ، الرباط ، شعبة الدراسات الإسلامية ، عام 1413 – 1414 هـ . وهي مطبوعةٌ طبعةَ الإعداد على الآلة الكاتبة ، ولم تطبعْ طبعةً عامّةً ، وتقع فـي نحو ( 250 ) صفحة .
ويُمكن أنْ يُلحق بهذا الدراسات العلمية العالِمية العالية المتمثّلة في المشروع العلميّ
الذي تبنّته كلية الشريعة بالرياض ، والذي يُعدّ هذا البحثُ قسماً منه ، وهو تاريخ أصول الفقه عبر القرون ، ومن الرسائل المحضّرة لنيل درجة الدكتوراه في هذا المشروع :
- رسالة ((أصول الفقه بعد التدوين حتى نهاية القرن الرابع: دراسة استقرائيةٌ تحليليةٌ ))، إعداد الباحث : ضويحي بن عبد الله الضويحيّ ، إشراف الشيخ الدكتور يعقوب الباحسين ، عام 1420 .
- رسالة (( أصول الفقه في القرن الخامس الهجري ... )) ، إعداد الباحث : عثمان بن محمد شوشان ، إشراف الدكتور يعقوب الباحسين،وهي رسالة مسجلة ولم تناقش بعدُ.
إضافةً إلى الرسائل في القرون اللاحقة بعد القرن السادس .
ولي في التعامل مع هذه الكتب والبحوث والدراسات ثلاثة مواقف :
الموقف الأول : في كيفية الاستفادة منها .
الموقف الثانـي : في المؤاخذات عليها .
الموقف الثالث : فيما تميز به هذا البحث عنها .
الموقف الأول : في كيفية الاستفادة منها ، وبيان ذلك على النحو التالـي :
1- كتاب » طبقات الأصوليين « للحافظ السيوطيّ : وهو لا يزال مخطوطاً بعيد المنال ، ولم يتيسّرْ لي الوقوف على نسخةٍ منه .
2- كتاب » الفتح المبين « للمراغيّ : وقد استفدت منه في ذكره بعض الأعلام الأصوليين المشاهير في القرن السادس ، لكن فاته الكثيـر .
3- كتاب » أصول الفقه تاريخه ورجاله « للدكتور شعبان محمد ، وهو في الأصل
تابعٌ لكتاب المراغيّ ، لكنه تميّز عنه قليلاً : بإضافة بعض الأعلام ، كما استبعد آخرين ممّن ذكرهم المراغيّ ، وتعقُّب المراغيّ في بعض المواضع ، إضافةً إلى انفراده عنه بتوسعه في القسم الذي ذكر فيه تاريخ أصول الفقه عموماً .
4- كتاب » معجم الأصوليين « للدكتور محمد مظهر بقا : وقد رجعت له وأفدت منه ، لكنه ناقصٌّ لم يُطبعْ منه إلى الآن – حسب علمي – إلاّ جزآن ، وهو معجمٌ مرتَّبٌ على حروف المعجم ، وصل فيه إلى نصف حرف العين تقريباً ، وبقي عليه نحو النصف أو يزيد .
5- الدراسات الجامعية : وموضوعها يختلف عن موضوع هذا البحث ، إما في الزمان ، أو في المكان ، أما رسالة الباحثين : الضويحي وشوشان ، فزمانهما يختلف ، لأنهما في القرون قبل السادس ، وأما رسالة الباحث مصطفى لخضر ، فهي خاصّة من حيث المكان بالأصوليين المغاربة ، على نقصٍ كبيرٍ فيها ، وعدم استقصاءٍ واستقراء .
الموقف الثانـي : في المؤاخذات عليها .
يمكن تقسيم الملحوظات على الكتب المتقدّمة إلى قسمين :
القسم الأول : كتب طبقات الأصوليين ، وأهم المآخذ عليها مأخذان رئيسان :
1- عدم الشمول ، فقد وصلت الأعلام في كتاب الشيخ المراغي إلـى ( 385 )
أصولياً عبر القرون ، ووصلوا في كتاب الدكتور شعبان إلى ( 378 ) ، ووصلوا في كتاب الدكتور محمد مظهر إلى ( 460 ) على أنه لم يكتمل ، ومع كونه أوسعها وأشملها إلاّ أنه قد فاته كثيـرٌ من الأعلام في مواضعهم لأنه مرتّب على الحروف – فضلاً عن الكتابين السابقين - يُضاف إلى ذلك أنه لا يزال لم يكتمل بعدُ ، وما زال أيضاً في طبعته الأولى .
وهذا البحث قد اشتمل على نحو مئتي عَلَمٍ من الأصوليين في القرن السادس فحسب ، ممَّن ثبتت أُصوليتُه ، عدا مَن استُبعد لعدم ثبوت أُصوليتِه بطريقٍ صحيحٍ ، مـمَّن قد يُدرج ضمن كتب الطبقات هذه .
2- عدم التحقيق والتدقيق والاحتياط فـي تصنيف الأعلام ، فكثيراً ما يُوصَف
العلَم بالأصولـيّ ، أو تُنسب له معرفة علم الأصول ، أو يُذكر له تأليفٌ فيه فيُصنِّفونه في هذه الطبقات ، مع أنه قد يكون المرادُ بالأصول أصولَ الدين لا أصول الفقه ، كما يُعرف ذلك بالسباق والسياق والقرينة والحال .
والقسم الثانـي : الدراسات الأصولية .
- بالنسبة لرسالة الضويحي : وموضوعها عن الأصول في القرنين الثالث والرابع ، وكانت حصيلتها (19) أصولياً في القرن الثالث ، و (58) أصولياً في القرن الرابع ، وهذا العدد لم يصل إلى نصف العدد في هذا البحث ، حيث وصل الأعلام الأصوليون فيه إلى نحو(180) علماً.
- وبالنسبة لرسالة الباحث عثمان شوشان عن الأصول في القرن الخامس ، لم تناقش بعد.
إضافةً إلى أن الحقبةَ الزمنيةَ للرسالتين مختلفةٌ عن زمن هذا البحث .
- والذي يعني من هذه البحوث هنا : هو كتاب» الدراسات الأصولية في الغرب الإسلامـيّ خلالَ القرنيـن الخامس والسادس « للباحث : مصطفى لخضر .
ومن المآخذ عليه :
- عدم الاستقصاء والاستقراء ، وغاية مَن ذكر من الأصوليين المغاربة في القرن السادس .
- أنه بحث خاص وقاصر على الأصوليين المغاربة ، ولم يتعرّض للأصوليين المشارقة ، لا من المشرق ، ولا الشام ، ولا مصر ، ولا اليمن ، ولا غيرها ، وهذا يجعله قاصراً بالنسبة لعموم علماء الأصول في هذا القرن .
- أنه بحث أعم نسبياً من هذا البحث ، حيث يشمل الأصوليين المغاربة في القرنين الخامس والسادس ، وليس خاصّاً بالأصوليين في القرن السادس ، كما هو الحال في هذا البحث .
- أنه لم يلتزم بمضمون عنوان البحث ، حيث إن المفترَضَ أن لا يذكر إلاّ مؤلّفات هذين القرنين ، لكنه تجاوز كلَّ ذلك ، فذكر في أحد المباحث كتبَ أصول الفقه في جميع القرون : الخامس ، والسادس ، والسابع إلى القرن الرابع عشر .
- عدم رجوعه في كثيرٍ من الأحيان إلى المصادر والمراجع الأصلية والأساسية ، بل كثيراً ما يرجع في معلومات أساسية عن الكتب والأعلام إلى بعض الصحف والمجلات العصرية ، ويقتصر عليها ، فضلاً عن اقتصاره في كثيرٍ من الأحيان على مرجع واحدٍ مع توفّر المعلومة في كثيرٍ من المصادر والمراجع .
- تجاوزه وتعدّيه وتصرّفه في ذكر بعض أسماء الكتب ، بحيث تتطابق مع موضوع بحثه ، ومن ذلك : أنه أورد كتاب أبي محمد البطليَوسي ( ت : 521 هـ ) (( التنبيه على الأسباب التـي أوجبت الخلافَ بين المسلمين في آرائهم ومذاهبهم واعتقاداتهم )) . وقد أورده باسم (( أسباب الاختلاف في الأصول )) ، وهو تصرُّف كثيرٌ وغير مستساغ في مجال البحوث العلمية ، مع أنه قد أورده قريباً من عنوانه الأصلي أثناء ترجمته للبطليوسي .
- عدم التحقّق والتحرّي في أصولية الأعلام ، والخلط بين الأصولي بمعنى المتكلّم العارف بأصول الدين ، والأصولي بمعنى : العالم والعارف بأصول الفقه ، ومن ذلك أنه عدّ العلاّمةَ أبا عمر أحمد بن محمد بن عبد الله ، الطلمنكي المالكي ( ت : 429 هـ ) من علماء أصول الفقه ؛ لكونه ألّف كتاباً في الأصول بعنوان (( الوصول إلى معرفة الأصول )) !!
والصواب : أن الطلمنكيَّ من علماء العقائد ومن أهل السنة والجماعة ، وكتابه هذا إنما هو في مباحث الاعتقاد وأصول الدين ، وقد أكثر من النقل عنه شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم في كتبهما العقدية .
بل إنه اختلطت عليه كتب أصول الفقه بكتب أصول اللغة ، ومن ذلك أنه ذكر من المؤلّفات الأصولية في القرن السادس كتاب (( تأليف على أصول ابن السراج )) ! كذا ، لأبي الحسن علي بن أحمد بن خلف الباذش ، الغرناطي ( ت : 528 هـ ) .
والصواب الذي ليس فيه أدنى شكٍّ أو ريبٍ : أن هذين الكتابين من كتب اللغة ، وأصول ابن السرّاج إنما هو في علم اللغة ، وكذا شرحه ، وابن السراج وأبو الحسن ابن الباذش من علماء اللغة .
فابن السرّاج من أشهر علماء اللّغة المشارقة ، وهو : أبو بكر محمد بن السَّري بن سهل ، البغدادي ، الشهير بابن السرَّاج ( ت : 316 هـ ) .
وابن الباذش من أشهر علماء اللغة المغاربة ، وهو : علي بن أحمد بن خلف ، الأنصاري ، الغرناطي ، المعروف بابن الباذش ( ت : 528 هـ ) ، من كتبه :» شرح كتاب سيبويه «، و» شرح أصول ابن السراج « ، و» شرح الإيضاح « لأبي علي الفارسي .
ولا يُعرف لهذين العلمين اعتناءٌ بأصول الفقه ، وإنما عُرفا بعلم أصول اللغة ، وهو النحو ، والصرف ، ولذا أوردهما مَن ألّف في طبقات اللغويين والنحاة ، كالقِفْطي ، والسيوطي .
كما اختلطت عليه كتب أصول الفقه بكتب علم المنطق ، بسبب التطابق في الألفاظ والمصطلحات وإن اختلفت معانيها بين هذين العلمين ، ومن ذلك أنه عد كتاب تلخيص القياس لابن رشد الحفيد من كتب أصول الفقه ، والصواب أنه من كتب المنطق والفلسفة، والمراد به القياس المنطقي لا الأصولي ، وهو تلخيصٌ لكتاب المنطق لأرسطو ، فهل يظن الباحث أن أرسطو الفيلسوف الذي توفي قبل ميلاد المسيح ألّف في أصول فقه الشريعة الإسلامية ؟!
هذا مع غض النظر عن المآخذ الأخرى عليه في عموم البحث ، وفي غير مباحث القرن السادس ، وهي كثيرةٌ .
الموقف الثالث : فيما تميز به هذا البحث عن الدراسات السابقة .
وقد تميّز عما سبقه من الدراسات في : موضوعه ، وفي الإضافات التـي انفرد بها ، وأهم ميزاته ما يلي :
الأولـى : العموم والشمول في البحث ، حيث شمل تاريخ هذا القرن ، والترجمة للأعلام الأصوليين ، والتعريف بمؤلّفاتهم ، ودراسة جملةٍ منها ، وذكر المؤثّرات على هذا العلم ، والنتاج الأصولـيّ في هذا القرن ، بينما اقتصر أصحاب الطبقات على الترجمة للأعلام مع الإشارة لكتبهم إنْ وجدت ، وقد يزيد بعضُهم الإشارةَ إلى حال الكتاب ، أما تاريخ عصرهم ( القرن السادس ) ، وكذا المؤثرات ، والنتاج ، والدراسة التفصيلية لجملةٍ منها فمما خلت عنه هذه الكتب ؛ لأنها في الأصل خارجةٌ عن موضوعها .
الثانية : التخصُّص : وهو كونه خاصّاً بـمباحث القرن السادس من كلّ النواحي ، ومما لا شكّ فيه أن البحث الخاصَّ يُقدّم على البحوث العامّة ؛ لأن جهدَ الباحث منصبٌّ عليه ، فكان أولى بالتقديم ، كما يُقدّم العالم المتخصّص المتمكن في علم معيّنٍ كالحديث أو اللغة على العالم الذي ضرب في كلّ علمٍ بسهمٍ .
الثالثة : التتبع والاستقراء للأعلام الأصوليين ومؤلّفاتهم في هذا القرن ، حيث اشتمل على جملةٍ وافرةٍ جدّاً مما خلت عنه الكتب والدراسات السابقة .
وقد اشتمل على أعلامٍ كثيـرين من مختلف الفرق والمذاهب والمناهج ، كما اشتمل على جملةٍ وافرةٍ من الكتب الأصولية ، على اختلاف أنواعها ، ومناهجها .
الرابعة : الإشارة إلى حال الكتب – إن أمكن – من كونها مطبوعةً أو مخطوطةً أو مفقودةً ، أو في حكمها ، وهو مما أغفل الإشارةَ إليه الشيخ المراغيّ والدكتور شعبان ، وإنْ اهتم به صاحبُ » معجم الأصوليين « لكن كتابَه ناقصٌ لم يكتملْ .
الخامسة : الترجمة الشاملة الكاملة للكتاب ، من حيث التحقيق في موضوعه ، وبيان أصله ، وهل هو متن ، أو شرحٌ ، وهل هو من كتب المتون ومن الكتب المطوّلة ، أم أنه من المختصرات ، وهل هو من الكتب المؤلّفة ابتداءً أم أنه من الكتب المختصَرة عن غيرها ، وهل هو على منهج الجمهور أو على منهج الحنفية ، وهل هو من كتب أصول الفقه العامّة أم أنه من الكتب المؤلَّفة في موضوعٍ خاصٍّ .
وكذلك الإشارة إلى اعتناء العلماء بالكتاب – إنْ وجد – سواءٌ في ذلك : الشروح ، والمختصرات ، والتعليقات ، والتعقيبات .
السادسة : بيان حال الكتاب :
وذلك بالتعريف بمخطوطة الكتاب : من حيث مكان وجودها ، ورقمها ، وحجمها، وناسخها ، وخطّها ، وتاريخ نسخها ، ونـحو ذلك .
وكذلك التعريف بمطبوعة الكتاب – إنْ كان مطبوعاً – من حيث : محققه أو القائم على نشره ، وحجمه من حيث عدد الأجزاء والصفحات ، ورقم الطبعة ، وزمان طبعه ، ومكان الطبع ، ودار الطباعة والنشر .
وكذلك الإشارة إلى نوع التحقيق من حيث كونه تحقيقاً عاماً ، أو رسالةً علميةً ، وبيان نوع الدراسة ، والجامعة المانحة ، والمشرف ، والسنة الجامعية ، ونحو ذلك .
المبحث الرابع
خـطـة البحــث
بعد أن قرأت ما تيسّر لـي حولَ الموضوع ، ودونت بعضَ ما رأيته مناسباً لموضوع البحث ، وبعد أنْ تصورت عناصرَ البحث الأساسية ، رأيت تقسيمَه إلى ثلاثة أقسامٍ رئيسةٍ، هي :
المقدمة ، والأبواب مع الفصول ، والخاتمة .
أ - المقدمة : وتشتمل على خمسة مباحث :
(1) موضوع البحث وأهميته .
(2) الفترة الزمنيّة محلّ الدراسة وأهميّتها .
(3) الدراسات السابقة .
(4) خطة البحث .
(5) المنهج المتّبع في إعداد الرسالة .
ب – الأبواب والفصول : وقد اشتمل البحث على ستة أبوابٍ ، تحت كل بابٍ فصولٌ ، وتحت كلّ فصلٍ مباحثٌ ، وتحت كلّ مبحثٍ مطالبٌ .
الباب الأول : الحال السياسية والعلمية ( التاريـخ ) .
وفيه تمهيد وفصلان :
التمهيد : وفيه مقدّمات تتعلّق بالخلافة والملك .
الفصل الأول : الحال السياسيّة . وفيه مبحثان :
المبحث الأول : نبذة موجَزةٌ عن حال الخلافة العبّاسيّة في القرن السادس .
المبحث الثاني :الحال السياسيّة للعالم الإسلاميّ في القرن السادس. وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول : الحجاز .
المطلب الثاني : المشرق .
المطلب الثالث : مصر والشام .
المطلب الرابع : المغرب . المطلب الخامس : الأندلس .
الفصل الثانـي : الحال العلمية ، وفيه ثلاثة مباحث :
المبحث الأول : أثر الحال السياسية على الحركة العلمية في هذا القرن .
المبحث الثاني : حال العلوم الشرعية في هذا القرن .
المبحث الثالث : حال علم أصول الفقه في هذا القرن .
الباب الثانـي :الأعلام الأصوليون في القرن السادس ، وفيه تمهيد ، وأربعة فصول:
التمهيد : الضوابط العلمية لإيراد الأصوليين في هذا البحث .
الفصل الأول : أبرز الأصوليين في هذا القرن .
الفصل الثانـي : الأُصوليون الذين ذُكر لهم تأليفٌ في أصول الفقه مع حفظ عنوانه .
الفصل الثالث : الأُصوليون الذين ذُكر لهم تأليفٌ في أصول الفقه دون حفظ عنوانه .
الفصل الرابع : الأُصوليون الذين لم يُذكرْ لهم تأليفٌ في أصول الفقه .
الباب الثالث : المؤلّفات الأصوليّة .
وفيه تمهيد وخمسة فصول :
التمهيــد : الضوابط العلمية لإيراد الكتب الأصوليّة .
الفصل الأول : المتون والمطوَّلات ، وفيه مبحثان :
المبحث الأول : المتون والمطوَّلات على منهج الجمهور .
المبحث الثاني : المتون والمطوَّلات على منهج الحنفيّة .
الفصل الثانـي : المختَصرات ، وفيه مبحثان :
المبحث الأول : المختَصرات على منهج الجمهور .
المبحث الثاني : المختَصرات على منهج الحنفيّة .
الفصل الثالث : شروح المتون والمختَصرات ، وفيه مبحثان :
المبحث الأول : شروح المتون والمختَصرات على منهج الجمهور .
المبحث الثاني : شروح المتون والمختَصَرات على منهج الحنفيّة .
الفصل الرابع : المصنَّفات في موضوعٍ خاصّ ، وفي مبحثان :
المبحث الأول : المصنَّفات في موضوعٍ خاصّ على منهج الجمهور .
المبحث الثاني : المصنَّفات في موضوعٍ خاصّ على منهج الحنفيّة .
الفصل الخامس : المصنّفات في الجدَل الأصوليّ ، وفيه تمهيد ومبحثان :
التمهيد : عن العلاقة بين علم أصول الفقه وبين متعلّقاته وفروعه .
المبحث الأول : المصنَّفات في الجدَل الأصوليّ على منهج الجمهور .
المبحث الثاني : المصنَّفات في الجدَل الأصوليّ على منهج الحنفيّة .
الباب الرابع : المؤثِّرات العقَديّة والفلسفيّة والفقهيّة وأثرها في أصول الفقه .
وفيه ثلاثة فصولٍ :
الفصل الأول : المذاهب العقَديّة المؤثِّرة ، وفيه أربعة مباحث :
المبحث الأول : أثر مذهب أهل السنّة والجماعة في أصول الفقه .
المبحث الثاني : أثر مذهب الأشعـريّة في أصول الفقه .
المبحث الثالث : أثر مذهب الماتُريدية في أصول الفقه .
المبحث الرابع : أثر مذهب المعتزلة في أصول الفقه .
الفصل الثانـي : المذاهب الفلسفيّة المؤثِّرة ، وفيه مبحثان :
المبحث الأول : أثر علم المنطق في أصول الفقه .
المبحث الثاني : أثر الجَدَل في أصول الفقه .
الفصل الثالث : المذاهب الفقهيّة المؤثِّرة ، وفيه خمسة مباحث :
المبحث الأول : المذهب الحنفيّ .
المبحث الثاني : المذهب المالكيّ .
المبحث الثالث : المذهب الشافعيّ .
المبحث الرابع : المذهب الحنبليّ .
المبحث الخامس : المذهب الظاهريّ .
الباب الخامس : دراسةٌ تفصيلية للمؤلّفات المشهورة .
وفيه فصلان :
الفصل الأول : دراسةٌ تفصيليّةٌ للمؤلّفات على منهج الجمهور ، وفيه ستة مباحث :
المبحث الأول : دراسةٌ تفصيليّةٌ لكتاب » التمهيد في أصول الفقه « لأبي الخطّاب الكَلْوذانيّ ( ت : 510 هـ ) .
المبحث الثاني : دراسةٌ تفصيليّةٌ لكتاب »الواضح في أصول الفقه« لأبي الوفاء ابن عقيلٍ ( ت : 513 هـ ) .
المبحث الثالث : دراسةٌ تفصيليّةٌ لكتاب » الوصول إلى الأصول« لأبي الفتح ابن بَرهان ( ت : 518 هـ ) .
المبحث الرابع : دراسةٌ تفصيليّةٌ لكتاب » المحصول في علم الأصول« للقاضي أبي بكر ابن العربي ( ت : 543 هـ ) .
المبحث الخامس : دراسةٌ تفصيليّةٌ لكتاب » الضروريّ في أصول الفقه « لأبي الوليد ابن رشد الحفيد ( ت : 595 هـ ) .
المبحث السادس : دراسةٌ تفصيليّةٌ لكتاب » المحصول في علم الأصول « للفخر الرازيّ ( ت : 606 هـ ) .
الفصل الثانـي : دراسةٌ تفصيليّةٌ للمؤلّفات على منهج الحنفيّة ، وفيه مبحثان :
المبحث الأول : دراسةٌ تفصيليّةٌ لكتاب » ميزان الأصول في نتائج العقول « للعلاء السمرقنديّ ( ت : 539 هـ ) .
المبحث الثاني : دراسةٌ تفصيليّةٌ لكتاب » بذل النظَر في الأصول« لأبي الفتح الأسمنديّ ( ت : 552 هـ ) .
الباب السادس : خصائص النِّتاج الأصولـيّ .
وفيه أربعة فصول :
الفصل الأول : مناهج التأليف ، وفيه تمهيد ومبحثان :
التمهيد : عن مناهج الأصوليين عموماً في أصول الفقه .
المبحث الأول : منهج الجمهور .
المبحث الثاني : منهج الحنفيّة ( الفقهاء ) .
الفصل الثانـي : ميزات النِّتاج الأصوليّ المتعلِّقة بالتبويب والترتيب والأسلوب .
وفيه مبحثان :
المبحث الأول : الميزات المتعلِّقة بالترتيب والتبويب .
المبحث الثاني : الميزات المتعلِّقة بالأسلوب .
الفصل الثالث : ميزات النِّتاج الأصوليّ في الحدود والاصطلاحات .
وفيه مبحثـان :
المبحث الأول : الـميزات المتعلِّقة بالحدود .
المبحث الثاني : الـميزات المتعلِّقة بالاصطلاحات .
الفصل الرابع : ميزات النِّتاج الأصوليّ في الخلاف والاستدلال ، وفيه مبحثان :
المبحث الأول : الـميزات المتعلِّقة بالخلاف ، وفيه أربعة مطالب :
المطلب الأول : تـحرير مـحلّ الـنـزاع .
المطلب الثاني : ذكر سبب الخلاف .
المطلب الثالث : الأقوال .
المطلب الرابع : بيان ثـمرة الخلاف .
المبحث الثانـي : الميزات المتعلِّقة بالاستدلال ، وفيه ثلاثة مطالب :
المطلب الأول : الاستدلال بالمنقول .
المطلب الثالث : الاستدلال بالمعقول .
المطلب الثانـي : الاستدلال باللُّغة .
ج – ( الخاتـمة ) ، وفيها ذكر أهم نتائج هذا البحث .
وتممت هذا البحث بوضع عشرة فهارس تفصيلية في آخره .
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .
المبحث الخامس
المنهج المتّبع في إعداد الرسالة
لما ذكرت خطة البحث وفيها تصوير لعناصر البحث الرئيسة والتي تندرج تحتها الجزئيات ، كان لا بد من بيان منهج البحث ، وفيه ثلاثة عناصر :
(1) مراحل البحث .
(2) مصادر البحث وموارده .
(3) صعوبات البحث .
( 1 ) مراحل البحث : وقد مررت في هذا البحث بخمس مراحل ، مرتبة كالتالي :
- مرحلة القراءة والاطلاع : فبعد اختيار موضوع البحث شرعت في قراءة ما له تعلق بالبحث مما بين يدي من المصادر .
- التقييد وجمع المادة : وقد كنت - أثناء القراءة - أقيد ما له تعلق بموضوع البحث ، وأشيـر إلى موضعه بالجزء والصفحة في الغالب .
- الاصطفاء والاختيار : فقد انتقيت أهمَّ الجزئيات المتعلقة بصلب البحث ، واستبعدت ما سوى ذلك .
- الترتيب والتصنيف : وذلك بضم النظير إلى نظيره ، والشبيه إلى مثيله ، ودمج الجزئي بالكلي .
- كتابة البحث والتأليف : فبعد كل ما تقدم ، شرعت في كتابة البحث ، بناءً على تصوري لكلياته وما يندرج تحتها من الجزئيات .
( 2 ) مصادر البحث وموارده : وقد اعتمدت في الأصل على المصادر الأصيلة ، في كلّ موضوعٍ بحسبه ، وبما أن مباحث الرسالة متعدّدةٌ ومتنوّعةٌ فلعلّ من المناسب الإشارة إلى المصادر الخاصّة بكلّ بابٍ منها :
فقد اعتمدت في الباب الأول ( الحال السياسية والعلمية ) على بعض المصادر الأساسية في التاريخ الإسلاميّ عموماً وفي هذا القرن على وجه الخصوص ، ومن ذلك :
واعتمدت في الباب الثانـي ( الأعلام الأصوليون ) على أهم كتب التراجم والطبقات عموماً ، ولا سيّما في هذا القرن ، وكلّما كان المترجِمُ أقربَ إلى المترجَم في الزمان والمكان والعقيدة والمذهب والعلوم كان قولُه فيه أقربَ من أقوال غيره في الأصل ؛ لأن الحكمَ على الشيء فرعٌ عن تصوُّره .
واعتمدت في الباب الثالث ( المؤلّفات الأصولية ) على كتب التراجم كذلك ؛ لأن من موضوعاتها ذكر مؤلّفات العلَم المترجَم ، كما رجعت إلى الكتب التـي استقت منها وأخذت عنها ، وهي ما يُعرف بكتب كشّافات المؤلَّفات ، وعلى رأسها ((كشف الظنون )) لحاجي خليفة ، وذيله (( إيضاح المكنون )) إسماعيل البغداديّ ، التـي أصبحت هي المرجع الأساس لدى الباحثين في هذا الباب بحكم اختصاصها بهذا الموضوع ، على أن الأخطاءِ والأوهام التـي فيها تربو على العدّ والإحصاء ، ولا سيما في كتاب البغداديّ .
واعتمدت في الباب الرابع(المؤثِّرات) على الكتب الأصولية المطبوعة لعلماء هذا القرن، وعلى رأسها كتب أصول الفقه في هذا القرن ، والتي هي موضوع باب الدراسة التفصيلية .
واعتمدت في الباب الخامس ( الدراسة التفصيلية ) – ضرورةً - على الكتب الأصولية الثمانية التي هي محلّ الدراسة ، وهي : كتاب (( التمهيد )) لأبـي الخطّاب ، و (( الواضح )) لابن عقيلٍ، و (( الوصـول )) لابن بَرهان ، و (( الميزان )) للسمرقندي ، و (( المحصول )) لابن العربيّ ، و (( بذل النظر )) للأسمندي ، و (( الضروريّ )) لابن رشد ، و (( المحصول )) للرازيّ .
واعتمدت في الباب السادس ( النتاج الأصولـيّ ) : على الكتب الأصولية السابقة ، وكذا الكتب المطبوعة غيرها ، كـ(( التنقيحات )) للسُّهروردي ، و (( إيضاح المحصول )) للمازَري ، وكذا الكتب الأصولية في هذا القرن التي لم تصل إلينا ، لكن وجدت نقولاً عنها في كتب الأصوليين بعدهم ، مثل كتاب أبي نصر القشيري ، وأبي بكر الطرطوشي .
أما مصادر البحث في بقية المعلومات العامّة ، فقد اعتمدت كذلك على الموارد الأساسية فيها كل موضوعٍ بحسبه ، سواءٌ في ذلك النصوص الشرعية ، أو المفردات اللغوية ، أو التعريفات الاصطلاحية .
( 3 ) طريقة بحث المسائل :
أما بالنسبة للباب الأول ( التاريخ ) : فقد اقتصرت فيه على ما تقتضيه ضرورة البحث أو تدعو إليه الحاجة ، وأعرضت عن الخوض والتفصيل لجميع عناصر التاريخ لهذا القرن ؛ لأن ذلك أولاّ خارجٌ عن المقصود من هذا البحث عموماً ، وعن موضوع هذا الباب خصوصا ، ولأنه لو استرسل في بحث جميع عناصر تاريخ هذا القرن لأتـى – لوحده – في عدّة مجلّداتٍ ، بل لصلح أنْ يكون موضوعاً لعدّة رسائل عالية .
وفي الباب الثانـي : ذكرت فيه الأعلام الأصوليين الذين ثبتت أصوليتهم من طريقٍ صحيحٍ ، سواءٌ ثبتتْ بالتأليف ، أو التدريس ، أو الشهادة ، واستبعدت من لم يكن كذلك، أو من غلب على الظن كونُه ليس منهم .
وقد رتّبت الأعلامَ على حسب الوفيات أولاً ، فقدّمت الأسبق في الوفاة حتى لو توفّي قبلَه بشهر أو بضعة أيام أو يومٍ واحد .
فإن اشتركوا في زمن الوفاة - في السنة أو الشهر عموماً بلا تقييد - قدّمت بالأسماء على حسب الحروف الهجائية ، فمن اسمه أحمد مقدّمٌ على من اسمه صالح ، وهكذا .
فإن اشتركوا في الوفاة والاسم ، كمَن يشتركون في اسم محمد أو أحمد ممن توفوا في سنة واحدة ، فإنـي أُقدّم بالمذهب على حسب تواريخ المذاهب ، فأبدأ بالمذهب الحنفيّ ، ثم المالكيّ ، ثم الشافعيّ ، ثم الحنبليّ .
وأُعنون للعَلم بشهرته ، وذكر وفاته بخطّ بارزٍ ، ثم أسوق ترجمته التفصيلية .
وعناصر ترجمة الأعلام التـي سرت عليها هي في الغالب عشرةُ عناصر ، وقد تنقص في بعض الأعلام لخفاء بعض جوانب حياتهم ، ولعدم ذكرها في كتب التراجم ، وهـي :
1- اسـمه ، وكنيته ، ولقبه ، ونسبه ، ونسبته .
2- مولده ونشأته زماناً ومكاناً ، وكثيـراً ما تختلف المصادر في ذلك ، وأكثـر منه وأهم اختلافهم في زمن الوفاة ، فأرجّح ما أراه أقربَ إلى الصواب .
3- مشايـخه ، ورحلاته العلمية ، وقد اقتصرت على ذكر أنبل شيوخه وأشهرهم ، ولا سيما إذا كانوا من الأصوليين ، وأقدّم في الذكر مشايخه في القراءات، ثم الحديث، ثم العقيدة ، ثم الفقه ، ثم الأصول ، ثم اللغة ...
4- تلامذته ، وقد اقتصرت على ذكر أنجبهم وأشهرهم ، ولا سيما الأصوليين منهم .
5- عقيدته وسلوكه . وقد تُذكر فيه بعضُ صفاته الخُلُقية .
6- مذهبه الفقهي .
7- مكانته : العلمية ، والاجتماعية ، وعبارات العلماء في مدحه والثناء عليه .
8 – إثبات أصوليته ، وذلك بإحدى الطرق الثلاث السالفة الذكر ، وقد تثبت أصوليتُه بأكثر من طريقٍ .
9- مؤلّفاته ، ومنهجي أنْ أذكرَ أهم كتب العلَم وأشهرها ، ولا استقصي في ذكرها ولا سيما في المكثـرين من التأليف ، عدا كتب الأصول فإنـي أحرص على ذكرها جميعاً ما أمكن ، سواءٌ من حيث عددها ، أو أسماؤها ، أو التعريف بحالها .
10- وفاته : زماناً ومكاناً .
ويرد في البحث ذكرُ مواضع كثـيرةٍ من البلدان والأماكن ، ولا سيّما في البابين الأول والثانـي ( التاريخ والأعلام ) ، فأُعرّف بأسـماء هذه المواطن من مصادرها الأساسيّة بتعريفاتٍ موجَزةٍ مفيدةٍ ، وأخص بالتعريف المواضع التي يُنسب إليها الأعلام الأصوليون ، أو كانت فيها ولادتهم أو وفاتهم ، أما غيرها من البلدان التي رحلوا إليها ، فلا أعرّج عليها ؛ لأنه لا تعلُّق لها بشخص العلم ، ولأنها في الغالب تكون مواضع متعدّدةً ، قد تصل إلى أكثر من عشرة مواطن في الصفحة الواحدة ، والتعريف بها في مقامٍ واحدٍ يُثقل الحواشي جدّاً مهما بلغ اختصار ترجمتها ، مع أن الفائدة المرجوّة من ذلك قليلة ؛ لأنها في الغالب من باب ذكر المثل لما حدث ، ويمكن التمثيل بغيرها أو عدم ذكرها بالكلية ، ولا يؤثر ذلك على أصل المعلومة في الغالب ، على أن أكثرَها من المواطن المشهورة المعروفة التي لا تحتاج إلى تعريف ، وتعريفها من باب تحصيل الحاصل وتسويد الأوراق ، وكذلك القول في المواضع التي تُورد في باب التاريخ ؛ لأن مبحثَ التاريخ الزمانُ والمكانُ والأشخاصُ ، وذكر الأماكن والمواضع فيه كثيرٌ جداً لأنه من أهم مباحثه وأركانه ، فلا أُعرِّج على التعريف بها لما سبق .
كما أشير في هامش البحث إلى أهم مصادر ترجمة العلم ، وأرتّب ذكرَها على حسب أزمنة وفاة مؤلّفيها ، كما أحرص في آخر ذلك على الإشارة إلى موضع ذكر العلَم من كتاب (( الفتح المبين )) للشيخ المراغي ، و (( معجم الأصوليين )) للدكتور محمد مظهر ؛ لأن ذلك جزءاً من إثبات أصولية العلم ، التي هي الأساس لإيراده في هذا البحث والترجمة له.
( 4 ) صعوبات البحث .
وقد واجهتنـي أثناء إعداد هذا البحث بعض الصعوبات ، فمن ذلك :
- التحقُّق من أصولية الأعلام ، ومن موضوعات الكتب ، حيث نسبت كثيرٌ من الأعلام والكتب لعلم الأصول ، وتبيّن عند التحقيق أنها لا تمت إلى علم أصول الفقه بصلة ، ويكون مردُّ اللبّس إلى التصحيف في اللفظ ، أو الاشتراك في المعنى ، بين علم الأصول وغيره من علم الكلام واللغة ونحوها .
- كثرة اللبس والإشكالات ، حيث اشتمل على كثيرٍ من الإشكالات ، والمسائل التي تحتاج إلى تحقيق وتنقيح ، ولا سيما في باب الأعلام الأصوليين ، وفي باب الكتب الأصولية.
- تفرق المادة العلمية في كتب شتى ، وقد استقريت في سبيل إعداد هذا البحث كتباً كثيرةً من كتب المتقدّمين والمتأخرين والمعاصرين ، من المشارقة والمغاربة ، سواءٌ في ذلك كتب التواريخ العامّة والخاصّة ، أو كتب تراجم الأعلام العامّة ، وكذا كتب طبقات المذاهب والعلوم ، وجملةٌ كبيرةٌ من كتب أصول الدين ، وأصول الفقه .
- وجود كثيرٍ من موادّ البحث في غير مظانها ، مما يتطلّب كثرةَ القراءة المتأنية ، سواءٌ في ذلك كتب التاريخ، أو التراجم ، أو الكتب الأصولية التي هي محل الدراسة في هذا القرن، حيث قمت باستقرائها وقراءة كثيرٍٍ منها ، لتكوين مادّة هذا البحث والوفاء بعناصره .
- عدم سهولة الحصول على الكتب الأصولية المطلوب دراستها عموماً ، وبيان ذلك:
- أن كتابَ » التمهيد « لأبـي الخطّاب نفذت طبعاته من الأسواق ولم يبق منه إلاّ النسخُ الخاصّة لدى طلبة العلم ، أو في المكتبات العامّة ثـم أُعيد طبعه مؤخَّراً .
- وكتاب » الواضح « لابن عقيلٍ ، مع أنه حُقّق في ثلاث رسائل إلاّ أنه لـم يُطبعْ طبعةً عامّةً إلا متأخّراً سنة (1420 هـ ) بتحقيق الشيخ عبد الله بن عبد المحسن التركي .
- وكتاب » المحصول «لأبي بكر ابن العربيّ ، حُقّق عدةَ تحقيقاتٍ ، ولم يُطبعْ طبعةً عامّةً إلاّ متأخّراً ( سنة : 1420 هـ ) ، ونسخه – أيضاً – غير متوفّرةٍ كثيراً في المكتبات .
- وكتاب » الضروريّ « لأبـي الوليد ابن رشد لم يُطبعْ إلاّ طبعةً واحدةً قبل نحو عشر سنوات ، حيث طبع ( سنة : 1994 م ) ، ونسخه أيضاً غير متوفّرةٍ كثيـراً .
- وكتاب» الميزان «للعلاء السمرقنديّ بطبعتيه يُعدُّ كذلك من الكتب التـي لا تتوفّر بسهولةٍ ، أما طبعة الدكتور محمد زكي بن عبد البر فقد مضى عليها نحو عشرين سنة، حيث طبعت سنة ( 1404 هـ ) ، ولم تُطبع بعد ذلك فيما أعلم ، وطبعة السعدي طبعت كذلك مرّةً واحدةً من قبل خمس عشرة سنةً ( 1407 هـ ) ، ولم تُطبعْ بعد ذلك ، ولا سيما أن طباعتَها في العراق ، وفي دارٍ ضعيفة النشر والتوزيع فيما يبدو .
- وكتاب » بذل النظر « لأبـي الفتح الأسـمنديّ نسخه قليلةٌ بل نادرةٌ ، حيث طبعت الطبعة الأولـى منه قبلَ أكثـر من عشر سنين ، ولم يُطبعْ بعد ذلك . إضافةً إلى أنه من الكتب المجهولة المهجورة ، وليس له ذكرٌ عند الحنفية فضلاً عن غيـرهم .
- بل إن كتابَ » المحصول «للفخر الرازيّ مع أنه أشهر كتب الأصول الكبيـرة لدى الباحثين ، ومع كونه من أكثـر كتب الأصول طباعةً ، ومع توفّره عموماً بطبعاته المختلفة، إلاّ أن الطبعةَ المعتمدةَ لدى الباحثين ، أصبحتْ في بعض الفترات قليلةَ الوجود ، حيث طبعت بتحقيق الأستاذ العلواني في جامعة الإمام الطبعة الأولـى سنة ( 1399 هـ ) ، ونفدت سريعاً فيما يظهر ، ثم أُعيد طبُعه بعد ذلك عدّة طبعاتٍ ، وينفد في كلّ مرةً ؛ لكثرة الطلب عليه ، فطبعت الطبعة الثانية منه ( 1412 هـ ) ، ثم الطبعة الثالثة ( 1418 هـ ) .
شكـرٌ وعرفـان
لا يسعني في ختام هذه المقدّمة إلاّ أن أتقدّم بخالص الحمد والشكر لله تعالى على ما منّ به وتفضّل من إتمام هذه الرسالة ، فله الحمد والشكر والثناء الحسن .
ثم أثنّي بالشكر لوالديّ الكريمين الذين كانا سبب وجودي ، كما كانا أساس إرشادي وتوجيهي ، أسأل اللهَ تعالى أنْ يتغمّدَهما بواسع فضله ورحمته ، وانْ يُسكنَهما فسيح جناته .
ثم الشكر الجميل والعرفان الجزيل للحكومة الراشدة المسدّدة المملكة العربية السعودية، لما لها من أيادٍ بيضاء على طلاّب العلم وروّاد المعرفة ، ولجهودها الجبارة في مجال التربية والتعليم ، وهي جهود مشكورةٌ غير مكفورة ومذكورة غير منكورة .
ولا يفوتني أن أتقدمّ بوافر الشكر والامتنان لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، ممثلة بكلية الشريعة بالرياض وعميدها ووكيليها على جهودهم المباركة في خدمة العلم وأهله ، وعلى تبني هذا المشروع العلمي القيم ، الذي كانت هذه الرسالة جزءاً منه .
كما أتقدّم بالشكر الوافر والثناء العاطر لشيخي الفاضل الأستاذ الدكتور . عبد العزيز ابن عبد الرحمن الربيعة ( عضو مجلس الشورى ) المشرف على الرسالة ، على ما منحني من واسع علمه وكريم فضله ، وسديد توجيهاته أثناء إعداد الرسالة .
والشكر موصول لكلّ من أفادني من مشايخي الكرام ، وزملائي الأفاضل ، وكذا المكتبات العامة ومراكز البحث العلمي .
وقد بذلت في هذا البحث وسعي ، وأفرغت فيه غايةَ جهدي ، ولم آل جهداً أو أدّخر وسعاً ، ما استطعت إلى ذلك سبيلاً . والله الموفّق والهادي إلى سواء السبيل .
وصلّى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم
مشعل بن ممدوح آل علي
3 : 3 : 1424 هـ
الخـــــاتـــمـــة
وفيها أهم نتائج البحث وتوصياته
الـخاتـمة
توصّلت من خلال هذا البحث إلى جملةٍ من النتائج والتوصيات .
الفرع الأول : نتائج هذا البحث .
من النتائج التي توصّلت إليها من خلال هذا البحث ما يلي :
أ- أن الحالَ السياسية للخلافة العباسية في القرن السادس من حيث القوّة والضعف مختلفة الأطوار بين أوله ووسطه وآخره ، وقد مرّت بثلاث مراحل :
- ففي أول هذا القرن كان الضعف مسيطراً على الخلافة العباسية ، وكانت مهمةُ إدارة شؤون البلاد : سياسياً وإدارياً وعسكرياً راجعةً إلى السلاطين ، حتى في بغداد ، حتى إنهم وضعوا على الخليفة وزيراً وحاكماً عسكرياً ؛ ليدير شؤون البلاد . ثم بدأ النزاع والخلاف القوي يدب إلى البيت السلجوقي بعد وفاة السلطان محمود سنة ( 525 هـ ) ، فتفرّقت الأسرة السلجوقية ، وحدث النـزاعُ الشديد بين خلفائه .
- وفي وسط هذا القرن ضعف أمر السلاطين السلاجقة جدّاً بوفاة السلطان مسعود سنة ( 547 هـ ) ، فاستقلَّ الخليفة العباسي المقتفي بتدبير أمور عاصمة الخلافة ( بغداد )، وكذا النواحي التابعة لها من سواد العراق ، إلاّ أنه لم يحدثْ له الاستقلالُ الكاملُ ، ورفع شأن الخلافة ، وكذا فعـل المستنجد من بعده ( 555 – 566 هـ ) ، والمستضيء إلى سنة ( 575 هـ ) .
- وفي آخره قوي أمرُ الخلافة جدّاً ، وذلك في عهد الخليفة الناصر ( 575 – 622 هـ ) ، فقد زاد نفوذُه وقويَ سلطانُه ، فاستغلَّ فرصةَ انشغال السلاجقة بصراعاتهم الداخلية، ولا سيما على كرسي سلطنة العراق ، فأتاح له هذا العملَ على توسيع رقعة ممتلكاته ، ثم زادت قوة الخلافة حين سقطت دولة السلاجقة بالكلية على يد الدولة الخوارزمية .
ورغم قوّة الخلافة العباسية نسبياً في عهد الناصر من الناحيتين : السياسية والعسكرية ، إلاّ أنها كانت محدودةً بالسيطرة على العراق وخوزستان .
ب – أن الحالَ العلميةَ في القرن السادس بلغت منزلةً عاليةً ، ووصلت إلى رتبةٍ سامقةٍ ، واحتوى هذا القرن على علماء نوابغ في جميع العلوم والفنون ، النقلية والعقلية ، من علوم القرآن والحديث ، وعلم العقيدة ، وعلم الفقه وأصوله ، وعلم التاريخ والسيرة ، وعلم الطب والصناعات ، وغيرها ، ولهم في ذلك المؤلّفات البديعة الفريدة .
وقد امتاز القرن السادس بكثرة التآليف العلمية فيه ، حتى تصل مؤلّفات بعض الأعلام إلى المئات ، كما امتاز بكثرة العلماء الموسوعيين الذين ضربوا في كلّ علمٍ بسهمٍ .
وقد كانت للعلماء فيه مكانةٌ عالية ، وكلمةٌ مسموعةٌ ونافذةٌ ، وكانت لهم قيمتهم السياسية والاجتماعية ، حتى تولّى بعضُ العلماء الوزارة ، بل كان من السلاطين والملوك من هو من أهل العلم والمعرفة .
ج - كانت حال القرن السادس الفكرية والعقدية خليطاً ممزوجاً ، من جميع الملل ، والنحل ، والفرق ، والطوائف ، والمذاهب .
ومن أهم الفرق التي كان لها وجودٌ في القرن السادس : أهل السنّة ، والأشاعرة ، والمعتزلة ، والكرّاميّة ، والخوارج ، والشيعة من إماميةٍ وزيدية ، والمشبّهة ، والكرّامية ، والصوفية .
ومن المذاهب الفرعيّة التي كان لها وجودٌ كبيرٌ في هذا القرن : المذاهب الأربعة المتبوعة : الحنفية ، والمالكيّة ، الشافعيّة ، والحنابلة ، وكذا مذهب الظاهريّة . وكان الحنفية والحنابلة في المشرق ، والمالكية والظاهرية في المغرب ، وكان للشافعية نصيبٌ في جميع الجهات .
كما انتشرت في هذا القرن بعضُ الشركيات ، والتعلُّق بالقبور والأضرحة ، والدجل والشعوذة ، والكهانة والتنجيم ، إضافةً إلى بعض البدع العملية .
د - زخر القرن السادس بكمٍّ هائلٍ من الأعلام الأصوليين ، من مختلف الفرق ، والمذاهب ، والطوائف ، والمناهج ، ومن مختلف البلدان والأماكن في الشرق والغرب ، وأن مقولةَ قلّة الأصوليين في القرن السادس ليست صحيحةً على إطلاقها ، بل قد اشتمل على جملةٍ وافرةٍ من أبرز الأصوليين في عصرهم ومَن بعده ، وبهذا يُعلم بطلانُ قول القرشيّ في الجواهر في ترجمة أبي الوجْد الكرديّ الحنفيّ من علماء القرن السابع ( 559 - 642 هـ ): « أحيا علمَ أصول الفقه بعدَ اندراسه من زمن القاضي أبي زيدٍ الدبوسيّ ، وشمس الأئمة السَّرَخْسِيّ » .
ومفهوم كلامه هذا أن علمَ أصول الفقه كان ميّتاً في القرن السادس ؛ لأن هذين العلمين من علماء القرن الخامس ، وقد توفوا قبلَ القرن السادس بزمنٍ ، فالدبوسيّ توفيَ سنة ( 430 هـ ) ، وتوفي السرخسيّ سنة ( 483 هـ ) .
وهو كلامٌ فيه مجازفة ، وهذا البحث خيـرُ برهانٍ على إبطال هذا الحكم ، ولا سيما باب الأعلام الأصوليين ، وباب المؤلَّفات الأصولية ، وباب النِّتاج الأصولي .
هـ - احتوى القرن السادس على نِتاج ضخمٍ في أصول الفقه من حيث التأليف ، فقد وصلت المؤلفات الأصولية فيه إلى نحو ( 80 ) كتاباً ، في مختلف الفرق ، والمناهج ، والمذاهب ، من علماء المشرق والمغرب ، سواءٌ في ذلك الكتب الشاملة ، أو الكتب المفردة في بعض مسائل هذا العلم ، وسواءٌ في ذلك كتب المتون الموجزة ، أو الكتب المطوَّلة ، وكذا المتون والشروح ، سواءٌ ما أُلّف منها على منهج الجمهور أو ألّف على منهج الحنفية .
و - توصّلت في هذا البحث إلى إزالة كثيرٍ من اللّبس الذي وقع فيه جماعةٌ من المترجمين للأعلام ، وذلك بالخلط بين الأعلام ، أو بين كتبهم ، وغير ذلك ، مما نشأ عنه توهُّم كثيرٍ من الباحثين المصنِّفين في تراجم الأصوليين لأصوليّة بعض الأعلام ، وعند التأمُّل والتحقيق تبيّن أنهم من علماء أصول الدين .
ز - أن كثيراً من الباحثين توهّم في موضوعات بعض المؤلَّفات لأعلام القرن السادس من الأصوليين وغيرهم أنها في أصول الفقه ، وعند التحقيق تبيّن أنها في غيره من العلوم ، كعلم الكلام ( أصول الدين ) ، أو علم الجدل المنطقيّ والنظر ، أو علم الفقه ، أو علم أصول اللّغة ، أو غيرها .
ح – لفت نظري كثيراً موت الحال العلمية في هذا القرن في جزيرة العرب ، ولا سيما في مكة والمدينة وعموم الحجاز ، وكذا في نجد ، ولعلّ من أهم أسباب ذلك إهمال الخلافة لحال هذه البلاد من جهةٍ ، ومن جهةٍ أخرى كونها قد تولّى زمامَها بعض الحكّام المبتدعة أو الظلمة أو الجهلة ، مما عاد بهذه الصفات على شعوبهم ومَن تحت أيديهم ، فقتلوا فيهم روح المعرفة والتعلُّم ، وكما قيل : الناس على دين ملوكهم .
وعلى كثرة الأصوليين في المشرق والمغرب ، والعراق والشام ومصر ، واليمن ، إلاّ أني لم أجد من بينهم أصولياً واحداً من الحرمين أو من بلاد نجد وما حولهما . وليس هذا من خصوصيات هذا القرن ، بل الظاهر أنه امتدادٌ لماضٍ سارت عليه هذه البلاد منذ سقوط الدولة الأموية ، حتى قيّض الله لهذه البلاد المباركة الحكّام الصالحين من آل سعود فخرج من هذه البلاد أعلامٌ أضاءت بهم المشارق والمغارب ، وسارت بعلومهم وتصانيفهم الركبان ، وفاخر أهلُ الجزيرة بهم الأممَ والشعوبَ ، وأصبحت مرجعية المسلمين في الفتوى إليهم في جميع أصقاع المعمورة ، فلله الحمد والمنة .
ط - ظهر جلياً من خلال هذا البحث مدى تأثُّر علم أصول الفقه بالمؤثرات العقدية ، والفلسفية ، والفقهية ، بمختلف أنواعها .
ي - برز في هذا البحث دور الأصوليين في القرن السادس في تطوير هذا العلم من جميع النواحي ، سواءٌ من حيث التأليف ، أو من حيث الأسلوب ، أو من حيث الاجتهاد والاستقلال في الفكر والرأي .
ك - من خلال الدراسة التفصيلية لنخبةٍ من أهم مصادر هذا العلم من كتب القرن السادس ظهرت كثيرٌ من المميزات للنتاج الأصولي في هذا القرن ، سواءٌ من حيث مناهج التأليف ، أو من حيث الترتيب والتبويب ، أو من حيث الأسلوب ، أو من حيث المسائل الخلافية ، أو من حيث الاستدلال .
ل - أشرت في هذا البحث إلى جملةٍ وافرةٍ من آراء الأصوليين في القرن السادس ، والتي كان لبعضها استقلالية ، وكان لها ثقلٌ ووزنٌ عند العلماء ، كما نبّهت إلى بعض أوهام الأصوليين أو الباحثين المعاصرين في نسبة بعض الآراء إلى أحد الأصوليين في القرن السادس .
م - ظهر جلياً أهميةُ كتب أصول الفقه في القرن السادس ومكانةُ علماء أصول الفقه في هذا القرن من خلال اعتناء الأصوليين فيما بعد القرن السادس بآرائهم نقلاً وتأييداً واعتداداً ، كما اعتنوا بكتبهم تدريساً وشرحاً واختصاراً ونقلاً .
الفرع الثاني : توصيات هذا البحث .
يمكنني في ختام هذا البحث أن أذكر بعضَ التوصيات التي أرجو أنْ أراها متمثّلةً في أرض الواقع ، و أنْ تلقى قَبولاً وتجاوباً من المؤسسات العلمية ومن عموم الباحثين ، ومنها :
- دعوة مؤسسات البحوث العلمية - وعلى رأسها الجامعات الأكاديمية - إلى توجيه الدارسين لدراسة هذا القرن من مختلف الجهات العلمية ، والفكرية والعقدية ، والسياسية ، والاجتماعية ، والاقتصادية . وكذا عموم الباحثين
- الندب إلى إخراج كتاب (( طبقات الأصوليين )) للحافظ السيوطي وتحقيقه ودراسته ؛ لكونه أول كتابٍ أُلّف في هذا الفرع المهم من علم التراجم ، ولكونه لعالمٍ كبيرٍ من العلماء الموسوعيين الذين ضربوا في كلّ فن بسهمٍ .
كما أني أدعو إلى إعادة طبع كتاب (( الفتح المبين في طبقات الأصوليين )) للمراغي وتحقيقه ، وتصحيح أخطائه ، والتنبيه على أوهامه .
- كما أدعو المؤسسات الأكاديمية إلى تبنِّي مشروع التأريخ للعلوم والفنون ، بحيث تتبناه نخبة من الجامعات المتخصِّصة ، وتكون موضوعاته أطروحاتٍ لرسائل عليا ، سواءٌ في ذلك الجامعات الإسلامية وغيرها ، بحيث يشمل التاريخ لجميع العلوم والفنون وأعلامها .
ومن ذلك القيام على دراسة وتحقيق كتب الطبقات المختلفة للقرّاء ، والمفسرين ، والمحدثين ، والمتكلمين ، والفقهاء ، واللغويين ، والمؤرخين . وغيرهم .
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الفهارس العامة
ويشتمل على عشرة فهارس تفصيليّة :
1ـ فهرس الآيات القرآنية .
2ـ فهرس الأحاديث النبويّة .
3ـ فهرس الآثار السلفيّة .
4ـ فهرس الأبيات الشعرية .
5ـ فهرس الأعلام الأصوليين المترجم لهم حسب الحروف .
6ـ فهرس الأعلام الأصوليين المترجم لهم حسب وفياتهم .
7ـ فهرس الكتب الأصولية المترجم لها.
8ـ فهرس الأماكن والمواضع المترجم لها .
9ـ فهرس المصادر والمراجع.
10 ـ فهرس الموضوعات العامّة .
1- فهرس الآيات القرآنية
سورة البقرة
الصفحة رقم الآية نص الآيـة
757 31 وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا.. .......................................
576 60 قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ .......................................
877 106 مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا .. ................
769 143 وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا .. .............................
1073 184 وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ .. .................
1073 187 ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ .. ..............................
1135 193 وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ .. ...........
1072 230 .. حَتَّىَ تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ .. ..............................
1135 256 لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ .. ...............................…....
1326 280 وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ .. ..................
1072 282 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ ...
931 286 لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا .. .........................
سورة آل عمران
813 52 مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ ......................................
سورة النساء
1072 29 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ .. ...
882 59 فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ .. ..........
873 82 وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا .......
709 115 وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى .. ..........
سورة المائدة
الصفحة رقم الآية نص الآيـة
961 6 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ ......
1317 64 .. بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ .. ...................................
سورة الأنعام
1075 38 مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ... .........................
69 137 لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُواْ عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ .......................….
سورة الأعراف
1436 54 أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ ......................... ............
931 31 يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ ................................
983 190 فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء .. ....................
الأنفال
خ 46 وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ..............................
801 66 الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا .. ............
سورة هود
882 62 قَالُواْ يَا صَالِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَـذَا .. ..........
882 87 قَالُواْ يَا شُعَيْبُ أَصَلاَتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا .. ...
سورة الحجر
157 9 إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ......................
سورة النحل
1301 26 فَأَتَى اللّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ .. ........
778 60 وَلِلّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَىَ .. ....................................
سورة مريم
701 29 ... كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا .................................
سورة طه
الصفحة رقم الآية نص الآيـة
1092 5 الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ..............................
سورة الأنبياء
1168 98 إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ .. .............
سورة الحج
1249 64 أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا .. ......
983 52 وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى .. .......
سورة المؤمنون
931 5 وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ..............................
1243 102 فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ .................
1243 103 وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ .. .........
4 115 أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا .. .........................
سورة النور
4 40 ... وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ ................
1072 4 إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
سورة الشعراء
1242 182 وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ............................
730 195 بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ ....................................
سورة الروم
4 7 يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا .........................
882 24 وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مَاء فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ...........
سورة الروم
1248 30 ... فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ... ....................
سورة فاطر
الصفحة رقم الآية نص الآيـة
882 9 وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا .. ................
سورة يس
739 82 إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ .............
سورة الأحزاب
776 56 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا .............
931 53 فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا .. ..................................
4 38 سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ .........................
سورة ص
936 73 فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ .........................
سورة غافر
709 36 وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ ..
68 25 وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلاّ فِي ضَلاَلٍ .........................
سورة فصلت
986 6 .. وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ .....................................
986 7 الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ............
911 42 لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ
سورة الشورى
882 10 وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ .. ...............
658 11 لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ....................
1436 21 أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ .......
709 38 وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ......................... ..........
4 53 صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ .......
سورة الجاثية
الصفحة رقم الآية نص الآيـة
1077 14 .. لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِما كَانُوا يَكْسِبُونَ .........................
سورة الذاريات
875 56 وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ......................
سورة النجم
1436 3 وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى .....................................
1436 4 إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى .................................
سورة الجمعة
730 2 هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ … . ............
سورة التغابن
1321 7 زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ .. .......
سورة الملك
1321 8 كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ ..........
1321 9 قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءنَا نَذِيرٌ.. ................................
1249 10 وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ......
1436 14 أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ .......................
سورة القلم
1165 20 فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ ........................................
سورة المزمل
931 15 كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا .............................
سورة المدثر
1073 42 مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ....................................
1073 43 قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ...............................
سورة النبأ
الصفحة رقم الآية نص الآيـة
701 6 أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا ..................................
سورة المطففين
709 2 الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ ......................
1241 3 وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ ........................
سورة الفجر
1351 22 وَجَاء رَبُّكَ .. ............................................
سورة الزلزلة
24 7 فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ............................
24 8 وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ............................
2-فهرس الأحاديث النبويّة
الحديث الصفحة
( الاثنان فما فوقهما جماعةٌ ) ............................................. 779
( أصحابي كالنجوم ، بأيهم اقتديتم فقد اهتديتم ) ........................... 778
( أفضل العبادات أحمزها ) ................................................ 1231
( اعملوا ؛ فكلٌّ ميسَّرٌ لما خُلق له ) ………................................ 881
( أنا أقضي بالظاهر ) .................................................... 1231
( إن اللهَ يبعث لهذه الأمة على رأس كلّ ) . ............................... 199
( إن الحمدَ لله ، نحمده ونستعينه ..) ....................................... أ
( إنما أقضي بينكم برأيي فيما .. ) ......................................... 710
( إنما نهيتكم عن ادخار لحوم الأضاحي من أجل الدافّة ) .................... 781
( إنما هي أعمالُكم تُردُّ عليكم .. ) ........................................ 4
( إني تاركٌ فيكم الثقلين ، فإن تمسّكتم بهما .. ) ............................. 780
( إني حاملك على ولد الناقة )............................................. 881
( تبارك الذي خلق العقلَ وقسّمه بين عباده …) . .......................... 778
( ثلاثٌ هنّ عليّ فريضةٌ … ) . .......................................... 935
( الحقُّ ثقيلٌ قويّ ، والباطل خفيفٌ وبـيّ ) ………….................... 1231
( حكمي في الواحد حكمي في الجماعة ) .................................. 982
حديث سلمان وأبي الدرداء : فرأَى أُمَّ الدرداء مُتَبَذِّلة ....................... 1324
حديث رجم الزانيين اليهوديين ........................................... 1235
( خذوا عنـي مناسككم ) ……………................................ 779
(( خرج رسولُ الله إلـى الاستسقاء متواضعاً )) …………................ 1324
( خيركم مَن تعلّم القرآنَ وعلّمه ) ........................................ 157
( دعا النبيُّ على رِعْل وذكوان شهراً ) ................................. 33
الحديث الصفحة
( رُفع القلمُ عن ثلاثة : المجنون حتى يفيق .. ) .............................. 709
( سدّدوا ، وقاربوا ، وأبشروا .. ) ......................................... 881
( سيكون بعدي أمراء يؤخرون الصلاة .. ) ............................... 17
( صاحب الحقّ له اليد واللّسان ) .......................................... 804
( صلُّوا كما رأيتمونـي أصلّي وخذوا عنّي مناسككم ) …………........ 1080
( علماء أُمتـي كأنبياء بنـي إسرائيل ) ................................... 1231
(( كان رسول الله يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها ))....................... 187
قضى بالشاهد واليمين ..................................................... 1002
( كلّ مولودٍ يُولَدُ على الفِطرة .. ) ........................................ 1249
( كلْ ، فلعمري لمَن أكل برقية باطلٍ .. ) ................................. 778
( لا تبيعوا البـرَّ بالبـرِّ .. إلاّ هاءً بـهاءٍ ) .............................. 1080
( لا تزال طائفةٌ .. حتى يردوا عليّ الحوض ) .............................. 709
( لا صلاةَ لـجار المسجد إلاّ في المسجد ) …………....................... 779
( لو أن لابن آدم واديين من ذهب .. ) ................................... 780
( لولا أنا نعصي اللهَ لما عصانا ) ......................................... 1231
( ليس ذنبٌ أسرعَ عقوبةً من البغي وقطيعة الرحم ) ....................... 16
( مَن اشترى شيئاً لم يره فهو بالخيار إذا رآه ) ............................. 1012
( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ) ................................. 227
( المؤمن مرآة المؤمن ) ..................................................... 935
( هلاّ أخذ أهلُ هذه الشاة إهابَـها .. ) ……….......................... 880
( اليمين الغَموس تذرُ الديارَ بلاقعَ ) ........................................ 982
3- فهرس الآثار السلفية
الأثـر القائل الصفحة
(( أجتهد رأيـي )) …................................. عليّ 867
(( إن كانا اجتهدا فقد أخطأا ))........................... عليّ 714
(( رضيه رسول الله لديننا … )) ......................... عثمان 1003
(( غص بأغواص )) ..................................... عمر 932
(( كان رأيي في أمهات الأولاد .. )) ...................... علي 867
(( ليس كلّ ما سمعناه من رسول الله نحدّثكم فيه باللّفظ )). واثلة بن الأسقع 1003
(( هبته وكان امرءاً مهيباً ))............................... ابن عباس 714
4- فهرس الأبيات الشعرية
الشعر الصفحة
إذا نزل السـماءُ بأرض قومٍ رعيناه وإنْ كانوا غِضاباً ....... 1078
ورأيتُ زوجكِ في الوغى متقلِّـداً سيفاً ورمحاً ....... 1008
والدعاوى ما لم يُقِيموا عليــ ـها بيّناتٍ أصحابُها أدعياءُ ....... 896
إنْ تـرَ العيبَ فسُدّ الخللا جَلّ مَن لا عيبَ فيهِ وعَلاَ ....... 1001
وكلٌّ يدّعي وصلاً بليلى وليلى لا تُقرّ لهم بذاكا ....... 1283
والنظرُ الموصِلُ من فِكْرٍ إلى ظنٍّ بحكمٍ أو لعلمٍ مُسجَلا ....... 1326
إذا لم تكنْ إلاّ الأسنةُ مركَباً فما حيلةُ المضطرّ إلاّ ركوبُها ....... 924
فهذي أصول القوم حالَ اطِّرادها أجابتْ بعون الله فانتظمت حُلى ....... 203
وإني لأرجوه لنظم حروفهم نفائشَ أعلاقِ تُنفِّسُ عُطَّلا ....... ~
...... عيت جواباً وما بالربْع من أحدِ . إلاّ الأواريَّ ...... ....... 1118
لا يصلحُ الناسُ فوضى لا سَراةَ لهم ولا سَراةَ إذا جهّالهم سادوا ....... 3
اشتدّي أزمةُ تنفرجي قد آذن ليلُكِ بالبَلَجِ ....... 358
مما يُزهّدني في أرض أندلسٍ أسـماءُ معتضِدٍ فيها ومعتمِدِ ....... 138
أسماءُ مملكةٍ في غير موضعها كالهرّ يحكي انتفاخاً صولةَ الأسدِ ....... ~
دعْ عنك تَذكارَ الخليط المنجِـد والشوقَ نـحوَ الآنساتِ الخـرَّدِ ....... 739
والنوحَ في أطلال سعدٍ إنـما تَذكـارُ سعدٍ شَغل مَن لم يَسعـدِ ....... ~
واسمعْ مقالي إنْ أردتَ تخلُّصاً يومَ الحسابِ وخذْ بهدييَ تهتدي ....... ~
وبلدةٍ ليس بـها أنيسُ إلاّ اليعافيـرُ وإلاّ العيسُ ....... 1118
شرّاب ألبانٍ وتـمرٍ وأَقِطْ ...................... ....... 1008
رأيت العقلَ عقلَيـن فمطبوعٌ ومسموعُ ....... 1248
ولا يـنفعُ مسمـوعٌ إذا لم يكُ مطبـوعُ ....... ~
كما لا تنفعُ الشمسُ وضوءُ العيـن ممنوعُ ....... ~
وهو في اصطلاحِ أهل الشرعِ علمٌ بحكمٍ ثابتٍ بالقطعِ ....... 350
ألا مبلغٌ عني الوجيهَ رسالةً وإنْ كان لا تجدي إليه الرسائلُ ....... 195
تمذهبتَ للنعمان بعد ابن حنبلٍ وذلك لما أعوزتْك المآكلُ ....... ~
وما اخترت رأيَ الشافعيّ تديناً ولكنما تهوى الذي هو حاصلُ ....... ~
وعما قليلٍ أنت لا شكَّ صائر إلى مالكٍ فافطن لما أنا قائلُ ....... ~
والشـأنُ لا يُعتَرَضُ المثالُ إذْ [قد] كفى الفرْضُ والاحتمالُ ....... 1385
فلا تُوغلنَّ إذا ما سبحتَ فإن السلامةَ في الساحلِ ....... 93
الحمد لله الحكيمِ الفاعلِ مُبتعثِ الرسْل لقمع الباطلِ ....... 350
كأنّ ثبيـراً في عَرانين وبْـلِهِ كبيـرَ أُناسٍ في بجادٍ مُزمَّلِ ....... 1004
الناسُ للناس من بدوٍ وحاضرةٍ بعضٌ لبعضٍ وإنْ لم يشعروا خدمُ ....... 2
والظلمُ من شيم النفوس فإنْ تجدْ ذا عـزّةٍ فلعلّةٍ لا يَظلمُ ....... 2
إلى الملكْ القِـرمِ وابنِ الهُمامِ وليثِ الكتيبة في المُزدَحمِ ....... 208
مـمّا يُقالُ ولا حقيقةَ تحته معقولةً تُعزى إلى الأذهان ....... 933
الحال عند البهشمي والكسبُ عنـ د الأشعريّ وطَفْرةُ النظّامِ ....... ~
وبعـدُ فالمنـطقُ للجَنـانِ نسبتـُه كالنحـو للّسـانِ ....... 1243
فيعصمُ الأفكارَ عن غَيِّ الخطأ وعن دَقيقِ الفَهم يَكشِف الغِطا ...... ~
اعلمْ بأن الفقهَ في اللسان العلمُ من غير اعتبارٍ ثاني ....... 350
أنْـعِمْ بوصْلكَ لـي فهذا وقتُه يكفي من الهِجران ما قد ذقتُه ....... 895
أنفقتُ عمري في هواكَ وليتني أُعطَى وصولاً بالذي أَنفقتُه ....... ~
هذّب المذهبَ حـَبرٌ أحسـن اللهُ خَلاصَهْ ....... 916
ببسيطٍ ووسيـطٍ ووجيزٍ وخُلاصـهْ ....... ~
بالظلم و الجور قد رضينا وليس بالكفر والحماقةْ ....... 121
إنْ كنتَ أُعطيت علمَ غيبٍ بيّن لنا كاتبَ البطاقةْ ....... ~
ثم أصوله على المواضعةْ أدلّةٌ تُفضي إليها قاطعةْ ....... 350
إذا وجد الشيخُ في نفسه نشاطاً فذلك موتٌ خفيْ ....... 22
ألستَ ترى أن ضوءَ السرا ج له لهبٌ قبل أنْ ينطفيْ ~
5- فهرس الأعلام الأصوليين المترجم لهم حسب حروفهم
العَلَم الأصولـيّ الصفحة
إبراهيم بن جعفر بن أحمد ، أبو إسحاق الفاسيّ ( ت : 513 ) ............. 357
إبراهيم بن عبد الصمد بن بِشر ، أبو طاهر التنوخيّ ، المالكيّ ( ت : 526 ) . 370
إبراهيم بن علي بن إبراهيم ، الظهير الفارسيّ ، الشافعيّ ( ت : 575 ) ...... 464
أبو بكر بن أحمد بن علي ، الظهير السمرقنديّ ، الحنفيّ ( ت : 553 ) ...... 421
أبو بكر بن مسعود بن أحمد ، الكاسانيّ ، الحنفيّ ( ت : 587 ) ........... 480
أحمد بن أحمد بن عبد الله ، أبو جعفر ابن صدَقة ( ت : 559 ) ............. 429
أحمد بن أسعد ، ابن الكلاليّ ( ت : 580 ) ................................ 293
أحمد بن إسماعيل بن يوسف ، أبو الخير الطالْقانيّ ، الشافعيّ ( ت : 590 ).... 482
أحمد بن خلف بن عيشون ، أبو العبّاس ابن النحّاس ، المالكيّ ( ت : 531 ) 379
أحمد بن خليل بن إسماعيل ، أبو العباس السَّكونيّ ، المالكيّ ( ت : 581 ) ... 470
أحمد بن سعيد أبو جعفر ، القرّاق ( ت : 591 ) .......................... 484
أحمد بن سليمان بن محمد ، المتوكّل على الله ، الزيديّ ( ت : 566 ) ...... 288
أحمد بن طاهر بن عليّ ، أبو العبّاس ابن عُبادة ، المالكيّ ( ت : 532 ) ...... 380
أحمد بن عبد الرحمن بن محمد ، أبو العباس ابن الصقر ، المالكيّ (ت : 569 ) . 450
أحمد بن عبد الرحمن بن وهبان ، أبو العباس ابن أفضل الزمان ( ت : 585 ) . 475
أحمد بن عبد الرحمن بن محمد ، أبو العباس ابن مضاء اللخميّ ( ت : 592 ) . 486
أحمد بن عبد الله بن خميس ، أبو جعفر ابن خميس ، المالكيّ ( ت : 547 ) .. 408
أحمد بن عتيق بن الحسن ، أبو جعفر الذهبيّ ، المالكيّ ( ت : 601 ) ....... 503
أحمد بن علي بن محمد ، أبو الفتح ابن بَرهان ، الشافعيّ ( ت : 518 ) ..... 230
أحمد بن محمد بن أحمد ، أبو العباس ابن عون ، الشافعيّ ( ت : 598 ) ..... 499
أحمد بن محمد بن بشّار ، أبو بكر البوشنجيّ ، الشافعيّ ( ت : 543 ) ...... 399
أحمد بن محمد بن عبد الملك ، أبو العباس النجيب ( ت : 610 ) ............ 523
أحمد بن محمد بن عمر ، أبو القاسم ابن وُرد ، المالكيّ ( ت : 540 ) ....... 395
العَلَم الأصولـيّ الصفحة
أحمد بن محمد بن محمد ، أبو العباس الجَرَوِيّ ، المالكيّ ( ت : 562 ) ...... 436
أحمد بن محمد بن محمود ، جمال الدين الغزنويّ ، الحنفيّ ( ت : 593 ) ..... 347
أحمد بن المسلَّم بن رجاء ، أبو طالب اللخميّ ( ت : 578 ) ............... 466
إسحاق بن هبة الله ، أبو البشائر ابن صدّيق ، الشافعي ( ت : 610 ) ....... 522
أسعد بن أبي نصر بن الفضل ، أبو الفتح المِيْهَنيّ ، الشافعيّ ( ت : 527 ) .... 371
أسعد بن محمد بن الحسين ، أبو المظفَّر الكرابيسيّ ، الحنفيّ ( ت : 570 ) ... 453
أسعد بن محمد بن خلَف ، أبو الفُتوح العِجْليّ ، الشافعيّ ( ت : 600 ) ..... 314
إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك ، أبو سعد الكِرْمانيّ ، الشافعيّ ( ت : 532 ) 381
إسماعيل بن علي بن حسين ، أبو محمد ، غلام ابن المَنِّي ، الحنبليّ ( ت : 610 ).. 520
إسماعيل ابن نباتة ، البغداديّ وجيه الدين ، الحنبليّ ( ت : 580 ) ........... 469
تكش بن أرسلان بن أتسز ، السلطان علاء الدين الخوارزميّ،الحنفيّ (ت: 596 ). 493
الحسن بن الحسن بن ذي النون ، أبو المفاخر الشعري ، الشافعيّ(ت : 545 ) . 404
الحسن بن الخطير ، أبو علي ، الحنفيّ ( ت : 598 ) ...................... 498
الحسن بن صافي بن عبد الله ، أبو نزار ، ملك النحاة ، الشافعيّ (ت : 568 ) 342
حسن بن علي بن محمد ، أبو علي ، المسيليّ ، المالكيّ ( ت : 580 ) ....... 294
الحسن بن محمد بن الحسن ، أبو المعالي الوِرْكَانيّ ، الشافعيّ ( ت : 559 ) ... 430
حمزة بن علي بن الحسن ، أبو المكارم ابن زُهرة ، الإماميّ ( ت : 585 ) .... 296
الخضر بن شِبْل بن الحسين ، أبو البركات ابن شِبْل ، الشافعيّ (ت : 562 ).. 437
خلَف بن أحمد بن عبد الله ، أبو القاسم الضرير ، الحنفيّ ( ت : 515 ) ..... 360
سعيد بن محمد بن عمر ، أبو منصور ابن الرزّاز ، الشافعيّ ( ت : 539 ) .... 394
سليمان بن عبد الرحمن بن أحمد ، أبو الربيع البُريّانـيّ ( ت : 550 ) ..... 415
سَليمان بن ناصر بن عمران ، أبو القاسم الأنصاريّ ، الشافعيّ ( ت :511 ). 353
سليمان بن محمد بن حسين ، أبو سعد الكافي ، الشافعيّ ( ت : 538 ) .... 392
صدقة بن الحسين بن الحسن ، أبو الفرج ابن الحدّاد ، الحنبليّ ( ت : 573 ).. 460
العَلَم الأصولـيّ الصفحة
طاهر بن يحيى بن أبي الخير ، أبو الطيِّب ابن العِمرانيّ ، الشافعيّ ( ت : 587 ) 297
عالي بن إبراهيم بن إسماعيل ، أبو علي الغزنويّ ، الحنفيّ ( ت : 582 ) .... 471
عبد الحليم بن محمد بن أبي القاسم ، الفخر ابن تيمية ، الحنبليّ ( ت : 603 ) 505
عبد الرحيم بن رستم ، أبو الفضائل الزَّنجانيّ ، الشافعيّ ( ت : 563 ) ...... 438
عبد الرحيم بن عبد الكريم بن هوازن ، أبو نصر القشيريّ،الشافعيّ( ت : 514 ) 324
عبد الرحمن بن علي بن محمد ، أبو الفرج ابن الجوزيّ ، الحنبليّ ( ت: 597 ) 302
عبد الرحمن بن عيسى بن أبي الحسن ، أبو محمد البابصريّ ، الحنبليّ ( ت : 604 ) 508
عبد الرحمن بن محمد بن عُبيد الله ، أبو البركات الأنباريّ، الشافعيّ ( ت: 577 ) 291
عبد الرحمن بن محمد بن عليّ ، أبو محمد ، الحَلوانيّ ، الحنبليّ ( ت : 546 ) . 282
عبد السلام بن الفضل ، أبو القاسم الجيليّ ، الشافعيّ ( ت : 534 ) ........ 384
عبد السلام بن محمود بن محمد ، الظهير الفارسيّ ، الشافعيّ ( ت : 596 ) .. 348
عبد العزيز بن عثمان بن إبراهيم ، النسفيّ ، الحنفيّ ( ت : 533 ) .......... 275
عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر ، أبو الحسن الفارسيّ،الشافعيّ ( ت : 529 ) 375
عبد الغفور بن لقمان بن محمد ، أبو المفاخر الكَرْدَرِيّ ، الحنفيّ ( ت : 562 ). 340
عبد القادر بن عبد الله بن جنكيّ ، أبو محمد الجِيلانيّ ، الحنبليّ ( ت : 561 ) 433
عبد القاهر بن عبد الله بن محمد ، أبو النجيب السُّهْرَورديّ،الشافعيّ ( ت:563 ) 439
عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر ، أبو محمد ابن الخشّاب، الشافعيّ ( ت :533 ). 276
عبد الله بن حيدر بن أبي القاسم ، أبو القاسم السَّميدَعِيّ ، الشافعيّ ( ت :582 ) 344
عبد الله بن طلحة بن محمد ، أبو بكر اليابُريّ ، المالكيّ ( ت : 523 ) ....... 327
عبد الله بن علي بن زُهرة ، أبو القاسم ، الإماميّ ( ت : 580 ) ............ 295
عبد الله بن علي بن سعيد ، أبو محمد القصْريّ ، الشافعيّ ( ت : 542 ) ..... 398
عبد الله بن عمر بن أحمد ، أبو سعد ابن الصفّار ، الشافعيّ ( ت : 600 ) ... 501
عبد الله بن عيسى بن عبد الله ، أبو محمد الشِّلْبيّ ، المالكيّ ( ت : 551 ) .... 416
عبد الله بن محمد بن السِّيْد ، أبو محمد البطّلْيَوْسيّ ، المالكيّ ( ت : 521 ).... 266
العَلَم الأصولـيّ الصفحة
عبد الله بن محمد بن هبة الله ، أبو سعد ابن أبي عصرون، الشافعيّ (ت :585 ) 476
عبد المجيد بن إسماعيل بن محمد ، أبو سعيد الهَرَويّ ، الحنفيّ ( ت : 537 ) .. 329
عبد الملك بن محمد بن هشام ، أبو الحسين ابن الطلاّء ( ت : 551 ) ........ 418
عبد المنعم بن محمد بن عبد الرحيم ، أبو محمد ابن الفرس ، المالكيّ ( ت: 597 ). 494
عبد الوهّاب بن عبد الواحد بن محمد،أبو القاسم ابن الحنبليّ، الحنبليّ (ت :536 ) 388
عبد الوهّاب بن عبد الله بن عبد العزيز ، أبو محمد الصَّدَفيّ ( ت : 521 ) ... 365
عُبيد الله بن يونس بن أحمد ، أبو المظفَّر ، الوزير ابن يونس، الحنبليّ ( ت : 593 ) 488
عثمان بن عيسى بن دِرْباس ، أبو عمرو ، المارانيّ ، الشافعيّ ( ت : 602 ) . 320
عثمان بن محمد بن الحسن ، أبو الفتح الطُّرَيْثيثيّ ( ت : 535 ) ............ 385
عقيل بن علي ، أبو الحسن ، ولد ابن عقيل ، الحنبليّ (ت :510 ).......... 352
علي بن أحمد بن محمد ، أبو الحسن ابن القابلة ( ت : 565 ) ............... 444
علي بن الحسن بن علي ، أبو الحسن الرُّمَيْليّ ، الشافعيّ ( ت : 569 ) ...... 452
علي بن حسن ، أبو الحسن ، الصُّدينيّ ( ت : 600 ) ...................... 502
علي بن خيار ، أبو الحسن ، البلنسيّ ، المالكيّ ( ت : 605 ) .............. 509
علي بن زيد بن محمد ، أبو الحسن البيهقيّ ( ت : 565 ) .................. 286
علي بن صالح بن الأسعد ، أبو الحسن ابن عزّ الناس ، المالكيّ ( ت : 566 ) 447
علي بن عبد الله بن خلَف ، أبو الحسن ابن النعمة ، المالكيّ ( ت : 567 ) .. 289
علي بن عُبيد الله بن نصر ، أبو الحسن ، الزَّاغُونيّ ، الحنبليّ ( ت : 527 ) ... 271
علي بن محمد بن إبراهيم ، أبو الحسن ، ابن البَقَريّ ، المالكيّ ( ت : 557 ) . 285
علي بن محمد بن عقيل ، أبو الوفاء ، البغدادي ، الحنبليّ ( ت : 513 )...... 225
علي بن محمد بن علي ، أبو الحسن ابن خروف ( ت : 609 ) ............ 520
علي بن المسلَّم بن محمد ، أبو الحسن بن المسلَّم ، الشافعيّ ( ت : 533 ) .... 383
عمر بن أحمد بن عمر ، أبو حفص ابن روشن ، الشافعيّ ( ت: في القرن السادس ) 525
عمر بن أحمد بن الليث ، أبو حفص الطالْقانيّ ، الشافعيّ ( ت : 536 ) ..... 390
العَلَم الأصولـيّ الصفحة
عمر بن أحمد بن منصور ، أبو حفص الصفّار ، الشافعيّ ( ت : 553 ) .... 422
عمر بن الحسين بن الحسن ، أبو القاسم الرازي ،الشافعيّ والد الفخر ( ت :559 ) 431
عمر بن علي بن سهل ، أبو سعد السلطان ، الشافعيّ ( ت : 549 هـ ) ........ 413
عمر بن محمد بن أحمد ، أبو حفص ، النسفيّ ، الحنفيّ ( ت : 537 ) .......... 379
عياض بن موسى بن عياض ، أبو الفضل اليحصبيّ ، المالكيّ ( ت : 544 ) ...... 400
عيسى بن عبد العزيز ، أبو موسى ابن يلَّبخت ( ت : 607 ) .................. 514
فضل الله بن محمد بن إبراهيم ، أبو بكر الدَّلْغاطانيّ ، الشافعيّ ( ت : 557 ) .... 426
محفوظ بن أحمد بن الحسن ، أبو الخطّاب ، الكلوذاني ، الحنبليّ ( ت :510 )... 223
محمد بن أحمد بن إبراهيم ، أبو عبد الله بن لواء ، المالكيّ ( ت : 546 ) ..... 406
محمد بن أحمد بن أحمد ، أبو الوليد ابن رشد الجد ، المالكيّ ( ت : 520 ) . 363
محمد بن أحمد بن أبي أحمد ، أبو بكر السمرقنديّ ، الحنفيّ ( ت : 539 ) ... 237
محمد بن أحمد بن الحسين ، أبو بكر الخَرَقيّ ، الشافعيّ ( ت : 533 ) ...... 382
محمد بن أحمد بن عبد الملك ، أبو بكر ابن أبي جمرة ، المالكيّ ( ت : 599 ) .... 312
محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد ، أبو الوليد ابن رشد الحفيد ( ت : 595 ) . 300
محمد بن أبي عليّ ابن أبي نصر ، أبو عبد الله ، النُّوقانيّ ، الشافعيّ (ت:592) ..... 485
محمد بن أسعد بن محمد ، أبو منصور حفَدَةَ العَطّاريّ ، الشافعيّ( ت: 573 ) .... 462
محمد بن جعفر بن أحمد ، أبو عبد الله ابن حميد ( ت : 586 ) ............ 478
محمد بن الحسن بن عبدويه ، أبو عبد الله ، الشافعيّ ( ت : 525 ) ......... 268
محمد بن الحسين بن محمد ، أبو بكر الأرسابنديّ ، الحنفيّ(ت : 512 ) ...... 262
محمد بن الحسين ، أبو جعفر ، الأرْسابنديّ ، الحنفيّ ( ت : في القرن السادس ) .. 316
محمد بن حكَم بن محمد ، أبو جعفر ابن باق ، المالكيّ ( ت : 538 ) ....... 391
محمد بن خذاداذ بن سلامة ، أبو بكر نقّاش المبارد ، الحنبليّ ( ت : 552 ) .. 420
محمد بن عبد الحميد ، أبو الفتح ، الأَسْمنديّ ، الحنفيّ ( ت : 552 ) ...... 283
محمد بن عبد الرحمن بن أحمد ، أبو عبد الله الفهميّ ، المالكيّ ( ت : 544 ) . 403
العَلَم الأصولـيّ الصفحة
محمد بن عبد الرحمن بن أحمد ، أبو عبد الله العلاء الزاهد ، الحنفيّ( ت : 546 ) 405
محمد بن عبد الرحمن بن محمد ، أبو عبد الله الرُّعينيّ ( ت : 598 ) ......... 500
محمد بن عبد الرحيم بن محمد ، أبو عبد الله ابن الفرس ، المالكيّ (ت : 567 ) . 448
محمد بن عبد العزيز بن عمر ، أبو محمد ابن مازه ، الحنفيّ ( قتل : 536 ) ... 278
محمد بن عبد الكريم بن أحمد ، أبو الفتح الشهرستانيّ ، الشافعيّ ( ت : 548 ). 409
محمد بن عبد الله بن أحمد ، أبو نصر الأرْغِيانيّ ، الشافعيّ ( ت : 528 ) ... 373
محمد بن عبد الله بن تُومرت ، أبو عبد الله ، الملقّب بالمهدي ( ت : 524 ) .. 367
محمد بن عبد الله بن القاسم ، أبو الفضل الشَّهْرَزُوْرِيّ ، الشافعيّ ( ت : 572 ) . 458
محمد بن عبد الله بن محمد ، أبو بكر ابن العربي ، المالكيّ ( ت : 543 ) ..... 242
محمد بن عبد الله بن محمد ، أبو الوليد ابن خِيَرَةَ ، المالكيّ ( ت : 551 ) .... 419
محمد بن عليّ بن جعفر ، أبو عبد الله ابن الرَّمّامة ، المالكيّ ( ت : 567 ) ... 341
محمد بن عليّ بن عبد الكريم ، أبو عبد الله ابن الكتّانيّ ( ت : 597 ) ...... 349
محمد بن عليّ ، الخِلاطيّ ، الحنفيّ ( ت : 600 ) .......................... 318
محمد بن عتيق بن محمد ، أبو عبد الله القيروانيّ ( ت : 512 ) ............. 355
محمد بن عثمان بن سعيد ، أبو عبد الله ابن بقيميس ( ت : 608 ) ......... 519
محمد بن علي بن عمر ، أبو عبد الله المازَريّ ، المالكيّ ( ت : 536 ) ...... 234
محمد بن عمر بن الحسن ، أبو عبد الله ، الرازيّ ، الشافعيّ ( ت : 606 ) ... 250
محمد بن الفضل بن أحمد ، أبو عبد الله الفُراويّ ، الشافعيّ ( ت : 530 ) ... 377
محمد بن الفضل بن علي ، أبو الفتح المارِشكيّ ، الشافعيّ ( ت : 549 ) .... 414
محمد بن الفضل بن محمد ، أبو الفتح العَروضيّ ، الحنفيّ ( ت: في القرن السادس). 526
محمد بن الوليد بن خلف ، أبو بكر الطُّرطوشيّ ، المالكيّ ( ت : 520 ) .... 264
محمد بن المبارك بن محمد ، أبو الحسن ابن الخَلّ ، الشافعيّ ( ت : 552 ) .... 331
محمد بن محمد بن أحمد ، أبو منصور البَرويّ ، الشافعيّ ( ت : 567 ) ..... 449
محمد بن محمد بن حامد ، العماد الكاتب ، الشافعيّ ( ت : 597 ) ......... 496
العَلَم الأصولـيّ الصفحة
محمد بن محمد بن الحسين ، أبو الحسين ابن أبي يعلى ، الحنبليّ ( قتل : 526 ) ... 269
محمد بن محمد بن الحسين ، أو خازم ابن أبي يعلى ، الحنبلي ( ت : 527 ) .. 273
محمد بن نصر بن منصور ، أبو سعد البِشكانيّ ، الحنفيّ ( قتل : 518 ) ...... 361
محمد بن يحيى بن علي ، أبو عبد الله الزبيديّ ، الحنفيّ ( ت : 555 ) ........ 424
محمد بن يحيى بن منصور ، أبو سعد الجَنْزيّ ، الشافعيّ ( ت : 548 ) ....... 411
محمد بن يوسف بن سعادة ، أبو عبد الله ابن سعادة ( ت : 566 ) .......... 445
محمد بن يوسف بن محمد ، أبو القاسم السمرقنديّ ، الحنفيّ ( ت : 556 ) . 332
محمد بن يونس بن محمد ، أبو حامد ابن منَعَة ، الشافعيّ ( ت : 608 ) .... 516
محمود بن أحمد بن الفرج ، أبو المحامد السَّاغَرْجِيّ ، الحنفيّ ( 555 هـ) ........ 423
محمود بن إسماعيل بن عمر ، أبو القاسم الإِدريسيّ ، الشافعيّ ( ت : 555 ) . 425
محمود بن المبارك بن عليّ ، أبو القاسم المجير البغداديّ ، الشافعيّ ( ت : 592 ). 345
مسعود بن علي بن أحمد ، أبو المحاسن ، البيهقيّ ( ت : 544 ) ............. 281
مسعود بن علي بن مسعود ، الكمال اليمنيّ ، الشافعيّ ( ت : 604 ) ....... 322
مسعود بن محمد بن مسعود ، أبو المعالي الطُّرَيْثِيثِيّ ، الشافعيّ ( ت : 578 ) .. 467
المظفَّر بن محمد بن محمد ، أبو منصور الفرّاء ، الحنبليّ ( ت : 575 ) ....... 465
ميمون بن جبارة بن خَلْفُون ، أبو تميم الفِرْداويّ ، المالكيّ ( ت : 584 ) .... 474
نصر بن فِتيان بن مطر ، أبو الفتح ابن المنِّي ، الحنبليّ ( ت : 583 ) ......... 472
نصر الله بن محمد بن عبد القوي ، أبو الفتح المِصِّيصيّ ، الشافعيّ( ت : 542 ) . 396
هبة الله بن الحسن بن هبة الله ، أبو الحسين ابن عساكر ، الشافعيّ( ت : 563 ). 441
يحيى بن أبي الخير بن سالم ، أبو الحسين العِمرانيّ ، الشافعيّ ( ت : 558 ) ... 427
يحيى بن حَبَش بن أميرك ، أبو الفُتوح السُّهْرَوَرْدِيّ ، الشافعيّ ( قتل : 587 ) . 298
يحيى بن الربيع بن سليمان ، أبو علي ابن الربيع ، الشافعيّ ( ت : 606 ) ..... 510
يحيى بن سعيد بن هبة الله ، أبو طالب ابن زبادة ( ت : 594 ) ............... 490
يحيى بن عبد الرحمن بن المنعم ، أبو زكريا الأصبهاني ، الشافعيّ( ت : 608 ) . 517
العَلَم الأصولـيّ الصفحة
يحيى بن عليّ بن الحسن ، أبو سعد الحُلوانيّ ، الشافعيّ ( ت : 520 ) ........ 362
يحيى بن علي بن الفضل ، أبو القاسم ابن فضلان ، الشافعيّ ( ت : 595 ) ... 491
يحيى بن محمد بن عبد الرحمن ، أبو بكر ابن بقيّ السَّلاويّ ( ت : 563 ) .... 443
يوسف بن إبراهيم بن ميّاد ، أبو يعقوب الورْجلانيّ ، الإبّاضيّ ( ت : 570 ) . 290
يوسف بن أيوب بن يوسف ، أبو يعقوب ابن وَهَرة ، الشافعيّ (ت : 535 ) . 386
يوسف بن عبد العزيز بن عليّ ، أبو الحجّاج ابن نادر ، الشافعيّ ( ت : 523 ) . 366
يوسف بن عبد الله بن بُندار ، أبو المحاسن ابن بُندار ، الشافعيّ (ت : 563 ).. 442
يوسف بن محمد بن عبد الله ، أبو الحجّاج ، البلويّ ، المالكيّ ( ت : 604 ) ... 506
6- فهرس للأعلام الأصوليين المترجم لهم حسب وفياتهم
العَلَم الأصولـيّ الوفاة الصفحة
عقيل بن علي بن عقيل ، أبو الحسن ، ولد أبي الوفاء ابن عقيل ....... 510 352
محفوظ بن أحمد بن الحسن ، أبو الخطّاب ، الكلوذاني ............... 510 223
سَليمان بن ناصر بن عمران ، أبو القاسم الأنصاريّ ................ 511 353
محمد بن الحسين بن محمد ، أبو بكر الأرسابنديّ ................... 512 262
محمد بن عتيق بن محمد ، أبو عبد الله القيروانيّ .................... 512 355
إبراهيم بن جعفر بن أحمد ، أبو إسحاق الفاسيّ ................... 513 357
علي بن محمد بن عقيل ، أبو الوفاء ، البغدادي ................... 513 225
يوسف بن محمد بن يوسف ، أبو الفضل ابن النحويّ ............... 513 358
عبد الرحيم بن عبد الكريم بن هوازن ، أبو نصر القشيريّ ، الشافعيّ . 514 324
خلَف بن أحمد بن عبد الله ، أبو القاسم الضرير ، الحنفيّ .......... 515 360
أحمد بن علي بن محمد ، أبو الفتح ابن بَرهان ، الشافعيّ ............ 518 230
محمد بن نصر بن منصور ، أبو سعد البِشكانيّ ، الحنفيّ ........... 518 361
يحيى بن عليّ بن الحسن ، أبو سعد الحُلوانيّ ، الشافعيّ ............ 520 362
محمد بن أحمد بن أحمد ، أبو الوليد ابن رشد الجد ، المالكيّ ......... 520 363
محمد بن الوليد بن خلف ، أبو بكر الطُّرطوشيّ ، المالكيّ ......... 520 264
عبد الله بن محمد بن السِّيْد ، أبو محمد البطّلْيَوْسيّ ، المالكيّ ....... 521 266
عبد الوهّاب بن عبد الله بن عبد العزيز ، أبو محمد الصَّدَفيّ ......... 521 365
عبد الله بن طلحة بن محمد ، أبو بكر اليابُريّ ، المالكيّ............. 523 327
يوسف بن عبد العزيز بن عليّ ، أبو الحجّاج ابن نادر ، الشافعيّ ... 523 366
محمد بن عبد الله بن تُومرت ، أبو عبد الله ، الملقّب بالمهدي ........ 524 367
محمد بن الحسن بن عبدويه ، أبو عبد الله ، الشافعيّ ............... 525 268
إبراهيم بن عبد الصمد بن بِشر ، أبو طاهر التنوخيّ ، المالكيّ ....... 526 370
محمد بن محمد بن الحسين ، أبو الحسين ابن القاضي أبي يعلى الحنبليّ . 526 269
العَلَم الأصولـيّ الوفاة الصفحة
أسعد بن أبي نصر بن الفضل ، أبو الفتح المِيْهَنيّ ، الشافعيّ ......... 527 371
علي بن عُبيد الله بن نصر ، أبو الحسن ، الزَّاغُونيّ ، الحنبليّ .......... 527 271
محمد بن محمد بن الحسين، أو خازم ابن القاضي أبي يعلى الحنبلي... 527 273
محمد بن عبد الله بن أحمد ، أبو نصر الأرْغِيانيّ ، الشافعيّ ......... 528 373
عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر، أبو الحسن الفارسيّ ، الشافعيّ 529 375
محمد بن الفضل بن أحمد ، أبو عبد الله الفُراويّ ، الشافعيّ ........... 530 377
أحمد بن خلف بن عيشون ، أبو العبّاس ابن النحّاس ، المالكيّ) ...... 531 379
أحمد بن طاهر بن عليّ ، أبو العبّاس ابن عُبادة ، المالكيّ .......... 532 380
إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك ، أبو سعد الكِرْمانيّ ، الشافعيّ ..... 532 381
عبد العزيز بن عثمان بن إبراهيم ، النسفيّ ، الحنفيّ ............... 533 275
عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر ، أبو محمد ، ابن الخشّاب ، الشافعيّ 533 276
علي بن المسلَّم بن محمد ، أبو الحسن بن المسلَّم ، الشافعيّ ........ 533 383
محمد بن أحمد بن الحسين ، أبو بكر الخَرَقيّ ، الشافعيّ .......... 533 382
عبد السلام بن الفضل ، أبو القاسم الجيليّ ، الشافعيّ ............. 534 384
عثمان بن محمد بن الحسن ، أبو الفتح الطُّرَيْثيثيّ ................. 535 385
يوسف بن أيوب بن يوسف ، أبو يعقوب ابن وَهَرة ، الشافعيّ ..... 535 386
عبد الوهّاب بن عبد الواحد بن محمد ، أبو القاسم ابن الحنبليّ ..... 536 388
عمر بن أحمد بن الليث ، أبو حفص الطالْقانيّ ، الشافعيّ .......... 536 390
محمد بن عبد العزيز بن عمر ، أبو محمد ابن مازه ، الحنفيّ .......... 536 278
محمد بن علي بن عمر ، أبو عبد الله المازَريّ ، المالكيّ ............. 536 234
عبد المجيد بن إسماعيل بن محمد ، أبو سعيد الهَرَويّ ، الحنفيّ .......... 537 329
عمر بن محمد بن أحمد ، أبو حفص ، النسفيّ ، الحنفيّ ........... 537 379
سليمان بن محمد بن حسين ، أبو سعد الكافي ، الشافعيّ .......... 538 392
محمد بن حكَم بن محمد ، أبو جعفر ابن باق ، المالكيّ ............ 538 391
العَلَم الأصولـيّ الوفاة الصفحة
سعيد بن محمد بن عمر ، أبو منصور ابن الرزّاز ، الشافعيّ ........ 539 394
محمد بن أحمد بن أبي أحمد ، أبو بكر السمرقنديّ ، الحنفيّ ........ 539 237
أحمد بن محمد بن عمر ، أبو القاسم ابن وُرد ، المالكيّ .......... 540 395
عبد الله بن علي بن سعيد ، أبو محمد القصْريّ ، الشافعيّ .......... 542 398
نصر الله بن محمد بن عبد القوي ، أبو الفتح المِصِّيصيّ ، الشافعيّ .... 542 396
أحمد بن محمد بن بشّار ، أبو بكر البوشنجيّ ، الشافعيّ ............ 543 399
محمد بن عبد الله بن محمد ، أبو بكر ابن العربي ، المالكيّ .......... 543 242
عياض بن موسى بن عياض ، أبو الفضل اليحصبيّ ، المالكيّ ........ 544 400
محمد بن عبد الرحمن بن أحمد ، أبو عبد الله الفهميّ ، المالكيّ ...... 544 403
مسعود بن علي بن أحمد ، أبو المحاسن ، البيهقيّ ................. 544 281
الحسن بن الحسن بن ذي النون ، أبو المفاخر الشعري ، الشافعيّ ... 545 404
عبد الرحمن بن محمد بن عليّ ، أبو محمد ، الحَلوانيّ ، الحنبليّ ...... 546 282
محمد بن أحمد بن إبراهيم ، أبو عبد الله بن لواء ، المالكيّ .......... 546 406
محمد بن عبد الرحمن بن أحمد ، أبو عبد الله العلاء الزاهد ، الحنفيّ . 546 405
أحمد بن عبد الله بن خميس ، أبو جعفر ابن خميس ، المالكيّ ...... 547 408
محمد بن عبد الكريم بن أحمد ، أبو الفتح الشهرستانيّ ، الشافعيّ ... 548 409
محمد بن يحيى بن منصور ، أبو سعد الجَنْزيّ ، الشافعيّ ........... 548 411
عمر بن علي بن سهل ، أبو سعد السلطان ، الشافعيّ ............ 549 413
محمد بن الفضل بن علي ، أبو الفتح المارِشكيّ ، الشافعيّ .......... 549 414
سليمان بن عبد الرحمن بن أحمد ، أبو الربيع البُريّانـيّ .......... 550 415
عبد الله بن عيسى بن عبد الله ، أبو محمد الشِّلْبيّ ، المالكيّ ........ 551 416
عبد الملك بن محمد بن هشام ، أبو الحسين ابن الطلاّء ............ 551 418
محمد بن عبد الله بن محمد ، أبو الوليد ابن خِيَرَةَ ، المالكيّ ........ 551 419
محمد بن خذاداذ بن سلامة ، أبو بكر نقّأش المبارد ، الحنبليّ ....... 552 420
العَلَم الأصولـيّ الوفاة الصفحة
محمد بن عبد الحميد ، أبو الفتح ، الأَسْمنديّ ، الحنفيّ .......... 552 283
محمد بن المبارك بن محمد ، أبو الحسن ابن الخَلّ ، الشافعيّ ........ 552 331
أبو بكر بن أحمد بن علي ، الظهير السمرقنديّ ، الحنفيّ .......... 553 421
عمر بن أحمد بن منصور ، أبو حفص الصفّار ، الشافعيّ .......... 553 422
محمود بن أحمد بن الفرج ، أبو المحامد السَّاغَرْجِيّ ، الحنفيّ ....... 555 423
محمد بن يحيى بن علي ، أبو عبد الله الزبيديّ ، الحنفيّ ............ 555 424
محمود بن إسماعيل بن عمر ، أبو القاسم الإِدريسيّ ، الشافعيّ ..... 555 425
محمد بن يوسف بن محمد ، أبو القاسم السمرقنديّ ، الحنفيّ ...... 556 332
علي بن محمد بن إبراهيم ، أبو الحسن ، ابن البَقَريّ ، المالكيّ ...... 557 285
فضل الله بن محمد بن إبراهيم ، أبو بكر الدَّلْغاطانيّ ، الشافعيّ ..... 557 426
يحيى بن أبي الخير بن سالم ، أبو الحسين العِمرانيّ ، الشافعيّ ....... 558 427
أحمد بن أحمد بن عبد الله ، أبو جعفر ابن صدَقة ................. 559 429
الحسن بن محمد بن الحسن ، أبو المعالي الوِرْكَانيّ ، الشافعيّ ........ 559 430
عمر بن الحسين بن الحسن ، أبو القاسم ، الشافعيّ ، والد الفخر .. 559 431
عبد القادر بن عبد الله بن جنكيّ ، أبو محمد الجِيلانيّ ، الحنبليّ .... 561 433
أحمد بن محمد بن محمد ، أبو العباس الجَرَوِيّ ، المالكيّ ......... 562 436
الخضر بن شِبْل بن الحسين ، أبو البركات ابن شِبْل ، الشافعيّ ...... 562 437
عبد الغفور بن لقمان بن محمد ، أبو المفاخر الكَرْدَرِيّ ، الحنفيّ ... 562 340
عبد الرحيم بن رستم ، أبو الفضائل الزَّنجانيّ ، الشافعيّ .......... 563 438
عبد القاهر بن عبد الله بن محمد، أبو النجيب السُّهْرَورديّ ، الشافعيّ 563 439
هبة الله بن الحسن بن هبة الله ، أبو الحسين ابن عساكر ، الشافعيّ . 563 441
يحيى بن محمد بن عبد الرحمن ، أبو بكر ابن بقيّ السَّلاويّ ........ 563 443
يوسف بن عبد الله بن بُندار ، أبو المحاسن ابن بُندار ، الشافعيّ .... 563 442
علي بن أحمد بن محمد ، أبو الحسن ابن القابلة .................. 565 444
العَلَم الأصولـيّ الوفاة الصفحة
علي بن زيد بن محمد ، أبو الحسن البيهقيّ ...................... 565 286
أحمد بن سليمان بن محمد ، المتوكّل على الله ، الزيديّ ............ 566 288
علي بن صالح بن الأسعد ، أبو الحسن ابن عزّ الناس ، المالكيّ ...... 566 447
محمد بن يوسف بن سعادة ، أبو عبد الله ابن سعادة ................. 566 445
علي بن عبد الله بن خلَف ، أبو الحسن ابن النعمة ، المالكيّ ....... 567 289
محمد بن عبد الرحيم بن محمد ، أبو عبد الله ابن الفرس ، المالكيّ...... 567 448
محمد بن عليّ بن جعفر ، أبو عبد الله ابن الرَّمّامة ، المالكيّ ......... 567 341
الحسن بن صافي بن عبد الله ، أبو نزار الملقَّب بملك النحاة ، الشافعيّ 568 342
محمد بن محمد بن أحمد ، أبو منصور البَرويّ ، الشافعيّ .......... 567 449
أحمد بن عبد الرحمن بن محمد ، أبو العباس ابن الصقر ، المالكيّ ... 569 450
علي بن الحسن بن علي ، أبو الحسن الرُّمَيْليّ ، الشافعيّ .......... 569 452
أسعد بن محمد بن الحسين ، أبو المظفَّر الكرابيسيّ ، الحنفيّ ....... 570 453
يوسف بن إبراهيم بن ميّاد ، أبو يعقوب الورْجلانيّ ، الإبّاضيّ ..... 570 290
محمد بن عبد الله بن القاسم ، أبو الفضل الشَّهْرَزُوْرِيّ ، الشافعيّ ... 572 458
صدقة بن الحسين بن الحسن ، أبو الفرج ابن الحدّاد ، الحنبليّ ...... 573 460
محمد بن أسعد بن محمد ، أبو منصور حفَدَةَ العَطّاريّ ، الشافعيّ .... 573 462
إبراهيم بن علي بن إبراهيم ، الظهير الفارسيّ ، الشافعيّ .......... 575 464
المظفَّر بن محمد بن محمد ، أبو منصور الفرّاء ، الحنبليّ ............. 575 465
عبد الرحمن بن محمد بن عُبيد الله ، أبو البركات الأنباريّ ، الشافعيّ 577 291
أحمد بن المسلَّم بن رجاء ، أبو طالب اللخميّ .................... 578 466
مسعود بن محمد بن مسعود ، أبو المعالي الطُّرَيْثِيثِيّ ، الشافعيّ ...... 578 467
أحمد بن أسعد ، ابن الكلاليّ ................................... 580 293
إسماعيل ابن نباتة ، البغداديّ وجيه الدين ، الحنبليّ .......... .... 580 469
حسن بن علي بن محمد ، أبو علي ، المسيليّ ، المالكيّ ........... 580 294
العَلَم الأصولـيّ الوفاة الصفحة
عبد الله بن علي بن زُهرة ، أبو القاسم ، الإماميّ ................ 580 295
أحمد بن خليل بن إسماعيل ، أبو العباس السَّكونيّ ، المالكيّ ....... 581 470
عالي بن إبراهيم بن إسماعيل ، أبو علي الغزنويّ ، الحنفيّ .......... 582 471
عبد الله بن حيدر بن أبي القاسم ، أبو القاسم السَّميدَعِيّ ، الشافعيّ 582 344
نصر بن فِتيان بن مطر ، أبو الفتح ابن المنِّي ، الحنبليّ ............. 583 472
ميمون بن جبارة بن خَلْفُون ، أبو تميم الفِرْداويّ ، المالكيّ ....... 584 474
أحمد بن عبد الرحمن بن وهبان ، أبو العباس ابن أفضل الزمان ..... 585 475
حمزة بن علي بن الحسن ، أبو المكارم ابن زُهرة ، الإماميّ ........ 585 296
عبد الله بن محمد بن هبة الله ، القاضي أبو سعد ابن أبي عصرون .. 585 476
محمد بن جعفر بن أحمد ، أبو عبد الله ابن حميد ................ 586 478
أبو بكر ابن مسعود بن أحمد ، الكاسانيّ ، الحنفيّ ................ 587 480
طاهر بن يحيى بن أبي الخير ، أبو الطيِّب ابن العِمرانيّ ، الشافعيّ ... 587 297
يحيى بن حَبَش بن أميرك ، أبو الفُتوح السُّهْرَوَرْدِيّ ، الشافعيّ ...... 587 298
أحمد بن إسماعيل بن يوسف ، أبو الخير الطالْقانيّ ، الشافعيّ ........ 590 482
أحمد بن سعيد أبو جعفر ، القرّاق .............................. 591 484
أحمد بن عبد الرحمن بن محمد ، أبو العباس ابن مضاء اللخميّ ...... 592 486
محمد بن أبي عليّ ابن أبي نصر، الفخر النُّوقانيّ ، أبو عبد الله الشافعي 592 485
محمود بن المبارك بن عليّ ، أبو القاسم المجير البغداديّ ، الشافعيّ .. 592 345
أحمد بن محمد بن محمود ، جمال الدين الغزنويّ ، الحنفيّ .......... 593 347
عُبيد الله بن يونس بن أحمد ، أبو المظفَّر ، الوزير ابن يونس ، الحنبليّ 593 488
يحيى بن سعيد بن هبة الله ، أبو طالب ابن زبادة .................. 594 490
محمد بن أحمد بن محمد ، أبو الوليد ابن رشد الحفيد .............. 595 300
يحيى بن علي بن الفضل ، أبو القاسم ابن فضلان ، الشافعيّ ....... 595 491
تكش بن أرسلان بن أتسز، السلطان علاء الدين الخوارزميّ الحنفي 596 493
العَلَم الأصولـيّ الوفاة الصفحة
عبد السلام بن محمود بن محمد ، الظهير الفارسيّ ، الشافعيّ ....... 596 348
عبد الرحمن بن علي بن محمد ، أبو الفرج ابن الجوزيّ ، الحنبليّ ... 597 302
عبد المنعم بن محمد بن عبد الرحيم ، أبو محمد ابن الفرس ، المالكيّ . 597 494
محمد بن عليّ بن عبد الكريم ، أبو عبد الله ابن الكتّانيّ ........... 597 349
محمد بن محمد بن حامد ، العماد الكاتب ، الشافعيّ ............. 597 496
أحمد بن محمد بن أحمد ، أبو العباس ابن عون ، الشافعيّ ........ 598 499
الحسن بن الخطير ، أبو علي ، الحنفيّ ........................... 598 498
محمد بن عبد الرحمن بن محمد ، أبو عبد الله الرُّعينيّ ............... 598 500
محمد بن أحمد بن عبد الملك ، أبو بكر ابن أبي جمرة ، المالكيّ ..... 599 312
أسعد بن محمد بن خلَف ، أبو الفُتوح العِجْليّ ، الشافعيّ ........ 600 314
عبد الله بن عمر بن أحمد ، أبو سعد ابن الصفّار ، الشافعيّ ........ 600 501
علي بن حسن ، أبو الحسن ، الصُّدينيّ .................. ....... 600 502
محمد بن عليّ ، الخِلاطيّ ، الحنفيّ .............................. 600 318
أحمد بن عتيق بن الحسن ، أبو جعفر الذهبيّ ، المالكيّ ............. 601 503
عثمان بن عيسى بن دِرْباس ، أبو عمرو ، المارانيّ ، الشافعيّ ...... 602 320
عبد الحليم بن محمد بن أبي القاسم ، الفخر ابن تيمية ، الحنبليّ ..... 603 505
عبد الرحمن بن عيسى بن أبي الحسن ، أبو محمد البابصريّ ، الحنبليّ 604 508
مسعود بن علي بن مسعود ، الكمال اليمنيّ ، الشافعيّ ............ 604 322
يوسف بن محمد بن عبد الله أبو الحجّاج ابن الشيخ البلويّ ، المالكيّ 604 506
علي بن خيار ، أبو الحسن ، البلنسيّ ، المالكيّ .................. 605 509
محمد بن عمر بن الحسن ، أبو عبد الله ، الرازيّ ، الشافعيّ ....... 606 250
يحيى بن الربيع بن سليمان ، أبو علي ابن الربيع ، الشافعيّ ......... 606 510
عيسى بن عبد العزيز ، أبو موسى ابن يلَّبخت .................. 607 514
محمد بن عثمان بن سعيد ، أبو عبد الله ابن بقيميس .............. 608 519
العَلَم الأصولـيّ الوفاة الصفحة
محمد بن يونس بن محمد ، أبو حامد ابن منَعَة ، الشافعيّ ......... 608 516
يحيى بن عبد الرحمن بن المنعم ، أبو زكريا الأصبهاني ، الشافعيّ ... 608 517
علي بن محمد بن علي ، أبو الحسن ابن خروف .................. 609 520
أحمد بن محمد بن عبد الملك ، أبو العباس النجيب ................. 610 523
إسحاق بن هبة الله ، أبو البشائر ابن صدّيق ، الشافعي ............ 610 522
إسماعيل بن علي بن حسين ، أبو محمد ، غلام ابن المَنِّي ، الحنبليّ ... 610 520
عمر بن أحمد بن عمر ، أبو حفص ابن روشن ، الشافعيّ .......... قرن 6 525
محمد بن الحسين ، أبو جعفر ، الأرْسابنديّ ، الحنفيّ .............. قرن 6 316
محمد بن الفضل بن محمد ، أبو الفتح العَروضيّ ، الحنفيّ .......... 526
7- فهرس الكتب الأصولية المترجَم لها
الكتاب المؤلف الوفاة الصفحة
إبطال القياس ............................. الفخـر الرازي 606 606
الاختصار في الكلام على الألفاظ ........... أبو البركات الأنباري 577 601
الإرشاد في أصول الفقه ................... أبو عبد الله ابن عبدويه 525 554
أصول الفقه ............................... أبو محمد ابن مازه 536 579
أصول الفقه ............................... أبو الحسن البيهقي 565 562
أصول الإمام أبي بكر ...................... أبو بكر الأَرْسابندي 512 578
إقليد التقليد المؤدِّي إلى النظر السديد ........ أبو بكر ابن أبي جمرة 599 605
الأمثال في أصول الفقه .................... ابن الكلالي 580 565
الأوسط في أصول الفقه ................... أبو الفتح ابن بَرهان 518 551
إيضاح المحصول من برهان الأصول للجويني .. أبو عبد الله المازَرِي 536 595
بذل النظر في الأصول ..................... أبو الفتح الأَسمنديّ 552 582
البسيط في أصول الفقه ! .................. أبو الفتح ابن بَرهان 518 552
بغية النزوع إلى علمي الأصول والفروع .... أبو المكارم ابن زهرة 585 565
تبيين المحجة في كون إجماع الإمامية حجّة .... أبو القاسم ابن زهرة 580 604
التحصيل في الجَدَل ....................... أبو حامد ابن منَعَة 608 628
تعظيم الفتوى ...................... ...... أبو الفرج ابن الجوزي 597 604
التعليقة في الخلاف والجَدَل ................ أبو منصور البَرَوي 567 622
التمحيص ............................... أبو بكر ابن العربي 543 559
التنقيح في أصول الفقه .................... أبو المحاسن البيهقي 544 561
التنقيح في مسالك الترجيح في الخلاف ...... أبو البركات الأنباري 577 602
التنقيحات في أصول الفقه .................. أبو الفُتوح السُّهْرَوَرْدي 587 566
الكتاب المؤلف الوفاة الصفحة
التمهيد في أصول الفقه ................ .... أبو الخطاب الكلوذاني 510 548
التوابع واللّوامع في الأصول ................. أبو المحاسن البيهقي 544 560
التنبيه على الأسباب التي أوجبت الاختلاف .. أبو محمد البَطَلْيَوْسِي 444 600
الجَدَل على طريقة الفقهاء .................. أبو الوفاء ابن عقيل 513 616
الجَدَل الصغير ............................. أبو جعفر ابن باق 538 622
الجَدَل الكبير ............................... أبو جعفر ابن باق 538 622
جَنة النَّاظر وجُنَّة المُناظِر .................... غلام ابن الـمنِّي 610 628
جَنة النَّظَر وجُنَّة النَّظِر ..................... أبو الفرج ابن الجوزي 597 625
الجُمَل في علم الجَدَل ....................... أبو البركات الأنباري 577 624
الحدود المتداولة في ألسنة الفقهاء ............ الخلاطي قرن (6) 591
خبر الواحد ............................... أبو بكر ابن العربي 543 600
رَجَزٌ في أصول الفقه ....................... أبو عبد الله ابن الكتّاني 597 569
الزاهر في أصول الفقه ...................... المتوكّل على الله 566 563
شرح أصول الكَرْخِي ..................... أبو حفص النسفي 537 598
شرح اللُّمع في أصول الفقه للشيرازي ........ أبو محمد ابن الخشّاب 533 594
شرح اللُّمع في أصول الفقه للشيرازي ....... أبو عمرو الماراني 602 597
شرح اللُّمع في أصول الفقه للشيرازي ........ الكمال العنسي 604 597
الطريقة في الجَدَل ......................... الفخر الرازي 606 627
الطريقة في الخلاف والجَدَل ................. أبو بكر الطُّرْطُوشي 520 620
الطريقة في الخلاف والجَدَل .................. أبو الفتح المِيْهَني 527 620
صَيقل الألباب في الأصول .................. أبو المحاسن البيهقي 544 561
الضروري في أصول الفقه ................. الحفيد ابن رشد 595 586
الكتاب المؤلف الوفاة الصفحة
العدل والإنصاف في معرفة أصول الفقه ..... أبو يعقوب الورجلاني 570 564
العُمد في الأصول .......................... أبو بكر الطُّرطوشي 520 553
العُمدة في أصول الفقه .................... أبو الفرج ابن الجوزي 597 570
عُمدة الدلائل في مشتهر المسائل ............ أبو الفرج ابن الجوزي 597 625
عمدة المفتي والمستفتي ...................... أبو محمد ابن مازه 536 608
غُرر البيان في أصول الفقه ................... أبو الحسن الزَّاغُوني 526 558
الفصول في معرفة الأصول ................. أبو البركات الأنباري 577 602
الكافي في أنْ لا دليلَ على النافي ............. أبو بكر ابن العربي 543 600
كتاب في أصول الفقه ..................... أبو نصر القُشيري 514 550
كتاب في أصول الفقه ..................... أبو بكر اليابُري 523 553
كتاب في الأصول ........................ أبو سعيد الهروي 537 580
كتاب في أصول الفقه ...................... أبو الحسن ابن الخَل 552 562
كتاب في أصول الفقه ..................... أبو القاسم السمرقندي 556 582
كتاب في أصول الفقه ...................... أبو المفاخر الكَرْدَري 562 582
كتاب في أصول الفقه ..................... أبو عبد الله ابن الرَّمّامة 567 563
كتاب في أصول الفقه ..................... أبو القاسم السميدعي 582 565
كتاب في أصول الفقه ..................... المجيـر البغدادي 592 569
كتاب في أصول الفقه ..................... جمال الدين الغزنوي 593 583
كتاب في أصول الفقه ..................... الظهير السمرقندي 596 569
الكاشف عن أصول الدلائل وفصول العلل ... الفخر الرازي 606 626
كفاية الفحول في علم الأصول ............. القاضي النسفي 533 578
اللباب في أصول الفقه ..................... أبو بكر السمرقندي 539 580
اللباب في أصول الفقه ...................... أبو الحسن ابن النعمة 567 563
الكتاب المؤلف الوفاة الصفحة
لهجة العَجِل في الجَدَل ..................... أبو الفرج ابن الجوزي 597 626
مأخذ النَّظَر ............................... أبو سعد ابن أبي عَصْرون 585 625
مباحث الجَدَل ............................ الفخر الرازي 606 627
المجرَّد في الأصول .......................... أبو خازم ابن أبي يعلى 527 554
مجموعات في المذهب والأصول .............. أبو الحسن الزَّاغُوني 526 558
المحصول في أصول الفقه .................... أبو بكر ابن العربي 543 585
المحصول في علم الأصول ................... الفخر الرازي 606 570
مختصر في أصول الفقه ..................... ملك النحاة ابن صافي 568 564
مختصر تقويم الأدلة في الأصول للدبوسي ..... أبو جعفر الأَرْسابندي قرن (6) 591
مختصر المستصفى .......................... أبو الفتوح السُّهْرَوَرْدِي 587 586
مدارك الحقائق في أصول الفقه .............. أبو الحسن ابن البقَري 553 562
المعالم في أصول الفقه ...................... الفخـر الرازي 606 571
معتَصَر المختَصَر في مسائل النظَر ............ أبو الفرج ابن الجوزي 597 626
المفردات في أصول الفقه ................... أبو الحسين ابن أبي يعلى 526 554
مقاصد اللُّمع لأبي إسحاق الشِّيرازيّ ........ أبو الطيِّب ابن العَمراني 587 595
المقتَرَح في المصطَلح ........................ أبو منصور البَرَوي 567 623
المنتخب ( منتخب المحصول ) .............. الفخـر الرازي 606 588
المنقِذ من الزلل في مسائل الجَدَل ............ أبو حفص النسفي 533 630
ميزان الأصول في نتائج العقول ( المطوَّل ) ... العلاء السمرقندي 539 580
ميزان الأصول في نتائج العقول ( المختصر ) . العلاء السمرقندي 539 581
النبراس في الرد على منكر القياس .......... أبو علي المسيلي 580 603
نتائج الأبكار ومناهج النُّظّار في معاني الآثار .. أبو بكر ابن أبي جمرة 599 605
نكت الفصول في بيان الأصول ............ أبو الفتوح العجلي 600 570
الكتاب المؤلف الوفاة الصفحة
نكت المحصول ........................... أبو بكر ابن العربي 543 586
النهاية البهائية في المباحث القياسية .......... الفخـر الرازي 606 606
الواضح في أصول الفقه .................... أبو الوفاء ابن عقيل 513 549
الوجيز في أصول الفقه ...................... أبو الفتح ابن بَرهان 518 550
الوسيط في أصول الفقه ! .................. أبو الفتح ابن بَرهان 518 551
الوصول إلى الأصول ( الوجيز ) ........... أبو الفتح ابن بَرهان 518 552
الهداية في أصول الفقه ..................... أبو محمد الحُلواني 546 561
8- فهرس أسماء المواضع والأماكن والبلدان المترجَم لها
الموضع الصفحة
إرْبِل ................................................................... 516
أَرْغِيان ................................................................. 373
أَرْسَابَنْد ................................................................ 262
أَسْمَنْد ................................................................. 283
إشْبِيليّة ................................................................. 520
الأَنْبار ................................................................. 291
أَوْبَة ................................................................. 330
باب الأَزَج ............................................................. 223
بُرِيَّانة .................................................................. 415
بِشْكان ................................................................ 361
بَطَلْيَوْس ............................................................... 266
بَلْخ .................................................................. 390
بَلَنْسِيّة ................................................................. 503
بُوْشَنْج ................................................................. 399
جزيرة ابن عمر ......................................................... 512
جَنْزَة .................................................................. 411
جَيّان . ................................................................ 406
جِيْلان ................................................................. 384
حُلْوان ................................................................. 362
خَرْجِرْد ................................................................ 399
خَرَق .................................................................. 382
خَوَاف ................................................................ 404
خَوْلان ................................................................ 288
الموضع الصفحة
الدَّامِغان ............................................................... 413
دَلْغَاطان ............................................................... 426
الدَّوْر الأسفل ......................................................... 499
ذو شَرَق ............................................................... 322
الريّ .................................................................. 250
زَاغُوني ................................................................ 271
زَبِيْد ................................................................... 424
زَنْجَان ................................................................. 438
السَّابْزُوار .............................................................. 286
ساغَرْج ............................................................... 423
سَبْتة ................................................................... 400
سمرقند .............................................................. 237
سُهْرَوَرْد .............................................................. 298
شِلْب ................................................................ 416
شِلْح .................................................................. 360
شَهْرِسْتان ............................................................. 409
الظفرية ................................................................ 225
طَالْقَان ................................................................ 390
طُرْطُوشة............................................................... 264
طُرَيْثِيْث .............................................................. 385
عَمران ................................................................ 297
فَرّ ..................................................................... 322
فُرَاوة .................................................................. 377
فَنْدَلاو ................................................................. 349
الموضع الصفحة
قَزْوِين ................................................................. 482
القَصْر ................................................................. 398
قلعة بني حمّاد .......................................................... 358
قَيْسارية ............................................................... 398
كَاسان ................................................................ 480
الكَرَج ................................................................ 392
كَرْدَر .................................................................. 340
كِرْمَان ................................................................. 381
كَلْوَاذَى ............................................................... 223
كَمَرَان ................................................................ 268
لَبْلَة ................................................................... 470
مارِشْك ............................................................... 414
مَازَر .................................................................. 234
مَالَقَة .................................................................. 506
مَرَاغَة .................................................................. 442
المَرِيّة ................................................................. 445
المِصِّيْصَة .............................................................. 396
المعافِر ................................................................. 242
المهديّة ................................................................. 242
مَيُوْرْقَة ................................................................. 366
مِيْهَنَة ................................................................. 371
النُّعْمانيّة ............................................................... 498
نُوْقان ................................................................ 485
الموضع الصفحة
وَرْجَلان ............................................................... 290
وَرْكَان ............................................................... 430
هَرْغَة ................................................................. 367
يابُرة ................................................................. 329
وهذا البحث قسمٌ من مشروعٍ تبنّته الكلية عن تاريخ أصول الفقه عبر القرون ، وهو يشتمل على نحو عشرة أقسام ، القسم الأول : من بُداءة التدوين في الأصول إلى نهاية القرن الرابع ، والقسم الثاني : عن القرن الخامس ، والقسم الثالث : عن القرن السادس ، والرابع : عن القرن السابع … وهكذا إلى القرن الرابع عشر ، وقد كان القسم الثالث الذي يشتمل على القرن السادس من نصيبـي .
وعنوان هذا البحث هو (( علم أصول الفقه في القرن السادس الهجريّ " دراسة استقرائية : تاريخية ، تحليلية " )) .
وقد كان المشرفُ على هذا البحث فضيلةَ الشيخ الأستاذ الدكتور : عبد العزيز ابن عبد الرحمن الربيعة ( عضو مجلس الشورى ) . حفظه الله تعالى ورعاه .
- أقسام البحث الرئيسة :
وقد جعلت أقسام هذا البحث الرئيسة ثلاثة :
أ - المقدمة .
ب – الأبواب مع فصولها .
ج - الخاتـمة .
هذا وأسأل الله تعالى التوفيق والإعانة ، وهو وحده الكافي والمستعان .
المبحث الأول
موضوع البحث وأهميته
أصل هذا البحث – كما سبق – جزءٌ من مشروعٍ علميٍّ كبيـرٍ في التاريخ لأصول الفقه علماً وأعلاماً عبـرَ العصور ، وموضوعه التاريخ لهذا القرن من الناحية السياسية والعلمية وما يتبع ذلك ، والتـرجمة للأعلام الأصوليين فيه ، وذكر مؤلّفاتهم ، وبيان المؤثّرات العقدية والمذهبية التي كان لها أثرٌ على هذا العلم ، وكذا التعرُّض لما تمخّضت عنه كتبُ الأصول من النتاج ، وقبل ذلك دراسةٌ تفصيليّةٌ موسَّعةٌ لجملةٍ من أهم وأشهر الكتب الأصولية في هذا القرن .
وقد كان لاختياري هذا الموضوع للبحث عدة أسباب ، سواءٌ منها الأسباب العامّة أو الخاصّة ، وتتجلى في أهمية هذا البحث البالغة :
1- أنه يتعلّق بتاريخ علمٍ من أشرف العلوم وأهمها ، وهو علم أصول الفقه ، الذي هو من مفاخر هذه الأمة الإسلامية ، ومن محاسن هذه الشريعة المحمدية ، بل هو من خصائصها أيضاً ؛ فإن الأحكامَ في بقية الديانات المحرّفة أو النحل الضالّة مضطربةُ الأصول ، ليس لها خِطامٌ ولا زمامٌ ، ولذا كانت عرضةً للتغيير والتبديل باختلاف الأزمنة والأمكنة والدول والقادة من الأحبار والساسة ، بخلاف شريعة الإسلام فإن أحكامَها منضبطةٌ بانضباط أصولها ، وأحكامُها ثابتةٌ لا تتغيّر ، أما تغيّر الفتوى لاختلاف الحال فهو كذلك من محاسن هذه الشريعة ؛ لأن أحكامَها واردةٌ لصلاح وإصلاح البلاد والعباد ، وهي تراعي اختلافَ الأحوال فتعطي لكل حالٍ حكماً يُناسبه ويليق به ، ومن المعلوم أن العدلَ ليس هو المساواة مطلقاً ، بل العدل إعطاء كلّ شيءٍ ما يستحقه ، قد جعل الله لكلّ شيءٍ قدراً ، أما المساواة بين المختلفات من الذوات والأزمنة والأمكنة والأحوال فمن أعظم الظلم .
ومن أقوال أهل العلم في مكانة علم الأصول قول الإمام أبـي حامدٍ الغزاليّ رحمه الله تعالى : « خيـر العلوم ما ازدوج فيه العقلُ والسمعُ ، واصطحب فيه الرأيُ والشرعُ ، وعلمُ الفقه وأصولُه من هذا القبيل ؛ فإنه يأخذُ من صَفْوِ الشرع والعقل سواءَ السبيل ، فلا هو تصرُّفٌ بـمحض العقول بـحيث لا يتلقاه الشرعُ بالقَبول ، ولا هو مبنـيٌّ على التقليد الذي لا يشهد له العقلُ بالتأييد والتسديد ، ولأجل شرف علم أصول الفقه ورفعته وفّـر الله دواعي الخلق على طلبه ، وكان العلماءُ به أرفعَ العلماء مكاناً ، وأجلَّهم شأناً ، وأكثرَهم أتباعاً وأعواناً » .
2 - أنه يتعرّض لدراسة زمنٍ من أهم الأزمنة التـي مرّت على الأمة الإسلامية ، وهو القرن السادس الذي ضعفت فيه الأمة الإسلامية نسبياً عما كانت عليه من قبل تبعاً لضعف الخلافة العباسية نفسها في ذلك القرن ، إضافةً إلى تسلط الأعداء عليها من الداخل والخارج ، من الوزراء الطامعين أو أهل الضلال الحاقدين ، وكذلك الأعداء من الخارج ، ولا سيما النصارى ، الذين عاثوا في الأرض فساداً ، وأصبحت بلاد الإسلام مقصدَ رميهم ، ومحلَّ وقع نبلهم ، لمدّة قرنيين من الزمان تقريباً ، وقد ابتدأت الحملات النصرانية العدائية المنظَّمة ، التـي عرفت بالحروب الصليبية من آخر القرن الخامس ( سنة : 490 هـ ) ، إلى آخر القرن السابع ( سنة : 690 هـ ) .
3- أن فيه كشفاً وبياناً لمرحلةٍ من أهم مراحل علم أصول الفقه ، وقد أتت بعد مرحلة تقعيد هذا العلم وتأسيسه وترسيخه ، وهي المرحلة التـي ألّفت فيها عمدُ هذا العلم الرئيسة ، وذلك في القرن الخامس ، حيث ألّفت فيه الكتبُ الأربعةُ المشهورة التـي جمعت لبَّ أصول الفقه وأسّست قواعدَه ، وأرست أصولَه ، وهي :
-كتاب (( العهْد )) ، تأليف : القاضي عبد الجبّار بن أحمد المعتزليّ (ت:415هـ ) .
- وكتاب (( المعتمَد في أصول الفقه )) ، تأليف: أبي الحسيـن البصريّ (ت :436 هـ ).
- وكتاب (( البرهان أصول الفقه )) ، تأليف : أبي المعالي الجوينـيّ (ت: 478 هـ).
- وكتاب (( المستصفى في أصول الفقه )) ، تأليف: أبي حامدٍ الغزاليّ (ت :505هـ).
فقد أتى القرن السادس بعد مرحلة النضج هذه ، فجمع عالمان كبيـران ما اشتملت عليه هذه الكتب الأربعة ، وقاما بتهذيب مسائلها وتلخيصها ، وأحسنا ترتيبها وتبويبها ، فكانت كتبهما هي الفائقة على ما سبقها بالجمع والشمول ، ودقّة التعبيـر والتصوير ، وحسن الترتيب والتنسيق ، فمن ثَـم عكف مَن بعدهم على كتبهم تدريساً وتعليماً ، وشرحاً وتنكيتاً ، ورداً وتعقيباً ، واختصاراً وتلخيصاً ، قال ابن خلدون بعد أن ذكر الكتبَ الأربعةَ المتقدّمةَ : » وكانت الأربعةُ قواعدَ هذا الفنّ وأركانَه ، ثم لخّص هذه الكتبَ الأربعةَ فحلان من المتكلِّميـن المتأخريـن ، وهما : الإمام فخر الدين ابن الخطيب في كتاب (( المحصول )) ، وسيف الديـن الآمديّ في كتاب (( الإحكام )) … » .
4- أن فيه تعريفاً وترجمةً لجملةٍ وافرةٍ من علماء أصول الفقه في هذه الحقبة الزمنية المهمة ، وقد زخرت بعددٍ كثيـرٍ من الأصوليين ، على مختلف عقائدهم ، وتنوّع مذاهبهم، واختلاف مناهجهم ، وتعدّد مشاربهم ، والبحث فيه بناءً على هذا هو من باب وفاء الخلف للسلف ، وهو قليلٌ مما يجب لهم من الحقوق علينا .
5- أن فيه ترجمةً لجملةٍ من كتب أصول الفقه في هذا القرن ، من حيث عنوانها ، ونسبتها ، وموضوعها ، ونوعها ، ومنهجها ، إضافةً إلى الكتب الثمانية التي شملتها الدراسة التفصيلية من أربعة عشر مطلباً تفصيلياً لكلِّ كتابٍ منها .
6- أن هذا البحثَ اكتنفته كثيـرٌ من الإشكالات وعراه كثيرٌ من اللبس .
ومن ذلك الالتباس والوهم الواقع في الأعلام ، سواءٌ من حيث الاضطراب في زمن الوفاة ، أو من حيث الالتباس بعالمٍ آخَر ، أو من حيث العقيدة أو المذهب أو المنهج .
وكذلك الالتباس في الكتب والمؤلّفات ، سواءٌ من حيث موضوعها ، أو من حيث اختلاطها بكتبٍ أخرى .
وكذلك الالتباس الواقع في العلوم نفسها ، كعلم أصول الدين ، وعلم أصول الفقه ، وعلم أصول اللغة ، وغيـرها .
إضافةً إلى بعض الأوهام في آراء بعض الأعلام الأصوليين في هذا القرن .
وقد اشتمل هذا البحث على حلّ جملةٍ وافرةٍ من هذه الإشكالات ، وكشف جملةٍ كثيـرةٍ من اللبس الواقع في كثيـر مما تقدّم ، سواءٌ من حيث التاريخ ، أو الأعلام ، أو المؤلَّفات ، أو الآراء والمقالات .
المبحث الثانـي
الفترة الزمنيّة محلّ الدراسة وأهميّتها
مما لا مريةَ فيه أن العصورَ والأزمنةَ تتفاوت في الأحداث والمجريات ، ومن ثَم تتفاوت في مكانتها وأهميتها ، وخير العصور وأفضل القرون هي القرون الثلاثة المفضّلة ، وهي زمن عزّة الإسلام والمسلمين في أمور الدين وأمور الدنيا .
ثم بدأ الضعف يزيد في دين المسلمين شيئاً فشيئاً ، بكثرة البدع والمحدثات ، وكثرة الأهواء والنحل التـي لم تكن ظهرت من قبل أو لم يكنْ لها شأنٌ يُذكر فيما سبق بل كانتْ محارَبةً مطارَدةً ، ولما كثر الخلاف بين المسلمين في أمر الدين كثرت خلافاتهم في أمور الدنيا والسياسة ، وبعد أنْ كانت الحروب بينهم في الفكر والكلام واللسان تعدّت ذلك إلى المواجهة بالسيف والسنان ، فتفرّقوا أحزاباً في الدين ودولاً في الدنيا ، وكان ذلك مبدأ فشلهم وضعفهم وتسلط الأعداء عليهم ، مصداقاً لسنة الله الكونية المطّردة : وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ [ الأنفال : 46 ] .
وقد كانت الحروب سِجالاً بين الحق والباطل منذ أنْ وُجد الشرك والشر في بني آدم ، لكن قد تختلف وسائل الحرب في هذا من عصر إلى عصر ، فقد يكون الغالبُ عليه في بعض الأزمنة الحربَ باللسان ، وفي بعضها الحرب بالسنان ، وكذلك الحروب بين المسلمين وغيرهم ، ولا سيّما مع النصارى ، لكنها كانت حروباً متقطّعةً متفرّقةً بين فينةٍ وأخرى .
أما في القرن السادس وقبلَه بقليل فقد اتّخذت اعتداءات النصارى على المسلمين وديارهم منحىً آخر ، وذلك بالقيام بالحروب النصرانية ( الصليبيّة ) المنظَّمة ، وقد استمرت نحو قرنين من الزمن ، فبدأت في أواخر القرن الخامس وانتهت في أوائل القرن السابع .
وقد كان القرن السادس في هذه المرحلة العصيبة على المسلمين وبلادهم ومقدَّساتهم ، والذي تواردت فيه على المسلمين السهام من كلّ جانبٍ ، وتكالبت عليهم الأمم من كل حدَبٍ وصوبٍ ، وكانت الحروب الصليبيّة فيه على أشُدِّها ، وكذا الدولُ المبتدعة الخارجة عن الخلافة ، ولا سيّما الدولة العبيدية بمصر ، إضافةً إلى خروج أصحاب البدع الأخرى من الباطنية القرامطة ، ونحوهم ، وكذا خروج الأمراء والسلاطين من أصحاب الأطماع الدنيوية والسياسية .
على أن اللهَ تعالـى قد هيأ في هذا القرن أكبـرَ قوّةٍ فيه جابهت النصارى ودحضتهم وردّتهم عن ديار المسلمين خاسئين ذليلين ، بل واستردّت منهم ما اغتصبوه منها ، وهي القوّة التـي تولّى زمامَهما القائدُ المجاهد الصالح والملك العادل نور الدين زنكيّ ، ومن بعده القائد المظفّر والملك الناصر صلاح الدين بن أيوب في المشرق الإسلاميّ ، وكذلك دولة الموحِّدين في المغرب الإسلاميّ فقد أثخنت في النصارى ، وأنزلت بهم هزائم نكراء .
وكذلك السلاطين السلاجقة الذين أَبلوا بلاءً حسناً في استئصال شأفة أهل البدع من القرامطة ونحوهم من المفسدين كالأعراب ، والزنج ، وقطّاع الطرق ، وأصحاب الأطماع السياسية ، ولهم حروب مظفّرة مع نصارى الروم .
والحاصل : أن القرنَ السادسَ كان مضطرباً في الجملة من الناحية الدينية ، والسياسية، والاقتصادية ، والأمنية ، وغير ذلك ؛ وذلك بسبب كثرة الحروب الداخلية والخارجية ، حيث لم تقتصر على الحرب بين المسلمين والكفّار ، بل كانت تقوم بين الدول الإسلامية المتجاورة ، بل وبين الإخوة والأقارب من الأمراء والسلاطين ونحوهم ، كما كانت تجرى في بعض الأحيان بين خليفة المسلمين وبعض مَن يشقُّ عليه عصا الطاعة ، ولا سيما من السلاطين .
يُضاف إلى ذلك الحروب الفكرية التـي كانت تدور رحاها بين أرباب المذاهب الفقهية ، وأصحاب المقالات العقدية ، وأرباب النحل والملل الضالّة ، ولا سيّما القرامطة الباطنية الذين كان لهم ضررٌ كبيـرٌ في شتى المجالات ، خصوصاً في آخر القرن الخامس وأول السادس .
وما من شكٍّ أن لهذا كله الأثر البالغ على حياة الناس عموماً : الدينية ، والعلمية ، والسياسية ، والاقتصادية ، والأمنية ، وغيـرها .
المبحث الثالث
الدراسات السابقة
لم أقف على كتابٍ أو بحثٍ يتعرّض لموضوع (( تاريخ أصول الفقه )) على ما هو عليه في هذا البحث ، من حيث خصوصيته في هذا القرن ، وشمولية خطته لمباحث التاريخ الأصولي لهذا القرن ، لكن توجد بعضُ الكتب أو البحوث أو الدراسات التي تتعرّض لجزءٍ من موضوع هذا البحث ، سواءٌ من حيث التاريخ العام أو الخاص ، أو من حيث تراجم الأعلام الأصوليين ، أو من حيث دراسات بعض كتب هذا القرن ، وغير ذلك .
فمن كتب التاريخ العام : كتاب (( الكامل في التاريخ )) لابن الأثيـر ، و (( البداية النهاية )) لابن كثيـرٍ ، و (( العبر وديوان المبتدأ والخبر )) لابن خلدون ، وغيرها .
ومن كتب التاريخ الخاص :كتاب (( الروضتين في ذكر الدولتين )) لأبي شامة ، وكتاب (( المعجب )) في أخبار المغرب لعبد الواحد المراكشي ، وغيرها .
ومن كتب التراجم العامّة : كتاب (( وفيات الأعيان )) لابن خلِّكان ، و (( سير أعلام النبلاء )) للذهبي ، و (( الأعلام )) للزركلي ، وغيرها .
ومن كتب التراجم الخاصة ببعض الفرق أو المذاهب : كتب الطبقات في المذاهب الفقهية الأربعة ، وكذا كتب طبقات القُرَّاء ، والقضاة ، والفلاسفة ، والأطباء ، ونحوهم .
ومن كتب التراجم الخاصّة ببعض الأعلام : بعض المؤلَّفات عن مشاهير هذا القرن من الأصوليين ، كالمؤلّفات المفرَدة عن : ابن العربي ، والقاضي عياض ، وابن الجوزيّ ، والفخر الرازيّ ، وغيرهم .
ومن دراسات الكتب : الدراسات التي قُدّمت بها بعضُ الكتب الأصولية ، التي هي من مجال هذا البحث ، ومن ذلك ما قام به محقّق كتاب (( المحصول )) للفخر الرازيّ ، ومحقق كتاب (( الميزان)) للسمرقنديّ ، و (( بذل النظر)) للأسمنديّ ، ويُلحق بهذا كتبُ تراجم المؤلّفات، كـ((كشف الظنون ))،و (( إيضاح المكنون )) ، وكذا كتب فهارس المخطوطات.
وكلّ هذه الكتب قد يكون ذكرها أو الإشارة إليها من باب النافلة ؛ لأن علاقتَها بهذا البحث علاقةٌ ضروريةٌ من جهةٍ ، وعامّةٌ من جهةٍ أخرى ، وموضوعها عامٌ أيضاً من جهة ثالثة ، وعلاقتها بهذا البحث علاقةٌ جزئيةٌ من جهةٍ رابعةٍ ؛ لكونها إنما تبحث بعضَ الموضوعات الجزئية فيه ، ولا تتعرّض لجل مباحثه فضلاً عنها جميعاً .
ومن الدراسات التي لها علاقةٌ وثيقةٌ بهذا البحث من حيث خصوصية الموضوع ما يلي:
1- كتاب (( طبقات الأصوليين )) ( خ ) ، تأليف : الحافظ الموسوعـيّ جلال الدين
عبد الرحمن بن أبـي بكر السيوطيّ ( ت : 911 هـ ) ، ذكره السيوطيّ نفسه في ترجمته لنفسه ، وذكره حاجي خليفة ، ولإسماعيل البغداديّ .
2- كتاب (( الفتح المبين في طبقات الأصوليين )) ( ط ) ، تأليف : عبد الله بن مصطفى المراغيّ ( معاصر ) .
3- كتاب (( أصول الفقه تاريخه ورجاله ))(ط) ، تأليف : د . شعبان محمد إسماعيل شعبان.
4- كتاب (( الدراسات الأصولية في الغرب الإسلاميّ خلالَ القرنين الخامس والسادس )) ،
( رسالة دبلوم ) ، إعداد الباحث : مصطفى لخضر ، حضّرت في جامعة الإمام محمد الخامس في المغرب ، كلية الآداب والعلوم الإنسانية ، الرباط ، شعبة الدراسات الإسلامية ، عام 1413 – 1414 هـ . وهي مطبوعةٌ طبعةَ الإعداد على الآلة الكاتبة ، ولم تطبعْ طبعةً عامّةً ، وتقع فـي نحو ( 250 ) صفحة .
ويُمكن أنْ يُلحق بهذا الدراسات العلمية العالِمية العالية المتمثّلة في المشروع العلميّ
الذي تبنّته كلية الشريعة بالرياض ، والذي يُعدّ هذا البحثُ قسماً منه ، وهو تاريخ أصول الفقه عبر القرون ، ومن الرسائل المحضّرة لنيل درجة الدكتوراه في هذا المشروع :
- رسالة ((أصول الفقه بعد التدوين حتى نهاية القرن الرابع: دراسة استقرائيةٌ تحليليةٌ ))، إعداد الباحث : ضويحي بن عبد الله الضويحيّ ، إشراف الشيخ الدكتور يعقوب الباحسين ، عام 1420 .
- رسالة (( أصول الفقه في القرن الخامس الهجري ... )) ، إعداد الباحث : عثمان بن محمد شوشان ، إشراف الدكتور يعقوب الباحسين،وهي رسالة مسجلة ولم تناقش بعدُ.
إضافةً إلى الرسائل في القرون اللاحقة بعد القرن السادس .
ولي في التعامل مع هذه الكتب والبحوث والدراسات ثلاثة مواقف :
الموقف الأول : في كيفية الاستفادة منها .
الموقف الثانـي : في المؤاخذات عليها .
الموقف الثالث : فيما تميز به هذا البحث عنها .
الموقف الأول : في كيفية الاستفادة منها ، وبيان ذلك على النحو التالـي :
1- كتاب » طبقات الأصوليين « للحافظ السيوطيّ : وهو لا يزال مخطوطاً بعيد المنال ، ولم يتيسّرْ لي الوقوف على نسخةٍ منه .
2- كتاب » الفتح المبين « للمراغيّ : وقد استفدت منه في ذكره بعض الأعلام الأصوليين المشاهير في القرن السادس ، لكن فاته الكثيـر .
3- كتاب » أصول الفقه تاريخه ورجاله « للدكتور شعبان محمد ، وهو في الأصل
تابعٌ لكتاب المراغيّ ، لكنه تميّز عنه قليلاً : بإضافة بعض الأعلام ، كما استبعد آخرين ممّن ذكرهم المراغيّ ، وتعقُّب المراغيّ في بعض المواضع ، إضافةً إلى انفراده عنه بتوسعه في القسم الذي ذكر فيه تاريخ أصول الفقه عموماً .
4- كتاب » معجم الأصوليين « للدكتور محمد مظهر بقا : وقد رجعت له وأفدت منه ، لكنه ناقصٌّ لم يُطبعْ منه إلى الآن – حسب علمي – إلاّ جزآن ، وهو معجمٌ مرتَّبٌ على حروف المعجم ، وصل فيه إلى نصف حرف العين تقريباً ، وبقي عليه نحو النصف أو يزيد .
5- الدراسات الجامعية : وموضوعها يختلف عن موضوع هذا البحث ، إما في الزمان ، أو في المكان ، أما رسالة الباحثين : الضويحي وشوشان ، فزمانهما يختلف ، لأنهما في القرون قبل السادس ، وأما رسالة الباحث مصطفى لخضر ، فهي خاصّة من حيث المكان بالأصوليين المغاربة ، على نقصٍ كبيرٍ فيها ، وعدم استقصاءٍ واستقراء .
الموقف الثانـي : في المؤاخذات عليها .
يمكن تقسيم الملحوظات على الكتب المتقدّمة إلى قسمين :
القسم الأول : كتب طبقات الأصوليين ، وأهم المآخذ عليها مأخذان رئيسان :
1- عدم الشمول ، فقد وصلت الأعلام في كتاب الشيخ المراغي إلـى ( 385 )
أصولياً عبر القرون ، ووصلوا في كتاب الدكتور شعبان إلى ( 378 ) ، ووصلوا في كتاب الدكتور محمد مظهر إلى ( 460 ) على أنه لم يكتمل ، ومع كونه أوسعها وأشملها إلاّ أنه قد فاته كثيـرٌ من الأعلام في مواضعهم لأنه مرتّب على الحروف – فضلاً عن الكتابين السابقين - يُضاف إلى ذلك أنه لا يزال لم يكتمل بعدُ ، وما زال أيضاً في طبعته الأولى .
وهذا البحث قد اشتمل على نحو مئتي عَلَمٍ من الأصوليين في القرن السادس فحسب ، ممَّن ثبتت أُصوليتُه ، عدا مَن استُبعد لعدم ثبوت أُصوليتِه بطريقٍ صحيحٍ ، مـمَّن قد يُدرج ضمن كتب الطبقات هذه .
2- عدم التحقيق والتدقيق والاحتياط فـي تصنيف الأعلام ، فكثيراً ما يُوصَف
العلَم بالأصولـيّ ، أو تُنسب له معرفة علم الأصول ، أو يُذكر له تأليفٌ فيه فيُصنِّفونه في هذه الطبقات ، مع أنه قد يكون المرادُ بالأصول أصولَ الدين لا أصول الفقه ، كما يُعرف ذلك بالسباق والسياق والقرينة والحال .
والقسم الثانـي : الدراسات الأصولية .
- بالنسبة لرسالة الضويحي : وموضوعها عن الأصول في القرنين الثالث والرابع ، وكانت حصيلتها (19) أصولياً في القرن الثالث ، و (58) أصولياً في القرن الرابع ، وهذا العدد لم يصل إلى نصف العدد في هذا البحث ، حيث وصل الأعلام الأصوليون فيه إلى نحو(180) علماً.
- وبالنسبة لرسالة الباحث عثمان شوشان عن الأصول في القرن الخامس ، لم تناقش بعد.
إضافةً إلى أن الحقبةَ الزمنيةَ للرسالتين مختلفةٌ عن زمن هذا البحث .
- والذي يعني من هذه البحوث هنا : هو كتاب» الدراسات الأصولية في الغرب الإسلامـيّ خلالَ القرنيـن الخامس والسادس « للباحث : مصطفى لخضر .
ومن المآخذ عليه :
- عدم الاستقصاء والاستقراء ، وغاية مَن ذكر من الأصوليين المغاربة في القرن السادس .
- أنه بحث خاص وقاصر على الأصوليين المغاربة ، ولم يتعرّض للأصوليين المشارقة ، لا من المشرق ، ولا الشام ، ولا مصر ، ولا اليمن ، ولا غيرها ، وهذا يجعله قاصراً بالنسبة لعموم علماء الأصول في هذا القرن .
- أنه بحث أعم نسبياً من هذا البحث ، حيث يشمل الأصوليين المغاربة في القرنين الخامس والسادس ، وليس خاصّاً بالأصوليين في القرن السادس ، كما هو الحال في هذا البحث .
- أنه لم يلتزم بمضمون عنوان البحث ، حيث إن المفترَضَ أن لا يذكر إلاّ مؤلّفات هذين القرنين ، لكنه تجاوز كلَّ ذلك ، فذكر في أحد المباحث كتبَ أصول الفقه في جميع القرون : الخامس ، والسادس ، والسابع إلى القرن الرابع عشر .
- عدم رجوعه في كثيرٍ من الأحيان إلى المصادر والمراجع الأصلية والأساسية ، بل كثيراً ما يرجع في معلومات أساسية عن الكتب والأعلام إلى بعض الصحف والمجلات العصرية ، ويقتصر عليها ، فضلاً عن اقتصاره في كثيرٍ من الأحيان على مرجع واحدٍ مع توفّر المعلومة في كثيرٍ من المصادر والمراجع .
- تجاوزه وتعدّيه وتصرّفه في ذكر بعض أسماء الكتب ، بحيث تتطابق مع موضوع بحثه ، ومن ذلك : أنه أورد كتاب أبي محمد البطليَوسي ( ت : 521 هـ ) (( التنبيه على الأسباب التـي أوجبت الخلافَ بين المسلمين في آرائهم ومذاهبهم واعتقاداتهم )) . وقد أورده باسم (( أسباب الاختلاف في الأصول )) ، وهو تصرُّف كثيرٌ وغير مستساغ في مجال البحوث العلمية ، مع أنه قد أورده قريباً من عنوانه الأصلي أثناء ترجمته للبطليوسي .
- عدم التحقّق والتحرّي في أصولية الأعلام ، والخلط بين الأصولي بمعنى المتكلّم العارف بأصول الدين ، والأصولي بمعنى : العالم والعارف بأصول الفقه ، ومن ذلك أنه عدّ العلاّمةَ أبا عمر أحمد بن محمد بن عبد الله ، الطلمنكي المالكي ( ت : 429 هـ ) من علماء أصول الفقه ؛ لكونه ألّف كتاباً في الأصول بعنوان (( الوصول إلى معرفة الأصول )) !!
والصواب : أن الطلمنكيَّ من علماء العقائد ومن أهل السنة والجماعة ، وكتابه هذا إنما هو في مباحث الاعتقاد وأصول الدين ، وقد أكثر من النقل عنه شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم في كتبهما العقدية .
بل إنه اختلطت عليه كتب أصول الفقه بكتب أصول اللغة ، ومن ذلك أنه ذكر من المؤلّفات الأصولية في القرن السادس كتاب (( تأليف على أصول ابن السراج )) ! كذا ، لأبي الحسن علي بن أحمد بن خلف الباذش ، الغرناطي ( ت : 528 هـ ) .
والصواب الذي ليس فيه أدنى شكٍّ أو ريبٍ : أن هذين الكتابين من كتب اللغة ، وأصول ابن السرّاج إنما هو في علم اللغة ، وكذا شرحه ، وابن السراج وأبو الحسن ابن الباذش من علماء اللغة .
فابن السرّاج من أشهر علماء اللّغة المشارقة ، وهو : أبو بكر محمد بن السَّري بن سهل ، البغدادي ، الشهير بابن السرَّاج ( ت : 316 هـ ) .
وابن الباذش من أشهر علماء اللغة المغاربة ، وهو : علي بن أحمد بن خلف ، الأنصاري ، الغرناطي ، المعروف بابن الباذش ( ت : 528 هـ ) ، من كتبه :» شرح كتاب سيبويه «، و» شرح أصول ابن السراج « ، و» شرح الإيضاح « لأبي علي الفارسي .
ولا يُعرف لهذين العلمين اعتناءٌ بأصول الفقه ، وإنما عُرفا بعلم أصول اللغة ، وهو النحو ، والصرف ، ولذا أوردهما مَن ألّف في طبقات اللغويين والنحاة ، كالقِفْطي ، والسيوطي .
كما اختلطت عليه كتب أصول الفقه بكتب علم المنطق ، بسبب التطابق في الألفاظ والمصطلحات وإن اختلفت معانيها بين هذين العلمين ، ومن ذلك أنه عد كتاب تلخيص القياس لابن رشد الحفيد من كتب أصول الفقه ، والصواب أنه من كتب المنطق والفلسفة، والمراد به القياس المنطقي لا الأصولي ، وهو تلخيصٌ لكتاب المنطق لأرسطو ، فهل يظن الباحث أن أرسطو الفيلسوف الذي توفي قبل ميلاد المسيح ألّف في أصول فقه الشريعة الإسلامية ؟!
هذا مع غض النظر عن المآخذ الأخرى عليه في عموم البحث ، وفي غير مباحث القرن السادس ، وهي كثيرةٌ .
الموقف الثالث : فيما تميز به هذا البحث عن الدراسات السابقة .
وقد تميّز عما سبقه من الدراسات في : موضوعه ، وفي الإضافات التـي انفرد بها ، وأهم ميزاته ما يلي :
الأولـى : العموم والشمول في البحث ، حيث شمل تاريخ هذا القرن ، والترجمة للأعلام الأصوليين ، والتعريف بمؤلّفاتهم ، ودراسة جملةٍ منها ، وذكر المؤثّرات على هذا العلم ، والنتاج الأصولـيّ في هذا القرن ، بينما اقتصر أصحاب الطبقات على الترجمة للأعلام مع الإشارة لكتبهم إنْ وجدت ، وقد يزيد بعضُهم الإشارةَ إلى حال الكتاب ، أما تاريخ عصرهم ( القرن السادس ) ، وكذا المؤثرات ، والنتاج ، والدراسة التفصيلية لجملةٍ منها فمما خلت عنه هذه الكتب ؛ لأنها في الأصل خارجةٌ عن موضوعها .
الثانية : التخصُّص : وهو كونه خاصّاً بـمباحث القرن السادس من كلّ النواحي ، ومما لا شكّ فيه أن البحث الخاصَّ يُقدّم على البحوث العامّة ؛ لأن جهدَ الباحث منصبٌّ عليه ، فكان أولى بالتقديم ، كما يُقدّم العالم المتخصّص المتمكن في علم معيّنٍ كالحديث أو اللغة على العالم الذي ضرب في كلّ علمٍ بسهمٍ .
الثالثة : التتبع والاستقراء للأعلام الأصوليين ومؤلّفاتهم في هذا القرن ، حيث اشتمل على جملةٍ وافرةٍ جدّاً مما خلت عنه الكتب والدراسات السابقة .
وقد اشتمل على أعلامٍ كثيـرين من مختلف الفرق والمذاهب والمناهج ، كما اشتمل على جملةٍ وافرةٍ من الكتب الأصولية ، على اختلاف أنواعها ، ومناهجها .
الرابعة : الإشارة إلى حال الكتب – إن أمكن – من كونها مطبوعةً أو مخطوطةً أو مفقودةً ، أو في حكمها ، وهو مما أغفل الإشارةَ إليه الشيخ المراغيّ والدكتور شعبان ، وإنْ اهتم به صاحبُ » معجم الأصوليين « لكن كتابَه ناقصٌ لم يكتملْ .
الخامسة : الترجمة الشاملة الكاملة للكتاب ، من حيث التحقيق في موضوعه ، وبيان أصله ، وهل هو متن ، أو شرحٌ ، وهل هو من كتب المتون ومن الكتب المطوّلة ، أم أنه من المختصرات ، وهل هو من الكتب المؤلّفة ابتداءً أم أنه من الكتب المختصَرة عن غيرها ، وهل هو على منهج الجمهور أو على منهج الحنفية ، وهل هو من كتب أصول الفقه العامّة أم أنه من الكتب المؤلَّفة في موضوعٍ خاصٍّ .
وكذلك الإشارة إلى اعتناء العلماء بالكتاب – إنْ وجد – سواءٌ في ذلك : الشروح ، والمختصرات ، والتعليقات ، والتعقيبات .
السادسة : بيان حال الكتاب :
وذلك بالتعريف بمخطوطة الكتاب : من حيث مكان وجودها ، ورقمها ، وحجمها، وناسخها ، وخطّها ، وتاريخ نسخها ، ونـحو ذلك .
وكذلك التعريف بمطبوعة الكتاب – إنْ كان مطبوعاً – من حيث : محققه أو القائم على نشره ، وحجمه من حيث عدد الأجزاء والصفحات ، ورقم الطبعة ، وزمان طبعه ، ومكان الطبع ، ودار الطباعة والنشر .
وكذلك الإشارة إلى نوع التحقيق من حيث كونه تحقيقاً عاماً ، أو رسالةً علميةً ، وبيان نوع الدراسة ، والجامعة المانحة ، والمشرف ، والسنة الجامعية ، ونحو ذلك .
المبحث الرابع
خـطـة البحــث
بعد أن قرأت ما تيسّر لـي حولَ الموضوع ، ودونت بعضَ ما رأيته مناسباً لموضوع البحث ، وبعد أنْ تصورت عناصرَ البحث الأساسية ، رأيت تقسيمَه إلى ثلاثة أقسامٍ رئيسةٍ، هي :
المقدمة ، والأبواب مع الفصول ، والخاتمة .
أ - المقدمة : وتشتمل على خمسة مباحث :
(1) موضوع البحث وأهميته .
(2) الفترة الزمنيّة محلّ الدراسة وأهميّتها .
(3) الدراسات السابقة .
(4) خطة البحث .
(5) المنهج المتّبع في إعداد الرسالة .
ب – الأبواب والفصول : وقد اشتمل البحث على ستة أبوابٍ ، تحت كل بابٍ فصولٌ ، وتحت كلّ فصلٍ مباحثٌ ، وتحت كلّ مبحثٍ مطالبٌ .
الباب الأول : الحال السياسية والعلمية ( التاريـخ ) .
وفيه تمهيد وفصلان :
التمهيد : وفيه مقدّمات تتعلّق بالخلافة والملك .
الفصل الأول : الحال السياسيّة . وفيه مبحثان :
المبحث الأول : نبذة موجَزةٌ عن حال الخلافة العبّاسيّة في القرن السادس .
المبحث الثاني :الحال السياسيّة للعالم الإسلاميّ في القرن السادس. وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول : الحجاز .
المطلب الثاني : المشرق .
المطلب الثالث : مصر والشام .
المطلب الرابع : المغرب . المطلب الخامس : الأندلس .
الفصل الثانـي : الحال العلمية ، وفيه ثلاثة مباحث :
المبحث الأول : أثر الحال السياسية على الحركة العلمية في هذا القرن .
المبحث الثاني : حال العلوم الشرعية في هذا القرن .
المبحث الثالث : حال علم أصول الفقه في هذا القرن .
الباب الثانـي :الأعلام الأصوليون في القرن السادس ، وفيه تمهيد ، وأربعة فصول:
التمهيد : الضوابط العلمية لإيراد الأصوليين في هذا البحث .
الفصل الأول : أبرز الأصوليين في هذا القرن .
الفصل الثانـي : الأُصوليون الذين ذُكر لهم تأليفٌ في أصول الفقه مع حفظ عنوانه .
الفصل الثالث : الأُصوليون الذين ذُكر لهم تأليفٌ في أصول الفقه دون حفظ عنوانه .
الفصل الرابع : الأُصوليون الذين لم يُذكرْ لهم تأليفٌ في أصول الفقه .
الباب الثالث : المؤلّفات الأصوليّة .
وفيه تمهيد وخمسة فصول :
التمهيــد : الضوابط العلمية لإيراد الكتب الأصوليّة .
الفصل الأول : المتون والمطوَّلات ، وفيه مبحثان :
المبحث الأول : المتون والمطوَّلات على منهج الجمهور .
المبحث الثاني : المتون والمطوَّلات على منهج الحنفيّة .
الفصل الثانـي : المختَصرات ، وفيه مبحثان :
المبحث الأول : المختَصرات على منهج الجمهور .
المبحث الثاني : المختَصرات على منهج الحنفيّة .
الفصل الثالث : شروح المتون والمختَصرات ، وفيه مبحثان :
المبحث الأول : شروح المتون والمختَصرات على منهج الجمهور .
المبحث الثاني : شروح المتون والمختَصَرات على منهج الحنفيّة .
الفصل الرابع : المصنَّفات في موضوعٍ خاصّ ، وفي مبحثان :
المبحث الأول : المصنَّفات في موضوعٍ خاصّ على منهج الجمهور .
المبحث الثاني : المصنَّفات في موضوعٍ خاصّ على منهج الحنفيّة .
الفصل الخامس : المصنّفات في الجدَل الأصوليّ ، وفيه تمهيد ومبحثان :
التمهيد : عن العلاقة بين علم أصول الفقه وبين متعلّقاته وفروعه .
المبحث الأول : المصنَّفات في الجدَل الأصوليّ على منهج الجمهور .
المبحث الثاني : المصنَّفات في الجدَل الأصوليّ على منهج الحنفيّة .
الباب الرابع : المؤثِّرات العقَديّة والفلسفيّة والفقهيّة وأثرها في أصول الفقه .
وفيه ثلاثة فصولٍ :
الفصل الأول : المذاهب العقَديّة المؤثِّرة ، وفيه أربعة مباحث :
المبحث الأول : أثر مذهب أهل السنّة والجماعة في أصول الفقه .
المبحث الثاني : أثر مذهب الأشعـريّة في أصول الفقه .
المبحث الثالث : أثر مذهب الماتُريدية في أصول الفقه .
المبحث الرابع : أثر مذهب المعتزلة في أصول الفقه .
الفصل الثانـي : المذاهب الفلسفيّة المؤثِّرة ، وفيه مبحثان :
المبحث الأول : أثر علم المنطق في أصول الفقه .
المبحث الثاني : أثر الجَدَل في أصول الفقه .
الفصل الثالث : المذاهب الفقهيّة المؤثِّرة ، وفيه خمسة مباحث :
المبحث الأول : المذهب الحنفيّ .
المبحث الثاني : المذهب المالكيّ .
المبحث الثالث : المذهب الشافعيّ .
المبحث الرابع : المذهب الحنبليّ .
المبحث الخامس : المذهب الظاهريّ .
الباب الخامس : دراسةٌ تفصيلية للمؤلّفات المشهورة .
وفيه فصلان :
الفصل الأول : دراسةٌ تفصيليّةٌ للمؤلّفات على منهج الجمهور ، وفيه ستة مباحث :
المبحث الأول : دراسةٌ تفصيليّةٌ لكتاب » التمهيد في أصول الفقه « لأبي الخطّاب الكَلْوذانيّ ( ت : 510 هـ ) .
المبحث الثاني : دراسةٌ تفصيليّةٌ لكتاب »الواضح في أصول الفقه« لأبي الوفاء ابن عقيلٍ ( ت : 513 هـ ) .
المبحث الثالث : دراسةٌ تفصيليّةٌ لكتاب » الوصول إلى الأصول« لأبي الفتح ابن بَرهان ( ت : 518 هـ ) .
المبحث الرابع : دراسةٌ تفصيليّةٌ لكتاب » المحصول في علم الأصول« للقاضي أبي بكر ابن العربي ( ت : 543 هـ ) .
المبحث الخامس : دراسةٌ تفصيليّةٌ لكتاب » الضروريّ في أصول الفقه « لأبي الوليد ابن رشد الحفيد ( ت : 595 هـ ) .
المبحث السادس : دراسةٌ تفصيليّةٌ لكتاب » المحصول في علم الأصول « للفخر الرازيّ ( ت : 606 هـ ) .
الفصل الثانـي : دراسةٌ تفصيليّةٌ للمؤلّفات على منهج الحنفيّة ، وفيه مبحثان :
المبحث الأول : دراسةٌ تفصيليّةٌ لكتاب » ميزان الأصول في نتائج العقول « للعلاء السمرقنديّ ( ت : 539 هـ ) .
المبحث الثاني : دراسةٌ تفصيليّةٌ لكتاب » بذل النظَر في الأصول« لأبي الفتح الأسمنديّ ( ت : 552 هـ ) .
الباب السادس : خصائص النِّتاج الأصولـيّ .
وفيه أربعة فصول :
الفصل الأول : مناهج التأليف ، وفيه تمهيد ومبحثان :
التمهيد : عن مناهج الأصوليين عموماً في أصول الفقه .
المبحث الأول : منهج الجمهور .
المبحث الثاني : منهج الحنفيّة ( الفقهاء ) .
الفصل الثانـي : ميزات النِّتاج الأصوليّ المتعلِّقة بالتبويب والترتيب والأسلوب .
وفيه مبحثان :
المبحث الأول : الميزات المتعلِّقة بالترتيب والتبويب .
المبحث الثاني : الميزات المتعلِّقة بالأسلوب .
الفصل الثالث : ميزات النِّتاج الأصوليّ في الحدود والاصطلاحات .
وفيه مبحثـان :
المبحث الأول : الـميزات المتعلِّقة بالحدود .
المبحث الثاني : الـميزات المتعلِّقة بالاصطلاحات .
الفصل الرابع : ميزات النِّتاج الأصوليّ في الخلاف والاستدلال ، وفيه مبحثان :
المبحث الأول : الـميزات المتعلِّقة بالخلاف ، وفيه أربعة مطالب :
المطلب الأول : تـحرير مـحلّ الـنـزاع .
المطلب الثاني : ذكر سبب الخلاف .
المطلب الثالث : الأقوال .
المطلب الرابع : بيان ثـمرة الخلاف .
المبحث الثانـي : الميزات المتعلِّقة بالاستدلال ، وفيه ثلاثة مطالب :
المطلب الأول : الاستدلال بالمنقول .
المطلب الثالث : الاستدلال بالمعقول .
المطلب الثانـي : الاستدلال باللُّغة .
ج – ( الخاتـمة ) ، وفيها ذكر أهم نتائج هذا البحث .
وتممت هذا البحث بوضع عشرة فهارس تفصيلية في آخره .
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .
المبحث الخامس
المنهج المتّبع في إعداد الرسالة
لما ذكرت خطة البحث وفيها تصوير لعناصر البحث الرئيسة والتي تندرج تحتها الجزئيات ، كان لا بد من بيان منهج البحث ، وفيه ثلاثة عناصر :
(1) مراحل البحث .
(2) مصادر البحث وموارده .
(3) صعوبات البحث .
( 1 ) مراحل البحث : وقد مررت في هذا البحث بخمس مراحل ، مرتبة كالتالي :
- مرحلة القراءة والاطلاع : فبعد اختيار موضوع البحث شرعت في قراءة ما له تعلق بالبحث مما بين يدي من المصادر .
- التقييد وجمع المادة : وقد كنت - أثناء القراءة - أقيد ما له تعلق بموضوع البحث ، وأشيـر إلى موضعه بالجزء والصفحة في الغالب .
- الاصطفاء والاختيار : فقد انتقيت أهمَّ الجزئيات المتعلقة بصلب البحث ، واستبعدت ما سوى ذلك .
- الترتيب والتصنيف : وذلك بضم النظير إلى نظيره ، والشبيه إلى مثيله ، ودمج الجزئي بالكلي .
- كتابة البحث والتأليف : فبعد كل ما تقدم ، شرعت في كتابة البحث ، بناءً على تصوري لكلياته وما يندرج تحتها من الجزئيات .
( 2 ) مصادر البحث وموارده : وقد اعتمدت في الأصل على المصادر الأصيلة ، في كلّ موضوعٍ بحسبه ، وبما أن مباحث الرسالة متعدّدةٌ ومتنوّعةٌ فلعلّ من المناسب الإشارة إلى المصادر الخاصّة بكلّ بابٍ منها :
فقد اعتمدت في الباب الأول ( الحال السياسية والعلمية ) على بعض المصادر الأساسية في التاريخ الإسلاميّ عموماً وفي هذا القرن على وجه الخصوص ، ومن ذلك :
واعتمدت في الباب الثانـي ( الأعلام الأصوليون ) على أهم كتب التراجم والطبقات عموماً ، ولا سيّما في هذا القرن ، وكلّما كان المترجِمُ أقربَ إلى المترجَم في الزمان والمكان والعقيدة والمذهب والعلوم كان قولُه فيه أقربَ من أقوال غيره في الأصل ؛ لأن الحكمَ على الشيء فرعٌ عن تصوُّره .
واعتمدت في الباب الثالث ( المؤلّفات الأصولية ) على كتب التراجم كذلك ؛ لأن من موضوعاتها ذكر مؤلّفات العلَم المترجَم ، كما رجعت إلى الكتب التـي استقت منها وأخذت عنها ، وهي ما يُعرف بكتب كشّافات المؤلَّفات ، وعلى رأسها ((كشف الظنون )) لحاجي خليفة ، وذيله (( إيضاح المكنون )) إسماعيل البغداديّ ، التـي أصبحت هي المرجع الأساس لدى الباحثين في هذا الباب بحكم اختصاصها بهذا الموضوع ، على أن الأخطاءِ والأوهام التـي فيها تربو على العدّ والإحصاء ، ولا سيما في كتاب البغداديّ .
واعتمدت في الباب الرابع(المؤثِّرات) على الكتب الأصولية المطبوعة لعلماء هذا القرن، وعلى رأسها كتب أصول الفقه في هذا القرن ، والتي هي موضوع باب الدراسة التفصيلية .
واعتمدت في الباب الخامس ( الدراسة التفصيلية ) – ضرورةً - على الكتب الأصولية الثمانية التي هي محلّ الدراسة ، وهي : كتاب (( التمهيد )) لأبـي الخطّاب ، و (( الواضح )) لابن عقيلٍ، و (( الوصـول )) لابن بَرهان ، و (( الميزان )) للسمرقندي ، و (( المحصول )) لابن العربيّ ، و (( بذل النظر )) للأسمندي ، و (( الضروريّ )) لابن رشد ، و (( المحصول )) للرازيّ .
واعتمدت في الباب السادس ( النتاج الأصولـيّ ) : على الكتب الأصولية السابقة ، وكذا الكتب المطبوعة غيرها ، كـ(( التنقيحات )) للسُّهروردي ، و (( إيضاح المحصول )) للمازَري ، وكذا الكتب الأصولية في هذا القرن التي لم تصل إلينا ، لكن وجدت نقولاً عنها في كتب الأصوليين بعدهم ، مثل كتاب أبي نصر القشيري ، وأبي بكر الطرطوشي .
أما مصادر البحث في بقية المعلومات العامّة ، فقد اعتمدت كذلك على الموارد الأساسية فيها كل موضوعٍ بحسبه ، سواءٌ في ذلك النصوص الشرعية ، أو المفردات اللغوية ، أو التعريفات الاصطلاحية .
( 3 ) طريقة بحث المسائل :
أما بالنسبة للباب الأول ( التاريخ ) : فقد اقتصرت فيه على ما تقتضيه ضرورة البحث أو تدعو إليه الحاجة ، وأعرضت عن الخوض والتفصيل لجميع عناصر التاريخ لهذا القرن ؛ لأن ذلك أولاّ خارجٌ عن المقصود من هذا البحث عموماً ، وعن موضوع هذا الباب خصوصا ، ولأنه لو استرسل في بحث جميع عناصر تاريخ هذا القرن لأتـى – لوحده – في عدّة مجلّداتٍ ، بل لصلح أنْ يكون موضوعاً لعدّة رسائل عالية .
وفي الباب الثانـي : ذكرت فيه الأعلام الأصوليين الذين ثبتت أصوليتهم من طريقٍ صحيحٍ ، سواءٌ ثبتتْ بالتأليف ، أو التدريس ، أو الشهادة ، واستبعدت من لم يكن كذلك، أو من غلب على الظن كونُه ليس منهم .
وقد رتّبت الأعلامَ على حسب الوفيات أولاً ، فقدّمت الأسبق في الوفاة حتى لو توفّي قبلَه بشهر أو بضعة أيام أو يومٍ واحد .
فإن اشتركوا في زمن الوفاة - في السنة أو الشهر عموماً بلا تقييد - قدّمت بالأسماء على حسب الحروف الهجائية ، فمن اسمه أحمد مقدّمٌ على من اسمه صالح ، وهكذا .
فإن اشتركوا في الوفاة والاسم ، كمَن يشتركون في اسم محمد أو أحمد ممن توفوا في سنة واحدة ، فإنـي أُقدّم بالمذهب على حسب تواريخ المذاهب ، فأبدأ بالمذهب الحنفيّ ، ثم المالكيّ ، ثم الشافعيّ ، ثم الحنبليّ .
وأُعنون للعَلم بشهرته ، وذكر وفاته بخطّ بارزٍ ، ثم أسوق ترجمته التفصيلية .
وعناصر ترجمة الأعلام التـي سرت عليها هي في الغالب عشرةُ عناصر ، وقد تنقص في بعض الأعلام لخفاء بعض جوانب حياتهم ، ولعدم ذكرها في كتب التراجم ، وهـي :
1- اسـمه ، وكنيته ، ولقبه ، ونسبه ، ونسبته .
2- مولده ونشأته زماناً ومكاناً ، وكثيـراً ما تختلف المصادر في ذلك ، وأكثـر منه وأهم اختلافهم في زمن الوفاة ، فأرجّح ما أراه أقربَ إلى الصواب .
3- مشايـخه ، ورحلاته العلمية ، وقد اقتصرت على ذكر أنبل شيوخه وأشهرهم ، ولا سيما إذا كانوا من الأصوليين ، وأقدّم في الذكر مشايخه في القراءات، ثم الحديث، ثم العقيدة ، ثم الفقه ، ثم الأصول ، ثم اللغة ...
4- تلامذته ، وقد اقتصرت على ذكر أنجبهم وأشهرهم ، ولا سيما الأصوليين منهم .
5- عقيدته وسلوكه . وقد تُذكر فيه بعضُ صفاته الخُلُقية .
6- مذهبه الفقهي .
7- مكانته : العلمية ، والاجتماعية ، وعبارات العلماء في مدحه والثناء عليه .
8 – إثبات أصوليته ، وذلك بإحدى الطرق الثلاث السالفة الذكر ، وقد تثبت أصوليتُه بأكثر من طريقٍ .
9- مؤلّفاته ، ومنهجي أنْ أذكرَ أهم كتب العلَم وأشهرها ، ولا استقصي في ذكرها ولا سيما في المكثـرين من التأليف ، عدا كتب الأصول فإنـي أحرص على ذكرها جميعاً ما أمكن ، سواءٌ من حيث عددها ، أو أسماؤها ، أو التعريف بحالها .
10- وفاته : زماناً ومكاناً .
ويرد في البحث ذكرُ مواضع كثـيرةٍ من البلدان والأماكن ، ولا سيّما في البابين الأول والثانـي ( التاريخ والأعلام ) ، فأُعرّف بأسـماء هذه المواطن من مصادرها الأساسيّة بتعريفاتٍ موجَزةٍ مفيدةٍ ، وأخص بالتعريف المواضع التي يُنسب إليها الأعلام الأصوليون ، أو كانت فيها ولادتهم أو وفاتهم ، أما غيرها من البلدان التي رحلوا إليها ، فلا أعرّج عليها ؛ لأنه لا تعلُّق لها بشخص العلم ، ولأنها في الغالب تكون مواضع متعدّدةً ، قد تصل إلى أكثر من عشرة مواطن في الصفحة الواحدة ، والتعريف بها في مقامٍ واحدٍ يُثقل الحواشي جدّاً مهما بلغ اختصار ترجمتها ، مع أن الفائدة المرجوّة من ذلك قليلة ؛ لأنها في الغالب من باب ذكر المثل لما حدث ، ويمكن التمثيل بغيرها أو عدم ذكرها بالكلية ، ولا يؤثر ذلك على أصل المعلومة في الغالب ، على أن أكثرَها من المواطن المشهورة المعروفة التي لا تحتاج إلى تعريف ، وتعريفها من باب تحصيل الحاصل وتسويد الأوراق ، وكذلك القول في المواضع التي تُورد في باب التاريخ ؛ لأن مبحثَ التاريخ الزمانُ والمكانُ والأشخاصُ ، وذكر الأماكن والمواضع فيه كثيرٌ جداً لأنه من أهم مباحثه وأركانه ، فلا أُعرِّج على التعريف بها لما سبق .
كما أشير في هامش البحث إلى أهم مصادر ترجمة العلم ، وأرتّب ذكرَها على حسب أزمنة وفاة مؤلّفيها ، كما أحرص في آخر ذلك على الإشارة إلى موضع ذكر العلَم من كتاب (( الفتح المبين )) للشيخ المراغي ، و (( معجم الأصوليين )) للدكتور محمد مظهر ؛ لأن ذلك جزءاً من إثبات أصولية العلم ، التي هي الأساس لإيراده في هذا البحث والترجمة له.
( 4 ) صعوبات البحث .
وقد واجهتنـي أثناء إعداد هذا البحث بعض الصعوبات ، فمن ذلك :
- التحقُّق من أصولية الأعلام ، ومن موضوعات الكتب ، حيث نسبت كثيرٌ من الأعلام والكتب لعلم الأصول ، وتبيّن عند التحقيق أنها لا تمت إلى علم أصول الفقه بصلة ، ويكون مردُّ اللبّس إلى التصحيف في اللفظ ، أو الاشتراك في المعنى ، بين علم الأصول وغيره من علم الكلام واللغة ونحوها .
- كثرة اللبس والإشكالات ، حيث اشتمل على كثيرٍ من الإشكالات ، والمسائل التي تحتاج إلى تحقيق وتنقيح ، ولا سيما في باب الأعلام الأصوليين ، وفي باب الكتب الأصولية.
- تفرق المادة العلمية في كتب شتى ، وقد استقريت في سبيل إعداد هذا البحث كتباً كثيرةً من كتب المتقدّمين والمتأخرين والمعاصرين ، من المشارقة والمغاربة ، سواءٌ في ذلك كتب التواريخ العامّة والخاصّة ، أو كتب تراجم الأعلام العامّة ، وكذا كتب طبقات المذاهب والعلوم ، وجملةٌ كبيرةٌ من كتب أصول الدين ، وأصول الفقه .
- وجود كثيرٍ من موادّ البحث في غير مظانها ، مما يتطلّب كثرةَ القراءة المتأنية ، سواءٌ في ذلك كتب التاريخ، أو التراجم ، أو الكتب الأصولية التي هي محل الدراسة في هذا القرن، حيث قمت باستقرائها وقراءة كثيرٍٍ منها ، لتكوين مادّة هذا البحث والوفاء بعناصره .
- عدم سهولة الحصول على الكتب الأصولية المطلوب دراستها عموماً ، وبيان ذلك:
- أن كتابَ » التمهيد « لأبـي الخطّاب نفذت طبعاته من الأسواق ولم يبق منه إلاّ النسخُ الخاصّة لدى طلبة العلم ، أو في المكتبات العامّة ثـم أُعيد طبعه مؤخَّراً .
- وكتاب » الواضح « لابن عقيلٍ ، مع أنه حُقّق في ثلاث رسائل إلاّ أنه لـم يُطبعْ طبعةً عامّةً إلا متأخّراً سنة (1420 هـ ) بتحقيق الشيخ عبد الله بن عبد المحسن التركي .
- وكتاب » المحصول «لأبي بكر ابن العربيّ ، حُقّق عدةَ تحقيقاتٍ ، ولم يُطبعْ طبعةً عامّةً إلاّ متأخّراً ( سنة : 1420 هـ ) ، ونسخه – أيضاً – غير متوفّرةٍ كثيراً في المكتبات .
- وكتاب » الضروريّ « لأبـي الوليد ابن رشد لم يُطبعْ إلاّ طبعةً واحدةً قبل نحو عشر سنوات ، حيث طبع ( سنة : 1994 م ) ، ونسخه أيضاً غير متوفّرةٍ كثيـراً .
- وكتاب» الميزان «للعلاء السمرقنديّ بطبعتيه يُعدُّ كذلك من الكتب التـي لا تتوفّر بسهولةٍ ، أما طبعة الدكتور محمد زكي بن عبد البر فقد مضى عليها نحو عشرين سنة، حيث طبعت سنة ( 1404 هـ ) ، ولم تُطبع بعد ذلك فيما أعلم ، وطبعة السعدي طبعت كذلك مرّةً واحدةً من قبل خمس عشرة سنةً ( 1407 هـ ) ، ولم تُطبعْ بعد ذلك ، ولا سيما أن طباعتَها في العراق ، وفي دارٍ ضعيفة النشر والتوزيع فيما يبدو .
- وكتاب » بذل النظر « لأبـي الفتح الأسـمنديّ نسخه قليلةٌ بل نادرةٌ ، حيث طبعت الطبعة الأولـى منه قبلَ أكثـر من عشر سنين ، ولم يُطبعْ بعد ذلك . إضافةً إلى أنه من الكتب المجهولة المهجورة ، وليس له ذكرٌ عند الحنفية فضلاً عن غيـرهم .
- بل إن كتابَ » المحصول «للفخر الرازيّ مع أنه أشهر كتب الأصول الكبيـرة لدى الباحثين ، ومع كونه من أكثـر كتب الأصول طباعةً ، ومع توفّره عموماً بطبعاته المختلفة، إلاّ أن الطبعةَ المعتمدةَ لدى الباحثين ، أصبحتْ في بعض الفترات قليلةَ الوجود ، حيث طبعت بتحقيق الأستاذ العلواني في جامعة الإمام الطبعة الأولـى سنة ( 1399 هـ ) ، ونفدت سريعاً فيما يظهر ، ثم أُعيد طبُعه بعد ذلك عدّة طبعاتٍ ، وينفد في كلّ مرةً ؛ لكثرة الطلب عليه ، فطبعت الطبعة الثانية منه ( 1412 هـ ) ، ثم الطبعة الثالثة ( 1418 هـ ) .
شكـرٌ وعرفـان
لا يسعني في ختام هذه المقدّمة إلاّ أن أتقدّم بخالص الحمد والشكر لله تعالى على ما منّ به وتفضّل من إتمام هذه الرسالة ، فله الحمد والشكر والثناء الحسن .
ثم أثنّي بالشكر لوالديّ الكريمين الذين كانا سبب وجودي ، كما كانا أساس إرشادي وتوجيهي ، أسأل اللهَ تعالى أنْ يتغمّدَهما بواسع فضله ورحمته ، وانْ يُسكنَهما فسيح جناته .
ثم الشكر الجميل والعرفان الجزيل للحكومة الراشدة المسدّدة المملكة العربية السعودية، لما لها من أيادٍ بيضاء على طلاّب العلم وروّاد المعرفة ، ولجهودها الجبارة في مجال التربية والتعليم ، وهي جهود مشكورةٌ غير مكفورة ومذكورة غير منكورة .
ولا يفوتني أن أتقدمّ بوافر الشكر والامتنان لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، ممثلة بكلية الشريعة بالرياض وعميدها ووكيليها على جهودهم المباركة في خدمة العلم وأهله ، وعلى تبني هذا المشروع العلمي القيم ، الذي كانت هذه الرسالة جزءاً منه .
كما أتقدّم بالشكر الوافر والثناء العاطر لشيخي الفاضل الأستاذ الدكتور . عبد العزيز ابن عبد الرحمن الربيعة ( عضو مجلس الشورى ) المشرف على الرسالة ، على ما منحني من واسع علمه وكريم فضله ، وسديد توجيهاته أثناء إعداد الرسالة .
والشكر موصول لكلّ من أفادني من مشايخي الكرام ، وزملائي الأفاضل ، وكذا المكتبات العامة ومراكز البحث العلمي .
وقد بذلت في هذا البحث وسعي ، وأفرغت فيه غايةَ جهدي ، ولم آل جهداً أو أدّخر وسعاً ، ما استطعت إلى ذلك سبيلاً . والله الموفّق والهادي إلى سواء السبيل .
وصلّى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم
مشعل بن ممدوح آل علي
3 : 3 : 1424 هـ
الخـــــاتـــمـــة
وفيها أهم نتائج البحث وتوصياته
الـخاتـمة
توصّلت من خلال هذا البحث إلى جملةٍ من النتائج والتوصيات .
الفرع الأول : نتائج هذا البحث .
من النتائج التي توصّلت إليها من خلال هذا البحث ما يلي :
أ- أن الحالَ السياسية للخلافة العباسية في القرن السادس من حيث القوّة والضعف مختلفة الأطوار بين أوله ووسطه وآخره ، وقد مرّت بثلاث مراحل :
- ففي أول هذا القرن كان الضعف مسيطراً على الخلافة العباسية ، وكانت مهمةُ إدارة شؤون البلاد : سياسياً وإدارياً وعسكرياً راجعةً إلى السلاطين ، حتى في بغداد ، حتى إنهم وضعوا على الخليفة وزيراً وحاكماً عسكرياً ؛ ليدير شؤون البلاد . ثم بدأ النزاع والخلاف القوي يدب إلى البيت السلجوقي بعد وفاة السلطان محمود سنة ( 525 هـ ) ، فتفرّقت الأسرة السلجوقية ، وحدث النـزاعُ الشديد بين خلفائه .
- وفي وسط هذا القرن ضعف أمر السلاطين السلاجقة جدّاً بوفاة السلطان مسعود سنة ( 547 هـ ) ، فاستقلَّ الخليفة العباسي المقتفي بتدبير أمور عاصمة الخلافة ( بغداد )، وكذا النواحي التابعة لها من سواد العراق ، إلاّ أنه لم يحدثْ له الاستقلالُ الكاملُ ، ورفع شأن الخلافة ، وكذا فعـل المستنجد من بعده ( 555 – 566 هـ ) ، والمستضيء إلى سنة ( 575 هـ ) .
- وفي آخره قوي أمرُ الخلافة جدّاً ، وذلك في عهد الخليفة الناصر ( 575 – 622 هـ ) ، فقد زاد نفوذُه وقويَ سلطانُه ، فاستغلَّ فرصةَ انشغال السلاجقة بصراعاتهم الداخلية، ولا سيما على كرسي سلطنة العراق ، فأتاح له هذا العملَ على توسيع رقعة ممتلكاته ، ثم زادت قوة الخلافة حين سقطت دولة السلاجقة بالكلية على يد الدولة الخوارزمية .
ورغم قوّة الخلافة العباسية نسبياً في عهد الناصر من الناحيتين : السياسية والعسكرية ، إلاّ أنها كانت محدودةً بالسيطرة على العراق وخوزستان .
ب – أن الحالَ العلميةَ في القرن السادس بلغت منزلةً عاليةً ، ووصلت إلى رتبةٍ سامقةٍ ، واحتوى هذا القرن على علماء نوابغ في جميع العلوم والفنون ، النقلية والعقلية ، من علوم القرآن والحديث ، وعلم العقيدة ، وعلم الفقه وأصوله ، وعلم التاريخ والسيرة ، وعلم الطب والصناعات ، وغيرها ، ولهم في ذلك المؤلّفات البديعة الفريدة .
وقد امتاز القرن السادس بكثرة التآليف العلمية فيه ، حتى تصل مؤلّفات بعض الأعلام إلى المئات ، كما امتاز بكثرة العلماء الموسوعيين الذين ضربوا في كلّ علمٍ بسهمٍ .
وقد كانت للعلماء فيه مكانةٌ عالية ، وكلمةٌ مسموعةٌ ونافذةٌ ، وكانت لهم قيمتهم السياسية والاجتماعية ، حتى تولّى بعضُ العلماء الوزارة ، بل كان من السلاطين والملوك من هو من أهل العلم والمعرفة .
ج - كانت حال القرن السادس الفكرية والعقدية خليطاً ممزوجاً ، من جميع الملل ، والنحل ، والفرق ، والطوائف ، والمذاهب .
ومن أهم الفرق التي كان لها وجودٌ في القرن السادس : أهل السنّة ، والأشاعرة ، والمعتزلة ، والكرّاميّة ، والخوارج ، والشيعة من إماميةٍ وزيدية ، والمشبّهة ، والكرّامية ، والصوفية .
ومن المذاهب الفرعيّة التي كان لها وجودٌ كبيرٌ في هذا القرن : المذاهب الأربعة المتبوعة : الحنفية ، والمالكيّة ، الشافعيّة ، والحنابلة ، وكذا مذهب الظاهريّة . وكان الحنفية والحنابلة في المشرق ، والمالكية والظاهرية في المغرب ، وكان للشافعية نصيبٌ في جميع الجهات .
كما انتشرت في هذا القرن بعضُ الشركيات ، والتعلُّق بالقبور والأضرحة ، والدجل والشعوذة ، والكهانة والتنجيم ، إضافةً إلى بعض البدع العملية .
د - زخر القرن السادس بكمٍّ هائلٍ من الأعلام الأصوليين ، من مختلف الفرق ، والمذاهب ، والطوائف ، والمناهج ، ومن مختلف البلدان والأماكن في الشرق والغرب ، وأن مقولةَ قلّة الأصوليين في القرن السادس ليست صحيحةً على إطلاقها ، بل قد اشتمل على جملةٍ وافرةٍ من أبرز الأصوليين في عصرهم ومَن بعده ، وبهذا يُعلم بطلانُ قول القرشيّ في الجواهر في ترجمة أبي الوجْد الكرديّ الحنفيّ من علماء القرن السابع ( 559 - 642 هـ ): « أحيا علمَ أصول الفقه بعدَ اندراسه من زمن القاضي أبي زيدٍ الدبوسيّ ، وشمس الأئمة السَّرَخْسِيّ » .
ومفهوم كلامه هذا أن علمَ أصول الفقه كان ميّتاً في القرن السادس ؛ لأن هذين العلمين من علماء القرن الخامس ، وقد توفوا قبلَ القرن السادس بزمنٍ ، فالدبوسيّ توفيَ سنة ( 430 هـ ) ، وتوفي السرخسيّ سنة ( 483 هـ ) .
وهو كلامٌ فيه مجازفة ، وهذا البحث خيـرُ برهانٍ على إبطال هذا الحكم ، ولا سيما باب الأعلام الأصوليين ، وباب المؤلَّفات الأصولية ، وباب النِّتاج الأصولي .
هـ - احتوى القرن السادس على نِتاج ضخمٍ في أصول الفقه من حيث التأليف ، فقد وصلت المؤلفات الأصولية فيه إلى نحو ( 80 ) كتاباً ، في مختلف الفرق ، والمناهج ، والمذاهب ، من علماء المشرق والمغرب ، سواءٌ في ذلك الكتب الشاملة ، أو الكتب المفردة في بعض مسائل هذا العلم ، وسواءٌ في ذلك كتب المتون الموجزة ، أو الكتب المطوَّلة ، وكذا المتون والشروح ، سواءٌ ما أُلّف منها على منهج الجمهور أو ألّف على منهج الحنفية .
و - توصّلت في هذا البحث إلى إزالة كثيرٍ من اللّبس الذي وقع فيه جماعةٌ من المترجمين للأعلام ، وذلك بالخلط بين الأعلام ، أو بين كتبهم ، وغير ذلك ، مما نشأ عنه توهُّم كثيرٍ من الباحثين المصنِّفين في تراجم الأصوليين لأصوليّة بعض الأعلام ، وعند التأمُّل والتحقيق تبيّن أنهم من علماء أصول الدين .
ز - أن كثيراً من الباحثين توهّم في موضوعات بعض المؤلَّفات لأعلام القرن السادس من الأصوليين وغيرهم أنها في أصول الفقه ، وعند التحقيق تبيّن أنها في غيره من العلوم ، كعلم الكلام ( أصول الدين ) ، أو علم الجدل المنطقيّ والنظر ، أو علم الفقه ، أو علم أصول اللّغة ، أو غيرها .
ح – لفت نظري كثيراً موت الحال العلمية في هذا القرن في جزيرة العرب ، ولا سيما في مكة والمدينة وعموم الحجاز ، وكذا في نجد ، ولعلّ من أهم أسباب ذلك إهمال الخلافة لحال هذه البلاد من جهةٍ ، ومن جهةٍ أخرى كونها قد تولّى زمامَها بعض الحكّام المبتدعة أو الظلمة أو الجهلة ، مما عاد بهذه الصفات على شعوبهم ومَن تحت أيديهم ، فقتلوا فيهم روح المعرفة والتعلُّم ، وكما قيل : الناس على دين ملوكهم .
وعلى كثرة الأصوليين في المشرق والمغرب ، والعراق والشام ومصر ، واليمن ، إلاّ أني لم أجد من بينهم أصولياً واحداً من الحرمين أو من بلاد نجد وما حولهما . وليس هذا من خصوصيات هذا القرن ، بل الظاهر أنه امتدادٌ لماضٍ سارت عليه هذه البلاد منذ سقوط الدولة الأموية ، حتى قيّض الله لهذه البلاد المباركة الحكّام الصالحين من آل سعود فخرج من هذه البلاد أعلامٌ أضاءت بهم المشارق والمغارب ، وسارت بعلومهم وتصانيفهم الركبان ، وفاخر أهلُ الجزيرة بهم الأممَ والشعوبَ ، وأصبحت مرجعية المسلمين في الفتوى إليهم في جميع أصقاع المعمورة ، فلله الحمد والمنة .
ط - ظهر جلياً من خلال هذا البحث مدى تأثُّر علم أصول الفقه بالمؤثرات العقدية ، والفلسفية ، والفقهية ، بمختلف أنواعها .
ي - برز في هذا البحث دور الأصوليين في القرن السادس في تطوير هذا العلم من جميع النواحي ، سواءٌ من حيث التأليف ، أو من حيث الأسلوب ، أو من حيث الاجتهاد والاستقلال في الفكر والرأي .
ك - من خلال الدراسة التفصيلية لنخبةٍ من أهم مصادر هذا العلم من كتب القرن السادس ظهرت كثيرٌ من المميزات للنتاج الأصولي في هذا القرن ، سواءٌ من حيث مناهج التأليف ، أو من حيث الترتيب والتبويب ، أو من حيث الأسلوب ، أو من حيث المسائل الخلافية ، أو من حيث الاستدلال .
ل - أشرت في هذا البحث إلى جملةٍ وافرةٍ من آراء الأصوليين في القرن السادس ، والتي كان لبعضها استقلالية ، وكان لها ثقلٌ ووزنٌ عند العلماء ، كما نبّهت إلى بعض أوهام الأصوليين أو الباحثين المعاصرين في نسبة بعض الآراء إلى أحد الأصوليين في القرن السادس .
م - ظهر جلياً أهميةُ كتب أصول الفقه في القرن السادس ومكانةُ علماء أصول الفقه في هذا القرن من خلال اعتناء الأصوليين فيما بعد القرن السادس بآرائهم نقلاً وتأييداً واعتداداً ، كما اعتنوا بكتبهم تدريساً وشرحاً واختصاراً ونقلاً .
الفرع الثاني : توصيات هذا البحث .
يمكنني في ختام هذا البحث أن أذكر بعضَ التوصيات التي أرجو أنْ أراها متمثّلةً في أرض الواقع ، و أنْ تلقى قَبولاً وتجاوباً من المؤسسات العلمية ومن عموم الباحثين ، ومنها :
- دعوة مؤسسات البحوث العلمية - وعلى رأسها الجامعات الأكاديمية - إلى توجيه الدارسين لدراسة هذا القرن من مختلف الجهات العلمية ، والفكرية والعقدية ، والسياسية ، والاجتماعية ، والاقتصادية . وكذا عموم الباحثين
- الندب إلى إخراج كتاب (( طبقات الأصوليين )) للحافظ السيوطي وتحقيقه ودراسته ؛ لكونه أول كتابٍ أُلّف في هذا الفرع المهم من علم التراجم ، ولكونه لعالمٍ كبيرٍ من العلماء الموسوعيين الذين ضربوا في كلّ فن بسهمٍ .
كما أني أدعو إلى إعادة طبع كتاب (( الفتح المبين في طبقات الأصوليين )) للمراغي وتحقيقه ، وتصحيح أخطائه ، والتنبيه على أوهامه .
- كما أدعو المؤسسات الأكاديمية إلى تبنِّي مشروع التأريخ للعلوم والفنون ، بحيث تتبناه نخبة من الجامعات المتخصِّصة ، وتكون موضوعاته أطروحاتٍ لرسائل عليا ، سواءٌ في ذلك الجامعات الإسلامية وغيرها ، بحيث يشمل التاريخ لجميع العلوم والفنون وأعلامها .
ومن ذلك القيام على دراسة وتحقيق كتب الطبقات المختلفة للقرّاء ، والمفسرين ، والمحدثين ، والمتكلمين ، والفقهاء ، واللغويين ، والمؤرخين . وغيرهم .
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الفهارس العامة
ويشتمل على عشرة فهارس تفصيليّة :
1ـ فهرس الآيات القرآنية .
2ـ فهرس الأحاديث النبويّة .
3ـ فهرس الآثار السلفيّة .
4ـ فهرس الأبيات الشعرية .
5ـ فهرس الأعلام الأصوليين المترجم لهم حسب الحروف .
6ـ فهرس الأعلام الأصوليين المترجم لهم حسب وفياتهم .
7ـ فهرس الكتب الأصولية المترجم لها.
8ـ فهرس الأماكن والمواضع المترجم لها .
9ـ فهرس المصادر والمراجع.
10 ـ فهرس الموضوعات العامّة .
1- فهرس الآيات القرآنية
سورة البقرة
الصفحة رقم الآية نص الآيـة
757 31 وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا.. .......................................
576 60 قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ .......................................
877 106 مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا .. ................
769 143 وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا .. .............................
1073 184 وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ .. .................
1073 187 ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ .. ..............................
1135 193 وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ .. ...........
1072 230 .. حَتَّىَ تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ .. ..............................
1135 256 لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ .. ...............................…....
1326 280 وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ .. ..................
1072 282 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ ...
931 286 لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا .. .........................
سورة آل عمران
813 52 مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ ......................................
سورة النساء
1072 29 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ .. ...
882 59 فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ .. ..........
873 82 وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا .......
709 115 وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى .. ..........
سورة المائدة
الصفحة رقم الآية نص الآيـة
961 6 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ ......
1317 64 .. بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ .. ...................................
سورة الأنعام
1075 38 مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ... .........................
69 137 لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُواْ عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ .......................….
سورة الأعراف
1436 54 أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ ......................... ............
931 31 يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ ................................
983 190 فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء .. ....................
الأنفال
خ 46 وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ..............................
801 66 الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا .. ............
سورة هود
882 62 قَالُواْ يَا صَالِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَـذَا .. ..........
882 87 قَالُواْ يَا شُعَيْبُ أَصَلاَتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا .. ...
سورة الحجر
157 9 إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ......................
سورة النحل
1301 26 فَأَتَى اللّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ .. ........
778 60 وَلِلّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَىَ .. ....................................
سورة مريم
701 29 ... كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا .................................
سورة طه
الصفحة رقم الآية نص الآيـة
1092 5 الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ..............................
سورة الأنبياء
1168 98 إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ .. .............
سورة الحج
1249 64 أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا .. ......
983 52 وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى .. .......
سورة المؤمنون
931 5 وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ..............................
1243 102 فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ .................
1243 103 وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ .. .........
4 115 أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا .. .........................
سورة النور
4 40 ... وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ ................
1072 4 إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
سورة الشعراء
1242 182 وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ............................
730 195 بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ ....................................
سورة الروم
4 7 يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا .........................
882 24 وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مَاء فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ...........
سورة الروم
1248 30 ... فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ... ....................
سورة فاطر
الصفحة رقم الآية نص الآيـة
882 9 وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا .. ................
سورة يس
739 82 إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ .............
سورة الأحزاب
776 56 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا .............
931 53 فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا .. ..................................
4 38 سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ .........................
سورة ص
936 73 فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ .........................
سورة غافر
709 36 وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ ..
68 25 وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلاّ فِي ضَلاَلٍ .........................
سورة فصلت
986 6 .. وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ .....................................
986 7 الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ............
911 42 لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ
سورة الشورى
882 10 وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ .. ...............
658 11 لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ....................
1436 21 أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ .......
709 38 وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ......................... ..........
4 53 صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ .......
سورة الجاثية
الصفحة رقم الآية نص الآيـة
1077 14 .. لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِما كَانُوا يَكْسِبُونَ .........................
سورة الذاريات
875 56 وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ......................
سورة النجم
1436 3 وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى .....................................
1436 4 إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى .................................
سورة الجمعة
730 2 هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ … . ............
سورة التغابن
1321 7 زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ .. .......
سورة الملك
1321 8 كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ ..........
1321 9 قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءنَا نَذِيرٌ.. ................................
1249 10 وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ......
1436 14 أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ .......................
سورة القلم
1165 20 فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ ........................................
سورة المزمل
931 15 كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا .............................
سورة المدثر
1073 42 مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ....................................
1073 43 قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ...............................
سورة النبأ
الصفحة رقم الآية نص الآيـة
701 6 أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا ..................................
سورة المطففين
709 2 الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ ......................
1241 3 وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ ........................
سورة الفجر
1351 22 وَجَاء رَبُّكَ .. ............................................
سورة الزلزلة
24 7 فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ............................
24 8 وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ............................
2-فهرس الأحاديث النبويّة
الحديث الصفحة
( الاثنان فما فوقهما جماعةٌ ) ............................................. 779
( أصحابي كالنجوم ، بأيهم اقتديتم فقد اهتديتم ) ........................... 778
( أفضل العبادات أحمزها ) ................................................ 1231
( اعملوا ؛ فكلٌّ ميسَّرٌ لما خُلق له ) ………................................ 881
( أنا أقضي بالظاهر ) .................................................... 1231
( إن اللهَ يبعث لهذه الأمة على رأس كلّ ) . ............................... 199
( إن الحمدَ لله ، نحمده ونستعينه ..) ....................................... أ
( إنما أقضي بينكم برأيي فيما .. ) ......................................... 710
( إنما نهيتكم عن ادخار لحوم الأضاحي من أجل الدافّة ) .................... 781
( إنما هي أعمالُكم تُردُّ عليكم .. ) ........................................ 4
( إني تاركٌ فيكم الثقلين ، فإن تمسّكتم بهما .. ) ............................. 780
( إني حاملك على ولد الناقة )............................................. 881
( تبارك الذي خلق العقلَ وقسّمه بين عباده …) . .......................... 778
( ثلاثٌ هنّ عليّ فريضةٌ … ) . .......................................... 935
( الحقُّ ثقيلٌ قويّ ، والباطل خفيفٌ وبـيّ ) ………….................... 1231
( حكمي في الواحد حكمي في الجماعة ) .................................. 982
حديث سلمان وأبي الدرداء : فرأَى أُمَّ الدرداء مُتَبَذِّلة ....................... 1324
حديث رجم الزانيين اليهوديين ........................................... 1235
( خذوا عنـي مناسككم ) ……………................................ 779
(( خرج رسولُ الله إلـى الاستسقاء متواضعاً )) …………................ 1324
( خيركم مَن تعلّم القرآنَ وعلّمه ) ........................................ 157
( دعا النبيُّ على رِعْل وذكوان شهراً ) ................................. 33
الحديث الصفحة
( رُفع القلمُ عن ثلاثة : المجنون حتى يفيق .. ) .............................. 709
( سدّدوا ، وقاربوا ، وأبشروا .. ) ......................................... 881
( سيكون بعدي أمراء يؤخرون الصلاة .. ) ............................... 17
( صاحب الحقّ له اليد واللّسان ) .......................................... 804
( صلُّوا كما رأيتمونـي أصلّي وخذوا عنّي مناسككم ) …………........ 1080
( علماء أُمتـي كأنبياء بنـي إسرائيل ) ................................... 1231
(( كان رسول الله يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها ))....................... 187
قضى بالشاهد واليمين ..................................................... 1002
( كلّ مولودٍ يُولَدُ على الفِطرة .. ) ........................................ 1249
( كلْ ، فلعمري لمَن أكل برقية باطلٍ .. ) ................................. 778
( لا تبيعوا البـرَّ بالبـرِّ .. إلاّ هاءً بـهاءٍ ) .............................. 1080
( لا تزال طائفةٌ .. حتى يردوا عليّ الحوض ) .............................. 709
( لا صلاةَ لـجار المسجد إلاّ في المسجد ) …………....................... 779
( لو أن لابن آدم واديين من ذهب .. ) ................................... 780
( لولا أنا نعصي اللهَ لما عصانا ) ......................................... 1231
( ليس ذنبٌ أسرعَ عقوبةً من البغي وقطيعة الرحم ) ....................... 16
( مَن اشترى شيئاً لم يره فهو بالخيار إذا رآه ) ............................. 1012
( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ) ................................. 227
( المؤمن مرآة المؤمن ) ..................................................... 935
( هلاّ أخذ أهلُ هذه الشاة إهابَـها .. ) ……….......................... 880
( اليمين الغَموس تذرُ الديارَ بلاقعَ ) ........................................ 982
3- فهرس الآثار السلفية
الأثـر القائل الصفحة
(( أجتهد رأيـي )) …................................. عليّ 867
(( إن كانا اجتهدا فقد أخطأا ))........................... عليّ 714
(( رضيه رسول الله لديننا … )) ......................... عثمان 1003
(( غص بأغواص )) ..................................... عمر 932
(( كان رأيي في أمهات الأولاد .. )) ...................... علي 867
(( ليس كلّ ما سمعناه من رسول الله نحدّثكم فيه باللّفظ )). واثلة بن الأسقع 1003
(( هبته وكان امرءاً مهيباً ))............................... ابن عباس 714
4- فهرس الأبيات الشعرية
الشعر الصفحة
إذا نزل السـماءُ بأرض قومٍ رعيناه وإنْ كانوا غِضاباً ....... 1078
ورأيتُ زوجكِ في الوغى متقلِّـداً سيفاً ورمحاً ....... 1008
والدعاوى ما لم يُقِيموا عليــ ـها بيّناتٍ أصحابُها أدعياءُ ....... 896
إنْ تـرَ العيبَ فسُدّ الخللا جَلّ مَن لا عيبَ فيهِ وعَلاَ ....... 1001
وكلٌّ يدّعي وصلاً بليلى وليلى لا تُقرّ لهم بذاكا ....... 1283
والنظرُ الموصِلُ من فِكْرٍ إلى ظنٍّ بحكمٍ أو لعلمٍ مُسجَلا ....... 1326
إذا لم تكنْ إلاّ الأسنةُ مركَباً فما حيلةُ المضطرّ إلاّ ركوبُها ....... 924
فهذي أصول القوم حالَ اطِّرادها أجابتْ بعون الله فانتظمت حُلى ....... 203
وإني لأرجوه لنظم حروفهم نفائشَ أعلاقِ تُنفِّسُ عُطَّلا ....... ~
...... عيت جواباً وما بالربْع من أحدِ . إلاّ الأواريَّ ...... ....... 1118
لا يصلحُ الناسُ فوضى لا سَراةَ لهم ولا سَراةَ إذا جهّالهم سادوا ....... 3
اشتدّي أزمةُ تنفرجي قد آذن ليلُكِ بالبَلَجِ ....... 358
مما يُزهّدني في أرض أندلسٍ أسـماءُ معتضِدٍ فيها ومعتمِدِ ....... 138
أسماءُ مملكةٍ في غير موضعها كالهرّ يحكي انتفاخاً صولةَ الأسدِ ....... ~
دعْ عنك تَذكارَ الخليط المنجِـد والشوقَ نـحوَ الآنساتِ الخـرَّدِ ....... 739
والنوحَ في أطلال سعدٍ إنـما تَذكـارُ سعدٍ شَغل مَن لم يَسعـدِ ....... ~
واسمعْ مقالي إنْ أردتَ تخلُّصاً يومَ الحسابِ وخذْ بهدييَ تهتدي ....... ~
وبلدةٍ ليس بـها أنيسُ إلاّ اليعافيـرُ وإلاّ العيسُ ....... 1118
شرّاب ألبانٍ وتـمرٍ وأَقِطْ ...................... ....... 1008
رأيت العقلَ عقلَيـن فمطبوعٌ ومسموعُ ....... 1248
ولا يـنفعُ مسمـوعٌ إذا لم يكُ مطبـوعُ ....... ~
كما لا تنفعُ الشمسُ وضوءُ العيـن ممنوعُ ....... ~
وهو في اصطلاحِ أهل الشرعِ علمٌ بحكمٍ ثابتٍ بالقطعِ ....... 350
ألا مبلغٌ عني الوجيهَ رسالةً وإنْ كان لا تجدي إليه الرسائلُ ....... 195
تمذهبتَ للنعمان بعد ابن حنبلٍ وذلك لما أعوزتْك المآكلُ ....... ~
وما اخترت رأيَ الشافعيّ تديناً ولكنما تهوى الذي هو حاصلُ ....... ~
وعما قليلٍ أنت لا شكَّ صائر إلى مالكٍ فافطن لما أنا قائلُ ....... ~
والشـأنُ لا يُعتَرَضُ المثالُ إذْ [قد] كفى الفرْضُ والاحتمالُ ....... 1385
فلا تُوغلنَّ إذا ما سبحتَ فإن السلامةَ في الساحلِ ....... 93
الحمد لله الحكيمِ الفاعلِ مُبتعثِ الرسْل لقمع الباطلِ ....... 350
كأنّ ثبيـراً في عَرانين وبْـلِهِ كبيـرَ أُناسٍ في بجادٍ مُزمَّلِ ....... 1004
الناسُ للناس من بدوٍ وحاضرةٍ بعضٌ لبعضٍ وإنْ لم يشعروا خدمُ ....... 2
والظلمُ من شيم النفوس فإنْ تجدْ ذا عـزّةٍ فلعلّةٍ لا يَظلمُ ....... 2
إلى الملكْ القِـرمِ وابنِ الهُمامِ وليثِ الكتيبة في المُزدَحمِ ....... 208
مـمّا يُقالُ ولا حقيقةَ تحته معقولةً تُعزى إلى الأذهان ....... 933
الحال عند البهشمي والكسبُ عنـ د الأشعريّ وطَفْرةُ النظّامِ ....... ~
وبعـدُ فالمنـطقُ للجَنـانِ نسبتـُه كالنحـو للّسـانِ ....... 1243
فيعصمُ الأفكارَ عن غَيِّ الخطأ وعن دَقيقِ الفَهم يَكشِف الغِطا ...... ~
اعلمْ بأن الفقهَ في اللسان العلمُ من غير اعتبارٍ ثاني ....... 350
أنْـعِمْ بوصْلكَ لـي فهذا وقتُه يكفي من الهِجران ما قد ذقتُه ....... 895
أنفقتُ عمري في هواكَ وليتني أُعطَى وصولاً بالذي أَنفقتُه ....... ~
هذّب المذهبَ حـَبرٌ أحسـن اللهُ خَلاصَهْ ....... 916
ببسيطٍ ووسيـطٍ ووجيزٍ وخُلاصـهْ ....... ~
بالظلم و الجور قد رضينا وليس بالكفر والحماقةْ ....... 121
إنْ كنتَ أُعطيت علمَ غيبٍ بيّن لنا كاتبَ البطاقةْ ....... ~
ثم أصوله على المواضعةْ أدلّةٌ تُفضي إليها قاطعةْ ....... 350
إذا وجد الشيخُ في نفسه نشاطاً فذلك موتٌ خفيْ ....... 22
ألستَ ترى أن ضوءَ السرا ج له لهبٌ قبل أنْ ينطفيْ ~
5- فهرس الأعلام الأصوليين المترجم لهم حسب حروفهم
العَلَم الأصولـيّ الصفحة
إبراهيم بن جعفر بن أحمد ، أبو إسحاق الفاسيّ ( ت : 513 ) ............. 357
إبراهيم بن عبد الصمد بن بِشر ، أبو طاهر التنوخيّ ، المالكيّ ( ت : 526 ) . 370
إبراهيم بن علي بن إبراهيم ، الظهير الفارسيّ ، الشافعيّ ( ت : 575 ) ...... 464
أبو بكر بن أحمد بن علي ، الظهير السمرقنديّ ، الحنفيّ ( ت : 553 ) ...... 421
أبو بكر بن مسعود بن أحمد ، الكاسانيّ ، الحنفيّ ( ت : 587 ) ........... 480
أحمد بن أحمد بن عبد الله ، أبو جعفر ابن صدَقة ( ت : 559 ) ............. 429
أحمد بن أسعد ، ابن الكلاليّ ( ت : 580 ) ................................ 293
أحمد بن إسماعيل بن يوسف ، أبو الخير الطالْقانيّ ، الشافعيّ ( ت : 590 ).... 482
أحمد بن خلف بن عيشون ، أبو العبّاس ابن النحّاس ، المالكيّ ( ت : 531 ) 379
أحمد بن خليل بن إسماعيل ، أبو العباس السَّكونيّ ، المالكيّ ( ت : 581 ) ... 470
أحمد بن سعيد أبو جعفر ، القرّاق ( ت : 591 ) .......................... 484
أحمد بن سليمان بن محمد ، المتوكّل على الله ، الزيديّ ( ت : 566 ) ...... 288
أحمد بن طاهر بن عليّ ، أبو العبّاس ابن عُبادة ، المالكيّ ( ت : 532 ) ...... 380
أحمد بن عبد الرحمن بن محمد ، أبو العباس ابن الصقر ، المالكيّ (ت : 569 ) . 450
أحمد بن عبد الرحمن بن وهبان ، أبو العباس ابن أفضل الزمان ( ت : 585 ) . 475
أحمد بن عبد الرحمن بن محمد ، أبو العباس ابن مضاء اللخميّ ( ت : 592 ) . 486
أحمد بن عبد الله بن خميس ، أبو جعفر ابن خميس ، المالكيّ ( ت : 547 ) .. 408
أحمد بن عتيق بن الحسن ، أبو جعفر الذهبيّ ، المالكيّ ( ت : 601 ) ....... 503
أحمد بن علي بن محمد ، أبو الفتح ابن بَرهان ، الشافعيّ ( ت : 518 ) ..... 230
أحمد بن محمد بن أحمد ، أبو العباس ابن عون ، الشافعيّ ( ت : 598 ) ..... 499
أحمد بن محمد بن بشّار ، أبو بكر البوشنجيّ ، الشافعيّ ( ت : 543 ) ...... 399
أحمد بن محمد بن عبد الملك ، أبو العباس النجيب ( ت : 610 ) ............ 523
أحمد بن محمد بن عمر ، أبو القاسم ابن وُرد ، المالكيّ ( ت : 540 ) ....... 395
العَلَم الأصولـيّ الصفحة
أحمد بن محمد بن محمد ، أبو العباس الجَرَوِيّ ، المالكيّ ( ت : 562 ) ...... 436
أحمد بن محمد بن محمود ، جمال الدين الغزنويّ ، الحنفيّ ( ت : 593 ) ..... 347
أحمد بن المسلَّم بن رجاء ، أبو طالب اللخميّ ( ت : 578 ) ............... 466
إسحاق بن هبة الله ، أبو البشائر ابن صدّيق ، الشافعي ( ت : 610 ) ....... 522
أسعد بن أبي نصر بن الفضل ، أبو الفتح المِيْهَنيّ ، الشافعيّ ( ت : 527 ) .... 371
أسعد بن محمد بن الحسين ، أبو المظفَّر الكرابيسيّ ، الحنفيّ ( ت : 570 ) ... 453
أسعد بن محمد بن خلَف ، أبو الفُتوح العِجْليّ ، الشافعيّ ( ت : 600 ) ..... 314
إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك ، أبو سعد الكِرْمانيّ ، الشافعيّ ( ت : 532 ) 381
إسماعيل بن علي بن حسين ، أبو محمد ، غلام ابن المَنِّي ، الحنبليّ ( ت : 610 ).. 520
إسماعيل ابن نباتة ، البغداديّ وجيه الدين ، الحنبليّ ( ت : 580 ) ........... 469
تكش بن أرسلان بن أتسز ، السلطان علاء الدين الخوارزميّ،الحنفيّ (ت: 596 ). 493
الحسن بن الحسن بن ذي النون ، أبو المفاخر الشعري ، الشافعيّ(ت : 545 ) . 404
الحسن بن الخطير ، أبو علي ، الحنفيّ ( ت : 598 ) ...................... 498
الحسن بن صافي بن عبد الله ، أبو نزار ، ملك النحاة ، الشافعيّ (ت : 568 ) 342
حسن بن علي بن محمد ، أبو علي ، المسيليّ ، المالكيّ ( ت : 580 ) ....... 294
الحسن بن محمد بن الحسن ، أبو المعالي الوِرْكَانيّ ، الشافعيّ ( ت : 559 ) ... 430
حمزة بن علي بن الحسن ، أبو المكارم ابن زُهرة ، الإماميّ ( ت : 585 ) .... 296
الخضر بن شِبْل بن الحسين ، أبو البركات ابن شِبْل ، الشافعيّ (ت : 562 ).. 437
خلَف بن أحمد بن عبد الله ، أبو القاسم الضرير ، الحنفيّ ( ت : 515 ) ..... 360
سعيد بن محمد بن عمر ، أبو منصور ابن الرزّاز ، الشافعيّ ( ت : 539 ) .... 394
سليمان بن عبد الرحمن بن أحمد ، أبو الربيع البُريّانـيّ ( ت : 550 ) ..... 415
سَليمان بن ناصر بن عمران ، أبو القاسم الأنصاريّ ، الشافعيّ ( ت :511 ). 353
سليمان بن محمد بن حسين ، أبو سعد الكافي ، الشافعيّ ( ت : 538 ) .... 392
صدقة بن الحسين بن الحسن ، أبو الفرج ابن الحدّاد ، الحنبليّ ( ت : 573 ).. 460
العَلَم الأصولـيّ الصفحة
طاهر بن يحيى بن أبي الخير ، أبو الطيِّب ابن العِمرانيّ ، الشافعيّ ( ت : 587 ) 297
عالي بن إبراهيم بن إسماعيل ، أبو علي الغزنويّ ، الحنفيّ ( ت : 582 ) .... 471
عبد الحليم بن محمد بن أبي القاسم ، الفخر ابن تيمية ، الحنبليّ ( ت : 603 ) 505
عبد الرحيم بن رستم ، أبو الفضائل الزَّنجانيّ ، الشافعيّ ( ت : 563 ) ...... 438
عبد الرحيم بن عبد الكريم بن هوازن ، أبو نصر القشيريّ،الشافعيّ( ت : 514 ) 324
عبد الرحمن بن علي بن محمد ، أبو الفرج ابن الجوزيّ ، الحنبليّ ( ت: 597 ) 302
عبد الرحمن بن عيسى بن أبي الحسن ، أبو محمد البابصريّ ، الحنبليّ ( ت : 604 ) 508
عبد الرحمن بن محمد بن عُبيد الله ، أبو البركات الأنباريّ، الشافعيّ ( ت: 577 ) 291
عبد الرحمن بن محمد بن عليّ ، أبو محمد ، الحَلوانيّ ، الحنبليّ ( ت : 546 ) . 282
عبد السلام بن الفضل ، أبو القاسم الجيليّ ، الشافعيّ ( ت : 534 ) ........ 384
عبد السلام بن محمود بن محمد ، الظهير الفارسيّ ، الشافعيّ ( ت : 596 ) .. 348
عبد العزيز بن عثمان بن إبراهيم ، النسفيّ ، الحنفيّ ( ت : 533 ) .......... 275
عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر ، أبو الحسن الفارسيّ،الشافعيّ ( ت : 529 ) 375
عبد الغفور بن لقمان بن محمد ، أبو المفاخر الكَرْدَرِيّ ، الحنفيّ ( ت : 562 ). 340
عبد القادر بن عبد الله بن جنكيّ ، أبو محمد الجِيلانيّ ، الحنبليّ ( ت : 561 ) 433
عبد القاهر بن عبد الله بن محمد ، أبو النجيب السُّهْرَورديّ،الشافعيّ ( ت:563 ) 439
عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر ، أبو محمد ابن الخشّاب، الشافعيّ ( ت :533 ). 276
عبد الله بن حيدر بن أبي القاسم ، أبو القاسم السَّميدَعِيّ ، الشافعيّ ( ت :582 ) 344
عبد الله بن طلحة بن محمد ، أبو بكر اليابُريّ ، المالكيّ ( ت : 523 ) ....... 327
عبد الله بن علي بن زُهرة ، أبو القاسم ، الإماميّ ( ت : 580 ) ............ 295
عبد الله بن علي بن سعيد ، أبو محمد القصْريّ ، الشافعيّ ( ت : 542 ) ..... 398
عبد الله بن عمر بن أحمد ، أبو سعد ابن الصفّار ، الشافعيّ ( ت : 600 ) ... 501
عبد الله بن عيسى بن عبد الله ، أبو محمد الشِّلْبيّ ، المالكيّ ( ت : 551 ) .... 416
عبد الله بن محمد بن السِّيْد ، أبو محمد البطّلْيَوْسيّ ، المالكيّ ( ت : 521 ).... 266
العَلَم الأصولـيّ الصفحة
عبد الله بن محمد بن هبة الله ، أبو سعد ابن أبي عصرون، الشافعيّ (ت :585 ) 476
عبد المجيد بن إسماعيل بن محمد ، أبو سعيد الهَرَويّ ، الحنفيّ ( ت : 537 ) .. 329
عبد الملك بن محمد بن هشام ، أبو الحسين ابن الطلاّء ( ت : 551 ) ........ 418
عبد المنعم بن محمد بن عبد الرحيم ، أبو محمد ابن الفرس ، المالكيّ ( ت: 597 ). 494
عبد الوهّاب بن عبد الواحد بن محمد،أبو القاسم ابن الحنبليّ، الحنبليّ (ت :536 ) 388
عبد الوهّاب بن عبد الله بن عبد العزيز ، أبو محمد الصَّدَفيّ ( ت : 521 ) ... 365
عُبيد الله بن يونس بن أحمد ، أبو المظفَّر ، الوزير ابن يونس، الحنبليّ ( ت : 593 ) 488
عثمان بن عيسى بن دِرْباس ، أبو عمرو ، المارانيّ ، الشافعيّ ( ت : 602 ) . 320
عثمان بن محمد بن الحسن ، أبو الفتح الطُّرَيْثيثيّ ( ت : 535 ) ............ 385
عقيل بن علي ، أبو الحسن ، ولد ابن عقيل ، الحنبليّ (ت :510 ).......... 352
علي بن أحمد بن محمد ، أبو الحسن ابن القابلة ( ت : 565 ) ............... 444
علي بن الحسن بن علي ، أبو الحسن الرُّمَيْليّ ، الشافعيّ ( ت : 569 ) ...... 452
علي بن حسن ، أبو الحسن ، الصُّدينيّ ( ت : 600 ) ...................... 502
علي بن خيار ، أبو الحسن ، البلنسيّ ، المالكيّ ( ت : 605 ) .............. 509
علي بن زيد بن محمد ، أبو الحسن البيهقيّ ( ت : 565 ) .................. 286
علي بن صالح بن الأسعد ، أبو الحسن ابن عزّ الناس ، المالكيّ ( ت : 566 ) 447
علي بن عبد الله بن خلَف ، أبو الحسن ابن النعمة ، المالكيّ ( ت : 567 ) .. 289
علي بن عُبيد الله بن نصر ، أبو الحسن ، الزَّاغُونيّ ، الحنبليّ ( ت : 527 ) ... 271
علي بن محمد بن إبراهيم ، أبو الحسن ، ابن البَقَريّ ، المالكيّ ( ت : 557 ) . 285
علي بن محمد بن عقيل ، أبو الوفاء ، البغدادي ، الحنبليّ ( ت : 513 )...... 225
علي بن محمد بن علي ، أبو الحسن ابن خروف ( ت : 609 ) ............ 520
علي بن المسلَّم بن محمد ، أبو الحسن بن المسلَّم ، الشافعيّ ( ت : 533 ) .... 383
عمر بن أحمد بن عمر ، أبو حفص ابن روشن ، الشافعيّ ( ت: في القرن السادس ) 525
عمر بن أحمد بن الليث ، أبو حفص الطالْقانيّ ، الشافعيّ ( ت : 536 ) ..... 390
العَلَم الأصولـيّ الصفحة
عمر بن أحمد بن منصور ، أبو حفص الصفّار ، الشافعيّ ( ت : 553 ) .... 422
عمر بن الحسين بن الحسن ، أبو القاسم الرازي ،الشافعيّ والد الفخر ( ت :559 ) 431
عمر بن علي بن سهل ، أبو سعد السلطان ، الشافعيّ ( ت : 549 هـ ) ........ 413
عمر بن محمد بن أحمد ، أبو حفص ، النسفيّ ، الحنفيّ ( ت : 537 ) .......... 379
عياض بن موسى بن عياض ، أبو الفضل اليحصبيّ ، المالكيّ ( ت : 544 ) ...... 400
عيسى بن عبد العزيز ، أبو موسى ابن يلَّبخت ( ت : 607 ) .................. 514
فضل الله بن محمد بن إبراهيم ، أبو بكر الدَّلْغاطانيّ ، الشافعيّ ( ت : 557 ) .... 426
محفوظ بن أحمد بن الحسن ، أبو الخطّاب ، الكلوذاني ، الحنبليّ ( ت :510 )... 223
محمد بن أحمد بن إبراهيم ، أبو عبد الله بن لواء ، المالكيّ ( ت : 546 ) ..... 406
محمد بن أحمد بن أحمد ، أبو الوليد ابن رشد الجد ، المالكيّ ( ت : 520 ) . 363
محمد بن أحمد بن أبي أحمد ، أبو بكر السمرقنديّ ، الحنفيّ ( ت : 539 ) ... 237
محمد بن أحمد بن الحسين ، أبو بكر الخَرَقيّ ، الشافعيّ ( ت : 533 ) ...... 382
محمد بن أحمد بن عبد الملك ، أبو بكر ابن أبي جمرة ، المالكيّ ( ت : 599 ) .... 312
محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد ، أبو الوليد ابن رشد الحفيد ( ت : 595 ) . 300
محمد بن أبي عليّ ابن أبي نصر ، أبو عبد الله ، النُّوقانيّ ، الشافعيّ (ت:592) ..... 485
محمد بن أسعد بن محمد ، أبو منصور حفَدَةَ العَطّاريّ ، الشافعيّ( ت: 573 ) .... 462
محمد بن جعفر بن أحمد ، أبو عبد الله ابن حميد ( ت : 586 ) ............ 478
محمد بن الحسن بن عبدويه ، أبو عبد الله ، الشافعيّ ( ت : 525 ) ......... 268
محمد بن الحسين بن محمد ، أبو بكر الأرسابنديّ ، الحنفيّ(ت : 512 ) ...... 262
محمد بن الحسين ، أبو جعفر ، الأرْسابنديّ ، الحنفيّ ( ت : في القرن السادس ) .. 316
محمد بن حكَم بن محمد ، أبو جعفر ابن باق ، المالكيّ ( ت : 538 ) ....... 391
محمد بن خذاداذ بن سلامة ، أبو بكر نقّاش المبارد ، الحنبليّ ( ت : 552 ) .. 420
محمد بن عبد الحميد ، أبو الفتح ، الأَسْمنديّ ، الحنفيّ ( ت : 552 ) ...... 283
محمد بن عبد الرحمن بن أحمد ، أبو عبد الله الفهميّ ، المالكيّ ( ت : 544 ) . 403
العَلَم الأصولـيّ الصفحة
محمد بن عبد الرحمن بن أحمد ، أبو عبد الله العلاء الزاهد ، الحنفيّ( ت : 546 ) 405
محمد بن عبد الرحمن بن محمد ، أبو عبد الله الرُّعينيّ ( ت : 598 ) ......... 500
محمد بن عبد الرحيم بن محمد ، أبو عبد الله ابن الفرس ، المالكيّ (ت : 567 ) . 448
محمد بن عبد العزيز بن عمر ، أبو محمد ابن مازه ، الحنفيّ ( قتل : 536 ) ... 278
محمد بن عبد الكريم بن أحمد ، أبو الفتح الشهرستانيّ ، الشافعيّ ( ت : 548 ). 409
محمد بن عبد الله بن أحمد ، أبو نصر الأرْغِيانيّ ، الشافعيّ ( ت : 528 ) ... 373
محمد بن عبد الله بن تُومرت ، أبو عبد الله ، الملقّب بالمهدي ( ت : 524 ) .. 367
محمد بن عبد الله بن القاسم ، أبو الفضل الشَّهْرَزُوْرِيّ ، الشافعيّ ( ت : 572 ) . 458
محمد بن عبد الله بن محمد ، أبو بكر ابن العربي ، المالكيّ ( ت : 543 ) ..... 242
محمد بن عبد الله بن محمد ، أبو الوليد ابن خِيَرَةَ ، المالكيّ ( ت : 551 ) .... 419
محمد بن عليّ بن جعفر ، أبو عبد الله ابن الرَّمّامة ، المالكيّ ( ت : 567 ) ... 341
محمد بن عليّ بن عبد الكريم ، أبو عبد الله ابن الكتّانيّ ( ت : 597 ) ...... 349
محمد بن عليّ ، الخِلاطيّ ، الحنفيّ ( ت : 600 ) .......................... 318
محمد بن عتيق بن محمد ، أبو عبد الله القيروانيّ ( ت : 512 ) ............. 355
محمد بن عثمان بن سعيد ، أبو عبد الله ابن بقيميس ( ت : 608 ) ......... 519
محمد بن علي بن عمر ، أبو عبد الله المازَريّ ، المالكيّ ( ت : 536 ) ...... 234
محمد بن عمر بن الحسن ، أبو عبد الله ، الرازيّ ، الشافعيّ ( ت : 606 ) ... 250
محمد بن الفضل بن أحمد ، أبو عبد الله الفُراويّ ، الشافعيّ ( ت : 530 ) ... 377
محمد بن الفضل بن علي ، أبو الفتح المارِشكيّ ، الشافعيّ ( ت : 549 ) .... 414
محمد بن الفضل بن محمد ، أبو الفتح العَروضيّ ، الحنفيّ ( ت: في القرن السادس). 526
محمد بن الوليد بن خلف ، أبو بكر الطُّرطوشيّ ، المالكيّ ( ت : 520 ) .... 264
محمد بن المبارك بن محمد ، أبو الحسن ابن الخَلّ ، الشافعيّ ( ت : 552 ) .... 331
محمد بن محمد بن أحمد ، أبو منصور البَرويّ ، الشافعيّ ( ت : 567 ) ..... 449
محمد بن محمد بن حامد ، العماد الكاتب ، الشافعيّ ( ت : 597 ) ......... 496
العَلَم الأصولـيّ الصفحة
محمد بن محمد بن الحسين ، أبو الحسين ابن أبي يعلى ، الحنبليّ ( قتل : 526 ) ... 269
محمد بن محمد بن الحسين ، أو خازم ابن أبي يعلى ، الحنبلي ( ت : 527 ) .. 273
محمد بن نصر بن منصور ، أبو سعد البِشكانيّ ، الحنفيّ ( قتل : 518 ) ...... 361
محمد بن يحيى بن علي ، أبو عبد الله الزبيديّ ، الحنفيّ ( ت : 555 ) ........ 424
محمد بن يحيى بن منصور ، أبو سعد الجَنْزيّ ، الشافعيّ ( ت : 548 ) ....... 411
محمد بن يوسف بن سعادة ، أبو عبد الله ابن سعادة ( ت : 566 ) .......... 445
محمد بن يوسف بن محمد ، أبو القاسم السمرقنديّ ، الحنفيّ ( ت : 556 ) . 332
محمد بن يونس بن محمد ، أبو حامد ابن منَعَة ، الشافعيّ ( ت : 608 ) .... 516
محمود بن أحمد بن الفرج ، أبو المحامد السَّاغَرْجِيّ ، الحنفيّ ( 555 هـ) ........ 423
محمود بن إسماعيل بن عمر ، أبو القاسم الإِدريسيّ ، الشافعيّ ( ت : 555 ) . 425
محمود بن المبارك بن عليّ ، أبو القاسم المجير البغداديّ ، الشافعيّ ( ت : 592 ). 345
مسعود بن علي بن أحمد ، أبو المحاسن ، البيهقيّ ( ت : 544 ) ............. 281
مسعود بن علي بن مسعود ، الكمال اليمنيّ ، الشافعيّ ( ت : 604 ) ....... 322
مسعود بن محمد بن مسعود ، أبو المعالي الطُّرَيْثِيثِيّ ، الشافعيّ ( ت : 578 ) .. 467
المظفَّر بن محمد بن محمد ، أبو منصور الفرّاء ، الحنبليّ ( ت : 575 ) ....... 465
ميمون بن جبارة بن خَلْفُون ، أبو تميم الفِرْداويّ ، المالكيّ ( ت : 584 ) .... 474
نصر بن فِتيان بن مطر ، أبو الفتح ابن المنِّي ، الحنبليّ ( ت : 583 ) ......... 472
نصر الله بن محمد بن عبد القوي ، أبو الفتح المِصِّيصيّ ، الشافعيّ( ت : 542 ) . 396
هبة الله بن الحسن بن هبة الله ، أبو الحسين ابن عساكر ، الشافعيّ( ت : 563 ). 441
يحيى بن أبي الخير بن سالم ، أبو الحسين العِمرانيّ ، الشافعيّ ( ت : 558 ) ... 427
يحيى بن حَبَش بن أميرك ، أبو الفُتوح السُّهْرَوَرْدِيّ ، الشافعيّ ( قتل : 587 ) . 298
يحيى بن الربيع بن سليمان ، أبو علي ابن الربيع ، الشافعيّ ( ت : 606 ) ..... 510
يحيى بن سعيد بن هبة الله ، أبو طالب ابن زبادة ( ت : 594 ) ............... 490
يحيى بن عبد الرحمن بن المنعم ، أبو زكريا الأصبهاني ، الشافعيّ( ت : 608 ) . 517
العَلَم الأصولـيّ الصفحة
يحيى بن عليّ بن الحسن ، أبو سعد الحُلوانيّ ، الشافعيّ ( ت : 520 ) ........ 362
يحيى بن علي بن الفضل ، أبو القاسم ابن فضلان ، الشافعيّ ( ت : 595 ) ... 491
يحيى بن محمد بن عبد الرحمن ، أبو بكر ابن بقيّ السَّلاويّ ( ت : 563 ) .... 443
يوسف بن إبراهيم بن ميّاد ، أبو يعقوب الورْجلانيّ ، الإبّاضيّ ( ت : 570 ) . 290
يوسف بن أيوب بن يوسف ، أبو يعقوب ابن وَهَرة ، الشافعيّ (ت : 535 ) . 386
يوسف بن عبد العزيز بن عليّ ، أبو الحجّاج ابن نادر ، الشافعيّ ( ت : 523 ) . 366
يوسف بن عبد الله بن بُندار ، أبو المحاسن ابن بُندار ، الشافعيّ (ت : 563 ).. 442
يوسف بن محمد بن عبد الله ، أبو الحجّاج ، البلويّ ، المالكيّ ( ت : 604 ) ... 506
6- فهرس للأعلام الأصوليين المترجم لهم حسب وفياتهم
العَلَم الأصولـيّ الوفاة الصفحة
عقيل بن علي بن عقيل ، أبو الحسن ، ولد أبي الوفاء ابن عقيل ....... 510 352
محفوظ بن أحمد بن الحسن ، أبو الخطّاب ، الكلوذاني ............... 510 223
سَليمان بن ناصر بن عمران ، أبو القاسم الأنصاريّ ................ 511 353
محمد بن الحسين بن محمد ، أبو بكر الأرسابنديّ ................... 512 262
محمد بن عتيق بن محمد ، أبو عبد الله القيروانيّ .................... 512 355
إبراهيم بن جعفر بن أحمد ، أبو إسحاق الفاسيّ ................... 513 357
علي بن محمد بن عقيل ، أبو الوفاء ، البغدادي ................... 513 225
يوسف بن محمد بن يوسف ، أبو الفضل ابن النحويّ ............... 513 358
عبد الرحيم بن عبد الكريم بن هوازن ، أبو نصر القشيريّ ، الشافعيّ . 514 324
خلَف بن أحمد بن عبد الله ، أبو القاسم الضرير ، الحنفيّ .......... 515 360
أحمد بن علي بن محمد ، أبو الفتح ابن بَرهان ، الشافعيّ ............ 518 230
محمد بن نصر بن منصور ، أبو سعد البِشكانيّ ، الحنفيّ ........... 518 361
يحيى بن عليّ بن الحسن ، أبو سعد الحُلوانيّ ، الشافعيّ ............ 520 362
محمد بن أحمد بن أحمد ، أبو الوليد ابن رشد الجد ، المالكيّ ......... 520 363
محمد بن الوليد بن خلف ، أبو بكر الطُّرطوشيّ ، المالكيّ ......... 520 264
عبد الله بن محمد بن السِّيْد ، أبو محمد البطّلْيَوْسيّ ، المالكيّ ....... 521 266
عبد الوهّاب بن عبد الله بن عبد العزيز ، أبو محمد الصَّدَفيّ ......... 521 365
عبد الله بن طلحة بن محمد ، أبو بكر اليابُريّ ، المالكيّ............. 523 327
يوسف بن عبد العزيز بن عليّ ، أبو الحجّاج ابن نادر ، الشافعيّ ... 523 366
محمد بن عبد الله بن تُومرت ، أبو عبد الله ، الملقّب بالمهدي ........ 524 367
محمد بن الحسن بن عبدويه ، أبو عبد الله ، الشافعيّ ............... 525 268
إبراهيم بن عبد الصمد بن بِشر ، أبو طاهر التنوخيّ ، المالكيّ ....... 526 370
محمد بن محمد بن الحسين ، أبو الحسين ابن القاضي أبي يعلى الحنبليّ . 526 269
العَلَم الأصولـيّ الوفاة الصفحة
أسعد بن أبي نصر بن الفضل ، أبو الفتح المِيْهَنيّ ، الشافعيّ ......... 527 371
علي بن عُبيد الله بن نصر ، أبو الحسن ، الزَّاغُونيّ ، الحنبليّ .......... 527 271
محمد بن محمد بن الحسين، أو خازم ابن القاضي أبي يعلى الحنبلي... 527 273
محمد بن عبد الله بن أحمد ، أبو نصر الأرْغِيانيّ ، الشافعيّ ......... 528 373
عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر، أبو الحسن الفارسيّ ، الشافعيّ 529 375
محمد بن الفضل بن أحمد ، أبو عبد الله الفُراويّ ، الشافعيّ ........... 530 377
أحمد بن خلف بن عيشون ، أبو العبّاس ابن النحّاس ، المالكيّ) ...... 531 379
أحمد بن طاهر بن عليّ ، أبو العبّاس ابن عُبادة ، المالكيّ .......... 532 380
إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك ، أبو سعد الكِرْمانيّ ، الشافعيّ ..... 532 381
عبد العزيز بن عثمان بن إبراهيم ، النسفيّ ، الحنفيّ ............... 533 275
عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر ، أبو محمد ، ابن الخشّاب ، الشافعيّ 533 276
علي بن المسلَّم بن محمد ، أبو الحسن بن المسلَّم ، الشافعيّ ........ 533 383
محمد بن أحمد بن الحسين ، أبو بكر الخَرَقيّ ، الشافعيّ .......... 533 382
عبد السلام بن الفضل ، أبو القاسم الجيليّ ، الشافعيّ ............. 534 384
عثمان بن محمد بن الحسن ، أبو الفتح الطُّرَيْثيثيّ ................. 535 385
يوسف بن أيوب بن يوسف ، أبو يعقوب ابن وَهَرة ، الشافعيّ ..... 535 386
عبد الوهّاب بن عبد الواحد بن محمد ، أبو القاسم ابن الحنبليّ ..... 536 388
عمر بن أحمد بن الليث ، أبو حفص الطالْقانيّ ، الشافعيّ .......... 536 390
محمد بن عبد العزيز بن عمر ، أبو محمد ابن مازه ، الحنفيّ .......... 536 278
محمد بن علي بن عمر ، أبو عبد الله المازَريّ ، المالكيّ ............. 536 234
عبد المجيد بن إسماعيل بن محمد ، أبو سعيد الهَرَويّ ، الحنفيّ .......... 537 329
عمر بن محمد بن أحمد ، أبو حفص ، النسفيّ ، الحنفيّ ........... 537 379
سليمان بن محمد بن حسين ، أبو سعد الكافي ، الشافعيّ .......... 538 392
محمد بن حكَم بن محمد ، أبو جعفر ابن باق ، المالكيّ ............ 538 391
العَلَم الأصولـيّ الوفاة الصفحة
سعيد بن محمد بن عمر ، أبو منصور ابن الرزّاز ، الشافعيّ ........ 539 394
محمد بن أحمد بن أبي أحمد ، أبو بكر السمرقنديّ ، الحنفيّ ........ 539 237
أحمد بن محمد بن عمر ، أبو القاسم ابن وُرد ، المالكيّ .......... 540 395
عبد الله بن علي بن سعيد ، أبو محمد القصْريّ ، الشافعيّ .......... 542 398
نصر الله بن محمد بن عبد القوي ، أبو الفتح المِصِّيصيّ ، الشافعيّ .... 542 396
أحمد بن محمد بن بشّار ، أبو بكر البوشنجيّ ، الشافعيّ ............ 543 399
محمد بن عبد الله بن محمد ، أبو بكر ابن العربي ، المالكيّ .......... 543 242
عياض بن موسى بن عياض ، أبو الفضل اليحصبيّ ، المالكيّ ........ 544 400
محمد بن عبد الرحمن بن أحمد ، أبو عبد الله الفهميّ ، المالكيّ ...... 544 403
مسعود بن علي بن أحمد ، أبو المحاسن ، البيهقيّ ................. 544 281
الحسن بن الحسن بن ذي النون ، أبو المفاخر الشعري ، الشافعيّ ... 545 404
عبد الرحمن بن محمد بن عليّ ، أبو محمد ، الحَلوانيّ ، الحنبليّ ...... 546 282
محمد بن أحمد بن إبراهيم ، أبو عبد الله بن لواء ، المالكيّ .......... 546 406
محمد بن عبد الرحمن بن أحمد ، أبو عبد الله العلاء الزاهد ، الحنفيّ . 546 405
أحمد بن عبد الله بن خميس ، أبو جعفر ابن خميس ، المالكيّ ...... 547 408
محمد بن عبد الكريم بن أحمد ، أبو الفتح الشهرستانيّ ، الشافعيّ ... 548 409
محمد بن يحيى بن منصور ، أبو سعد الجَنْزيّ ، الشافعيّ ........... 548 411
عمر بن علي بن سهل ، أبو سعد السلطان ، الشافعيّ ............ 549 413
محمد بن الفضل بن علي ، أبو الفتح المارِشكيّ ، الشافعيّ .......... 549 414
سليمان بن عبد الرحمن بن أحمد ، أبو الربيع البُريّانـيّ .......... 550 415
عبد الله بن عيسى بن عبد الله ، أبو محمد الشِّلْبيّ ، المالكيّ ........ 551 416
عبد الملك بن محمد بن هشام ، أبو الحسين ابن الطلاّء ............ 551 418
محمد بن عبد الله بن محمد ، أبو الوليد ابن خِيَرَةَ ، المالكيّ ........ 551 419
محمد بن خذاداذ بن سلامة ، أبو بكر نقّأش المبارد ، الحنبليّ ....... 552 420
العَلَم الأصولـيّ الوفاة الصفحة
محمد بن عبد الحميد ، أبو الفتح ، الأَسْمنديّ ، الحنفيّ .......... 552 283
محمد بن المبارك بن محمد ، أبو الحسن ابن الخَلّ ، الشافعيّ ........ 552 331
أبو بكر بن أحمد بن علي ، الظهير السمرقنديّ ، الحنفيّ .......... 553 421
عمر بن أحمد بن منصور ، أبو حفص الصفّار ، الشافعيّ .......... 553 422
محمود بن أحمد بن الفرج ، أبو المحامد السَّاغَرْجِيّ ، الحنفيّ ....... 555 423
محمد بن يحيى بن علي ، أبو عبد الله الزبيديّ ، الحنفيّ ............ 555 424
محمود بن إسماعيل بن عمر ، أبو القاسم الإِدريسيّ ، الشافعيّ ..... 555 425
محمد بن يوسف بن محمد ، أبو القاسم السمرقنديّ ، الحنفيّ ...... 556 332
علي بن محمد بن إبراهيم ، أبو الحسن ، ابن البَقَريّ ، المالكيّ ...... 557 285
فضل الله بن محمد بن إبراهيم ، أبو بكر الدَّلْغاطانيّ ، الشافعيّ ..... 557 426
يحيى بن أبي الخير بن سالم ، أبو الحسين العِمرانيّ ، الشافعيّ ....... 558 427
أحمد بن أحمد بن عبد الله ، أبو جعفر ابن صدَقة ................. 559 429
الحسن بن محمد بن الحسن ، أبو المعالي الوِرْكَانيّ ، الشافعيّ ........ 559 430
عمر بن الحسين بن الحسن ، أبو القاسم ، الشافعيّ ، والد الفخر .. 559 431
عبد القادر بن عبد الله بن جنكيّ ، أبو محمد الجِيلانيّ ، الحنبليّ .... 561 433
أحمد بن محمد بن محمد ، أبو العباس الجَرَوِيّ ، المالكيّ ......... 562 436
الخضر بن شِبْل بن الحسين ، أبو البركات ابن شِبْل ، الشافعيّ ...... 562 437
عبد الغفور بن لقمان بن محمد ، أبو المفاخر الكَرْدَرِيّ ، الحنفيّ ... 562 340
عبد الرحيم بن رستم ، أبو الفضائل الزَّنجانيّ ، الشافعيّ .......... 563 438
عبد القاهر بن عبد الله بن محمد، أبو النجيب السُّهْرَورديّ ، الشافعيّ 563 439
هبة الله بن الحسن بن هبة الله ، أبو الحسين ابن عساكر ، الشافعيّ . 563 441
يحيى بن محمد بن عبد الرحمن ، أبو بكر ابن بقيّ السَّلاويّ ........ 563 443
يوسف بن عبد الله بن بُندار ، أبو المحاسن ابن بُندار ، الشافعيّ .... 563 442
علي بن أحمد بن محمد ، أبو الحسن ابن القابلة .................. 565 444
العَلَم الأصولـيّ الوفاة الصفحة
علي بن زيد بن محمد ، أبو الحسن البيهقيّ ...................... 565 286
أحمد بن سليمان بن محمد ، المتوكّل على الله ، الزيديّ ............ 566 288
علي بن صالح بن الأسعد ، أبو الحسن ابن عزّ الناس ، المالكيّ ...... 566 447
محمد بن يوسف بن سعادة ، أبو عبد الله ابن سعادة ................. 566 445
علي بن عبد الله بن خلَف ، أبو الحسن ابن النعمة ، المالكيّ ....... 567 289
محمد بن عبد الرحيم بن محمد ، أبو عبد الله ابن الفرس ، المالكيّ...... 567 448
محمد بن عليّ بن جعفر ، أبو عبد الله ابن الرَّمّامة ، المالكيّ ......... 567 341
الحسن بن صافي بن عبد الله ، أبو نزار الملقَّب بملك النحاة ، الشافعيّ 568 342
محمد بن محمد بن أحمد ، أبو منصور البَرويّ ، الشافعيّ .......... 567 449
أحمد بن عبد الرحمن بن محمد ، أبو العباس ابن الصقر ، المالكيّ ... 569 450
علي بن الحسن بن علي ، أبو الحسن الرُّمَيْليّ ، الشافعيّ .......... 569 452
أسعد بن محمد بن الحسين ، أبو المظفَّر الكرابيسيّ ، الحنفيّ ....... 570 453
يوسف بن إبراهيم بن ميّاد ، أبو يعقوب الورْجلانيّ ، الإبّاضيّ ..... 570 290
محمد بن عبد الله بن القاسم ، أبو الفضل الشَّهْرَزُوْرِيّ ، الشافعيّ ... 572 458
صدقة بن الحسين بن الحسن ، أبو الفرج ابن الحدّاد ، الحنبليّ ...... 573 460
محمد بن أسعد بن محمد ، أبو منصور حفَدَةَ العَطّاريّ ، الشافعيّ .... 573 462
إبراهيم بن علي بن إبراهيم ، الظهير الفارسيّ ، الشافعيّ .......... 575 464
المظفَّر بن محمد بن محمد ، أبو منصور الفرّاء ، الحنبليّ ............. 575 465
عبد الرحمن بن محمد بن عُبيد الله ، أبو البركات الأنباريّ ، الشافعيّ 577 291
أحمد بن المسلَّم بن رجاء ، أبو طالب اللخميّ .................... 578 466
مسعود بن محمد بن مسعود ، أبو المعالي الطُّرَيْثِيثِيّ ، الشافعيّ ...... 578 467
أحمد بن أسعد ، ابن الكلاليّ ................................... 580 293
إسماعيل ابن نباتة ، البغداديّ وجيه الدين ، الحنبليّ .......... .... 580 469
حسن بن علي بن محمد ، أبو علي ، المسيليّ ، المالكيّ ........... 580 294
العَلَم الأصولـيّ الوفاة الصفحة
عبد الله بن علي بن زُهرة ، أبو القاسم ، الإماميّ ................ 580 295
أحمد بن خليل بن إسماعيل ، أبو العباس السَّكونيّ ، المالكيّ ....... 581 470
عالي بن إبراهيم بن إسماعيل ، أبو علي الغزنويّ ، الحنفيّ .......... 582 471
عبد الله بن حيدر بن أبي القاسم ، أبو القاسم السَّميدَعِيّ ، الشافعيّ 582 344
نصر بن فِتيان بن مطر ، أبو الفتح ابن المنِّي ، الحنبليّ ............. 583 472
ميمون بن جبارة بن خَلْفُون ، أبو تميم الفِرْداويّ ، المالكيّ ....... 584 474
أحمد بن عبد الرحمن بن وهبان ، أبو العباس ابن أفضل الزمان ..... 585 475
حمزة بن علي بن الحسن ، أبو المكارم ابن زُهرة ، الإماميّ ........ 585 296
عبد الله بن محمد بن هبة الله ، القاضي أبو سعد ابن أبي عصرون .. 585 476
محمد بن جعفر بن أحمد ، أبو عبد الله ابن حميد ................ 586 478
أبو بكر ابن مسعود بن أحمد ، الكاسانيّ ، الحنفيّ ................ 587 480
طاهر بن يحيى بن أبي الخير ، أبو الطيِّب ابن العِمرانيّ ، الشافعيّ ... 587 297
يحيى بن حَبَش بن أميرك ، أبو الفُتوح السُّهْرَوَرْدِيّ ، الشافعيّ ...... 587 298
أحمد بن إسماعيل بن يوسف ، أبو الخير الطالْقانيّ ، الشافعيّ ........ 590 482
أحمد بن سعيد أبو جعفر ، القرّاق .............................. 591 484
أحمد بن عبد الرحمن بن محمد ، أبو العباس ابن مضاء اللخميّ ...... 592 486
محمد بن أبي عليّ ابن أبي نصر، الفخر النُّوقانيّ ، أبو عبد الله الشافعي 592 485
محمود بن المبارك بن عليّ ، أبو القاسم المجير البغداديّ ، الشافعيّ .. 592 345
أحمد بن محمد بن محمود ، جمال الدين الغزنويّ ، الحنفيّ .......... 593 347
عُبيد الله بن يونس بن أحمد ، أبو المظفَّر ، الوزير ابن يونس ، الحنبليّ 593 488
يحيى بن سعيد بن هبة الله ، أبو طالب ابن زبادة .................. 594 490
محمد بن أحمد بن محمد ، أبو الوليد ابن رشد الحفيد .............. 595 300
يحيى بن علي بن الفضل ، أبو القاسم ابن فضلان ، الشافعيّ ....... 595 491
تكش بن أرسلان بن أتسز، السلطان علاء الدين الخوارزميّ الحنفي 596 493
العَلَم الأصولـيّ الوفاة الصفحة
عبد السلام بن محمود بن محمد ، الظهير الفارسيّ ، الشافعيّ ....... 596 348
عبد الرحمن بن علي بن محمد ، أبو الفرج ابن الجوزيّ ، الحنبليّ ... 597 302
عبد المنعم بن محمد بن عبد الرحيم ، أبو محمد ابن الفرس ، المالكيّ . 597 494
محمد بن عليّ بن عبد الكريم ، أبو عبد الله ابن الكتّانيّ ........... 597 349
محمد بن محمد بن حامد ، العماد الكاتب ، الشافعيّ ............. 597 496
أحمد بن محمد بن أحمد ، أبو العباس ابن عون ، الشافعيّ ........ 598 499
الحسن بن الخطير ، أبو علي ، الحنفيّ ........................... 598 498
محمد بن عبد الرحمن بن محمد ، أبو عبد الله الرُّعينيّ ............... 598 500
محمد بن أحمد بن عبد الملك ، أبو بكر ابن أبي جمرة ، المالكيّ ..... 599 312
أسعد بن محمد بن خلَف ، أبو الفُتوح العِجْليّ ، الشافعيّ ........ 600 314
عبد الله بن عمر بن أحمد ، أبو سعد ابن الصفّار ، الشافعيّ ........ 600 501
علي بن حسن ، أبو الحسن ، الصُّدينيّ .................. ....... 600 502
محمد بن عليّ ، الخِلاطيّ ، الحنفيّ .............................. 600 318
أحمد بن عتيق بن الحسن ، أبو جعفر الذهبيّ ، المالكيّ ............. 601 503
عثمان بن عيسى بن دِرْباس ، أبو عمرو ، المارانيّ ، الشافعيّ ...... 602 320
عبد الحليم بن محمد بن أبي القاسم ، الفخر ابن تيمية ، الحنبليّ ..... 603 505
عبد الرحمن بن عيسى بن أبي الحسن ، أبو محمد البابصريّ ، الحنبليّ 604 508
مسعود بن علي بن مسعود ، الكمال اليمنيّ ، الشافعيّ ............ 604 322
يوسف بن محمد بن عبد الله أبو الحجّاج ابن الشيخ البلويّ ، المالكيّ 604 506
علي بن خيار ، أبو الحسن ، البلنسيّ ، المالكيّ .................. 605 509
محمد بن عمر بن الحسن ، أبو عبد الله ، الرازيّ ، الشافعيّ ....... 606 250
يحيى بن الربيع بن سليمان ، أبو علي ابن الربيع ، الشافعيّ ......... 606 510
عيسى بن عبد العزيز ، أبو موسى ابن يلَّبخت .................. 607 514
محمد بن عثمان بن سعيد ، أبو عبد الله ابن بقيميس .............. 608 519
العَلَم الأصولـيّ الوفاة الصفحة
محمد بن يونس بن محمد ، أبو حامد ابن منَعَة ، الشافعيّ ......... 608 516
يحيى بن عبد الرحمن بن المنعم ، أبو زكريا الأصبهاني ، الشافعيّ ... 608 517
علي بن محمد بن علي ، أبو الحسن ابن خروف .................. 609 520
أحمد بن محمد بن عبد الملك ، أبو العباس النجيب ................. 610 523
إسحاق بن هبة الله ، أبو البشائر ابن صدّيق ، الشافعي ............ 610 522
إسماعيل بن علي بن حسين ، أبو محمد ، غلام ابن المَنِّي ، الحنبليّ ... 610 520
عمر بن أحمد بن عمر ، أبو حفص ابن روشن ، الشافعيّ .......... قرن 6 525
محمد بن الحسين ، أبو جعفر ، الأرْسابنديّ ، الحنفيّ .............. قرن 6 316
محمد بن الفضل بن محمد ، أبو الفتح العَروضيّ ، الحنفيّ .......... 526
7- فهرس الكتب الأصولية المترجَم لها
الكتاب المؤلف الوفاة الصفحة
إبطال القياس ............................. الفخـر الرازي 606 606
الاختصار في الكلام على الألفاظ ........... أبو البركات الأنباري 577 601
الإرشاد في أصول الفقه ................... أبو عبد الله ابن عبدويه 525 554
أصول الفقه ............................... أبو محمد ابن مازه 536 579
أصول الفقه ............................... أبو الحسن البيهقي 565 562
أصول الإمام أبي بكر ...................... أبو بكر الأَرْسابندي 512 578
إقليد التقليد المؤدِّي إلى النظر السديد ........ أبو بكر ابن أبي جمرة 599 605
الأمثال في أصول الفقه .................... ابن الكلالي 580 565
الأوسط في أصول الفقه ................... أبو الفتح ابن بَرهان 518 551
إيضاح المحصول من برهان الأصول للجويني .. أبو عبد الله المازَرِي 536 595
بذل النظر في الأصول ..................... أبو الفتح الأَسمنديّ 552 582
البسيط في أصول الفقه ! .................. أبو الفتح ابن بَرهان 518 552
بغية النزوع إلى علمي الأصول والفروع .... أبو المكارم ابن زهرة 585 565
تبيين المحجة في كون إجماع الإمامية حجّة .... أبو القاسم ابن زهرة 580 604
التحصيل في الجَدَل ....................... أبو حامد ابن منَعَة 608 628
تعظيم الفتوى ...................... ...... أبو الفرج ابن الجوزي 597 604
التعليقة في الخلاف والجَدَل ................ أبو منصور البَرَوي 567 622
التمحيص ............................... أبو بكر ابن العربي 543 559
التنقيح في أصول الفقه .................... أبو المحاسن البيهقي 544 561
التنقيح في مسالك الترجيح في الخلاف ...... أبو البركات الأنباري 577 602
التنقيحات في أصول الفقه .................. أبو الفُتوح السُّهْرَوَرْدي 587 566
الكتاب المؤلف الوفاة الصفحة
التمهيد في أصول الفقه ................ .... أبو الخطاب الكلوذاني 510 548
التوابع واللّوامع في الأصول ................. أبو المحاسن البيهقي 544 560
التنبيه على الأسباب التي أوجبت الاختلاف .. أبو محمد البَطَلْيَوْسِي 444 600
الجَدَل على طريقة الفقهاء .................. أبو الوفاء ابن عقيل 513 616
الجَدَل الصغير ............................. أبو جعفر ابن باق 538 622
الجَدَل الكبير ............................... أبو جعفر ابن باق 538 622
جَنة النَّاظر وجُنَّة المُناظِر .................... غلام ابن الـمنِّي 610 628
جَنة النَّظَر وجُنَّة النَّظِر ..................... أبو الفرج ابن الجوزي 597 625
الجُمَل في علم الجَدَل ....................... أبو البركات الأنباري 577 624
الحدود المتداولة في ألسنة الفقهاء ............ الخلاطي قرن (6) 591
خبر الواحد ............................... أبو بكر ابن العربي 543 600
رَجَزٌ في أصول الفقه ....................... أبو عبد الله ابن الكتّاني 597 569
الزاهر في أصول الفقه ...................... المتوكّل على الله 566 563
شرح أصول الكَرْخِي ..................... أبو حفص النسفي 537 598
شرح اللُّمع في أصول الفقه للشيرازي ........ أبو محمد ابن الخشّاب 533 594
شرح اللُّمع في أصول الفقه للشيرازي ....... أبو عمرو الماراني 602 597
شرح اللُّمع في أصول الفقه للشيرازي ........ الكمال العنسي 604 597
الطريقة في الجَدَل ......................... الفخر الرازي 606 627
الطريقة في الخلاف والجَدَل ................. أبو بكر الطُّرْطُوشي 520 620
الطريقة في الخلاف والجَدَل .................. أبو الفتح المِيْهَني 527 620
صَيقل الألباب في الأصول .................. أبو المحاسن البيهقي 544 561
الضروري في أصول الفقه ................. الحفيد ابن رشد 595 586
الكتاب المؤلف الوفاة الصفحة
العدل والإنصاف في معرفة أصول الفقه ..... أبو يعقوب الورجلاني 570 564
العُمد في الأصول .......................... أبو بكر الطُّرطوشي 520 553
العُمدة في أصول الفقه .................... أبو الفرج ابن الجوزي 597 570
عُمدة الدلائل في مشتهر المسائل ............ أبو الفرج ابن الجوزي 597 625
عمدة المفتي والمستفتي ...................... أبو محمد ابن مازه 536 608
غُرر البيان في أصول الفقه ................... أبو الحسن الزَّاغُوني 526 558
الفصول في معرفة الأصول ................. أبو البركات الأنباري 577 602
الكافي في أنْ لا دليلَ على النافي ............. أبو بكر ابن العربي 543 600
كتاب في أصول الفقه ..................... أبو نصر القُشيري 514 550
كتاب في أصول الفقه ..................... أبو بكر اليابُري 523 553
كتاب في الأصول ........................ أبو سعيد الهروي 537 580
كتاب في أصول الفقه ...................... أبو الحسن ابن الخَل 552 562
كتاب في أصول الفقه ..................... أبو القاسم السمرقندي 556 582
كتاب في أصول الفقه ...................... أبو المفاخر الكَرْدَري 562 582
كتاب في أصول الفقه ..................... أبو عبد الله ابن الرَّمّامة 567 563
كتاب في أصول الفقه ..................... أبو القاسم السميدعي 582 565
كتاب في أصول الفقه ..................... المجيـر البغدادي 592 569
كتاب في أصول الفقه ..................... جمال الدين الغزنوي 593 583
كتاب في أصول الفقه ..................... الظهير السمرقندي 596 569
الكاشف عن أصول الدلائل وفصول العلل ... الفخر الرازي 606 626
كفاية الفحول في علم الأصول ............. القاضي النسفي 533 578
اللباب في أصول الفقه ..................... أبو بكر السمرقندي 539 580
اللباب في أصول الفقه ...................... أبو الحسن ابن النعمة 567 563
الكتاب المؤلف الوفاة الصفحة
لهجة العَجِل في الجَدَل ..................... أبو الفرج ابن الجوزي 597 626
مأخذ النَّظَر ............................... أبو سعد ابن أبي عَصْرون 585 625
مباحث الجَدَل ............................ الفخر الرازي 606 627
المجرَّد في الأصول .......................... أبو خازم ابن أبي يعلى 527 554
مجموعات في المذهب والأصول .............. أبو الحسن الزَّاغُوني 526 558
المحصول في أصول الفقه .................... أبو بكر ابن العربي 543 585
المحصول في علم الأصول ................... الفخر الرازي 606 570
مختصر في أصول الفقه ..................... ملك النحاة ابن صافي 568 564
مختصر تقويم الأدلة في الأصول للدبوسي ..... أبو جعفر الأَرْسابندي قرن (6) 591
مختصر المستصفى .......................... أبو الفتوح السُّهْرَوَرْدِي 587 586
مدارك الحقائق في أصول الفقه .............. أبو الحسن ابن البقَري 553 562
المعالم في أصول الفقه ...................... الفخـر الرازي 606 571
معتَصَر المختَصَر في مسائل النظَر ............ أبو الفرج ابن الجوزي 597 626
المفردات في أصول الفقه ................... أبو الحسين ابن أبي يعلى 526 554
مقاصد اللُّمع لأبي إسحاق الشِّيرازيّ ........ أبو الطيِّب ابن العَمراني 587 595
المقتَرَح في المصطَلح ........................ أبو منصور البَرَوي 567 623
المنتخب ( منتخب المحصول ) .............. الفخـر الرازي 606 588
المنقِذ من الزلل في مسائل الجَدَل ............ أبو حفص النسفي 533 630
ميزان الأصول في نتائج العقول ( المطوَّل ) ... العلاء السمرقندي 539 580
ميزان الأصول في نتائج العقول ( المختصر ) . العلاء السمرقندي 539 581
النبراس في الرد على منكر القياس .......... أبو علي المسيلي 580 603
نتائج الأبكار ومناهج النُّظّار في معاني الآثار .. أبو بكر ابن أبي جمرة 599 605
نكت الفصول في بيان الأصول ............ أبو الفتوح العجلي 600 570
الكتاب المؤلف الوفاة الصفحة
نكت المحصول ........................... أبو بكر ابن العربي 543 586
النهاية البهائية في المباحث القياسية .......... الفخـر الرازي 606 606
الواضح في أصول الفقه .................... أبو الوفاء ابن عقيل 513 549
الوجيز في أصول الفقه ...................... أبو الفتح ابن بَرهان 518 550
الوسيط في أصول الفقه ! .................. أبو الفتح ابن بَرهان 518 551
الوصول إلى الأصول ( الوجيز ) ........... أبو الفتح ابن بَرهان 518 552
الهداية في أصول الفقه ..................... أبو محمد الحُلواني 546 561
8- فهرس أسماء المواضع والأماكن والبلدان المترجَم لها
الموضع الصفحة
إرْبِل ................................................................... 516
أَرْغِيان ................................................................. 373
أَرْسَابَنْد ................................................................ 262
أَسْمَنْد ................................................................. 283
إشْبِيليّة ................................................................. 520
الأَنْبار ................................................................. 291
أَوْبَة ................................................................. 330
باب الأَزَج ............................................................. 223
بُرِيَّانة .................................................................. 415
بِشْكان ................................................................ 361
بَطَلْيَوْس ............................................................... 266
بَلْخ .................................................................. 390
بَلَنْسِيّة ................................................................. 503
بُوْشَنْج ................................................................. 399
جزيرة ابن عمر ......................................................... 512
جَنْزَة .................................................................. 411
جَيّان . ................................................................ 406
جِيْلان ................................................................. 384
حُلْوان ................................................................. 362
خَرْجِرْد ................................................................ 399
خَرَق .................................................................. 382
خَوَاف ................................................................ 404
خَوْلان ................................................................ 288
الموضع الصفحة
الدَّامِغان ............................................................... 413
دَلْغَاطان ............................................................... 426
الدَّوْر الأسفل ......................................................... 499
ذو شَرَق ............................................................... 322
الريّ .................................................................. 250
زَاغُوني ................................................................ 271
زَبِيْد ................................................................... 424
زَنْجَان ................................................................. 438
السَّابْزُوار .............................................................. 286
ساغَرْج ............................................................... 423
سَبْتة ................................................................... 400
سمرقند .............................................................. 237
سُهْرَوَرْد .............................................................. 298
شِلْب ................................................................ 416
شِلْح .................................................................. 360
شَهْرِسْتان ............................................................. 409
الظفرية ................................................................ 225
طَالْقَان ................................................................ 390
طُرْطُوشة............................................................... 264
طُرَيْثِيْث .............................................................. 385
عَمران ................................................................ 297
فَرّ ..................................................................... 322
فُرَاوة .................................................................. 377
فَنْدَلاو ................................................................. 349
الموضع الصفحة
قَزْوِين ................................................................. 482
القَصْر ................................................................. 398
قلعة بني حمّاد .......................................................... 358
قَيْسارية ............................................................... 398
كَاسان ................................................................ 480
الكَرَج ................................................................ 392
كَرْدَر .................................................................. 340
كِرْمَان ................................................................. 381
كَلْوَاذَى ............................................................... 223
كَمَرَان ................................................................ 268
لَبْلَة ................................................................... 470
مارِشْك ............................................................... 414
مَازَر .................................................................. 234
مَالَقَة .................................................................. 506
مَرَاغَة .................................................................. 442
المَرِيّة ................................................................. 445
المِصِّيْصَة .............................................................. 396
المعافِر ................................................................. 242
المهديّة ................................................................. 242
مَيُوْرْقَة ................................................................. 366
مِيْهَنَة ................................................................. 371
النُّعْمانيّة ............................................................... 498
نُوْقان ................................................................ 485
الموضع الصفحة
وَرْجَلان ............................................................... 290
وَرْكَان ............................................................... 430
هَرْغَة ................................................................. 367
يابُرة ................................................................. 329
وهذا البحث قسمٌ من مشروعٍ تبنّته الكلية عن تاريخ أصول الفقه عبر القرون ، وهو يشتمل على نحو عشرة أقسام ، القسم الأول : من بُداءة التدوين في الأصول إلى نهاية القرن الرابع ، والقسم الثاني : عن القرن الخامس ، والقسم الثالث : عن القرن السادس ، والرابع : عن القرن السابع … وهكذا إلى القرن الرابع عشر ، وقد كان القسم الثالث الذي يشتمل على القرن السادس من نصيبـي .
وعنوان هذا البحث هو (( علم أصول الفقه في القرن السادس الهجريّ " دراسة استقرائية : تاريخية ، تحليلية " )) .
وقد كان المشرفُ على هذا البحث فضيلةَ الشيخ الأستاذ الدكتور : عبد العزيز ابن عبد الرحمن الربيعة ( عضو مجلس الشورى ) . حفظه الله تعالى ورعاه .
- أقسام البحث الرئيسة :
وقد جعلت أقسام هذا البحث الرئيسة ثلاثة :
أ - المقدمة .
ب – الأبواب مع فصولها .
ج - الخاتـمة .
هذا وأسأل الله تعالى التوفيق والإعانة ، وهو وحده الكافي والمستعان .
المبحث الأول
موضوع البحث وأهميته
أصل هذا البحث – كما سبق – جزءٌ من مشروعٍ علميٍّ كبيـرٍ في التاريخ لأصول الفقه علماً وأعلاماً عبـرَ العصور ، وموضوعه التاريخ لهذا القرن من الناحية السياسية والعلمية وما يتبع ذلك ، والتـرجمة للأعلام الأصوليين فيه ، وذكر مؤلّفاتهم ، وبيان المؤثّرات العقدية والمذهبية التي كان لها أثرٌ على هذا العلم ، وكذا التعرُّض لما تمخّضت عنه كتبُ الأصول من النتاج ، وقبل ذلك دراسةٌ تفصيليّةٌ موسَّعةٌ لجملةٍ من أهم وأشهر الكتب الأصولية في هذا القرن .
وقد كان لاختياري هذا الموضوع للبحث عدة أسباب ، سواءٌ منها الأسباب العامّة أو الخاصّة ، وتتجلى في أهمية هذا البحث البالغة :
1- أنه يتعلّق بتاريخ علمٍ من أشرف العلوم وأهمها ، وهو علم أصول الفقه ، الذي هو من مفاخر هذه الأمة الإسلامية ، ومن محاسن هذه الشريعة المحمدية ، بل هو من خصائصها أيضاً ؛ فإن الأحكامَ في بقية الديانات المحرّفة أو النحل الضالّة مضطربةُ الأصول ، ليس لها خِطامٌ ولا زمامٌ ، ولذا كانت عرضةً للتغيير والتبديل باختلاف الأزمنة والأمكنة والدول والقادة من الأحبار والساسة ، بخلاف شريعة الإسلام فإن أحكامَها منضبطةٌ بانضباط أصولها ، وأحكامُها ثابتةٌ لا تتغيّر ، أما تغيّر الفتوى لاختلاف الحال فهو كذلك من محاسن هذه الشريعة ؛ لأن أحكامَها واردةٌ لصلاح وإصلاح البلاد والعباد ، وهي تراعي اختلافَ الأحوال فتعطي لكل حالٍ حكماً يُناسبه ويليق به ، ومن المعلوم أن العدلَ ليس هو المساواة مطلقاً ، بل العدل إعطاء كلّ شيءٍ ما يستحقه ، قد جعل الله لكلّ شيءٍ قدراً ، أما المساواة بين المختلفات من الذوات والأزمنة والأمكنة والأحوال فمن أعظم الظلم .
ومن أقوال أهل العلم في مكانة علم الأصول قول الإمام أبـي حامدٍ الغزاليّ رحمه الله تعالى : « خيـر العلوم ما ازدوج فيه العقلُ والسمعُ ، واصطحب فيه الرأيُ والشرعُ ، وعلمُ الفقه وأصولُه من هذا القبيل ؛ فإنه يأخذُ من صَفْوِ الشرع والعقل سواءَ السبيل ، فلا هو تصرُّفٌ بـمحض العقول بـحيث لا يتلقاه الشرعُ بالقَبول ، ولا هو مبنـيٌّ على التقليد الذي لا يشهد له العقلُ بالتأييد والتسديد ، ولأجل شرف علم أصول الفقه ورفعته وفّـر الله دواعي الخلق على طلبه ، وكان العلماءُ به أرفعَ العلماء مكاناً ، وأجلَّهم شأناً ، وأكثرَهم أتباعاً وأعواناً » .
2 - أنه يتعرّض لدراسة زمنٍ من أهم الأزمنة التـي مرّت على الأمة الإسلامية ، وهو القرن السادس الذي ضعفت فيه الأمة الإسلامية نسبياً عما كانت عليه من قبل تبعاً لضعف الخلافة العباسية نفسها في ذلك القرن ، إضافةً إلى تسلط الأعداء عليها من الداخل والخارج ، من الوزراء الطامعين أو أهل الضلال الحاقدين ، وكذلك الأعداء من الخارج ، ولا سيما النصارى ، الذين عاثوا في الأرض فساداً ، وأصبحت بلاد الإسلام مقصدَ رميهم ، ومحلَّ وقع نبلهم ، لمدّة قرنيين من الزمان تقريباً ، وقد ابتدأت الحملات النصرانية العدائية المنظَّمة ، التـي عرفت بالحروب الصليبية من آخر القرن الخامس ( سنة : 490 هـ ) ، إلى آخر القرن السابع ( سنة : 690 هـ ) .
3- أن فيه كشفاً وبياناً لمرحلةٍ من أهم مراحل علم أصول الفقه ، وقد أتت بعد مرحلة تقعيد هذا العلم وتأسيسه وترسيخه ، وهي المرحلة التـي ألّفت فيها عمدُ هذا العلم الرئيسة ، وذلك في القرن الخامس ، حيث ألّفت فيه الكتبُ الأربعةُ المشهورة التـي جمعت لبَّ أصول الفقه وأسّست قواعدَه ، وأرست أصولَه ، وهي :
-كتاب (( العهْد )) ، تأليف : القاضي عبد الجبّار بن أحمد المعتزليّ (ت:415هـ ) .
- وكتاب (( المعتمَد في أصول الفقه )) ، تأليف: أبي الحسيـن البصريّ (ت :436 هـ ).
- وكتاب (( البرهان أصول الفقه )) ، تأليف : أبي المعالي الجوينـيّ (ت: 478 هـ).
- وكتاب (( المستصفى في أصول الفقه )) ، تأليف: أبي حامدٍ الغزاليّ (ت :505هـ).
فقد أتى القرن السادس بعد مرحلة النضج هذه ، فجمع عالمان كبيـران ما اشتملت عليه هذه الكتب الأربعة ، وقاما بتهذيب مسائلها وتلخيصها ، وأحسنا ترتيبها وتبويبها ، فكانت كتبهما هي الفائقة على ما سبقها بالجمع والشمول ، ودقّة التعبيـر والتصوير ، وحسن الترتيب والتنسيق ، فمن ثَـم عكف مَن بعدهم على كتبهم تدريساً وتعليماً ، وشرحاً وتنكيتاً ، ورداً وتعقيباً ، واختصاراً وتلخيصاً ، قال ابن خلدون بعد أن ذكر الكتبَ الأربعةَ المتقدّمةَ : » وكانت الأربعةُ قواعدَ هذا الفنّ وأركانَه ، ثم لخّص هذه الكتبَ الأربعةَ فحلان من المتكلِّميـن المتأخريـن ، وهما : الإمام فخر الدين ابن الخطيب في كتاب (( المحصول )) ، وسيف الديـن الآمديّ في كتاب (( الإحكام )) … » .
4- أن فيه تعريفاً وترجمةً لجملةٍ وافرةٍ من علماء أصول الفقه في هذه الحقبة الزمنية المهمة ، وقد زخرت بعددٍ كثيـرٍ من الأصوليين ، على مختلف عقائدهم ، وتنوّع مذاهبهم، واختلاف مناهجهم ، وتعدّد مشاربهم ، والبحث فيه بناءً على هذا هو من باب وفاء الخلف للسلف ، وهو قليلٌ مما يجب لهم من الحقوق علينا .
5- أن فيه ترجمةً لجملةٍ من كتب أصول الفقه في هذا القرن ، من حيث عنوانها ، ونسبتها ، وموضوعها ، ونوعها ، ومنهجها ، إضافةً إلى الكتب الثمانية التي شملتها الدراسة التفصيلية من أربعة عشر مطلباً تفصيلياً لكلِّ كتابٍ منها .
6- أن هذا البحثَ اكتنفته كثيـرٌ من الإشكالات وعراه كثيرٌ من اللبس .
ومن ذلك الالتباس والوهم الواقع في الأعلام ، سواءٌ من حيث الاضطراب في زمن الوفاة ، أو من حيث الالتباس بعالمٍ آخَر ، أو من حيث العقيدة أو المذهب أو المنهج .
وكذلك الالتباس في الكتب والمؤلّفات ، سواءٌ من حيث موضوعها ، أو من حيث اختلاطها بكتبٍ أخرى .
وكذلك الالتباس الواقع في العلوم نفسها ، كعلم أصول الدين ، وعلم أصول الفقه ، وعلم أصول اللغة ، وغيـرها .
إضافةً إلى بعض الأوهام في آراء بعض الأعلام الأصوليين في هذا القرن .
وقد اشتمل هذا البحث على حلّ جملةٍ وافرةٍ من هذه الإشكالات ، وكشف جملةٍ كثيـرةٍ من اللبس الواقع في كثيـر مما تقدّم ، سواءٌ من حيث التاريخ ، أو الأعلام ، أو المؤلَّفات ، أو الآراء والمقالات .
المبحث الثانـي
الفترة الزمنيّة محلّ الدراسة وأهميّتها
مما لا مريةَ فيه أن العصورَ والأزمنةَ تتفاوت في الأحداث والمجريات ، ومن ثَم تتفاوت في مكانتها وأهميتها ، وخير العصور وأفضل القرون هي القرون الثلاثة المفضّلة ، وهي زمن عزّة الإسلام والمسلمين في أمور الدين وأمور الدنيا .
ثم بدأ الضعف يزيد في دين المسلمين شيئاً فشيئاً ، بكثرة البدع والمحدثات ، وكثرة الأهواء والنحل التـي لم تكن ظهرت من قبل أو لم يكنْ لها شأنٌ يُذكر فيما سبق بل كانتْ محارَبةً مطارَدةً ، ولما كثر الخلاف بين المسلمين في أمر الدين كثرت خلافاتهم في أمور الدنيا والسياسة ، وبعد أنْ كانت الحروب بينهم في الفكر والكلام واللسان تعدّت ذلك إلى المواجهة بالسيف والسنان ، فتفرّقوا أحزاباً في الدين ودولاً في الدنيا ، وكان ذلك مبدأ فشلهم وضعفهم وتسلط الأعداء عليهم ، مصداقاً لسنة الله الكونية المطّردة : وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ [ الأنفال : 46 ] .
وقد كانت الحروب سِجالاً بين الحق والباطل منذ أنْ وُجد الشرك والشر في بني آدم ، لكن قد تختلف وسائل الحرب في هذا من عصر إلى عصر ، فقد يكون الغالبُ عليه في بعض الأزمنة الحربَ باللسان ، وفي بعضها الحرب بالسنان ، وكذلك الحروب بين المسلمين وغيرهم ، ولا سيّما مع النصارى ، لكنها كانت حروباً متقطّعةً متفرّقةً بين فينةٍ وأخرى .
أما في القرن السادس وقبلَه بقليل فقد اتّخذت اعتداءات النصارى على المسلمين وديارهم منحىً آخر ، وذلك بالقيام بالحروب النصرانية ( الصليبيّة ) المنظَّمة ، وقد استمرت نحو قرنين من الزمن ، فبدأت في أواخر القرن الخامس وانتهت في أوائل القرن السابع .
وقد كان القرن السادس في هذه المرحلة العصيبة على المسلمين وبلادهم ومقدَّساتهم ، والذي تواردت فيه على المسلمين السهام من كلّ جانبٍ ، وتكالبت عليهم الأمم من كل حدَبٍ وصوبٍ ، وكانت الحروب الصليبيّة فيه على أشُدِّها ، وكذا الدولُ المبتدعة الخارجة عن الخلافة ، ولا سيّما الدولة العبيدية بمصر ، إضافةً إلى خروج أصحاب البدع الأخرى من الباطنية القرامطة ، ونحوهم ، وكذا خروج الأمراء والسلاطين من أصحاب الأطماع الدنيوية والسياسية .
على أن اللهَ تعالـى قد هيأ في هذا القرن أكبـرَ قوّةٍ فيه جابهت النصارى ودحضتهم وردّتهم عن ديار المسلمين خاسئين ذليلين ، بل واستردّت منهم ما اغتصبوه منها ، وهي القوّة التـي تولّى زمامَهما القائدُ المجاهد الصالح والملك العادل نور الدين زنكيّ ، ومن بعده القائد المظفّر والملك الناصر صلاح الدين بن أيوب في المشرق الإسلاميّ ، وكذلك دولة الموحِّدين في المغرب الإسلاميّ فقد أثخنت في النصارى ، وأنزلت بهم هزائم نكراء .
وكذلك السلاطين السلاجقة الذين أَبلوا بلاءً حسناً في استئصال شأفة أهل البدع من القرامطة ونحوهم من المفسدين كالأعراب ، والزنج ، وقطّاع الطرق ، وأصحاب الأطماع السياسية ، ولهم حروب مظفّرة مع نصارى الروم .
والحاصل : أن القرنَ السادسَ كان مضطرباً في الجملة من الناحية الدينية ، والسياسية، والاقتصادية ، والأمنية ، وغير ذلك ؛ وذلك بسبب كثرة الحروب الداخلية والخارجية ، حيث لم تقتصر على الحرب بين المسلمين والكفّار ، بل كانت تقوم بين الدول الإسلامية المتجاورة ، بل وبين الإخوة والأقارب من الأمراء والسلاطين ونحوهم ، كما كانت تجرى في بعض الأحيان بين خليفة المسلمين وبعض مَن يشقُّ عليه عصا الطاعة ، ولا سيما من السلاطين .
يُضاف إلى ذلك الحروب الفكرية التـي كانت تدور رحاها بين أرباب المذاهب الفقهية ، وأصحاب المقالات العقدية ، وأرباب النحل والملل الضالّة ، ولا سيّما القرامطة الباطنية الذين كان لهم ضررٌ كبيـرٌ في شتى المجالات ، خصوصاً في آخر القرن الخامس وأول السادس .
وما من شكٍّ أن لهذا كله الأثر البالغ على حياة الناس عموماً : الدينية ، والعلمية ، والسياسية ، والاقتصادية ، والأمنية ، وغيـرها .
المبحث الثالث
الدراسات السابقة
لم أقف على كتابٍ أو بحثٍ يتعرّض لموضوع (( تاريخ أصول الفقه )) على ما هو عليه في هذا البحث ، من حيث خصوصيته في هذا القرن ، وشمولية خطته لمباحث التاريخ الأصولي لهذا القرن ، لكن توجد بعضُ الكتب أو البحوث أو الدراسات التي تتعرّض لجزءٍ من موضوع هذا البحث ، سواءٌ من حيث التاريخ العام أو الخاص ، أو من حيث تراجم الأعلام الأصوليين ، أو من حيث دراسات بعض كتب هذا القرن ، وغير ذلك .
فمن كتب التاريخ العام : كتاب (( الكامل في التاريخ )) لابن الأثيـر ، و (( البداية النهاية )) لابن كثيـرٍ ، و (( العبر وديوان المبتدأ والخبر )) لابن خلدون ، وغيرها .
ومن كتب التاريخ الخاص :كتاب (( الروضتين في ذكر الدولتين )) لأبي شامة ، وكتاب (( المعجب )) في أخبار المغرب لعبد الواحد المراكشي ، وغيرها .
ومن كتب التراجم العامّة : كتاب (( وفيات الأعيان )) لابن خلِّكان ، و (( سير أعلام النبلاء )) للذهبي ، و (( الأعلام )) للزركلي ، وغيرها .
ومن كتب التراجم الخاصة ببعض الفرق أو المذاهب : كتب الطبقات في المذاهب الفقهية الأربعة ، وكذا كتب طبقات القُرَّاء ، والقضاة ، والفلاسفة ، والأطباء ، ونحوهم .
ومن كتب التراجم الخاصّة ببعض الأعلام : بعض المؤلَّفات عن مشاهير هذا القرن من الأصوليين ، كالمؤلّفات المفرَدة عن : ابن العربي ، والقاضي عياض ، وابن الجوزيّ ، والفخر الرازيّ ، وغيرهم .
ومن دراسات الكتب : الدراسات التي قُدّمت بها بعضُ الكتب الأصولية ، التي هي من مجال هذا البحث ، ومن ذلك ما قام به محقّق كتاب (( المحصول )) للفخر الرازيّ ، ومحقق كتاب (( الميزان)) للسمرقنديّ ، و (( بذل النظر)) للأسمنديّ ، ويُلحق بهذا كتبُ تراجم المؤلّفات، كـ((كشف الظنون ))،و (( إيضاح المكنون )) ، وكذا كتب فهارس المخطوطات.
وكلّ هذه الكتب قد يكون ذكرها أو الإشارة إليها من باب النافلة ؛ لأن علاقتَها بهذا البحث علاقةٌ ضروريةٌ من جهةٍ ، وعامّةٌ من جهةٍ أخرى ، وموضوعها عامٌ أيضاً من جهة ثالثة ، وعلاقتها بهذا البحث علاقةٌ جزئيةٌ من جهةٍ رابعةٍ ؛ لكونها إنما تبحث بعضَ الموضوعات الجزئية فيه ، ولا تتعرّض لجل مباحثه فضلاً عنها جميعاً .
ومن الدراسات التي لها علاقةٌ وثيقةٌ بهذا البحث من حيث خصوصية الموضوع ما يلي:
1- كتاب (( طبقات الأصوليين )) ( خ ) ، تأليف : الحافظ الموسوعـيّ جلال الدين
عبد الرحمن بن أبـي بكر السيوطيّ ( ت : 911 هـ ) ، ذكره السيوطيّ نفسه في ترجمته لنفسه ، وذكره حاجي خليفة ، ولإسماعيل البغداديّ .
2- كتاب (( الفتح المبين في طبقات الأصوليين )) ( ط ) ، تأليف : عبد الله بن مصطفى المراغيّ ( معاصر ) .
3- كتاب (( أصول الفقه تاريخه ورجاله ))(ط) ، تأليف : د . شعبان محمد إسماعيل شعبان.
4- كتاب (( الدراسات الأصولية في الغرب الإسلاميّ خلالَ القرنين الخامس والسادس )) ،
( رسالة دبلوم ) ، إعداد الباحث : مصطفى لخضر ، حضّرت في جامعة الإمام محمد الخامس في المغرب ، كلية الآداب والعلوم الإنسانية ، الرباط ، شعبة الدراسات الإسلامية ، عام 1413 – 1414 هـ . وهي مطبوعةٌ طبعةَ الإعداد على الآلة الكاتبة ، ولم تطبعْ طبعةً عامّةً ، وتقع فـي نحو ( 250 ) صفحة .
ويُمكن أنْ يُلحق بهذا الدراسات العلمية العالِمية العالية المتمثّلة في المشروع العلميّ
الذي تبنّته كلية الشريعة بالرياض ، والذي يُعدّ هذا البحثُ قسماً منه ، وهو تاريخ أصول الفقه عبر القرون ، ومن الرسائل المحضّرة لنيل درجة الدكتوراه في هذا المشروع :
- رسالة ((أصول الفقه بعد التدوين حتى نهاية القرن الرابع: دراسة استقرائيةٌ تحليليةٌ ))، إعداد الباحث : ضويحي بن عبد الله الضويحيّ ، إشراف الشيخ الدكتور يعقوب الباحسين ، عام 1420 .
- رسالة (( أصول الفقه في القرن الخامس الهجري ... )) ، إعداد الباحث : عثمان بن محمد شوشان ، إشراف الدكتور يعقوب الباحسين،وهي رسالة مسجلة ولم تناقش بعدُ.
إضافةً إلى الرسائل في القرون اللاحقة بعد القرن السادس .
ولي في التعامل مع هذه الكتب والبحوث والدراسات ثلاثة مواقف :
الموقف الأول : في كيفية الاستفادة منها .
الموقف الثانـي : في المؤاخذات عليها .
الموقف الثالث : فيما تميز به هذا البحث عنها .
الموقف الأول : في كيفية الاستفادة منها ، وبيان ذلك على النحو التالـي :
1- كتاب » طبقات الأصوليين « للحافظ السيوطيّ : وهو لا يزال مخطوطاً بعيد المنال ، ولم يتيسّرْ لي الوقوف على نسخةٍ منه .
2- كتاب » الفتح المبين « للمراغيّ : وقد استفدت منه في ذكره بعض الأعلام الأصوليين المشاهير في القرن السادس ، لكن فاته الكثيـر .
3- كتاب » أصول الفقه تاريخه ورجاله « للدكتور شعبان محمد ، وهو في الأصل
تابعٌ لكتاب المراغيّ ، لكنه تميّز عنه قليلاً : بإضافة بعض الأعلام ، كما استبعد آخرين ممّن ذكرهم المراغيّ ، وتعقُّب المراغيّ في بعض المواضع ، إضافةً إلى انفراده عنه بتوسعه في القسم الذي ذكر فيه تاريخ أصول الفقه عموماً .
4- كتاب » معجم الأصوليين « للدكتور محمد مظهر بقا : وقد رجعت له وأفدت منه ، لكنه ناقصٌّ لم يُطبعْ منه إلى الآن – حسب علمي – إلاّ جزآن ، وهو معجمٌ مرتَّبٌ على حروف المعجم ، وصل فيه إلى نصف حرف العين تقريباً ، وبقي عليه نحو النصف أو يزيد .
5- الدراسات الجامعية : وموضوعها يختلف عن موضوع هذا البحث ، إما في الزمان ، أو في المكان ، أما رسالة الباحثين : الضويحي وشوشان ، فزمانهما يختلف ، لأنهما في القرون قبل السادس ، وأما رسالة الباحث مصطفى لخضر ، فهي خاصّة من حيث المكان بالأصوليين المغاربة ، على نقصٍ كبيرٍ فيها ، وعدم استقصاءٍ واستقراء .
الموقف الثانـي : في المؤاخذات عليها .
يمكن تقسيم الملحوظات على الكتب المتقدّمة إلى قسمين :
القسم الأول : كتب طبقات الأصوليين ، وأهم المآخذ عليها مأخذان رئيسان :
1- عدم الشمول ، فقد وصلت الأعلام في كتاب الشيخ المراغي إلـى ( 385 )
أصولياً عبر القرون ، ووصلوا في كتاب الدكتور شعبان إلى ( 378 ) ، ووصلوا في كتاب الدكتور محمد مظهر إلى ( 460 ) على أنه لم يكتمل ، ومع كونه أوسعها وأشملها إلاّ أنه قد فاته كثيـرٌ من الأعلام في مواضعهم لأنه مرتّب على الحروف – فضلاً عن الكتابين السابقين - يُضاف إلى ذلك أنه لا يزال لم يكتمل بعدُ ، وما زال أيضاً في طبعته الأولى .
وهذا البحث قد اشتمل على نحو مئتي عَلَمٍ من الأصوليين في القرن السادس فحسب ، ممَّن ثبتت أُصوليتُه ، عدا مَن استُبعد لعدم ثبوت أُصوليتِه بطريقٍ صحيحٍ ، مـمَّن قد يُدرج ضمن كتب الطبقات هذه .
2- عدم التحقيق والتدقيق والاحتياط فـي تصنيف الأعلام ، فكثيراً ما يُوصَف
العلَم بالأصولـيّ ، أو تُنسب له معرفة علم الأصول ، أو يُذكر له تأليفٌ فيه فيُصنِّفونه في هذه الطبقات ، مع أنه قد يكون المرادُ بالأصول أصولَ الدين لا أصول الفقه ، كما يُعرف ذلك بالسباق والسياق والقرينة والحال .
والقسم الثانـي : الدراسات الأصولية .
- بالنسبة لرسالة الضويحي : وموضوعها عن الأصول في القرنين الثالث والرابع ، وكانت حصيلتها (19) أصولياً في القرن الثالث ، و (58) أصولياً في القرن الرابع ، وهذا العدد لم يصل إلى نصف العدد في هذا البحث ، حيث وصل الأعلام الأصوليون فيه إلى نحو(180) علماً.
- وبالنسبة لرسالة الباحث عثمان شوشان عن الأصول في القرن الخامس ، لم تناقش بعد.
إضافةً إلى أن الحقبةَ الزمنيةَ للرسالتين مختلفةٌ عن زمن هذا البحث .
- والذي يعني من هذه البحوث هنا : هو كتاب» الدراسات الأصولية في الغرب الإسلامـيّ خلالَ القرنيـن الخامس والسادس « للباحث : مصطفى لخضر .
ومن المآخذ عليه :
- عدم الاستقصاء والاستقراء ، وغاية مَن ذكر من الأصوليين المغاربة في القرن السادس .
- أنه بحث خاص وقاصر على الأصوليين المغاربة ، ولم يتعرّض للأصوليين المشارقة ، لا من المشرق ، ولا الشام ، ولا مصر ، ولا اليمن ، ولا غيرها ، وهذا يجعله قاصراً بالنسبة لعموم علماء الأصول في هذا القرن .
- أنه بحث أعم نسبياً من هذا البحث ، حيث يشمل الأصوليين المغاربة في القرنين الخامس والسادس ، وليس خاصّاً بالأصوليين في القرن السادس ، كما هو الحال في هذا البحث .
- أنه لم يلتزم بمضمون عنوان البحث ، حيث إن المفترَضَ أن لا يذكر إلاّ مؤلّفات هذين القرنين ، لكنه تجاوز كلَّ ذلك ، فذكر في أحد المباحث كتبَ أصول الفقه في جميع القرون : الخامس ، والسادس ، والسابع إلى القرن الرابع عشر .
- عدم رجوعه في كثيرٍ من الأحيان إلى المصادر والمراجع الأصلية والأساسية ، بل كثيراً ما يرجع في معلومات أساسية عن الكتب والأعلام إلى بعض الصحف والمجلات العصرية ، ويقتصر عليها ، فضلاً عن اقتصاره في كثيرٍ من الأحيان على مرجع واحدٍ مع توفّر المعلومة في كثيرٍ من المصادر والمراجع .
- تجاوزه وتعدّيه وتصرّفه في ذكر بعض أسماء الكتب ، بحيث تتطابق مع موضوع بحثه ، ومن ذلك : أنه أورد كتاب أبي محمد البطليَوسي ( ت : 521 هـ ) (( التنبيه على الأسباب التـي أوجبت الخلافَ بين المسلمين في آرائهم ومذاهبهم واعتقاداتهم )) . وقد أورده باسم (( أسباب الاختلاف في الأصول )) ، وهو تصرُّف كثيرٌ وغير مستساغ في مجال البحوث العلمية ، مع أنه قد أورده قريباً من عنوانه الأصلي أثناء ترجمته للبطليوسي .
- عدم التحقّق والتحرّي في أصولية الأعلام ، والخلط بين الأصولي بمعنى المتكلّم العارف بأصول الدين ، والأصولي بمعنى : العالم والعارف بأصول الفقه ، ومن ذلك أنه عدّ العلاّمةَ أبا عمر أحمد بن محمد بن عبد الله ، الطلمنكي المالكي ( ت : 429 هـ ) من علماء أصول الفقه ؛ لكونه ألّف كتاباً في الأصول بعنوان (( الوصول إلى معرفة الأصول )) !!
والصواب : أن الطلمنكيَّ من علماء العقائد ومن أهل السنة والجماعة ، وكتابه هذا إنما هو في مباحث الاعتقاد وأصول الدين ، وقد أكثر من النقل عنه شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم في كتبهما العقدية .
بل إنه اختلطت عليه كتب أصول الفقه بكتب أصول اللغة ، ومن ذلك أنه ذكر من المؤلّفات الأصولية في القرن السادس كتاب (( تأليف على أصول ابن السراج )) ! كذا ، لأبي الحسن علي بن أحمد بن خلف الباذش ، الغرناطي ( ت : 528 هـ ) .
والصواب الذي ليس فيه أدنى شكٍّ أو ريبٍ : أن هذين الكتابين من كتب اللغة ، وأصول ابن السرّاج إنما هو في علم اللغة ، وكذا شرحه ، وابن السراج وأبو الحسن ابن الباذش من علماء اللغة .
فابن السرّاج من أشهر علماء اللّغة المشارقة ، وهو : أبو بكر محمد بن السَّري بن سهل ، البغدادي ، الشهير بابن السرَّاج ( ت : 316 هـ ) .
وابن الباذش من أشهر علماء اللغة المغاربة ، وهو : علي بن أحمد بن خلف ، الأنصاري ، الغرناطي ، المعروف بابن الباذش ( ت : 528 هـ ) ، من كتبه :» شرح كتاب سيبويه «، و» شرح أصول ابن السراج « ، و» شرح الإيضاح « لأبي علي الفارسي .
ولا يُعرف لهذين العلمين اعتناءٌ بأصول الفقه ، وإنما عُرفا بعلم أصول اللغة ، وهو النحو ، والصرف ، ولذا أوردهما مَن ألّف في طبقات اللغويين والنحاة ، كالقِفْطي ، والسيوطي .
كما اختلطت عليه كتب أصول الفقه بكتب علم المنطق ، بسبب التطابق في الألفاظ والمصطلحات وإن اختلفت معانيها بين هذين العلمين ، ومن ذلك أنه عد كتاب تلخيص القياس لابن رشد الحفيد من كتب أصول الفقه ، والصواب أنه من كتب المنطق والفلسفة، والمراد به القياس المنطقي لا الأصولي ، وهو تلخيصٌ لكتاب المنطق لأرسطو ، فهل يظن الباحث أن أرسطو الفيلسوف الذي توفي قبل ميلاد المسيح ألّف في أصول فقه الشريعة الإسلامية ؟!
هذا مع غض النظر عن المآخذ الأخرى عليه في عموم البحث ، وفي غير مباحث القرن السادس ، وهي كثيرةٌ .
الموقف الثالث : فيما تميز به هذا البحث عن الدراسات السابقة .
وقد تميّز عما سبقه من الدراسات في : موضوعه ، وفي الإضافات التـي انفرد بها ، وأهم ميزاته ما يلي :
الأولـى : العموم والشمول في البحث ، حيث شمل تاريخ هذا القرن ، والترجمة للأعلام الأصوليين ، والتعريف بمؤلّفاتهم ، ودراسة جملةٍ منها ، وذكر المؤثّرات على هذا العلم ، والنتاج الأصولـيّ في هذا القرن ، بينما اقتصر أصحاب الطبقات على الترجمة للأعلام مع الإشارة لكتبهم إنْ وجدت ، وقد يزيد بعضُهم الإشارةَ إلى حال الكتاب ، أما تاريخ عصرهم ( القرن السادس ) ، وكذا المؤثرات ، والنتاج ، والدراسة التفصيلية لجملةٍ منها فمما خلت عنه هذه الكتب ؛ لأنها في الأصل خارجةٌ عن موضوعها .
الثانية : التخصُّص : وهو كونه خاصّاً بـمباحث القرن السادس من كلّ النواحي ، ومما لا شكّ فيه أن البحث الخاصَّ يُقدّم على البحوث العامّة ؛ لأن جهدَ الباحث منصبٌّ عليه ، فكان أولى بالتقديم ، كما يُقدّم العالم المتخصّص المتمكن في علم معيّنٍ كالحديث أو اللغة على العالم الذي ضرب في كلّ علمٍ بسهمٍ .
الثالثة : التتبع والاستقراء للأعلام الأصوليين ومؤلّفاتهم في هذا القرن ، حيث اشتمل على جملةٍ وافرةٍ جدّاً مما خلت عنه الكتب والدراسات السابقة .
وقد اشتمل على أعلامٍ كثيـرين من مختلف الفرق والمذاهب والمناهج ، كما اشتمل على جملةٍ وافرةٍ من الكتب الأصولية ، على اختلاف أنواعها ، ومناهجها .
الرابعة : الإشارة إلى حال الكتب – إن أمكن – من كونها مطبوعةً أو مخطوطةً أو مفقودةً ، أو في حكمها ، وهو مما أغفل الإشارةَ إليه الشيخ المراغيّ والدكتور شعبان ، وإنْ اهتم به صاحبُ » معجم الأصوليين « لكن كتابَه ناقصٌ لم يكتملْ .
الخامسة : الترجمة الشاملة الكاملة للكتاب ، من حيث التحقيق في موضوعه ، وبيان أصله ، وهل هو متن ، أو شرحٌ ، وهل هو من كتب المتون ومن الكتب المطوّلة ، أم أنه من المختصرات ، وهل هو من الكتب المؤلّفة ابتداءً أم أنه من الكتب المختصَرة عن غيرها ، وهل هو على منهج الجمهور أو على منهج الحنفية ، وهل هو من كتب أصول الفقه العامّة أم أنه من الكتب المؤلَّفة في موضوعٍ خاصٍّ .
وكذلك الإشارة إلى اعتناء العلماء بالكتاب – إنْ وجد – سواءٌ في ذلك : الشروح ، والمختصرات ، والتعليقات ، والتعقيبات .
السادسة : بيان حال الكتاب :
وذلك بالتعريف بمخطوطة الكتاب : من حيث مكان وجودها ، ورقمها ، وحجمها، وناسخها ، وخطّها ، وتاريخ نسخها ، ونـحو ذلك .
وكذلك التعريف بمطبوعة الكتاب – إنْ كان مطبوعاً – من حيث : محققه أو القائم على نشره ، وحجمه من حيث عدد الأجزاء والصفحات ، ورقم الطبعة ، وزمان طبعه ، ومكان الطبع ، ودار الطباعة والنشر .
وكذلك الإشارة إلى نوع التحقيق من حيث كونه تحقيقاً عاماً ، أو رسالةً علميةً ، وبيان نوع الدراسة ، والجامعة المانحة ، والمشرف ، والسنة الجامعية ، ونحو ذلك .
المبحث الرابع
خـطـة البحــث
بعد أن قرأت ما تيسّر لـي حولَ الموضوع ، ودونت بعضَ ما رأيته مناسباً لموضوع البحث ، وبعد أنْ تصورت عناصرَ البحث الأساسية ، رأيت تقسيمَه إلى ثلاثة أقسامٍ رئيسةٍ، هي :
المقدمة ، والأبواب مع الفصول ، والخاتمة .
أ - المقدمة : وتشتمل على خمسة مباحث :
(1) موضوع البحث وأهميته .
(2) الفترة الزمنيّة محلّ الدراسة وأهميّتها .
(3) الدراسات السابقة .
(4) خطة البحث .
(5) المنهج المتّبع في إعداد الرسالة .
ب – الأبواب والفصول : وقد اشتمل البحث على ستة أبوابٍ ، تحت كل بابٍ فصولٌ ، وتحت كلّ فصلٍ مباحثٌ ، وتحت كلّ مبحثٍ مطالبٌ .
الباب الأول : الحال السياسية والعلمية ( التاريـخ ) .
وفيه تمهيد وفصلان :
التمهيد : وفيه مقدّمات تتعلّق بالخلافة والملك .
الفصل الأول : الحال السياسيّة . وفيه مبحثان :
المبحث الأول : نبذة موجَزةٌ عن حال الخلافة العبّاسيّة في القرن السادس .
المبحث الثاني :الحال السياسيّة للعالم الإسلاميّ في القرن السادس. وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول : الحجاز .
المطلب الثاني : المشرق .
المطلب الثالث : مصر والشام .
المطلب الرابع : المغرب . المطلب الخامس : الأندلس .
الفصل الثانـي : الحال العلمية ، وفيه ثلاثة مباحث :
المبحث الأول : أثر الحال السياسية على الحركة العلمية في هذا القرن .
المبحث الثاني : حال العلوم الشرعية في هذا القرن .
المبحث الثالث : حال علم أصول الفقه في هذا القرن .
الباب الثانـي :الأعلام الأصوليون في القرن السادس ، وفيه تمهيد ، وأربعة فصول:
التمهيد : الضوابط العلمية لإيراد الأصوليين في هذا البحث .
الفصل الأول : أبرز الأصوليين في هذا القرن .
الفصل الثانـي : الأُصوليون الذين ذُكر لهم تأليفٌ في أصول الفقه مع حفظ عنوانه .
الفصل الثالث : الأُصوليون الذين ذُكر لهم تأليفٌ في أصول الفقه دون حفظ عنوانه .
الفصل الرابع : الأُصوليون الذين لم يُذكرْ لهم تأليفٌ في أصول الفقه .
الباب الثالث : المؤلّفات الأصوليّة .
وفيه تمهيد وخمسة فصول :
التمهيــد : الضوابط العلمية لإيراد الكتب الأصوليّة .
الفصل الأول : المتون والمطوَّلات ، وفيه مبحثان :
المبحث الأول : المتون والمطوَّلات على منهج الجمهور .
المبحث الثاني : المتون والمطوَّلات على منهج الحنفيّة .
الفصل الثانـي : المختَصرات ، وفيه مبحثان :
المبحث الأول : المختَصرات على منهج الجمهور .
المبحث الثاني : المختَصرات على منهج الحنفيّة .
الفصل الثالث : شروح المتون والمختَصرات ، وفيه مبحثان :
المبحث الأول : شروح المتون والمختَصرات على منهج الجمهور .
المبحث الثاني : شروح المتون والمختَصَرات على منهج الحنفيّة .
الفصل الرابع : المصنَّفات في موضوعٍ خاصّ ، وفي مبحثان :
المبحث الأول : المصنَّفات في موضوعٍ خاصّ على منهج الجمهور .
المبحث الثاني : المصنَّفات في موضوعٍ خاصّ على منهج الحنفيّة .
الفصل الخامس : المصنّفات في الجدَل الأصوليّ ، وفيه تمهيد ومبحثان :
التمهيد : عن العلاقة بين علم أصول الفقه وبين متعلّقاته وفروعه .
المبحث الأول : المصنَّفات في الجدَل الأصوليّ على منهج الجمهور .
المبحث الثاني : المصنَّفات في الجدَل الأصوليّ على منهج الحنفيّة .
الباب الرابع : المؤثِّرات العقَديّة والفلسفيّة والفقهيّة وأثرها في أصول الفقه .
وفيه ثلاثة فصولٍ :
الفصل الأول : المذاهب العقَديّة المؤثِّرة ، وفيه أربعة مباحث :
المبحث الأول : أثر مذهب أهل السنّة والجماعة في أصول الفقه .
المبحث الثاني : أثر مذهب الأشعـريّة في أصول الفقه .
المبحث الثالث : أثر مذهب الماتُريدية في أصول الفقه .
المبحث الرابع : أثر مذهب المعتزلة في أصول الفقه .
الفصل الثانـي : المذاهب الفلسفيّة المؤثِّرة ، وفيه مبحثان :
المبحث الأول : أثر علم المنطق في أصول الفقه .
المبحث الثاني : أثر الجَدَل في أصول الفقه .
الفصل الثالث : المذاهب الفقهيّة المؤثِّرة ، وفيه خمسة مباحث :
المبحث الأول : المذهب الحنفيّ .
المبحث الثاني : المذهب المالكيّ .
المبحث الثالث : المذهب الشافعيّ .
المبحث الرابع : المذهب الحنبليّ .
المبحث الخامس : المذهب الظاهريّ .
الباب الخامس : دراسةٌ تفصيلية للمؤلّفات المشهورة .
وفيه فصلان :
الفصل الأول : دراسةٌ تفصيليّةٌ للمؤلّفات على منهج الجمهور ، وفيه ستة مباحث :
المبحث الأول : دراسةٌ تفصيليّةٌ لكتاب » التمهيد في أصول الفقه « لأبي الخطّاب الكَلْوذانيّ ( ت : 510 هـ ) .
المبحث الثاني : دراسةٌ تفصيليّةٌ لكتاب »الواضح في أصول الفقه« لأبي الوفاء ابن عقيلٍ ( ت : 513 هـ ) .
المبحث الثالث : دراسةٌ تفصيليّةٌ لكتاب » الوصول إلى الأصول« لأبي الفتح ابن بَرهان ( ت : 518 هـ ) .
المبحث الرابع : دراسةٌ تفصيليّةٌ لكتاب » المحصول في علم الأصول« للقاضي أبي بكر ابن العربي ( ت : 543 هـ ) .
المبحث الخامس : دراسةٌ تفصيليّةٌ لكتاب » الضروريّ في أصول الفقه « لأبي الوليد ابن رشد الحفيد ( ت : 595 هـ ) .
المبحث السادس : دراسةٌ تفصيليّةٌ لكتاب » المحصول في علم الأصول « للفخر الرازيّ ( ت : 606 هـ ) .
الفصل الثانـي : دراسةٌ تفصيليّةٌ للمؤلّفات على منهج الحنفيّة ، وفيه مبحثان :
المبحث الأول : دراسةٌ تفصيليّةٌ لكتاب » ميزان الأصول في نتائج العقول « للعلاء السمرقنديّ ( ت : 539 هـ ) .
المبحث الثاني : دراسةٌ تفصيليّةٌ لكتاب » بذل النظَر في الأصول« لأبي الفتح الأسمنديّ ( ت : 552 هـ ) .
الباب السادس : خصائص النِّتاج الأصولـيّ .
وفيه أربعة فصول :
الفصل الأول : مناهج التأليف ، وفيه تمهيد ومبحثان :
التمهيد : عن مناهج الأصوليين عموماً في أصول الفقه .
المبحث الأول : منهج الجمهور .
المبحث الثاني : منهج الحنفيّة ( الفقهاء ) .
الفصل الثانـي : ميزات النِّتاج الأصوليّ المتعلِّقة بالتبويب والترتيب والأسلوب .
وفيه مبحثان :
المبحث الأول : الميزات المتعلِّقة بالترتيب والتبويب .
المبحث الثاني : الميزات المتعلِّقة بالأسلوب .
الفصل الثالث : ميزات النِّتاج الأصوليّ في الحدود والاصطلاحات .
وفيه مبحثـان :
المبحث الأول : الـميزات المتعلِّقة بالحدود .
المبحث الثاني : الـميزات المتعلِّقة بالاصطلاحات .
الفصل الرابع : ميزات النِّتاج الأصوليّ في الخلاف والاستدلال ، وفيه مبحثان :
المبحث الأول : الـميزات المتعلِّقة بالخلاف ، وفيه أربعة مطالب :
المطلب الأول : تـحرير مـحلّ الـنـزاع .
المطلب الثاني : ذكر سبب الخلاف .
المطلب الثالث : الأقوال .
المطلب الرابع : بيان ثـمرة الخلاف .
المبحث الثانـي : الميزات المتعلِّقة بالاستدلال ، وفيه ثلاثة مطالب :
المطلب الأول : الاستدلال بالمنقول .
المطلب الثالث : الاستدلال بالمعقول .
المطلب الثانـي : الاستدلال باللُّغة .
ج – ( الخاتـمة ) ، وفيها ذكر أهم نتائج هذا البحث .
وتممت هذا البحث بوضع عشرة فهارس تفصيلية في آخره .
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .
المبحث الخامس
المنهج المتّبع في إعداد الرسالة
لما ذكرت خطة البحث وفيها تصوير لعناصر البحث الرئيسة والتي تندرج تحتها الجزئيات ، كان لا بد من بيان منهج البحث ، وفيه ثلاثة عناصر :
(1) مراحل البحث .
(2) مصادر البحث وموارده .
(3) صعوبات البحث .
( 1 ) مراحل البحث : وقد مررت في هذا البحث بخمس مراحل ، مرتبة كالتالي :
- مرحلة القراءة والاطلاع : فبعد اختيار موضوع البحث شرعت في قراءة ما له تعلق بالبحث مما بين يدي من المصادر .
- التقييد وجمع المادة : وقد كنت - أثناء القراءة - أقيد ما له تعلق بموضوع البحث ، وأشيـر إلى موضعه بالجزء والصفحة في الغالب .
- الاصطفاء والاختيار : فقد انتقيت أهمَّ الجزئيات المتعلقة بصلب البحث ، واستبعدت ما سوى ذلك .
- الترتيب والتصنيف : وذلك بضم النظير إلى نظيره ، والشبيه إلى مثيله ، ودمج الجزئي بالكلي .
- كتابة البحث والتأليف : فبعد كل ما تقدم ، شرعت في كتابة البحث ، بناءً على تصوري لكلياته وما يندرج تحتها من الجزئيات .
( 2 ) مصادر البحث وموارده : وقد اعتمدت في الأصل على المصادر الأصيلة ، في كلّ موضوعٍ بحسبه ، وبما أن مباحث الرسالة متعدّدةٌ ومتنوّعةٌ فلعلّ من المناسب الإشارة إلى المصادر الخاصّة بكلّ بابٍ منها :
فقد اعتمدت في الباب الأول ( الحال السياسية والعلمية ) على بعض المصادر الأساسية في التاريخ الإسلاميّ عموماً وفي هذا القرن على وجه الخصوص ، ومن ذلك :
واعتمدت في الباب الثانـي ( الأعلام الأصوليون ) على أهم كتب التراجم والطبقات عموماً ، ولا سيّما في هذا القرن ، وكلّما كان المترجِمُ أقربَ إلى المترجَم في الزمان والمكان والعقيدة والمذهب والعلوم كان قولُه فيه أقربَ من أقوال غيره في الأصل ؛ لأن الحكمَ على الشيء فرعٌ عن تصوُّره .
واعتمدت في الباب الثالث ( المؤلّفات الأصولية ) على كتب التراجم كذلك ؛ لأن من موضوعاتها ذكر مؤلّفات العلَم المترجَم ، كما رجعت إلى الكتب التـي استقت منها وأخذت عنها ، وهي ما يُعرف بكتب كشّافات المؤلَّفات ، وعلى رأسها ((كشف الظنون )) لحاجي خليفة ، وذيله (( إيضاح المكنون )) إسماعيل البغداديّ ، التـي أصبحت هي المرجع الأساس لدى الباحثين في هذا الباب بحكم اختصاصها بهذا الموضوع ، على أن الأخطاءِ والأوهام التـي فيها تربو على العدّ والإحصاء ، ولا سيما في كتاب البغداديّ .
واعتمدت في الباب الرابع(المؤثِّرات) على الكتب الأصولية المطبوعة لعلماء هذا القرن، وعلى رأسها كتب أصول الفقه في هذا القرن ، والتي هي موضوع باب الدراسة التفصيلية .
واعتمدت في الباب الخامس ( الدراسة التفصيلية ) – ضرورةً - على الكتب الأصولية الثمانية التي هي محلّ الدراسة ، وهي : كتاب (( التمهيد )) لأبـي الخطّاب ، و (( الواضح )) لابن عقيلٍ، و (( الوصـول )) لابن بَرهان ، و (( الميزان )) للسمرقندي ، و (( المحصول )) لابن العربيّ ، و (( بذل النظر )) للأسمندي ، و (( الضروريّ )) لابن رشد ، و (( المحصول )) للرازيّ .
واعتمدت في الباب السادس ( النتاج الأصولـيّ ) : على الكتب الأصولية السابقة ، وكذا الكتب المطبوعة غيرها ، كـ(( التنقيحات )) للسُّهروردي ، و (( إيضاح المحصول )) للمازَري ، وكذا الكتب الأصولية في هذا القرن التي لم تصل إلينا ، لكن وجدت نقولاً عنها في كتب الأصوليين بعدهم ، مثل كتاب أبي نصر القشيري ، وأبي بكر الطرطوشي .
أما مصادر البحث في بقية المعلومات العامّة ، فقد اعتمدت كذلك على الموارد الأساسية فيها كل موضوعٍ بحسبه ، سواءٌ في ذلك النصوص الشرعية ، أو المفردات اللغوية ، أو التعريفات الاصطلاحية .
( 3 ) طريقة بحث المسائل :
أما بالنسبة للباب الأول ( التاريخ ) : فقد اقتصرت فيه على ما تقتضيه ضرورة البحث أو تدعو إليه الحاجة ، وأعرضت عن الخوض والتفصيل لجميع عناصر التاريخ لهذا القرن ؛ لأن ذلك أولاّ خارجٌ عن المقصود من هذا البحث عموماً ، وعن موضوع هذا الباب خصوصا ، ولأنه لو استرسل في بحث جميع عناصر تاريخ هذا القرن لأتـى – لوحده – في عدّة مجلّداتٍ ، بل لصلح أنْ يكون موضوعاً لعدّة رسائل عالية .
وفي الباب الثانـي : ذكرت فيه الأعلام الأصوليين الذين ثبتت أصوليتهم من طريقٍ صحيحٍ ، سواءٌ ثبتتْ بالتأليف ، أو التدريس ، أو الشهادة ، واستبعدت من لم يكن كذلك، أو من غلب على الظن كونُه ليس منهم .
وقد رتّبت الأعلامَ على حسب الوفيات أولاً ، فقدّمت الأسبق في الوفاة حتى لو توفّي قبلَه بشهر أو بضعة أيام أو يومٍ واحد .
فإن اشتركوا في زمن الوفاة - في السنة أو الشهر عموماً بلا تقييد - قدّمت بالأسماء على حسب الحروف الهجائية ، فمن اسمه أحمد مقدّمٌ على من اسمه صالح ، وهكذا .
فإن اشتركوا في الوفاة والاسم ، كمَن يشتركون في اسم محمد أو أحمد ممن توفوا في سنة واحدة ، فإنـي أُقدّم بالمذهب على حسب تواريخ المذاهب ، فأبدأ بالمذهب الحنفيّ ، ثم المالكيّ ، ثم الشافعيّ ، ثم الحنبليّ .
وأُعنون للعَلم بشهرته ، وذكر وفاته بخطّ بارزٍ ، ثم أسوق ترجمته التفصيلية .
وعناصر ترجمة الأعلام التـي سرت عليها هي في الغالب عشرةُ عناصر ، وقد تنقص في بعض الأعلام لخفاء بعض جوانب حياتهم ، ولعدم ذكرها في كتب التراجم ، وهـي :
1- اسـمه ، وكنيته ، ولقبه ، ونسبه ، ونسبته .
2- مولده ونشأته زماناً ومكاناً ، وكثيـراً ما تختلف المصادر في ذلك ، وأكثـر منه وأهم اختلافهم في زمن الوفاة ، فأرجّح ما أراه أقربَ إلى الصواب .
3- مشايـخه ، ورحلاته العلمية ، وقد اقتصرت على ذكر أنبل شيوخه وأشهرهم ، ولا سيما إذا كانوا من الأصوليين ، وأقدّم في الذكر مشايخه في القراءات، ثم الحديث، ثم العقيدة ، ثم الفقه ، ثم الأصول ، ثم اللغة ...
4- تلامذته ، وقد اقتصرت على ذكر أنجبهم وأشهرهم ، ولا سيما الأصوليين منهم .
5- عقيدته وسلوكه . وقد تُذكر فيه بعضُ صفاته الخُلُقية .
6- مذهبه الفقهي .
7- مكانته : العلمية ، والاجتماعية ، وعبارات العلماء في مدحه والثناء عليه .
8 – إثبات أصوليته ، وذلك بإحدى الطرق الثلاث السالفة الذكر ، وقد تثبت أصوليتُه بأكثر من طريقٍ .
9- مؤلّفاته ، ومنهجي أنْ أذكرَ أهم كتب العلَم وأشهرها ، ولا استقصي في ذكرها ولا سيما في المكثـرين من التأليف ، عدا كتب الأصول فإنـي أحرص على ذكرها جميعاً ما أمكن ، سواءٌ من حيث عددها ، أو أسماؤها ، أو التعريف بحالها .
10- وفاته : زماناً ومكاناً .
ويرد في البحث ذكرُ مواضع كثـيرةٍ من البلدان والأماكن ، ولا سيّما في البابين الأول والثانـي ( التاريخ والأعلام ) ، فأُعرّف بأسـماء هذه المواطن من مصادرها الأساسيّة بتعريفاتٍ موجَزةٍ مفيدةٍ ، وأخص بالتعريف المواضع التي يُنسب إليها الأعلام الأصوليون ، أو كانت فيها ولادتهم أو وفاتهم ، أما غيرها من البلدان التي رحلوا إليها ، فلا أعرّج عليها ؛ لأنه لا تعلُّق لها بشخص العلم ، ولأنها في الغالب تكون مواضع متعدّدةً ، قد تصل إلى أكثر من عشرة مواطن في الصفحة الواحدة ، والتعريف بها في مقامٍ واحدٍ يُثقل الحواشي جدّاً مهما بلغ اختصار ترجمتها ، مع أن الفائدة المرجوّة من ذلك قليلة ؛ لأنها في الغالب من باب ذكر المثل لما حدث ، ويمكن التمثيل بغيرها أو عدم ذكرها بالكلية ، ولا يؤثر ذلك على أصل المعلومة في الغالب ، على أن أكثرَها من المواطن المشهورة المعروفة التي لا تحتاج إلى تعريف ، وتعريفها من باب تحصيل الحاصل وتسويد الأوراق ، وكذلك القول في المواضع التي تُورد في باب التاريخ ؛ لأن مبحثَ التاريخ الزمانُ والمكانُ والأشخاصُ ، وذكر الأماكن والمواضع فيه كثيرٌ جداً لأنه من أهم مباحثه وأركانه ، فلا أُعرِّج على التعريف بها لما سبق .
كما أشير في هامش البحث إلى أهم مصادر ترجمة العلم ، وأرتّب ذكرَها على حسب أزمنة وفاة مؤلّفيها ، كما أحرص في آخر ذلك على الإشارة إلى موضع ذكر العلَم من كتاب (( الفتح المبين )) للشيخ المراغي ، و (( معجم الأصوليين )) للدكتور محمد مظهر ؛ لأن ذلك جزءاً من إثبات أصولية العلم ، التي هي الأساس لإيراده في هذا البحث والترجمة له.
( 4 ) صعوبات البحث .
وقد واجهتنـي أثناء إعداد هذا البحث بعض الصعوبات ، فمن ذلك :
- التحقُّق من أصولية الأعلام ، ومن موضوعات الكتب ، حيث نسبت كثيرٌ من الأعلام والكتب لعلم الأصول ، وتبيّن عند التحقيق أنها لا تمت إلى علم أصول الفقه بصلة ، ويكون مردُّ اللبّس إلى التصحيف في اللفظ ، أو الاشتراك في المعنى ، بين علم الأصول وغيره من علم الكلام واللغة ونحوها .
- كثرة اللبس والإشكالات ، حيث اشتمل على كثيرٍ من الإشكالات ، والمسائل التي تحتاج إلى تحقيق وتنقيح ، ولا سيما في باب الأعلام الأصوليين ، وفي باب الكتب الأصولية.
- تفرق المادة العلمية في كتب شتى ، وقد استقريت في سبيل إعداد هذا البحث كتباً كثيرةً من كتب المتقدّمين والمتأخرين والمعاصرين ، من المشارقة والمغاربة ، سواءٌ في ذلك كتب التواريخ العامّة والخاصّة ، أو كتب تراجم الأعلام العامّة ، وكذا كتب طبقات المذاهب والعلوم ، وجملةٌ كبيرةٌ من كتب أصول الدين ، وأصول الفقه .
- وجود كثيرٍ من موادّ البحث في غير مظانها ، مما يتطلّب كثرةَ القراءة المتأنية ، سواءٌ في ذلك كتب التاريخ، أو التراجم ، أو الكتب الأصولية التي هي محل الدراسة في هذا القرن، حيث قمت باستقرائها وقراءة كثيرٍٍ منها ، لتكوين مادّة هذا البحث والوفاء بعناصره .
- عدم سهولة الحصول على الكتب الأصولية المطلوب دراستها عموماً ، وبيان ذلك:
- أن كتابَ » التمهيد « لأبـي الخطّاب نفذت طبعاته من الأسواق ولم يبق منه إلاّ النسخُ الخاصّة لدى طلبة العلم ، أو في المكتبات العامّة ثـم أُعيد طبعه مؤخَّراً .
- وكتاب » الواضح « لابن عقيلٍ ، مع أنه حُقّق في ثلاث رسائل إلاّ أنه لـم يُطبعْ طبعةً عامّةً إلا متأخّراً سنة (1420 هـ ) بتحقيق الشيخ عبد الله بن عبد المحسن التركي .
- وكتاب » المحصول «لأبي بكر ابن العربيّ ، حُقّق عدةَ تحقيقاتٍ ، ولم يُطبعْ طبعةً عامّةً إلاّ متأخّراً ( سنة : 1420 هـ ) ، ونسخه – أيضاً – غير متوفّرةٍ كثيراً في المكتبات .
- وكتاب » الضروريّ « لأبـي الوليد ابن رشد لم يُطبعْ إلاّ طبعةً واحدةً قبل نحو عشر سنوات ، حيث طبع ( سنة : 1994 م ) ، ونسخه أيضاً غير متوفّرةٍ كثيـراً .
- وكتاب» الميزان «للعلاء السمرقنديّ بطبعتيه يُعدُّ كذلك من الكتب التـي لا تتوفّر بسهولةٍ ، أما طبعة الدكتور محمد زكي بن عبد البر فقد مضى عليها نحو عشرين سنة، حيث طبعت سنة ( 1404 هـ ) ، ولم تُطبع بعد ذلك فيما أعلم ، وطبعة السعدي طبعت كذلك مرّةً واحدةً من قبل خمس عشرة سنةً ( 1407 هـ ) ، ولم تُطبعْ بعد ذلك ، ولا سيما أن طباعتَها في العراق ، وفي دارٍ ضعيفة النشر والتوزيع فيما يبدو .
- وكتاب » بذل النظر « لأبـي الفتح الأسـمنديّ نسخه قليلةٌ بل نادرةٌ ، حيث طبعت الطبعة الأولـى منه قبلَ أكثـر من عشر سنين ، ولم يُطبعْ بعد ذلك . إضافةً إلى أنه من الكتب المجهولة المهجورة ، وليس له ذكرٌ عند الحنفية فضلاً عن غيـرهم .
- بل إن كتابَ » المحصول «للفخر الرازيّ مع أنه أشهر كتب الأصول الكبيـرة لدى الباحثين ، ومع كونه من أكثـر كتب الأصول طباعةً ، ومع توفّره عموماً بطبعاته المختلفة، إلاّ أن الطبعةَ المعتمدةَ لدى الباحثين ، أصبحتْ في بعض الفترات قليلةَ الوجود ، حيث طبعت بتحقيق الأستاذ العلواني في جامعة الإمام الطبعة الأولـى سنة ( 1399 هـ ) ، ونفدت سريعاً فيما يظهر ، ثم أُعيد طبُعه بعد ذلك عدّة طبعاتٍ ، وينفد في كلّ مرةً ؛ لكثرة الطلب عليه ، فطبعت الطبعة الثانية منه ( 1412 هـ ) ، ثم الطبعة الثالثة ( 1418 هـ ) .
شكـرٌ وعرفـان
لا يسعني في ختام هذه المقدّمة إلاّ أن أتقدّم بخالص الحمد والشكر لله تعالى على ما منّ به وتفضّل من إتمام هذه الرسالة ، فله الحمد والشكر والثناء الحسن .
ثم أثنّي بالشكر لوالديّ الكريمين الذين كانا سبب وجودي ، كما كانا أساس إرشادي وتوجيهي ، أسأل اللهَ تعالى أنْ يتغمّدَهما بواسع فضله ورحمته ، وانْ يُسكنَهما فسيح جناته .
ثم الشكر الجميل والعرفان الجزيل للحكومة الراشدة المسدّدة المملكة العربية السعودية، لما لها من أيادٍ بيضاء على طلاّب العلم وروّاد المعرفة ، ولجهودها الجبارة في مجال التربية والتعليم ، وهي جهود مشكورةٌ غير مكفورة ومذكورة غير منكورة .
ولا يفوتني أن أتقدمّ بوافر الشكر والامتنان لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، ممثلة بكلية الشريعة بالرياض وعميدها ووكيليها على جهودهم المباركة في خدمة العلم وأهله ، وعلى تبني هذا المشروع العلمي القيم ، الذي كانت هذه الرسالة جزءاً منه .
كما أتقدّم بالشكر الوافر والثناء العاطر لشيخي الفاضل الأستاذ الدكتور . عبد العزيز ابن عبد الرحمن الربيعة ( عضو مجلس الشورى ) المشرف على الرسالة ، على ما منحني من واسع علمه وكريم فضله ، وسديد توجيهاته أثناء إعداد الرسالة .
والشكر موصول لكلّ من أفادني من مشايخي الكرام ، وزملائي الأفاضل ، وكذا المكتبات العامة ومراكز البحث العلمي .
وقد بذلت في هذا البحث وسعي ، وأفرغت فيه غايةَ جهدي ، ولم آل جهداً أو أدّخر وسعاً ، ما استطعت إلى ذلك سبيلاً . والله الموفّق والهادي إلى سواء السبيل .
وصلّى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم
مشعل بن ممدوح آل علي
3 : 3 : 1424 هـ
الخـــــاتـــمـــة
وفيها أهم نتائج البحث وتوصياته
الـخاتـمة
توصّلت من خلال هذا البحث إلى جملةٍ من النتائج والتوصيات .
الفرع الأول : نتائج هذا البحث .
من النتائج التي توصّلت إليها من خلال هذا البحث ما يلي :
أ- أن الحالَ السياسية للخلافة العباسية في القرن السادس من حيث القوّة والضعف مختلفة الأطوار بين أوله ووسطه وآخره ، وقد مرّت بثلاث مراحل :
- ففي أول هذا القرن كان الضعف مسيطراً على الخلافة العباسية ، وكانت مهمةُ إدارة شؤون البلاد : سياسياً وإدارياً وعسكرياً راجعةً إلى السلاطين ، حتى في بغداد ، حتى إنهم وضعوا على الخليفة وزيراً وحاكماً عسكرياً ؛ ليدير شؤون البلاد . ثم بدأ النزاع والخلاف القوي يدب إلى البيت السلجوقي بعد وفاة السلطان محمود سنة ( 525 هـ ) ، فتفرّقت الأسرة السلجوقية ، وحدث النـزاعُ الشديد بين خلفائه .
- وفي وسط هذا القرن ضعف أمر السلاطين السلاجقة جدّاً بوفاة السلطان مسعود سنة ( 547 هـ ) ، فاستقلَّ الخليفة العباسي المقتفي بتدبير أمور عاصمة الخلافة ( بغداد )، وكذا النواحي التابعة لها من سواد العراق ، إلاّ أنه لم يحدثْ له الاستقلالُ الكاملُ ، ورفع شأن الخلافة ، وكذا فعـل المستنجد من بعده ( 555 – 566 هـ ) ، والمستضيء إلى سنة ( 575 هـ ) .
- وفي آخره قوي أمرُ الخلافة جدّاً ، وذلك في عهد الخليفة الناصر ( 575 – 622 هـ ) ، فقد زاد نفوذُه وقويَ سلطانُه ، فاستغلَّ فرصةَ انشغال السلاجقة بصراعاتهم الداخلية، ولا سيما على كرسي سلطنة العراق ، فأتاح له هذا العملَ على توسيع رقعة ممتلكاته ، ثم زادت قوة الخلافة حين سقطت دولة السلاجقة بالكلية على يد الدولة الخوارزمية .
ورغم قوّة الخلافة العباسية نسبياً في عهد الناصر من الناحيتين : السياسية والعسكرية ، إلاّ أنها كانت محدودةً بالسيطرة على العراق وخوزستان .
ب – أن الحالَ العلميةَ في القرن السادس بلغت منزلةً عاليةً ، ووصلت إلى رتبةٍ سامقةٍ ، واحتوى هذا القرن على علماء نوابغ في جميع العلوم والفنون ، النقلية والعقلية ، من علوم القرآن والحديث ، وعلم العقيدة ، وعلم الفقه وأصوله ، وعلم التاريخ والسيرة ، وعلم الطب والصناعات ، وغيرها ، ولهم في ذلك المؤلّفات البديعة الفريدة .
وقد امتاز القرن السادس بكثرة التآليف العلمية فيه ، حتى تصل مؤلّفات بعض الأعلام إلى المئات ، كما امتاز بكثرة العلماء الموسوعيين الذين ضربوا في كلّ علمٍ بسهمٍ .
وقد كانت للعلماء فيه مكانةٌ عالية ، وكلمةٌ مسموعةٌ ونافذةٌ ، وكانت لهم قيمتهم السياسية والاجتماعية ، حتى تولّى بعضُ العلماء الوزارة ، بل كان من السلاطين والملوك من هو من أهل العلم والمعرفة .
ج - كانت حال القرن السادس الفكرية والعقدية خليطاً ممزوجاً ، من جميع الملل ، والنحل ، والفرق ، والطوائف ، والمذاهب .
ومن أهم الفرق التي كان لها وجودٌ في القرن السادس : أهل السنّة ، والأشاعرة ، والمعتزلة ، والكرّاميّة ، والخوارج ، والشيعة من إماميةٍ وزيدية ، والمشبّهة ، والكرّامية ، والصوفية .
ومن المذاهب الفرعيّة التي كان لها وجودٌ كبيرٌ في هذا القرن : المذاهب الأربعة المتبوعة : الحنفية ، والمالكيّة ، الشافعيّة ، والحنابلة ، وكذا مذهب الظاهريّة . وكان الحنفية والحنابلة في المشرق ، والمالكية والظاهرية في المغرب ، وكان للشافعية نصيبٌ في جميع الجهات .
كما انتشرت في هذا القرن بعضُ الشركيات ، والتعلُّق بالقبور والأضرحة ، والدجل والشعوذة ، والكهانة والتنجيم ، إضافةً إلى بعض البدع العملية .
د - زخر القرن السادس بكمٍّ هائلٍ من الأعلام الأصوليين ، من مختلف الفرق ، والمذاهب ، والطوائف ، والمناهج ، ومن مختلف البلدان والأماكن في الشرق والغرب ، وأن مقولةَ قلّة الأصوليين في القرن السادس ليست صحيحةً على إطلاقها ، بل قد اشتمل على جملةٍ وافرةٍ من أبرز الأصوليين في عصرهم ومَن بعده ، وبهذا يُعلم بطلانُ قول القرشيّ في الجواهر في ترجمة أبي الوجْد الكرديّ الحنفيّ من علماء القرن السابع ( 559 - 642 هـ ): « أحيا علمَ أصول الفقه بعدَ اندراسه من زمن القاضي أبي زيدٍ الدبوسيّ ، وشمس الأئمة السَّرَخْسِيّ » .
ومفهوم كلامه هذا أن علمَ أصول الفقه كان ميّتاً في القرن السادس ؛ لأن هذين العلمين من علماء القرن الخامس ، وقد توفوا قبلَ القرن السادس بزمنٍ ، فالدبوسيّ توفيَ سنة ( 430 هـ ) ، وتوفي السرخسيّ سنة ( 483 هـ ) .
وهو كلامٌ فيه مجازفة ، وهذا البحث خيـرُ برهانٍ على إبطال هذا الحكم ، ولا سيما باب الأعلام الأصوليين ، وباب المؤلَّفات الأصولية ، وباب النِّتاج الأصولي .
هـ - احتوى القرن السادس على نِتاج ضخمٍ في أصول الفقه من حيث التأليف ، فقد وصلت المؤلفات الأصولية فيه إلى نحو ( 80 ) كتاباً ، في مختلف الفرق ، والمناهج ، والمذاهب ، من علماء المشرق والمغرب ، سواءٌ في ذلك الكتب الشاملة ، أو الكتب المفردة في بعض مسائل هذا العلم ، وسواءٌ في ذلك كتب المتون الموجزة ، أو الكتب المطوَّلة ، وكذا المتون والشروح ، سواءٌ ما أُلّف منها على منهج الجمهور أو ألّف على منهج الحنفية .
و - توصّلت في هذا البحث إلى إزالة كثيرٍ من اللّبس الذي وقع فيه جماعةٌ من المترجمين للأعلام ، وذلك بالخلط بين الأعلام ، أو بين كتبهم ، وغير ذلك ، مما نشأ عنه توهُّم كثيرٍ من الباحثين المصنِّفين في تراجم الأصوليين لأصوليّة بعض الأعلام ، وعند التأمُّل والتحقيق تبيّن أنهم من علماء أصول الدين .
ز - أن كثيراً من الباحثين توهّم في موضوعات بعض المؤلَّفات لأعلام القرن السادس من الأصوليين وغيرهم أنها في أصول الفقه ، وعند التحقيق تبيّن أنها في غيره من العلوم ، كعلم الكلام ( أصول الدين ) ، أو علم الجدل المنطقيّ والنظر ، أو علم الفقه ، أو علم أصول اللّغة ، أو غيرها .
ح – لفت نظري كثيراً موت الحال العلمية في هذا القرن في جزيرة العرب ، ولا سيما في مكة والمدينة وعموم الحجاز ، وكذا في نجد ، ولعلّ من أهم أسباب ذلك إهمال الخلافة لحال هذه البلاد من جهةٍ ، ومن جهةٍ أخرى كونها قد تولّى زمامَها بعض الحكّام المبتدعة أو الظلمة أو الجهلة ، مما عاد بهذه الصفات على شعوبهم ومَن تحت أيديهم ، فقتلوا فيهم روح المعرفة والتعلُّم ، وكما قيل : الناس على دين ملوكهم .
وعلى كثرة الأصوليين في المشرق والمغرب ، والعراق والشام ومصر ، واليمن ، إلاّ أني لم أجد من بينهم أصولياً واحداً من الحرمين أو من بلاد نجد وما حولهما . وليس هذا من خصوصيات هذا القرن ، بل الظاهر أنه امتدادٌ لماضٍ سارت عليه هذه البلاد منذ سقوط الدولة الأموية ، حتى قيّض الله لهذه البلاد المباركة الحكّام الصالحين من آل سعود فخرج من هذه البلاد أعلامٌ أضاءت بهم المشارق والمغارب ، وسارت بعلومهم وتصانيفهم الركبان ، وفاخر أهلُ الجزيرة بهم الأممَ والشعوبَ ، وأصبحت مرجعية المسلمين في الفتوى إليهم في جميع أصقاع المعمورة ، فلله الحمد والمنة .
ط - ظهر جلياً من خلال هذا البحث مدى تأثُّر علم أصول الفقه بالمؤثرات العقدية ، والفلسفية ، والفقهية ، بمختلف أنواعها .
ي - برز في هذا البحث دور الأصوليين في القرن السادس في تطوير هذا العلم من جميع النواحي ، سواءٌ من حيث التأليف ، أو من حيث الأسلوب ، أو من حيث الاجتهاد والاستقلال في الفكر والرأي .
ك - من خلال الدراسة التفصيلية لنخبةٍ من أهم مصادر هذا العلم من كتب القرن السادس ظهرت كثيرٌ من المميزات للنتاج الأصولي في هذا القرن ، سواءٌ من حيث مناهج التأليف ، أو من حيث الترتيب والتبويب ، أو من حيث الأسلوب ، أو من حيث المسائل الخلافية ، أو من حيث الاستدلال .
ل - أشرت في هذا البحث إلى جملةٍ وافرةٍ من آراء الأصوليين في القرن السادس ، والتي كان لبعضها استقلالية ، وكان لها ثقلٌ ووزنٌ عند العلماء ، كما نبّهت إلى بعض أوهام الأصوليين أو الباحثين المعاصرين في نسبة بعض الآراء إلى أحد الأصوليين في القرن السادس .
م - ظهر جلياً أهميةُ كتب أصول الفقه في القرن السادس ومكانةُ علماء أصول الفقه في هذا القرن من خلال اعتناء الأصوليين فيما بعد القرن السادس بآرائهم نقلاً وتأييداً واعتداداً ، كما اعتنوا بكتبهم تدريساً وشرحاً واختصاراً ونقلاً .
الفرع الثاني : توصيات هذا البحث .
يمكنني في ختام هذا البحث أن أذكر بعضَ التوصيات التي أرجو أنْ أراها متمثّلةً في أرض الواقع ، و أنْ تلقى قَبولاً وتجاوباً من المؤسسات العلمية ومن عموم الباحثين ، ومنها :
- دعوة مؤسسات البحوث العلمية - وعلى رأسها الجامعات الأكاديمية - إلى توجيه الدارسين لدراسة هذا القرن من مختلف الجهات العلمية ، والفكرية والعقدية ، والسياسية ، والاجتماعية ، والاقتصادية . وكذا عموم الباحثين
- الندب إلى إخراج كتاب (( طبقات الأصوليين )) للحافظ السيوطي وتحقيقه ودراسته ؛ لكونه أول كتابٍ أُلّف في هذا الفرع المهم من علم التراجم ، ولكونه لعالمٍ كبيرٍ من العلماء الموسوعيين الذين ضربوا في كلّ فن بسهمٍ .
كما أني أدعو إلى إعادة طبع كتاب (( الفتح المبين في طبقات الأصوليين )) للمراغي وتحقيقه ، وتصحيح أخطائه ، والتنبيه على أوهامه .
- كما أدعو المؤسسات الأكاديمية إلى تبنِّي مشروع التأريخ للعلوم والفنون ، بحيث تتبناه نخبة من الجامعات المتخصِّصة ، وتكون موضوعاته أطروحاتٍ لرسائل عليا ، سواءٌ في ذلك الجامعات الإسلامية وغيرها ، بحيث يشمل التاريخ لجميع العلوم والفنون وأعلامها .
ومن ذلك القيام على دراسة وتحقيق كتب الطبقات المختلفة للقرّاء ، والمفسرين ، والمحدثين ، والمتكلمين ، والفقهاء ، واللغويين ، والمؤرخين . وغيرهم .
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الفهارس العامة
ويشتمل على عشرة فهارس تفصيليّة :
1ـ فهرس الآيات القرآنية .
2ـ فهرس الأحاديث النبويّة .
3ـ فهرس الآثار السلفيّة .
4ـ فهرس الأبيات الشعرية .
5ـ فهرس الأعلام الأصوليين المترجم لهم حسب الحروف .
6ـ فهرس الأعلام الأصوليين المترجم لهم حسب وفياتهم .
7ـ فهرس الكتب الأصولية المترجم لها.
8ـ فهرس الأماكن والمواضع المترجم لها .
9ـ فهرس المصادر والمراجع.
10 ـ فهرس الموضوعات العامّة .
1- فهرس الآيات القرآنية
سورة البقرة
الصفحة رقم الآية نص الآيـة
757 31 وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا.. .......................................
576 60 قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ .......................................
877 106 مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا .. ................
769 143 وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا .. .............................
1073 184 وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ .. .................
1073 187 ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ .. ..............................
1135 193 وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ .. ...........
1072 230 .. حَتَّىَ تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ .. ..............................
1135 256 لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ .. ...............................…....
1326 280 وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ .. ..................
1072 282 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ ...
931 286 لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا .. .........................
سورة آل عمران
813 52 مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ ......................................
سورة النساء
1072 29 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ .. ...
882 59 فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ .. ..........
873 82 وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا .......
709 115 وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى .. ..........
سورة المائدة
الصفحة رقم الآية نص الآيـة
961 6 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ ......
1317 64 .. بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ .. ...................................
سورة الأنعام
1075 38 مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ... .........................
69 137 لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُواْ عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ .......................….
سورة الأعراف
1436 54 أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ ......................... ............
931 31 يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ ................................
983 190 فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء .. ....................
الأنفال
خ 46 وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ..............................
801 66 الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا .. ............
سورة هود
882 62 قَالُواْ يَا صَالِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَـذَا .. ..........
882 87 قَالُواْ يَا شُعَيْبُ أَصَلاَتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا .. ...
سورة الحجر
157 9 إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ......................
سورة النحل
1301 26 فَأَتَى اللّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ .. ........
778 60 وَلِلّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَىَ .. ....................................
سورة مريم
701 29 ... كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا .................................
سورة طه
الصفحة رقم الآية نص الآيـة
1092 5 الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ..............................
سورة الأنبياء
1168 98 إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ .. .............
سورة الحج
1249 64 أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا .. ......
983 52 وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى .. .......
سورة المؤمنون
931 5 وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ..............................
1243 102 فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ .................
1243 103 وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ .. .........
4 115 أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا .. .........................
سورة النور
4 40 ... وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ ................
1072 4 إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
سورة الشعراء
1242 182 وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ............................
730 195 بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ ....................................
سورة الروم
4 7 يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا .........................
882 24 وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مَاء فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ...........
سورة الروم
1248 30 ... فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ... ....................
سورة فاطر
الصفحة رقم الآية نص الآيـة
882 9 وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا .. ................
سورة يس
739 82 إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ .............
سورة الأحزاب
776 56 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا .............
931 53 فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا .. ..................................
4 38 سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ .........................
سورة ص
936 73 فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ .........................
سورة غافر
709 36 وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ ..
68 25 وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلاّ فِي ضَلاَلٍ .........................
سورة فصلت
986 6 .. وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ .....................................
986 7 الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ............
911 42 لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ
سورة الشورى
882 10 وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ .. ...............
658 11 لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ....................
1436 21 أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ .......
709 38 وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ......................... ..........
4 53 صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ .......
سورة الجاثية
الصفحة رقم الآية نص الآيـة
1077 14 .. لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِما كَانُوا يَكْسِبُونَ .........................
سورة الذاريات
875 56 وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ......................
سورة النجم
1436 3 وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى .....................................
1436 4 إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى .................................
سورة الجمعة
730 2 هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ … . ............
سورة التغابن
1321 7 زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ .. .......
سورة الملك
1321 8 كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ ..........
1321 9 قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءنَا نَذِيرٌ.. ................................
1249 10 وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ......
1436 14 أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ .......................
سورة القلم
1165 20 فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ ........................................
سورة المزمل
931 15 كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا .............................
سورة المدثر
1073 42 مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ....................................
1073 43 قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ...............................
سورة النبأ
الصفحة رقم الآية نص الآيـة
701 6 أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا ..................................
سورة المطففين
709 2 الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ ......................
1241 3 وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ ........................
سورة الفجر
1351 22 وَجَاء رَبُّكَ .. ............................................
سورة الزلزلة
24 7 فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ............................
24 8 وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ............................
2-فهرس الأحاديث النبويّة
الحديث الصفحة
( الاثنان فما فوقهما جماعةٌ ) ............................................. 779
( أصحابي كالنجوم ، بأيهم اقتديتم فقد اهتديتم ) ........................... 778
( أفضل العبادات أحمزها ) ................................................ 1231
( اعملوا ؛ فكلٌّ ميسَّرٌ لما خُلق له ) ………................................ 881
( أنا أقضي بالظاهر ) .................................................... 1231
( إن اللهَ يبعث لهذه الأمة على رأس كلّ ) . ............................... 199
( إن الحمدَ لله ، نحمده ونستعينه ..) ....................................... أ
( إنما أقضي بينكم برأيي فيما .. ) ......................................... 710
( إنما نهيتكم عن ادخار لحوم الأضاحي من أجل الدافّة ) .................... 781
( إنما هي أعمالُكم تُردُّ عليكم .. ) ........................................ 4
( إني تاركٌ فيكم الثقلين ، فإن تمسّكتم بهما .. ) ............................. 780
( إني حاملك على ولد الناقة )............................................. 881
( تبارك الذي خلق العقلَ وقسّمه بين عباده …) . .......................... 778
( ثلاثٌ هنّ عليّ فريضةٌ … ) . .......................................... 935
( الحقُّ ثقيلٌ قويّ ، والباطل خفيفٌ وبـيّ ) ………….................... 1231
( حكمي في الواحد حكمي في الجماعة ) .................................. 982
حديث سلمان وأبي الدرداء : فرأَى أُمَّ الدرداء مُتَبَذِّلة ....................... 1324
حديث رجم الزانيين اليهوديين ........................................... 1235
( خذوا عنـي مناسككم ) ……………................................ 779
(( خرج رسولُ الله إلـى الاستسقاء متواضعاً )) …………................ 1324
( خيركم مَن تعلّم القرآنَ وعلّمه ) ........................................ 157
( دعا النبيُّ على رِعْل وذكوان شهراً ) ................................. 33
الحديث الصفحة
( رُفع القلمُ عن ثلاثة : المجنون حتى يفيق .. ) .............................. 709
( سدّدوا ، وقاربوا ، وأبشروا .. ) ......................................... 881
( سيكون بعدي أمراء يؤخرون الصلاة .. ) ............................... 17
( صاحب الحقّ له اليد واللّسان ) .......................................... 804
( صلُّوا كما رأيتمونـي أصلّي وخذوا عنّي مناسككم ) …………........ 1080
( علماء أُمتـي كأنبياء بنـي إسرائيل ) ................................... 1231
(( كان رسول الله يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها ))....................... 187
قضى بالشاهد واليمين ..................................................... 1002
( كلّ مولودٍ يُولَدُ على الفِطرة .. ) ........................................ 1249
( كلْ ، فلعمري لمَن أكل برقية باطلٍ .. ) ................................. 778
( لا تبيعوا البـرَّ بالبـرِّ .. إلاّ هاءً بـهاءٍ ) .............................. 1080
( لا تزال طائفةٌ .. حتى يردوا عليّ الحوض ) .............................. 709
( لا صلاةَ لـجار المسجد إلاّ في المسجد ) …………....................... 779
( لو أن لابن آدم واديين من ذهب .. ) ................................... 780
( لولا أنا نعصي اللهَ لما عصانا ) ......................................... 1231
( ليس ذنبٌ أسرعَ عقوبةً من البغي وقطيعة الرحم ) ....................... 16
( مَن اشترى شيئاً لم يره فهو بالخيار إذا رآه ) ............................. 1012
( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ) ................................. 227
( المؤمن مرآة المؤمن ) ..................................................... 935
( هلاّ أخذ أهلُ هذه الشاة إهابَـها .. ) ……….......................... 880
( اليمين الغَموس تذرُ الديارَ بلاقعَ ) ........................................ 982
3- فهرس الآثار السلفية
الأثـر القائل الصفحة
(( أجتهد رأيـي )) …................................. عليّ 867
(( إن كانا اجتهدا فقد أخطأا ))........................... عليّ 714
(( رضيه رسول الله لديننا … )) ......................... عثمان 1003
(( غص بأغواص )) ..................................... عمر 932
(( كان رأيي في أمهات الأولاد .. )) ...................... علي 867
(( ليس كلّ ما سمعناه من رسول الله نحدّثكم فيه باللّفظ )). واثلة بن الأسقع 1003
(( هبته وكان امرءاً مهيباً ))............................... ابن عباس 714
4- فهرس الأبيات الشعرية
الشعر الصفحة
إذا نزل السـماءُ بأرض قومٍ رعيناه وإنْ كانوا غِضاباً ....... 1078
ورأيتُ زوجكِ في الوغى متقلِّـداً سيفاً ورمحاً ....... 1008
والدعاوى ما لم يُقِيموا عليــ ـها بيّناتٍ أصحابُها أدعياءُ ....... 896
إنْ تـرَ العيبَ فسُدّ الخللا جَلّ مَن لا عيبَ فيهِ وعَلاَ ....... 1001
وكلٌّ يدّعي وصلاً بليلى وليلى لا تُقرّ لهم بذاكا ....... 1283
والنظرُ الموصِلُ من فِكْرٍ إلى ظنٍّ بحكمٍ أو لعلمٍ مُسجَلا ....... 1326
إذا لم تكنْ إلاّ الأسنةُ مركَباً فما حيلةُ المضطرّ إلاّ ركوبُها ....... 924
فهذي أصول القوم حالَ اطِّرادها أجابتْ بعون الله فانتظمت حُلى ....... 203
وإني لأرجوه لنظم حروفهم نفائشَ أعلاقِ تُنفِّسُ عُطَّلا ....... ~
...... عيت جواباً وما بالربْع من أحدِ . إلاّ الأواريَّ ...... ....... 1118
لا يصلحُ الناسُ فوضى لا سَراةَ لهم ولا سَراةَ إذا جهّالهم سادوا ....... 3
اشتدّي أزمةُ تنفرجي قد آذن ليلُكِ بالبَلَجِ ....... 358
مما يُزهّدني في أرض أندلسٍ أسـماءُ معتضِدٍ فيها ومعتمِدِ ....... 138
أسماءُ مملكةٍ في غير موضعها كالهرّ يحكي انتفاخاً صولةَ الأسدِ ....... ~
دعْ عنك تَذكارَ الخليط المنجِـد والشوقَ نـحوَ الآنساتِ الخـرَّدِ ....... 739
والنوحَ في أطلال سعدٍ إنـما تَذكـارُ سعدٍ شَغل مَن لم يَسعـدِ ....... ~
واسمعْ مقالي إنْ أردتَ تخلُّصاً يومَ الحسابِ وخذْ بهدييَ تهتدي ....... ~
وبلدةٍ ليس بـها أنيسُ إلاّ اليعافيـرُ وإلاّ العيسُ ....... 1118
شرّاب ألبانٍ وتـمرٍ وأَقِطْ ...................... ....... 1008
رأيت العقلَ عقلَيـن فمطبوعٌ ومسموعُ ....... 1248
ولا يـنفعُ مسمـوعٌ إذا لم يكُ مطبـوعُ ....... ~
كما لا تنفعُ الشمسُ وضوءُ العيـن ممنوعُ ....... ~
وهو في اصطلاحِ أهل الشرعِ علمٌ بحكمٍ ثابتٍ بالقطعِ ....... 350
ألا مبلغٌ عني الوجيهَ رسالةً وإنْ كان لا تجدي إليه الرسائلُ ....... 195
تمذهبتَ للنعمان بعد ابن حنبلٍ وذلك لما أعوزتْك المآكلُ ....... ~
وما اخترت رأيَ الشافعيّ تديناً ولكنما تهوى الذي هو حاصلُ ....... ~
وعما قليلٍ أنت لا شكَّ صائر إلى مالكٍ فافطن لما أنا قائلُ ....... ~
والشـأنُ لا يُعتَرَضُ المثالُ إذْ [قد] كفى الفرْضُ والاحتمالُ ....... 1385
فلا تُوغلنَّ إذا ما سبحتَ فإن السلامةَ في الساحلِ ....... 93
الحمد لله الحكيمِ الفاعلِ مُبتعثِ الرسْل لقمع الباطلِ ....... 350
كأنّ ثبيـراً في عَرانين وبْـلِهِ كبيـرَ أُناسٍ في بجادٍ مُزمَّلِ ....... 1004
الناسُ للناس من بدوٍ وحاضرةٍ بعضٌ لبعضٍ وإنْ لم يشعروا خدمُ ....... 2
والظلمُ من شيم النفوس فإنْ تجدْ ذا عـزّةٍ فلعلّةٍ لا يَظلمُ ....... 2
إلى الملكْ القِـرمِ وابنِ الهُمامِ وليثِ الكتيبة في المُزدَحمِ ....... 208
مـمّا يُقالُ ولا حقيقةَ تحته معقولةً تُعزى إلى الأذهان ....... 933
الحال عند البهشمي والكسبُ عنـ د الأشعريّ وطَفْرةُ النظّامِ ....... ~
وبعـدُ فالمنـطقُ للجَنـانِ نسبتـُه كالنحـو للّسـانِ ....... 1243
فيعصمُ الأفكارَ عن غَيِّ الخطأ وعن دَقيقِ الفَهم يَكشِف الغِطا ...... ~
اعلمْ بأن الفقهَ في اللسان العلمُ من غير اعتبارٍ ثاني ....... 350
أنْـعِمْ بوصْلكَ لـي فهذا وقتُه يكفي من الهِجران ما قد ذقتُه ....... 895
أنفقتُ عمري في هواكَ وليتني أُعطَى وصولاً بالذي أَنفقتُه ....... ~
هذّب المذهبَ حـَبرٌ أحسـن اللهُ خَلاصَهْ ....... 916
ببسيطٍ ووسيـطٍ ووجيزٍ وخُلاصـهْ ....... ~
بالظلم و الجور قد رضينا وليس بالكفر والحماقةْ ....... 121
إنْ كنتَ أُعطيت علمَ غيبٍ بيّن لنا كاتبَ البطاقةْ ....... ~
ثم أصوله على المواضعةْ أدلّةٌ تُفضي إليها قاطعةْ ....... 350
إذا وجد الشيخُ في نفسه نشاطاً فذلك موتٌ خفيْ ....... 22
ألستَ ترى أن ضوءَ السرا ج له لهبٌ قبل أنْ ينطفيْ ~
5- فهرس الأعلام الأصوليين المترجم لهم حسب حروفهم
العَلَم الأصولـيّ الصفحة
إبراهيم بن جعفر بن أحمد ، أبو إسحاق الفاسيّ ( ت : 513 ) ............. 357
إبراهيم بن عبد الصمد بن بِشر ، أبو طاهر التنوخيّ ، المالكيّ ( ت : 526 ) . 370
إبراهيم بن علي بن إبراهيم ، الظهير الفارسيّ ، الشافعيّ ( ت : 575 ) ...... 464
أبو بكر بن أحمد بن علي ، الظهير السمرقنديّ ، الحنفيّ ( ت : 553 ) ...... 421
أبو بكر بن مسعود بن أحمد ، الكاسانيّ ، الحنفيّ ( ت : 587 ) ........... 480
أحمد بن أحمد بن عبد الله ، أبو جعفر ابن صدَقة ( ت : 559 ) ............. 429
أحمد بن أسعد ، ابن الكلاليّ ( ت : 580 ) ................................ 293
أحمد بن إسماعيل بن يوسف ، أبو الخير الطالْقانيّ ، الشافعيّ ( ت : 590 ).... 482
أحمد بن خلف بن عيشون ، أبو العبّاس ابن النحّاس ، المالكيّ ( ت : 531 ) 379
أحمد بن خليل بن إسماعيل ، أبو العباس السَّكونيّ ، المالكيّ ( ت : 581 ) ... 470
أحمد بن سعيد أبو جعفر ، القرّاق ( ت : 591 ) .......................... 484
أحمد بن سليمان بن محمد ، المتوكّل على الله ، الزيديّ ( ت : 566 ) ...... 288
أحمد بن طاهر بن عليّ ، أبو العبّاس ابن عُبادة ، المالكيّ ( ت : 532 ) ...... 380
أحمد بن عبد الرحمن بن محمد ، أبو العباس ابن الصقر ، المالكيّ (ت : 569 ) . 450
أحمد بن عبد الرحمن بن وهبان ، أبو العباس ابن أفضل الزمان ( ت : 585 ) . 475
أحمد بن عبد الرحمن بن محمد ، أبو العباس ابن مضاء اللخميّ ( ت : 592 ) . 486
أحمد بن عبد الله بن خميس ، أبو جعفر ابن خميس ، المالكيّ ( ت : 547 ) .. 408
أحمد بن عتيق بن الحسن ، أبو جعفر الذهبيّ ، المالكيّ ( ت : 601 ) ....... 503
أحمد بن علي بن محمد ، أبو الفتح ابن بَرهان ، الشافعيّ ( ت : 518 ) ..... 230
أحمد بن محمد بن أحمد ، أبو العباس ابن عون ، الشافعيّ ( ت : 598 ) ..... 499
أحمد بن محمد بن بشّار ، أبو بكر البوشنجيّ ، الشافعيّ ( ت : 543 ) ...... 399
أحمد بن محمد بن عبد الملك ، أبو العباس النجيب ( ت : 610 ) ............ 523
أحمد بن محمد بن عمر ، أبو القاسم ابن وُرد ، المالكيّ ( ت : 540 ) ....... 395
العَلَم الأصولـيّ الصفحة
أحمد بن محمد بن محمد ، أبو العباس الجَرَوِيّ ، المالكيّ ( ت : 562 ) ...... 436
أحمد بن محمد بن محمود ، جمال الدين الغزنويّ ، الحنفيّ ( ت : 593 ) ..... 347
أحمد بن المسلَّم بن رجاء ، أبو طالب اللخميّ ( ت : 578 ) ............... 466
إسحاق بن هبة الله ، أبو البشائر ابن صدّيق ، الشافعي ( ت : 610 ) ....... 522
أسعد بن أبي نصر بن الفضل ، أبو الفتح المِيْهَنيّ ، الشافعيّ ( ت : 527 ) .... 371
أسعد بن محمد بن الحسين ، أبو المظفَّر الكرابيسيّ ، الحنفيّ ( ت : 570 ) ... 453
أسعد بن محمد بن خلَف ، أبو الفُتوح العِجْليّ ، الشافعيّ ( ت : 600 ) ..... 314
إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك ، أبو سعد الكِرْمانيّ ، الشافعيّ ( ت : 532 ) 381
إسماعيل بن علي بن حسين ، أبو محمد ، غلام ابن المَنِّي ، الحنبليّ ( ت : 610 ).. 520
إسماعيل ابن نباتة ، البغداديّ وجيه الدين ، الحنبليّ ( ت : 580 ) ........... 469
تكش بن أرسلان بن أتسز ، السلطان علاء الدين الخوارزميّ،الحنفيّ (ت: 596 ). 493
الحسن بن الحسن بن ذي النون ، أبو المفاخر الشعري ، الشافعيّ(ت : 545 ) . 404
الحسن بن الخطير ، أبو علي ، الحنفيّ ( ت : 598 ) ...................... 498
الحسن بن صافي بن عبد الله ، أبو نزار ، ملك النحاة ، الشافعيّ (ت : 568 ) 342
حسن بن علي بن محمد ، أبو علي ، المسيليّ ، المالكيّ ( ت : 580 ) ....... 294
الحسن بن محمد بن الحسن ، أبو المعالي الوِرْكَانيّ ، الشافعيّ ( ت : 559 ) ... 430
حمزة بن علي بن الحسن ، أبو المكارم ابن زُهرة ، الإماميّ ( ت : 585 ) .... 296
الخضر بن شِبْل بن الحسين ، أبو البركات ابن شِبْل ، الشافعيّ (ت : 562 ).. 437
خلَف بن أحمد بن عبد الله ، أبو القاسم الضرير ، الحنفيّ ( ت : 515 ) ..... 360
سعيد بن محمد بن عمر ، أبو منصور ابن الرزّاز ، الشافعيّ ( ت : 539 ) .... 394
سليمان بن عبد الرحمن بن أحمد ، أبو الربيع البُريّانـيّ ( ت : 550 ) ..... 415
سَليمان بن ناصر بن عمران ، أبو القاسم الأنصاريّ ، الشافعيّ ( ت :511 ). 353
سليمان بن محمد بن حسين ، أبو سعد الكافي ، الشافعيّ ( ت : 538 ) .... 392
صدقة بن الحسين بن الحسن ، أبو الفرج ابن الحدّاد ، الحنبليّ ( ت : 573 ).. 460
العَلَم الأصولـيّ الصفحة
طاهر بن يحيى بن أبي الخير ، أبو الطيِّب ابن العِمرانيّ ، الشافعيّ ( ت : 587 ) 297
عالي بن إبراهيم بن إسماعيل ، أبو علي الغزنويّ ، الحنفيّ ( ت : 582 ) .... 471
عبد الحليم بن محمد بن أبي القاسم ، الفخر ابن تيمية ، الحنبليّ ( ت : 603 ) 505
عبد الرحيم بن رستم ، أبو الفضائل الزَّنجانيّ ، الشافعيّ ( ت : 563 ) ...... 438
عبد الرحيم بن عبد الكريم بن هوازن ، أبو نصر القشيريّ،الشافعيّ( ت : 514 ) 324
عبد الرحمن بن علي بن محمد ، أبو الفرج ابن الجوزيّ ، الحنبليّ ( ت: 597 ) 302
عبد الرحمن بن عيسى بن أبي الحسن ، أبو محمد البابصريّ ، الحنبليّ ( ت : 604 ) 508
عبد الرحمن بن محمد بن عُبيد الله ، أبو البركات الأنباريّ، الشافعيّ ( ت: 577 ) 291
عبد الرحمن بن محمد بن عليّ ، أبو محمد ، الحَلوانيّ ، الحنبليّ ( ت : 546 ) . 282
عبد السلام بن الفضل ، أبو القاسم الجيليّ ، الشافعيّ ( ت : 534 ) ........ 384
عبد السلام بن محمود بن محمد ، الظهير الفارسيّ ، الشافعيّ ( ت : 596 ) .. 348
عبد العزيز بن عثمان بن إبراهيم ، النسفيّ ، الحنفيّ ( ت : 533 ) .......... 275
عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر ، أبو الحسن الفارسيّ،الشافعيّ ( ت : 529 ) 375
عبد الغفور بن لقمان بن محمد ، أبو المفاخر الكَرْدَرِيّ ، الحنفيّ ( ت : 562 ). 340
عبد القادر بن عبد الله بن جنكيّ ، أبو محمد الجِيلانيّ ، الحنبليّ ( ت : 561 ) 433
عبد القاهر بن عبد الله بن محمد ، أبو النجيب السُّهْرَورديّ،الشافعيّ ( ت:563 ) 439
عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر ، أبو محمد ابن الخشّاب، الشافعيّ ( ت :533 ). 276
عبد الله بن حيدر بن أبي القاسم ، أبو القاسم السَّميدَعِيّ ، الشافعيّ ( ت :582 ) 344
عبد الله بن طلحة بن محمد ، أبو بكر اليابُريّ ، المالكيّ ( ت : 523 ) ....... 327
عبد الله بن علي بن زُهرة ، أبو القاسم ، الإماميّ ( ت : 580 ) ............ 295
عبد الله بن علي بن سعيد ، أبو محمد القصْريّ ، الشافعيّ ( ت : 542 ) ..... 398
عبد الله بن عمر بن أحمد ، أبو سعد ابن الصفّار ، الشافعيّ ( ت : 600 ) ... 501
عبد الله بن عيسى بن عبد الله ، أبو محمد الشِّلْبيّ ، المالكيّ ( ت : 551 ) .... 416
عبد الله بن محمد بن السِّيْد ، أبو محمد البطّلْيَوْسيّ ، المالكيّ ( ت : 521 ).... 266
العَلَم الأصولـيّ الصفحة
عبد الله بن محمد بن هبة الله ، أبو سعد ابن أبي عصرون، الشافعيّ (ت :585 ) 476
عبد المجيد بن إسماعيل بن محمد ، أبو سعيد الهَرَويّ ، الحنفيّ ( ت : 537 ) .. 329
عبد الملك بن محمد بن هشام ، أبو الحسين ابن الطلاّء ( ت : 551 ) ........ 418
عبد المنعم بن محمد بن عبد الرحيم ، أبو محمد ابن الفرس ، المالكيّ ( ت: 597 ). 494
عبد الوهّاب بن عبد الواحد بن محمد،أبو القاسم ابن الحنبليّ، الحنبليّ (ت :536 ) 388
عبد الوهّاب بن عبد الله بن عبد العزيز ، أبو محمد الصَّدَفيّ ( ت : 521 ) ... 365
عُبيد الله بن يونس بن أحمد ، أبو المظفَّر ، الوزير ابن يونس، الحنبليّ ( ت : 593 ) 488
عثمان بن عيسى بن دِرْباس ، أبو عمرو ، المارانيّ ، الشافعيّ ( ت : 602 ) . 320
عثمان بن محمد بن الحسن ، أبو الفتح الطُّرَيْثيثيّ ( ت : 535 ) ............ 385
عقيل بن علي ، أبو الحسن ، ولد ابن عقيل ، الحنبليّ (ت :510 ).......... 352
علي بن أحمد بن محمد ، أبو الحسن ابن القابلة ( ت : 565 ) ............... 444
علي بن الحسن بن علي ، أبو الحسن الرُّمَيْليّ ، الشافعيّ ( ت : 569 ) ...... 452
علي بن حسن ، أبو الحسن ، الصُّدينيّ ( ت : 600 ) ...................... 502
علي بن خيار ، أبو الحسن ، البلنسيّ ، المالكيّ ( ت : 605 ) .............. 509
علي بن زيد بن محمد ، أبو الحسن البيهقيّ ( ت : 565 ) .................. 286
علي بن صالح بن الأسعد ، أبو الحسن ابن عزّ الناس ، المالكيّ ( ت : 566 ) 447
علي بن عبد الله بن خلَف ، أبو الحسن ابن النعمة ، المالكيّ ( ت : 567 ) .. 289
علي بن عُبيد الله بن نصر ، أبو الحسن ، الزَّاغُونيّ ، الحنبليّ ( ت : 527 ) ... 271
علي بن محمد بن إبراهيم ، أبو الحسن ، ابن البَقَريّ ، المالكيّ ( ت : 557 ) . 285
علي بن محمد بن عقيل ، أبو الوفاء ، البغدادي ، الحنبليّ ( ت : 513 )...... 225
علي بن محمد بن علي ، أبو الحسن ابن خروف ( ت : 609 ) ............ 520
علي بن المسلَّم بن محمد ، أبو الحسن بن المسلَّم ، الشافعيّ ( ت : 533 ) .... 383
عمر بن أحمد بن عمر ، أبو حفص ابن روشن ، الشافعيّ ( ت: في القرن السادس ) 525
عمر بن أحمد بن الليث ، أبو حفص الطالْقانيّ ، الشافعيّ ( ت : 536 ) ..... 390
العَلَم الأصولـيّ الصفحة
عمر بن أحمد بن منصور ، أبو حفص الصفّار ، الشافعيّ ( ت : 553 ) .... 422
عمر بن الحسين بن الحسن ، أبو القاسم الرازي ،الشافعيّ والد الفخر ( ت :559 ) 431
عمر بن علي بن سهل ، أبو سعد السلطان ، الشافعيّ ( ت : 549 هـ ) ........ 413
عمر بن محمد بن أحمد ، أبو حفص ، النسفيّ ، الحنفيّ ( ت : 537 ) .......... 379
عياض بن موسى بن عياض ، أبو الفضل اليحصبيّ ، المالكيّ ( ت : 544 ) ...... 400
عيسى بن عبد العزيز ، أبو موسى ابن يلَّبخت ( ت : 607 ) .................. 514
فضل الله بن محمد بن إبراهيم ، أبو بكر الدَّلْغاطانيّ ، الشافعيّ ( ت : 557 ) .... 426
محفوظ بن أحمد بن الحسن ، أبو الخطّاب ، الكلوذاني ، الحنبليّ ( ت :510 )... 223
محمد بن أحمد بن إبراهيم ، أبو عبد الله بن لواء ، المالكيّ ( ت : 546 ) ..... 406
محمد بن أحمد بن أحمد ، أبو الوليد ابن رشد الجد ، المالكيّ ( ت : 520 ) . 363
محمد بن أحمد بن أبي أحمد ، أبو بكر السمرقنديّ ، الحنفيّ ( ت : 539 ) ... 237
محمد بن أحمد بن الحسين ، أبو بكر الخَرَقيّ ، الشافعيّ ( ت : 533 ) ...... 382
محمد بن أحمد بن عبد الملك ، أبو بكر ابن أبي جمرة ، المالكيّ ( ت : 599 ) .... 312
محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد ، أبو الوليد ابن رشد الحفيد ( ت : 595 ) . 300
محمد بن أبي عليّ ابن أبي نصر ، أبو عبد الله ، النُّوقانيّ ، الشافعيّ (ت:592) ..... 485
محمد بن أسعد بن محمد ، أبو منصور حفَدَةَ العَطّاريّ ، الشافعيّ( ت: 573 ) .... 462
محمد بن جعفر بن أحمد ، أبو عبد الله ابن حميد ( ت : 586 ) ............ 478
محمد بن الحسن بن عبدويه ، أبو عبد الله ، الشافعيّ ( ت : 525 ) ......... 268
محمد بن الحسين بن محمد ، أبو بكر الأرسابنديّ ، الحنفيّ(ت : 512 ) ...... 262
محمد بن الحسين ، أبو جعفر ، الأرْسابنديّ ، الحنفيّ ( ت : في القرن السادس ) .. 316
محمد بن حكَم بن محمد ، أبو جعفر ابن باق ، المالكيّ ( ت : 538 ) ....... 391
محمد بن خذاداذ بن سلامة ، أبو بكر نقّاش المبارد ، الحنبليّ ( ت : 552 ) .. 420
محمد بن عبد الحميد ، أبو الفتح ، الأَسْمنديّ ، الحنفيّ ( ت : 552 ) ...... 283
محمد بن عبد الرحمن بن أحمد ، أبو عبد الله الفهميّ ، المالكيّ ( ت : 544 ) . 403
العَلَم الأصولـيّ الصفحة
محمد بن عبد الرحمن بن أحمد ، أبو عبد الله العلاء الزاهد ، الحنفيّ( ت : 546 ) 405
محمد بن عبد الرحمن بن محمد ، أبو عبد الله الرُّعينيّ ( ت : 598 ) ......... 500
محمد بن عبد الرحيم بن محمد ، أبو عبد الله ابن الفرس ، المالكيّ (ت : 567 ) . 448
محمد بن عبد العزيز بن عمر ، أبو محمد ابن مازه ، الحنفيّ ( قتل : 536 ) ... 278
محمد بن عبد الكريم بن أحمد ، أبو الفتح الشهرستانيّ ، الشافعيّ ( ت : 548 ). 409
محمد بن عبد الله بن أحمد ، أبو نصر الأرْغِيانيّ ، الشافعيّ ( ت : 528 ) ... 373
محمد بن عبد الله بن تُومرت ، أبو عبد الله ، الملقّب بالمهدي ( ت : 524 ) .. 367
محمد بن عبد الله بن القاسم ، أبو الفضل الشَّهْرَزُوْرِيّ ، الشافعيّ ( ت : 572 ) . 458
محمد بن عبد الله بن محمد ، أبو بكر ابن العربي ، المالكيّ ( ت : 543 ) ..... 242
محمد بن عبد الله بن محمد ، أبو الوليد ابن خِيَرَةَ ، المالكيّ ( ت : 551 ) .... 419
محمد بن عليّ بن جعفر ، أبو عبد الله ابن الرَّمّامة ، المالكيّ ( ت : 567 ) ... 341
محمد بن عليّ بن عبد الكريم ، أبو عبد الله ابن الكتّانيّ ( ت : 597 ) ...... 349
محمد بن عليّ ، الخِلاطيّ ، الحنفيّ ( ت : 600 ) .......................... 318
محمد بن عتيق بن محمد ، أبو عبد الله القيروانيّ ( ت : 512 ) ............. 355
محمد بن عثمان بن سعيد ، أبو عبد الله ابن بقيميس ( ت : 608 ) ......... 519
محمد بن علي بن عمر ، أبو عبد الله المازَريّ ، المالكيّ ( ت : 536 ) ...... 234
محمد بن عمر بن الحسن ، أبو عبد الله ، الرازيّ ، الشافعيّ ( ت : 606 ) ... 250
محمد بن الفضل بن أحمد ، أبو عبد الله الفُراويّ ، الشافعيّ ( ت : 530 ) ... 377
محمد بن الفضل بن علي ، أبو الفتح المارِشكيّ ، الشافعيّ ( ت : 549 ) .... 414
محمد بن الفضل بن محمد ، أبو الفتح العَروضيّ ، الحنفيّ ( ت: في القرن السادس). 526
محمد بن الوليد بن خلف ، أبو بكر الطُّرطوشيّ ، المالكيّ ( ت : 520 ) .... 264
محمد بن المبارك بن محمد ، أبو الحسن ابن الخَلّ ، الشافعيّ ( ت : 552 ) .... 331
محمد بن محمد بن أحمد ، أبو منصور البَرويّ ، الشافعيّ ( ت : 567 ) ..... 449
محمد بن محمد بن حامد ، العماد الكاتب ، الشافعيّ ( ت : 597 ) ......... 496
العَلَم الأصولـيّ الصفحة
محمد بن محمد بن الحسين ، أبو الحسين ابن أبي يعلى ، الحنبليّ ( قتل : 526 ) ... 269
محمد بن محمد بن الحسين ، أو خازم ابن أبي يعلى ، الحنبلي ( ت : 527 ) .. 273
محمد بن نصر بن منصور ، أبو سعد البِشكانيّ ، الحنفيّ ( قتل : 518 ) ...... 361
محمد بن يحيى بن علي ، أبو عبد الله الزبيديّ ، الحنفيّ ( ت : 555 ) ........ 424
محمد بن يحيى بن منصور ، أبو سعد الجَنْزيّ ، الشافعيّ ( ت : 548 ) ....... 411
محمد بن يوسف بن سعادة ، أبو عبد الله ابن سعادة ( ت : 566 ) .......... 445
محمد بن يوسف بن محمد ، أبو القاسم السمرقنديّ ، الحنفيّ ( ت : 556 ) . 332
محمد بن يونس بن محمد ، أبو حامد ابن منَعَة ، الشافعيّ ( ت : 608 ) .... 516
محمود بن أحمد بن الفرج ، أبو المحامد السَّاغَرْجِيّ ، الحنفيّ ( 555 هـ) ........ 423
محمود بن إسماعيل بن عمر ، أبو القاسم الإِدريسيّ ، الشافعيّ ( ت : 555 ) . 425
محمود بن المبارك بن عليّ ، أبو القاسم المجير البغداديّ ، الشافعيّ ( ت : 592 ). 345
مسعود بن علي بن أحمد ، أبو المحاسن ، البيهقيّ ( ت : 544 ) ............. 281
مسعود بن علي بن مسعود ، الكمال اليمنيّ ، الشافعيّ ( ت : 604 ) ....... 322
مسعود بن محمد بن مسعود ، أبو المعالي الطُّرَيْثِيثِيّ ، الشافعيّ ( ت : 578 ) .. 467
المظفَّر بن محمد بن محمد ، أبو منصور الفرّاء ، الحنبليّ ( ت : 575 ) ....... 465
ميمون بن جبارة بن خَلْفُون ، أبو تميم الفِرْداويّ ، المالكيّ ( ت : 584 ) .... 474
نصر بن فِتيان بن مطر ، أبو الفتح ابن المنِّي ، الحنبليّ ( ت : 583 ) ......... 472
نصر الله بن محمد بن عبد القوي ، أبو الفتح المِصِّيصيّ ، الشافعيّ( ت : 542 ) . 396
هبة الله بن الحسن بن هبة الله ، أبو الحسين ابن عساكر ، الشافعيّ( ت : 563 ). 441
يحيى بن أبي الخير بن سالم ، أبو الحسين العِمرانيّ ، الشافعيّ ( ت : 558 ) ... 427
يحيى بن حَبَش بن أميرك ، أبو الفُتوح السُّهْرَوَرْدِيّ ، الشافعيّ ( قتل : 587 ) . 298
يحيى بن الربيع بن سليمان ، أبو علي ابن الربيع ، الشافعيّ ( ت : 606 ) ..... 510
يحيى بن سعيد بن هبة الله ، أبو طالب ابن زبادة ( ت : 594 ) ............... 490
يحيى بن عبد الرحمن بن المنعم ، أبو زكريا الأصبهاني ، الشافعيّ( ت : 608 ) . 517
العَلَم الأصولـيّ الصفحة
يحيى بن عليّ بن الحسن ، أبو سعد الحُلوانيّ ، الشافعيّ ( ت : 520 ) ........ 362
يحيى بن علي بن الفضل ، أبو القاسم ابن فضلان ، الشافعيّ ( ت : 595 ) ... 491
يحيى بن محمد بن عبد الرحمن ، أبو بكر ابن بقيّ السَّلاويّ ( ت : 563 ) .... 443
يوسف بن إبراهيم بن ميّاد ، أبو يعقوب الورْجلانيّ ، الإبّاضيّ ( ت : 570 ) . 290
يوسف بن أيوب بن يوسف ، أبو يعقوب ابن وَهَرة ، الشافعيّ (ت : 535 ) . 386
يوسف بن عبد العزيز بن عليّ ، أبو الحجّاج ابن نادر ، الشافعيّ ( ت : 523 ) . 366
يوسف بن عبد الله بن بُندار ، أبو المحاسن ابن بُندار ، الشافعيّ (ت : 563 ).. 442
يوسف بن محمد بن عبد الله ، أبو الحجّاج ، البلويّ ، المالكيّ ( ت : 604 ) ... 506
6- فهرس للأعلام الأصوليين المترجم لهم حسب وفياتهم
العَلَم الأصولـيّ الوفاة الصفحة
عقيل بن علي بن عقيل ، أبو الحسن ، ولد أبي الوفاء ابن عقيل ....... 510 352
محفوظ بن أحمد بن الحسن ، أبو الخطّاب ، الكلوذاني ............... 510 223
سَليمان بن ناصر بن عمران ، أبو القاسم الأنصاريّ ................ 511 353
محمد بن الحسين بن محمد ، أبو بكر الأرسابنديّ ................... 512 262
محمد بن عتيق بن محمد ، أبو عبد الله القيروانيّ .................... 512 355
إبراهيم بن جعفر بن أحمد ، أبو إسحاق الفاسيّ ................... 513 357
علي بن محمد بن عقيل ، أبو الوفاء ، البغدادي ................... 513 225
يوسف بن محمد بن يوسف ، أبو الفضل ابن النحويّ ............... 513 358
عبد الرحيم بن عبد الكريم بن هوازن ، أبو نصر القشيريّ ، الشافعيّ . 514 324
خلَف بن أحمد بن عبد الله ، أبو القاسم الضرير ، الحنفيّ .......... 515 360
أحمد بن علي بن محمد ، أبو الفتح ابن بَرهان ، الشافعيّ ............ 518 230
محمد بن نصر بن منصور ، أبو سعد البِشكانيّ ، الحنفيّ ........... 518 361
يحيى بن عليّ بن الحسن ، أبو سعد الحُلوانيّ ، الشافعيّ ............ 520 362
محمد بن أحمد بن أحمد ، أبو الوليد ابن رشد الجد ، المالكيّ ......... 520 363
محمد بن الوليد بن خلف ، أبو بكر الطُّرطوشيّ ، المالكيّ ......... 520 264
عبد الله بن محمد بن السِّيْد ، أبو محمد البطّلْيَوْسيّ ، المالكيّ ....... 521 266
عبد الوهّاب بن عبد الله بن عبد العزيز ، أبو محمد الصَّدَفيّ ......... 521 365
عبد الله بن طلحة بن محمد ، أبو بكر اليابُريّ ، المالكيّ............. 523 327
يوسف بن عبد العزيز بن عليّ ، أبو الحجّاج ابن نادر ، الشافعيّ ... 523 366
محمد بن عبد الله بن تُومرت ، أبو عبد الله ، الملقّب بالمهدي ........ 524 367
محمد بن الحسن بن عبدويه ، أبو عبد الله ، الشافعيّ ............... 525 268
إبراهيم بن عبد الصمد بن بِشر ، أبو طاهر التنوخيّ ، المالكيّ ....... 526 370
محمد بن محمد بن الحسين ، أبو الحسين ابن القاضي أبي يعلى الحنبليّ . 526 269
العَلَم الأصولـيّ الوفاة الصفحة
أسعد بن أبي نصر بن الفضل ، أبو الفتح المِيْهَنيّ ، الشافعيّ ......... 527 371
علي بن عُبيد الله بن نصر ، أبو الحسن ، الزَّاغُونيّ ، الحنبليّ .......... 527 271
محمد بن محمد بن الحسين، أو خازم ابن القاضي أبي يعلى الحنبلي... 527 273
محمد بن عبد الله بن أحمد ، أبو نصر الأرْغِيانيّ ، الشافعيّ ......... 528 373
عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر، أبو الحسن الفارسيّ ، الشافعيّ 529 375
محمد بن الفضل بن أحمد ، أبو عبد الله الفُراويّ ، الشافعيّ ........... 530 377
أحمد بن خلف بن عيشون ، أبو العبّاس ابن النحّاس ، المالكيّ) ...... 531 379
أحمد بن طاهر بن عليّ ، أبو العبّاس ابن عُبادة ، المالكيّ .......... 532 380
إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك ، أبو سعد الكِرْمانيّ ، الشافعيّ ..... 532 381
عبد العزيز بن عثمان بن إبراهيم ، النسفيّ ، الحنفيّ ............... 533 275
عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر ، أبو محمد ، ابن الخشّاب ، الشافعيّ 533 276
علي بن المسلَّم بن محمد ، أبو الحسن بن المسلَّم ، الشافعيّ ........ 533 383
محمد بن أحمد بن الحسين ، أبو بكر الخَرَقيّ ، الشافعيّ .......... 533 382
عبد السلام بن الفضل ، أبو القاسم الجيليّ ، الشافعيّ ............. 534 384
عثمان بن محمد بن الحسن ، أبو الفتح الطُّرَيْثيثيّ ................. 535 385
يوسف بن أيوب بن يوسف ، أبو يعقوب ابن وَهَرة ، الشافعيّ ..... 535 386
عبد الوهّاب بن عبد الواحد بن محمد ، أبو القاسم ابن الحنبليّ ..... 536 388
عمر بن أحمد بن الليث ، أبو حفص الطالْقانيّ ، الشافعيّ .......... 536 390
محمد بن عبد العزيز بن عمر ، أبو محمد ابن مازه ، الحنفيّ .......... 536 278
محمد بن علي بن عمر ، أبو عبد الله المازَريّ ، المالكيّ ............. 536 234
عبد المجيد بن إسماعيل بن محمد ، أبو سعيد الهَرَويّ ، الحنفيّ .......... 537 329
عمر بن محمد بن أحمد ، أبو حفص ، النسفيّ ، الحنفيّ ........... 537 379
سليمان بن محمد بن حسين ، أبو سعد الكافي ، الشافعيّ .......... 538 392
محمد بن حكَم بن محمد ، أبو جعفر ابن باق ، المالكيّ ............ 538 391
العَلَم الأصولـيّ الوفاة الصفحة
سعيد بن محمد بن عمر ، أبو منصور ابن الرزّاز ، الشافعيّ ........ 539 394
محمد بن أحمد بن أبي أحمد ، أبو بكر السمرقنديّ ، الحنفيّ ........ 539 237
أحمد بن محمد بن عمر ، أبو القاسم ابن وُرد ، المالكيّ .......... 540 395
عبد الله بن علي بن سعيد ، أبو محمد القصْريّ ، الشافعيّ .......... 542 398
نصر الله بن محمد بن عبد القوي ، أبو الفتح المِصِّيصيّ ، الشافعيّ .... 542 396
أحمد بن محمد بن بشّار ، أبو بكر البوشنجيّ ، الشافعيّ ............ 543 399
محمد بن عبد الله بن محمد ، أبو بكر ابن العربي ، المالكيّ .......... 543 242
عياض بن موسى بن عياض ، أبو الفضل اليحصبيّ ، المالكيّ ........ 544 400
محمد بن عبد الرحمن بن أحمد ، أبو عبد الله الفهميّ ، المالكيّ ...... 544 403
مسعود بن علي بن أحمد ، أبو المحاسن ، البيهقيّ ................. 544 281
الحسن بن الحسن بن ذي النون ، أبو المفاخر الشعري ، الشافعيّ ... 545 404
عبد الرحمن بن محمد بن عليّ ، أبو محمد ، الحَلوانيّ ، الحنبليّ ...... 546 282
محمد بن أحمد بن إبراهيم ، أبو عبد الله بن لواء ، المالكيّ .......... 546 406
محمد بن عبد الرحمن بن أحمد ، أبو عبد الله العلاء الزاهد ، الحنفيّ . 546 405
أحمد بن عبد الله بن خميس ، أبو جعفر ابن خميس ، المالكيّ ...... 547 408
محمد بن عبد الكريم بن أحمد ، أبو الفتح الشهرستانيّ ، الشافعيّ ... 548 409
محمد بن يحيى بن منصور ، أبو سعد الجَنْزيّ ، الشافعيّ ........... 548 411
عمر بن علي بن سهل ، أبو سعد السلطان ، الشافعيّ ............ 549 413
محمد بن الفضل بن علي ، أبو الفتح المارِشكيّ ، الشافعيّ .......... 549 414
سليمان بن عبد الرحمن بن أحمد ، أبو الربيع البُريّانـيّ .......... 550 415
عبد الله بن عيسى بن عبد الله ، أبو محمد الشِّلْبيّ ، المالكيّ ........ 551 416
عبد الملك بن محمد بن هشام ، أبو الحسين ابن الطلاّء ............ 551 418
محمد بن عبد الله بن محمد ، أبو الوليد ابن خِيَرَةَ ، المالكيّ ........ 551 419
محمد بن خذاداذ بن سلامة ، أبو بكر نقّأش المبارد ، الحنبليّ ....... 552 420
العَلَم الأصولـيّ الوفاة الصفحة
محمد بن عبد الحميد ، أبو الفتح ، الأَسْمنديّ ، الحنفيّ .......... 552 283
محمد بن المبارك بن محمد ، أبو الحسن ابن الخَلّ ، الشافعيّ ........ 552 331
أبو بكر بن أحمد بن علي ، الظهير السمرقنديّ ، الحنفيّ .......... 553 421
عمر بن أحمد بن منصور ، أبو حفص الصفّار ، الشافعيّ .......... 553 422
محمود بن أحمد بن الفرج ، أبو المحامد السَّاغَرْجِيّ ، الحنفيّ ....... 555 423
محمد بن يحيى بن علي ، أبو عبد الله الزبيديّ ، الحنفيّ ............ 555 424
محمود بن إسماعيل بن عمر ، أبو القاسم الإِدريسيّ ، الشافعيّ ..... 555 425
محمد بن يوسف بن محمد ، أبو القاسم السمرقنديّ ، الحنفيّ ...... 556 332
علي بن محمد بن إبراهيم ، أبو الحسن ، ابن البَقَريّ ، المالكيّ ...... 557 285
فضل الله بن محمد بن إبراهيم ، أبو بكر الدَّلْغاطانيّ ، الشافعيّ ..... 557 426
يحيى بن أبي الخير بن سالم ، أبو الحسين العِمرانيّ ، الشافعيّ ....... 558 427
أحمد بن أحمد بن عبد الله ، أبو جعفر ابن صدَقة ................. 559 429
الحسن بن محمد بن الحسن ، أبو المعالي الوِرْكَانيّ ، الشافعيّ ........ 559 430
عمر بن الحسين بن الحسن ، أبو القاسم ، الشافعيّ ، والد الفخر .. 559 431
عبد القادر بن عبد الله بن جنكيّ ، أبو محمد الجِيلانيّ ، الحنبليّ .... 561 433
أحمد بن محمد بن محمد ، أبو العباس الجَرَوِيّ ، المالكيّ ......... 562 436
الخضر بن شِبْل بن الحسين ، أبو البركات ابن شِبْل ، الشافعيّ ...... 562 437
عبد الغفور بن لقمان بن محمد ، أبو المفاخر الكَرْدَرِيّ ، الحنفيّ ... 562 340
عبد الرحيم بن رستم ، أبو الفضائل الزَّنجانيّ ، الشافعيّ .......... 563 438
عبد القاهر بن عبد الله بن محمد، أبو النجيب السُّهْرَورديّ ، الشافعيّ 563 439
هبة الله بن الحسن بن هبة الله ، أبو الحسين ابن عساكر ، الشافعيّ . 563 441
يحيى بن محمد بن عبد الرحمن ، أبو بكر ابن بقيّ السَّلاويّ ........ 563 443
يوسف بن عبد الله بن بُندار ، أبو المحاسن ابن بُندار ، الشافعيّ .... 563 442
علي بن أحمد بن محمد ، أبو الحسن ابن القابلة .................. 565 444
العَلَم الأصولـيّ الوفاة الصفحة
علي بن زيد بن محمد ، أبو الحسن البيهقيّ ...................... 565 286
أحمد بن سليمان بن محمد ، المتوكّل على الله ، الزيديّ ............ 566 288
علي بن صالح بن الأسعد ، أبو الحسن ابن عزّ الناس ، المالكيّ ...... 566 447
محمد بن يوسف بن سعادة ، أبو عبد الله ابن سعادة ................. 566 445
علي بن عبد الله بن خلَف ، أبو الحسن ابن النعمة ، المالكيّ ....... 567 289
محمد بن عبد الرحيم بن محمد ، أبو عبد الله ابن الفرس ، المالكيّ...... 567 448
محمد بن عليّ بن جعفر ، أبو عبد الله ابن الرَّمّامة ، المالكيّ ......... 567 341
الحسن بن صافي بن عبد الله ، أبو نزار الملقَّب بملك النحاة ، الشافعيّ 568 342
محمد بن محمد بن أحمد ، أبو منصور البَرويّ ، الشافعيّ .......... 567 449
أحمد بن عبد الرحمن بن محمد ، أبو العباس ابن الصقر ، المالكيّ ... 569 450
علي بن الحسن بن علي ، أبو الحسن الرُّمَيْليّ ، الشافعيّ .......... 569 452
أسعد بن محمد بن الحسين ، أبو المظفَّر الكرابيسيّ ، الحنفيّ ....... 570 453
يوسف بن إبراهيم بن ميّاد ، أبو يعقوب الورْجلانيّ ، الإبّاضيّ ..... 570 290
محمد بن عبد الله بن القاسم ، أبو الفضل الشَّهْرَزُوْرِيّ ، الشافعيّ ... 572 458
صدقة بن الحسين بن الحسن ، أبو الفرج ابن الحدّاد ، الحنبليّ ...... 573 460
محمد بن أسعد بن محمد ، أبو منصور حفَدَةَ العَطّاريّ ، الشافعيّ .... 573 462
إبراهيم بن علي بن إبراهيم ، الظهير الفارسيّ ، الشافعيّ .......... 575 464
المظفَّر بن محمد بن محمد ، أبو منصور الفرّاء ، الحنبليّ ............. 575 465
عبد الرحمن بن محمد بن عُبيد الله ، أبو البركات الأنباريّ ، الشافعيّ 577 291
أحمد بن المسلَّم بن رجاء ، أبو طالب اللخميّ .................... 578 466
مسعود بن محمد بن مسعود ، أبو المعالي الطُّرَيْثِيثِيّ ، الشافعيّ ...... 578 467
أحمد بن أسعد ، ابن الكلاليّ ................................... 580 293
إسماعيل ابن نباتة ، البغداديّ وجيه الدين ، الحنبليّ .......... .... 580 469
حسن بن علي بن محمد ، أبو علي ، المسيليّ ، المالكيّ ........... 580 294
العَلَم الأصولـيّ الوفاة الصفحة
عبد الله بن علي بن زُهرة ، أبو القاسم ، الإماميّ ................ 580 295
أحمد بن خليل بن إسماعيل ، أبو العباس السَّكونيّ ، المالكيّ ....... 581 470
عالي بن إبراهيم بن إسماعيل ، أبو علي الغزنويّ ، الحنفيّ .......... 582 471
عبد الله بن حيدر بن أبي القاسم ، أبو القاسم السَّميدَعِيّ ، الشافعيّ 582 344
نصر بن فِتيان بن مطر ، أبو الفتح ابن المنِّي ، الحنبليّ ............. 583 472
ميمون بن جبارة بن خَلْفُون ، أبو تميم الفِرْداويّ ، المالكيّ ....... 584 474
أحمد بن عبد الرحمن بن وهبان ، أبو العباس ابن أفضل الزمان ..... 585 475
حمزة بن علي بن الحسن ، أبو المكارم ابن زُهرة ، الإماميّ ........ 585 296
عبد الله بن محمد بن هبة الله ، القاضي أبو سعد ابن أبي عصرون .. 585 476
محمد بن جعفر بن أحمد ، أبو عبد الله ابن حميد ................ 586 478
أبو بكر ابن مسعود بن أحمد ، الكاسانيّ ، الحنفيّ ................ 587 480
طاهر بن يحيى بن أبي الخير ، أبو الطيِّب ابن العِمرانيّ ، الشافعيّ ... 587 297
يحيى بن حَبَش بن أميرك ، أبو الفُتوح السُّهْرَوَرْدِيّ ، الشافعيّ ...... 587 298
أحمد بن إسماعيل بن يوسف ، أبو الخير الطالْقانيّ ، الشافعيّ ........ 590 482
أحمد بن سعيد أبو جعفر ، القرّاق .............................. 591 484
أحمد بن عبد الرحمن بن محمد ، أبو العباس ابن مضاء اللخميّ ...... 592 486
محمد بن أبي عليّ ابن أبي نصر، الفخر النُّوقانيّ ، أبو عبد الله الشافعي 592 485
محمود بن المبارك بن عليّ ، أبو القاسم المجير البغداديّ ، الشافعيّ .. 592 345
أحمد بن محمد بن محمود ، جمال الدين الغزنويّ ، الحنفيّ .......... 593 347
عُبيد الله بن يونس بن أحمد ، أبو المظفَّر ، الوزير ابن يونس ، الحنبليّ 593 488
يحيى بن سعيد بن هبة الله ، أبو طالب ابن زبادة .................. 594 490
محمد بن أحمد بن محمد ، أبو الوليد ابن رشد الحفيد .............. 595 300
يحيى بن علي بن الفضل ، أبو القاسم ابن فضلان ، الشافعيّ ....... 595 491
تكش بن أرسلان بن أتسز، السلطان علاء الدين الخوارزميّ الحنفي 596 493
العَلَم الأصولـيّ الوفاة الصفحة
عبد السلام بن محمود بن محمد ، الظهير الفارسيّ ، الشافعيّ ....... 596 348
عبد الرحمن بن علي بن محمد ، أبو الفرج ابن الجوزيّ ، الحنبليّ ... 597 302
عبد المنعم بن محمد بن عبد الرحيم ، أبو محمد ابن الفرس ، المالكيّ . 597 494
محمد بن عليّ بن عبد الكريم ، أبو عبد الله ابن الكتّانيّ ........... 597 349
محمد بن محمد بن حامد ، العماد الكاتب ، الشافعيّ ............. 597 496
أحمد بن محمد بن أحمد ، أبو العباس ابن عون ، الشافعيّ ........ 598 499
الحسن بن الخطير ، أبو علي ، الحنفيّ ........................... 598 498
محمد بن عبد الرحمن بن محمد ، أبو عبد الله الرُّعينيّ ............... 598 500
محمد بن أحمد بن عبد الملك ، أبو بكر ابن أبي جمرة ، المالكيّ ..... 599 312
أسعد بن محمد بن خلَف ، أبو الفُتوح العِجْليّ ، الشافعيّ ........ 600 314
عبد الله بن عمر بن أحمد ، أبو سعد ابن الصفّار ، الشافعيّ ........ 600 501
علي بن حسن ، أبو الحسن ، الصُّدينيّ .................. ....... 600 502
محمد بن عليّ ، الخِلاطيّ ، الحنفيّ .............................. 600 318
أحمد بن عتيق بن الحسن ، أبو جعفر الذهبيّ ، المالكيّ ............. 601 503
عثمان بن عيسى بن دِرْباس ، أبو عمرو ، المارانيّ ، الشافعيّ ...... 602 320
عبد الحليم بن محمد بن أبي القاسم ، الفخر ابن تيمية ، الحنبليّ ..... 603 505
عبد الرحمن بن عيسى بن أبي الحسن ، أبو محمد البابصريّ ، الحنبليّ 604 508
مسعود بن علي بن مسعود ، الكمال اليمنيّ ، الشافعيّ ............ 604 322
يوسف بن محمد بن عبد الله أبو الحجّاج ابن الشيخ البلويّ ، المالكيّ 604 506
علي بن خيار ، أبو الحسن ، البلنسيّ ، المالكيّ .................. 605 509
محمد بن عمر بن الحسن ، أبو عبد الله ، الرازيّ ، الشافعيّ ....... 606 250
يحيى بن الربيع بن سليمان ، أبو علي ابن الربيع ، الشافعيّ ......... 606 510
عيسى بن عبد العزيز ، أبو موسى ابن يلَّبخت .................. 607 514
محمد بن عثمان بن سعيد ، أبو عبد الله ابن بقيميس .............. 608 519
العَلَم الأصولـيّ الوفاة الصفحة
محمد بن يونس بن محمد ، أبو حامد ابن منَعَة ، الشافعيّ ......... 608 516
يحيى بن عبد الرحمن بن المنعم ، أبو زكريا الأصبهاني ، الشافعيّ ... 608 517
علي بن محمد بن علي ، أبو الحسن ابن خروف .................. 609 520
أحمد بن محمد بن عبد الملك ، أبو العباس النجيب ................. 610 523
إسحاق بن هبة الله ، أبو البشائر ابن صدّيق ، الشافعي ............ 610 522
إسماعيل بن علي بن حسين ، أبو محمد ، غلام ابن المَنِّي ، الحنبليّ ... 610 520
عمر بن أحمد بن عمر ، أبو حفص ابن روشن ، الشافعيّ .......... قرن 6 525
محمد بن الحسين ، أبو جعفر ، الأرْسابنديّ ، الحنفيّ .............. قرن 6 316
محمد بن الفضل بن محمد ، أبو الفتح العَروضيّ ، الحنفيّ .......... 526
7- فهرس الكتب الأصولية المترجَم لها
الكتاب المؤلف الوفاة الصفحة
إبطال القياس ............................. الفخـر الرازي 606 606
الاختصار في الكلام على الألفاظ ........... أبو البركات الأنباري 577 601
الإرشاد في أصول الفقه ................... أبو عبد الله ابن عبدويه 525 554
أصول الفقه ............................... أبو محمد ابن مازه 536 579
أصول الفقه ............................... أبو الحسن البيهقي 565 562
أصول الإمام أبي بكر ...................... أبو بكر الأَرْسابندي 512 578
إقليد التقليد المؤدِّي إلى النظر السديد ........ أبو بكر ابن أبي جمرة 599 605
الأمثال في أصول الفقه .................... ابن الكلالي 580 565
الأوسط في أصول الفقه ................... أبو الفتح ابن بَرهان 518 551
إيضاح المحصول من برهان الأصول للجويني .. أبو عبد الله المازَرِي 536 595
بذل النظر في الأصول ..................... أبو الفتح الأَسمنديّ 552 582
البسيط في أصول الفقه ! .................. أبو الفتح ابن بَرهان 518 552
بغية النزوع إلى علمي الأصول والفروع .... أبو المكارم ابن زهرة 585 565
تبيين المحجة في كون إجماع الإمامية حجّة .... أبو القاسم ابن زهرة 580 604
التحصيل في الجَدَل ....................... أبو حامد ابن منَعَة 608 628
تعظيم الفتوى ...................... ...... أبو الفرج ابن الجوزي 597 604
التعليقة في الخلاف والجَدَل ................ أبو منصور البَرَوي 567 622
التمحيص ............................... أبو بكر ابن العربي 543 559
التنقيح في أصول الفقه .................... أبو المحاسن البيهقي 544 561
التنقيح في مسالك الترجيح في الخلاف ...... أبو البركات الأنباري 577 602
التنقيحات في أصول الفقه .................. أبو الفُتوح السُّهْرَوَرْدي 587 566
الكتاب المؤلف الوفاة الصفحة
التمهيد في أصول الفقه ................ .... أبو الخطاب الكلوذاني 510 548
التوابع واللّوامع في الأصول ................. أبو المحاسن البيهقي 544 560
التنبيه على الأسباب التي أوجبت الاختلاف .. أبو محمد البَطَلْيَوْسِي 444 600
الجَدَل على طريقة الفقهاء .................. أبو الوفاء ابن عقيل 513 616
الجَدَل الصغير ............................. أبو جعفر ابن باق 538 622
الجَدَل الكبير ............................... أبو جعفر ابن باق 538 622
جَنة النَّاظر وجُنَّة المُناظِر .................... غلام ابن الـمنِّي 610 628
جَنة النَّظَر وجُنَّة النَّظِر ..................... أبو الفرج ابن الجوزي 597 625
الجُمَل في علم الجَدَل ....................... أبو البركات الأنباري 577 624
الحدود المتداولة في ألسنة الفقهاء ............ الخلاطي قرن (6) 591
خبر الواحد ............................... أبو بكر ابن العربي 543 600
رَجَزٌ في أصول الفقه ....................... أبو عبد الله ابن الكتّاني 597 569
الزاهر في أصول الفقه ...................... المتوكّل على الله 566 563
شرح أصول الكَرْخِي ..................... أبو حفص النسفي 537 598
شرح اللُّمع في أصول الفقه للشيرازي ........ أبو محمد ابن الخشّاب 533 594
شرح اللُّمع في أصول الفقه للشيرازي ....... أبو عمرو الماراني 602 597
شرح اللُّمع في أصول الفقه للشيرازي ........ الكمال العنسي 604 597
الطريقة في الجَدَل ......................... الفخر الرازي 606 627
الطريقة في الخلاف والجَدَل ................. أبو بكر الطُّرْطُوشي 520 620
الطريقة في الخلاف والجَدَل .................. أبو الفتح المِيْهَني 527 620
صَيقل الألباب في الأصول .................. أبو المحاسن البيهقي 544 561
الضروري في أصول الفقه ................. الحفيد ابن رشد 595 586
الكتاب المؤلف الوفاة الصفحة
العدل والإنصاف في معرفة أصول الفقه ..... أبو يعقوب الورجلاني 570 564
العُمد في الأصول .......................... أبو بكر الطُّرطوشي 520 553
العُمدة في أصول الفقه .................... أبو الفرج ابن الجوزي 597 570
عُمدة الدلائل في مشتهر المسائل ............ أبو الفرج ابن الجوزي 597 625
عمدة المفتي والمستفتي ...................... أبو محمد ابن مازه 536 608
غُرر البيان في أصول الفقه ................... أبو الحسن الزَّاغُوني 526 558
الفصول في معرفة الأصول ................. أبو البركات الأنباري 577 602
الكافي في أنْ لا دليلَ على النافي ............. أبو بكر ابن العربي 543 600
كتاب في أصول الفقه ..................... أبو نصر القُشيري 514 550
كتاب في أصول الفقه ..................... أبو بكر اليابُري 523 553
كتاب في الأصول ........................ أبو سعيد الهروي 537 580
كتاب في أصول الفقه ...................... أبو الحسن ابن الخَل 552 562
كتاب في أصول الفقه ..................... أبو القاسم السمرقندي 556 582
كتاب في أصول الفقه ...................... أبو المفاخر الكَرْدَري 562 582
كتاب في أصول الفقه ..................... أبو عبد الله ابن الرَّمّامة 567 563
كتاب في أصول الفقه ..................... أبو القاسم السميدعي 582 565
كتاب في أصول الفقه ..................... المجيـر البغدادي 592 569
كتاب في أصول الفقه ..................... جمال الدين الغزنوي 593 583
كتاب في أصول الفقه ..................... الظهير السمرقندي 596 569
الكاشف عن أصول الدلائل وفصول العلل ... الفخر الرازي 606 626
كفاية الفحول في علم الأصول ............. القاضي النسفي 533 578
اللباب في أصول الفقه ..................... أبو بكر السمرقندي 539 580
اللباب في أصول الفقه ...................... أبو الحسن ابن النعمة 567 563
الكتاب المؤلف الوفاة الصفحة
لهجة العَجِل في الجَدَل ..................... أبو الفرج ابن الجوزي 597 626
مأخذ النَّظَر ............................... أبو سعد ابن أبي عَصْرون 585 625
مباحث الجَدَل ............................ الفخر الرازي 606 627
المجرَّد في الأصول .......................... أبو خازم ابن أبي يعلى 527 554
مجموعات في المذهب والأصول .............. أبو الحسن الزَّاغُوني 526 558
المحصول في أصول الفقه .................... أبو بكر ابن العربي 543 585
المحصول في علم الأصول ................... الفخر الرازي 606 570
مختصر في أصول الفقه ..................... ملك النحاة ابن صافي 568 564
مختصر تقويم الأدلة في الأصول للدبوسي ..... أبو جعفر الأَرْسابندي قرن (6) 591
مختصر المستصفى .......................... أبو الفتوح السُّهْرَوَرْدِي 587 586
مدارك الحقائق في أصول الفقه .............. أبو الحسن ابن البقَري 553 562
المعالم في أصول الفقه ...................... الفخـر الرازي 606 571
معتَصَر المختَصَر في مسائل النظَر ............ أبو الفرج ابن الجوزي 597 626
المفردات في أصول الفقه ................... أبو الحسين ابن أبي يعلى 526 554
مقاصد اللُّمع لأبي إسحاق الشِّيرازيّ ........ أبو الطيِّب ابن العَمراني 587 595
المقتَرَح في المصطَلح ........................ أبو منصور البَرَوي 567 623
المنتخب ( منتخب المحصول ) .............. الفخـر الرازي 606 588
المنقِذ من الزلل في مسائل الجَدَل ............ أبو حفص النسفي 533 630
ميزان الأصول في نتائج العقول ( المطوَّل ) ... العلاء السمرقندي 539 580
ميزان الأصول في نتائج العقول ( المختصر ) . العلاء السمرقندي 539 581
النبراس في الرد على منكر القياس .......... أبو علي المسيلي 580 603
نتائج الأبكار ومناهج النُّظّار في معاني الآثار .. أبو بكر ابن أبي جمرة 599 605
نكت الفصول في بيان الأصول ............ أبو الفتوح العجلي 600 570
الكتاب المؤلف الوفاة الصفحة
نكت المحصول ........................... أبو بكر ابن العربي 543 586
النهاية البهائية في المباحث القياسية .......... الفخـر الرازي 606 606
الواضح في أصول الفقه .................... أبو الوفاء ابن عقيل 513 549
الوجيز في أصول الفقه ...................... أبو الفتح ابن بَرهان 518 550
الوسيط في أصول الفقه ! .................. أبو الفتح ابن بَرهان 518 551
الوصول إلى الأصول ( الوجيز ) ........... أبو الفتح ابن بَرهان 518 552
الهداية في أصول الفقه ..................... أبو محمد الحُلواني 546 561
8- فهرس أسماء المواضع والأماكن والبلدان المترجَم لها
الموضع الصفحة
إرْبِل ................................................................... 516
أَرْغِيان ................................................................. 373
أَرْسَابَنْد ................................................................ 262
أَسْمَنْد ................................................................. 283
إشْبِيليّة ................................................................. 520
الأَنْبار ................................................................. 291
أَوْبَة ................................................................. 330
باب الأَزَج ............................................................. 223
بُرِيَّانة .................................................................. 415
بِشْكان ................................................................ 361
بَطَلْيَوْس ............................................................... 266
بَلْخ .................................................................. 390
بَلَنْسِيّة ................................................................. 503
بُوْشَنْج ................................................................. 399
جزيرة ابن عمر ......................................................... 512
جَنْزَة .................................................................. 411
جَيّان . ................................................................ 406
جِيْلان ................................................................. 384
حُلْوان ................................................................. 362
خَرْجِرْد ................................................................ 399
خَرَق .................................................................. 382
خَوَاف ................................................................ 404
خَوْلان ................................................................ 288
الموضع الصفحة
الدَّامِغان ............................................................... 413
دَلْغَاطان ............................................................... 426
الدَّوْر الأسفل ......................................................... 499
ذو شَرَق ............................................................... 322
الريّ .................................................................. 250
زَاغُوني ................................................................ 271
زَبِيْد ................................................................... 424
زَنْجَان ................................................................. 438
السَّابْزُوار .............................................................. 286
ساغَرْج ............................................................... 423
سَبْتة ................................................................... 400
سمرقند .............................................................. 237
سُهْرَوَرْد .............................................................. 298
شِلْب ................................................................ 416
شِلْح .................................................................. 360
شَهْرِسْتان ............................................................. 409
الظفرية ................................................................ 225
طَالْقَان ................................................................ 390
طُرْطُوشة............................................................... 264
طُرَيْثِيْث .............................................................. 385
عَمران ................................................................ 297
فَرّ ..................................................................... 322
فُرَاوة .................................................................. 377
فَنْدَلاو ................................................................. 349
الموضع الصفحة
قَزْوِين ................................................................. 482
القَصْر ................................................................. 398
قلعة بني حمّاد .......................................................... 358
قَيْسارية ............................................................... 398
كَاسان ................................................................ 480
الكَرَج ................................................................ 392
كَرْدَر .................................................................. 340
كِرْمَان ................................................................. 381
كَلْوَاذَى ............................................................... 223
كَمَرَان ................................................................ 268
لَبْلَة ................................................................... 470
مارِشْك ............................................................... 414
مَازَر .................................................................. 234
مَالَقَة .................................................................. 506
مَرَاغَة .................................................................. 442
المَرِيّة ................................................................. 445
المِصِّيْصَة .............................................................. 396
المعافِر ................................................................. 242
المهديّة ................................................................. 242
مَيُوْرْقَة ................................................................. 366
مِيْهَنَة ................................................................. 371
النُّعْمانيّة ............................................................... 498
نُوْقان ................................................................ 485
الموضع الصفحة
وَرْجَلان ............................................................... 290
وَرْكَان ............................................................... 430
هَرْغَة ................................................................. 367
يابُرة ................................................................. 329
- فهرس الموضوعات العامة
الموضوع الصفحة
أ - المقدمة : وتشتمل على خمسة مباحث ....................... أ - ي
1- موضوع البحث وأهميته .................................... ث
2- الفترة الزمنيّة محلّ الدراسة وأهميّتها .......................... خ
3- الدراسات السابقة ....................................... ذ
4- خطة البحث ............................................. ظ
5- المنهج المتّبع في إعداد الرسالة ............................... ل
ب – الأبواب والفصول : وقد اشتمل البحث على ستة أبوابٍ ... 1 - 1445
الباب الأول : الحال السياسية والعلمية ( التاريـخ ) ، وفيه تمهيد وفصلان : 1 - 200
التمهيد : عن مقدّمات تتعلق بالخلافة والملك ..................... 2
الفصل الأول : الحال السياسيّة . وفيه مبحثان : ................. 6 - 145
المبحث الأول : نبذة موجَزةٌ عن حال الخلافة العبّاسيّة في القرن السادس ، وفيه ستة مطالب :.................................. 7 - 98
المطلب الأول : تعريفٌ موجزٌ بالدولة العباسية عموماً ............. 8
المطلب الثاني : مراحل القرن السادس ........................... 20
المطلب الثالث : الحكّام في القرن السادس ....................... 29
المطلب الرابع : الدول المستقلة عن الخلافة في القرن السادس 51
المطلب الخامس : أهم الأحداث في القرن السادس ................ 59
المطلب السادس : أثر الأصوليين في السياسة في القرن السادس ..... 89
الحال الاجتماعية والاقتصادية في القرن السادس ................... 94 - 98
المبحث الثاني : الحال السياسيّة للعالم الإسلاميّ في القرن السادس ، وفيه خمسة مطالب ............................................. 99 - 145
1- الحجاز ................................................... 100
2- المشرق ................................................... 105
3- مصر والشام .............................................. 114
4- المغرب .................................................. 136
5- الأندلس .................................................. 136
الفصل الثانـي : الحال العلمية ، وفيه ثلاثة مباحث ............. 146 - 200
المبحث الأول : أثر الحال السياسية على الحركة العلمية في القرن السادس .............................................. 147- 150
المبحث الثاني : حال العلوم الشرعية في هذا القرن السادس ، وفيه خمسة مطالب :.............................................. 151- 182
المطلب الأول :بيان مدى ما وصلت إليه الحركة العلمية في هذا القرن 152
المطلب الثاني : أشهر علماء القرن السادس في شتى العلوم والفنون .. 157
المطلب الثالث : التأليف والمؤلفات في القرن السادس ............. 179
المطلب الرابع : المكتبات العامة والخاصة في القرن السادس ......... 180
المطلب الخامس : المدارس العلمية في القرن السادس ............. 182
المبحث الثالث : حال علم أصول الفقه في هذا القرن ............. 183 - 185
الحال الفكرية والعقدية في القرن السادس ..................... 186- 200
الباب الثانـي : الأُصوليون في القرن السادس ، وفيه تمهيد وأربعة فصول : .................................................. 201 – 527 .
التمهيد : الضوابط العلمية لإيراد الأعلام الأصوليين ............... 202 – 220
الفصل الأول : أبرز الأصوليين في هذا القرن ..................... 221 - 260
الفصل الثاني : الأُصوليون الذين ذُكر لهم تأليفٌ في أصول الفقه مع حفظ عنوانه .. 216 - 322
الفصل الثالث : الأُصوليون الذين ذُكر لهم تأليفٌ في أصول الفقه دون حفظ عنوانه 323 – 350
الفصل الرابع : الأُصوليون الذين لم يُذكر لهم تأليفٌ في أصول الفقه 351 – 527
الباب الثالث : المؤلَّفات الأصوليّة ، وفيه تمهيد وخمسة فصول ... 528 – 631 .
التمهيد : الضوابط العلمية لإيراد الكتب الأصوليّة ............... 529 – 546 .
الفصل الأول : المتون والمطوَّلات ، وفيه مبحثان .............. 547 – 583 .
المبحث الأول : المتون والمطوَّلات على منهج الجمهور ........ 548 – 577 .
المبحث الثاني : المتون والمطوَّلات على منهج الحنفيّة ........... 578 – 583 .
الفصل الثاني : المختصَرات ، وفيه مبحثان ................... 584 – 592 .
المبحث الأول : المختَصرات على منهج الجمهور .............. 585 – 590 .
المبحث الثاني : المختَصرات على منهج الحنفيّة ............... 591 – 592
الفصل الثالث : شروح المتون والمختَصرات ، وفيه مبحثان .... 593 – 598 .
المبحث الأول : شروح المتون والمختَصرات على منهج الجمهور . 594 – 597 .
المبحث الثاني : شروح المتون والمختَصَرات على منهج الحنفيّة ... 598 .
الفصل الرابع : المصنَّفات في موضوعٍ خاصّ ، وفي مبحثان .... 599 – 608 .
المبحث الأول : المصنَّفات في موضوعٍ خاصّ على منهج الجمهور 599 – 607 .
المبحث الثاني : المصنَّفات في موضوعٍ خاصّ على منهج الحنفيّة . 608 .
الفصل الخامس : المصنّفات في الجدَل الأصوليّ ، وفيه تمهيد ومبحثان. 608 – 631 .
التمهيد : عن العلاقة بين علم أصول الفقه وبين متعلّقاته وفروعه ... 610 – 615 .
المبحث الأول : المصنَّفات في الجدَل الأصوليّ على منهج الجمهور 616 – 629.
المبحث الثاني : المصنَّفات في الجدَل الأصوليّ على منهج الحنفيّة . 630 – 631 .
الباب الرابع : المؤثِّرات العقَديّة والفلسفيّة والفقهيّة وأثرها في أصول الفقه . وفيه ثلاثة فصولٍ ................................ 632- 690
الفصل الأول : المذاهب العقَديّة المؤثِّرة ، وفيه أربعة مباحث ..... 633 - 668
المبحث الأول : أثر مذهب أهل السنّة والجماعة في أصول الفقه ..... 634
المبحث الثاني : أثر مذهب الأشعـريّة في أصول الفقه ........ 641
المبحث الثالث : أثر مذهب الماتُريدية في أصول الفقه ............. 655
المبحث الرابع : أثر مذهب المعتزلة في أصول الفقه ................ 660
الفصل الثانـي : المذاهب الفلسفيّة المؤثِّرة ، وفيه مبحثان : ...... 669 - 679
المبحث الأول : أثر علم المنطق في أصول الفقه ................... 670
المبحث الثاني : أثر الجَدَل في أصول الفقه ........................ 678
الفصل الثالث : المذاهب الفقهيّة المؤثِّرة ، وفيه خمسة مباحث : .... 680 - 690
المبحث الأول : المذهب الحنفيّ ................................. 681
المبحث الثاني : المذهب المالكيّ ................................. 683
المبحث الثالث : المذهب الشافعيّ .............................. 685
المبحث الرابع : المذهب الحنبليّ ............................... 687
المبحث الخامس : المذهب الظاهريّ ............................ 690
الباب الخامس :الدراسةٌ التفصيليّة للمؤلّفات المشهورة.وفيه فصلان 691 - 1380
الفصل الأول : دراسةٌ تفصيليّةٌ للمؤلّفات على منهج الجمهور . وفيه ستة مباحث : ........................................... 692 - 1237
المبحث الأول : دراسةٌ تفصيليّةٌ لكتاب » التمهيد في أصول الفقه « لأبي الخطّاب الكَلْوذانيّ ( ت : 510 ) ......................... 693 - 787
المبحث الثاني : دراسةٌ تفصيليّةٌ لكتاب » الواضح في أصول الفقه « لأبي الوفاء ابن عقيل ( ت : 513 ) ............................ 788 - 890
المبحث الثالث : دراسةٌ تفصيليّةٌ لكتاب » الوصول إلى الأصول« لأبي الفتح ابن بَرهان ( ت : 518 ) ................................ 891 - 989
المبحث الرابع : دراسةٌ تفصيليّةٌ لكتاب » المحصول في علم الأصول« للقاضي أبي بكر ابن العربي ( ت : 543 ) ...................... 990 - 1053
المبحث الخامس :دراسةٌ تفصيليّةٌ لكتاب» الضروريّ في أصول الفقه« لأبي الوليد ابن رشد الحفيد ( ت : 595 ) .................... 1054-1138
المبحث السادس : دراسةٌ تفصيليّةٌ لكتاب» المحصول في علم الأصول« للفخر الرازيّ ( ت : 606 ) ................................. 1139-1237
الفصل الثانـي : دراسةٌ تفصيليّةٌ للمؤلّفات على منهج الحنفيّة ، وفيه مبحثان : ................................................ 1238- 1380
المبحث الأول : دراسةٌ تفصيليّةٌ لكتاب » ميزان الأصول في نتائج العقول« للعلاء السمرقنديّ ( ت : 539 ) ...................... 1239- 1321
المبحث الثاني : دراسةٌ تفصيليّةٌ لكتاب» بذل النظَر في الأصول« لأبي الفتح الأسمنديّ ( ت: 552 ) ................................. 1322 - 1379
الباب السادس : خصائص النِّتاج الأصولـيّ . وفيه أربعة فصول: 1380-
الفصل الأول : مناهج التأليف ، وفيه تمهيد ومبحثان : ............ 1381- 1394
التمهيد : عن مناهج الأصوليين في أصول الفقه ................... 1382
المبحث الأول : منهج الجمهور في أصول الفقه ................... 1383
المبحث الثاني : منهج الحنفيّة ( الفقهاء ) في أصول الفقه .......... 1388
الفصل الثانـي : ميزات النِّتاج الأصوليّ المتعلِّقة بالتبويب والترتيب والأسلوب . وفيه مبحثان : ................................. 1395 - 1407
المبحث الأول : الميزات المتعلِّقة بالترتيب والتبويب ................ 1396
المبحث الثاني : الميزات المتعلِّقة بالأسلوب ........................ 1404
الفصل الثالث : ميزات النِّتاج الأصوليّ في الحدود والاصطلاحات ، وفيه مبحثـان : ………………………………......... 1408 - 1417
المبحث الأول : الـميزات المتعلِّقة بالحدود ……............... 1409
المبحث الثاني : الـميزات المتعلِّقة بالاصطلاحات …….......... 1416
الفصل الرابع : ميزات النِّتاج الأصوليّ في الخلاف والاستدلال ، وفيه مبحثان : .............................................. 1418 - 1444
المبحث الأول : الـميزات المتعلِّقة بالخلاف ، وفيه أربعة مطالب : 1419
المطلب الأول : تـحرير مـحلّ الـنـزاع .................... 1420
المطلب الثاني : ذكر سبب الخلاف ............................. 1422
المطلب الثالث : الأقوال ....................................... 1425
المطلب الرابع : بيان ثـمرة الخلاف ……....................... 1431
المبحث الثانـي : الميزات المتعلِّقة بالاستدلال ، وفيه ثلاثة مطالب : 1434
المطلب الأول : الاستدلال بالمنقول ............................. 1445
المطلب الثانـي : الاستدلال بالمعقول ……...................... 1439
المطلب الثالث : الاستدلال باللُّغة ............................ 1444
ج – ( الخاتـمة ) ، وفيها ذكر أهم نتائج البحث وتوصياته .. 1445 - 1450
الفهارس العامة ............................................... 1451
1- فهرس الآيات القرآنية ...................................... 1452
2- فهرس الأحاديث النبويّة ................................... 1458
3- فهرس الآثار السلفيّة ....................................... 1460
4- فهرس الأبيات الشعرية . ................................... 1461
5- فهرس الأعلام الأصوليين المترجَم لهم حسب الحروف.......... 1463
6- فهرس الأعلام الأصوليين المترجَم لهم حسب وفياتهم .......... 1471
7- فهرس الكتب الأصولية المترجَم لها ......................... 1479
8- فهرس الأماكن والمواضع المترجَم لها ...................... 1484
9- فهرس المصادر والمراجع ................................... 1488
10- فهرس الموضوعات العامّة .............................. 1514
وصلّى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم
المراجع
موسوعة الأبحاث العلمية
التصانيف
الأبحاث