البروستات، غدة بحجم حبة الجوز عند الذكور، موجودة وراء المثانة وتصنع السائل المنوي. التستوستيرون أي الهرمون الجنسي الذكري، يدفع البروستات إلى التضخم مع تقدم الرجال في العمر.
حين تتضخم غدة البروستات، يعاني بعض الرجال أحيانا من أعراض بولية مزعجة. فتضخم غدة البروستات غير المعالج قد يحد من تدفق البول إلى خارج المثانة، ويؤدي لمشكلات في المثانة أو المسالك البولية أو الكليتين.
أعراض تضخم البروستات
علامات غدة البروستات المتضخمة (تضخم البروستات الحميد) وأعراضها قد تشمل دفقاً ضعيفا أو بطيئا للبول، صعوبة في بداية التبويل، توقف التبويل ثم معاودة التبويل، تقطرا في نهاية التبويل، حاجة متواترة وأحياناً ملحة للتبويل، تبويلاً متواتراً أثناء الليل، وعدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل.
إن المعاناة من تضخم غدة البروستات لا يعني بالأهمية أن أعراضك ستصبح أسوأ. فنصف الرجال المصابين بتضخم غدة البروستات يعانون من أعراض تصبح ملحوظة لهم أو مزعجة كفاية لطلب العلاج الطبي. عند بعض الرجال، تستقر الأعراض، وقد تنحسن مع الوقت.
علاج تضخم البروستاتا في المنزل
تتمكن التغييرات في أسلوب العيش أن تساعد غالباً في التحكم على أعراض تضخم غدة البروستات، والحؤول دون تفاقم حالتك:
الابتعاد عن شرب السوائل قبل ساعة أو ساعتين من موعد النوم.
قلل من مأخوذ الكافيين.
حين تحس بحاجة ملحة للتبويل، اذهب إلى الحمام. فالانتظار لوقت طويل قد يؤذي عضلة المثانة.
حدّد مواعيد ذهابك إلى الحمام. حاول التبويل بصورة منتظمة خلال النهار، مثل كل أربع إلى ست ساعات.
تحرك دوماً. فحتى المقدار البسيط من النشاط الجسدي قد يساعد على تقليل المشاكل البولية الناتجة عن تضخم البروستات.
قلل من من تناول مزيلات الاحتقان أو مضادات الهيستامين. فهذه العقاقير تشد العضلات حول الإحليل الذي يتحكم في دفق البول، ما يزيد من صعوبة التبويل.
تناول عشبة البلميط المنشاري أو السابال (Saw palmetto أو Serenoa repens أو Sabal serrulata). فعند بعض الرجال، قد تكون هذه العشبة علاجا فعالاً للتحكم في الأعراض الخفيفة إلى المعتدلة. (لكن بعض الدراسات لم تجد أن هذه العشبة فعالة). وبما أن عشبة البلميط المنشاري آمنة عموما، فلا ضير أبدأ في تجربتها.
متى علينا زيارة الطبيب
إذ ا واجهت مشاكل بولية، فمن الأحسن زيارة الطبيب لتقييم حالتك.
إذا لم تكن أعراضك مزعجة جداً، فقد تكون إجراءات الرعاية الذاتية كل ما تحتاج إليه. لكن، إذا لم تنجح إجراءات الرعاية الذاتية، فربما تستفيد من الأدوية الموصوفة التي تقلص غدة البروستاته أو تحسّن دفق البول. كما أن الجراحة قد تصغر حجم البروستات.
المراجع
tbeeb.net
التصانيف
العلوم التطبيقية صحة طب العلوم البحتة